استقبل عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بحضور رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور حسان الزيوت وفداً من أكاديمية الشرطة الملكية في جهاز الأمن العام، من منتسبي دورة البرنامج التدريبي (اللغة العبرية، المستوى التأسيسي) خلال زيارتهم لقسم اللغات السامية والشرقية. وتأتي هذه الزيارة الدورية للقسم ضمن زيارات دورية تقوم بها أكاديمية الشرطة الملكية لإطلاع منتسبيها على الخبرات الأكاديمية والعلمية في قسم اللغات السامية والشرقية والاستفادة في المجالين العلمي واللغوي على حد سواء.
وفي بداية اللقاء رحب العناقرة بالضيوف معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة مبديًا استعداد الكلية لكافة اشكال التعاون فيما يخدم الجامعة وأكاديمية الشرطة.
وأثناء الزيارة قدم رئيس القسم الدكتور حسان الزيوت موجزًا عن التخصصات التي تدرس في القسم وطبيعة المساقات الأكاديمية التي يتم تدريسها في القسم، مؤكدًا استعداد القسم للتعاون مع المؤسسة العسكرية في شتى المجالات العلمية، ورفدها بكل ما يلزم من قدرات وخبرات أكاديمية سواء على صعيد اللغة العبرية أو اللغة التركية كواجب وطني تجاه درع الوطن وعينه الساهرة.
كما قام الدكتور محمد النصيرات بمرافقة الوفد وجمعهم مع طلبة القسم من مستويات مختلفة، وتم عمل لقاء باللغة العبرية بين الطرفين لتعم الفائدة بين الطلبة من كلا الجانبين.
من جانبه شكر الرائد معتز حميدات رئيس وفد أكاديمية الشرطة الملكية، وزملائه الأكارم، عميد الكلية ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية والأساتذة الأكاديميين على حسن الاستقبال، وعلى تعاونهم المستمر مع مؤسسات الوطن بشكل عام وأكاديمية الشرطة بشكل خاص.
وقد حضر اللقاء كل من الدكتور محمود العمرات والدكتور تيسير العزام والدكتور محمد نصيرات والدكتور موسى الزعبي من برنامج اللغة العبرية في قسم اللغات السامية والشرقية.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، اللقاء التوجيهي الطلابي الذي نظّمه قسم اللغات السامية والشرقية لطلبته المستجدين في برنامجي اللغة العبرية واللغة التركية للعام الجامعي 2023/2024 .
وبارك العناقرة للطلبة الجدد قبولهم في قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب مؤكدا لهم أن الكلية تضع إمكاناتها في خدمتهم لتسهيل السبل أمامهم، لافتا إلى أن الكلية قد استعدت لاستقبالهم ليجدوا الطريق ميسرًا وسهلا لتلقي العلم.
بدوره، قدم رئيس القسم، الدكتور حسان الزيوت، نبذة عن القسم والبرامج الأكاديمية التي يطرحها وأعداد الطلبة في كل برنامج، وفرص العمل المتاحة لهم بعد التخرج موضحا أن القسم يعد فريداً من نوعه؛ من حيث كونه القسم الوحيد في الجامعات الأردنية الذي يمنح شهادة البكالوريوس في هذه التخصصات، ويرفد الأردن والمنطقة العربية بالخبرات اللازمة في مجال اللغات العبرية والتركية،
وسلط الزيوت الضوء على الفرص المقدمة للطلبة في برنامج اللغة التركية، بما في ذلك فرص التبادل الطلابي في الجامعات التركية ضمن برنامج ايراسموس بلس والمدارس الصيفية ومنح الدراسات العليا المقدمة من الحكومة التركية.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد نصيرات منسق برنامج اللغة العبرية عن نشأة البرنامج وأهدافه وميزاته وفرص العمل الممكنة لطلبته بعد التخرج والتحديثات التي تم إجراؤها على الخطة الدراسية لتتواكب مع سوق العمل.
كما وألقى الطالب ماهر الكسجي كلمة رحب فيها بزملائه الطلبة، وبارك لهم انضمامهم إلى جامعة اليرموك، ناصحًا إياهم بالاستفادة العملية والخبرات العملية التي يمتلكها أساتذة القسم.
وفي نهاية اللقاء، الذي حضره كل من نائب العميد للشؤون الإدارية ومساعدي العميد لشؤون الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من الطلبة، تم توزيع الجوائز على أوائل الطلبة الخريجين من برنامج اللغة التركية واللغة العبرية.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء التوجيهي الذي نظمه قسم اللغة العربية لطلبته المستجدين بحضور نواب العميد ومساعديه ورئيس قسم اللغة العربية وعدد من أساتذة القسم وعدد من الطلبة.
وحث العناقرة طلبة القسم على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد والإفادة في تحصيل معارفهم من أساتذتهم أصحاب الكفاءات العلمية في قسم اللغة العربية كونه من أقدم أقسام الجامعة ويضم نخبة من الأكاديميين المتميزين ذوي الخبرات العلمية الممتدة.
وأضاف أن الكلية تضع كافة إمكانياتها في خدمة طلبتها وتوفير بيئة تعليمية جاذبة لهم.
من حانبه، أكد رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، أهمية هذا اللقاء التوجيهي، داعيا طلبته إلى التركيز على أهمية تشكيل الذات ونهل المعارف.
من جانبه، دعا عضو هيئة التدريس في القسم الدكتور أحمد أبو دلو، الطلبة إلى اغتنام الفرص التي توفرها الجامعة لتحصيل العلم والمعرفة موضحا أن الخطة الارشادية تتطلب الوعي والمعرفة بالمتطلبات السابقة التي تبنى عليها متطلبات اللاحقة، وتطوير ذواتهم علميا ومعرفيا ومسلكيا من خلال حضور المحاضرات ومصاحبة المكتبة باستمرار.
وتحدث الدكتور عمر العامري عن أهمية اكتشاف الطلبة لمواهبهم الإبداعية بغية تطويرها وتنميتها بالتعاون مع أساتذتهم الذين لن يبخلوا في توجيههم وتنمية مهاراتهم بشكل يتناسب وقدراتهم وميولهم.
واختتم اللقاء بقراءة إبداعية للطالبة حنان فواعرة، قرأت قصة قصيرة تنطوي على كثير من الإبداع كدلالة على أهمية الإبداع وتطوير الذات للطلبة الجدد.
وعبرت في قصتها الرمزية عن انكسار الزمن بسبب ما يعانيه أهلنا في غزة من ظلم وقتل وتدمير على يد آلة القتل الصهيونية.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، وضمن أنشطة لجنة القسم الثقافية أقامت اللجنة الثقافية في قسم التاريخ والحضارة ندوته الشهرية بعنوان " العلاقات الأردنية الفلسطينية في عهد الإمارة: دراسة في الموقف من قرارات التقسيم " ألقاها الأستاذ الدكتور عمر العمري ، وذلك بحضور نائب عميد كلية الآداب الدكتور مضر طلفاح ورئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور عبدالمعز بني عيسى وأعضاء هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة وحضور عدد كبير من الطلبة.
وقد استعرض الدكتور العمري أهم المحطات التاريخية لقرارات تقسيم فلسطين خلال فترة الانتداب وبين أبعاد المواقف المختلفة من هذه القرارات وسلط الضوء على الموقف الأردني بوصفه موقفاً واعياً ومستنيراً للتطورات السياسية المرتبطة بالقضية الفلسطينية وحرض الأردن على خدمة القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
وفي نهاية الندوة التي أدارها الدكتور رياض ياسين جرى نقاش موسع بين الطلبة والمحاضر وأعضاء هيئة التدريس في القسم.
مندوبا عن وزير البيئة، رعى مستشار وزير البيئة الدكتور أحمد عبيدات، بحضور عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، المعرض البيئي الرابع، الذي استضافته الجامعة من قسم الجغرافيا في كلية الآداب بالتعاون مع مديرية حماية البيئة لمحافظة إربد وجمعية الأقحوان الأبيض البيئية، بمشاركة مجموعة من مدارس مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد.
وأكد عبيدات في كلمته الافتتاحية على أهمية المبادرات الملكية السامية في المحافظة على البيئة وزيادة الوعي البيئي، مشيرا في ذات السياق إلى دور الوزارة في حماية البيئة والحفاظ على النظم البيئية من خلال وضع الأطر التشريعية والاستراتيجية ورسم السياسات ونشر الثقافة البيئية، وتعزيز الرقابة البيئية وتطبيق القانون والتحول نحو اقتصاد اخضر، وفق نهج تشاركي وعبر بناء مؤسسي داعم، للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة.
وأشار إلى رؤية وزارة البيئة من خلال مديرية حماية البيئة في محافظة إربد لتحويل المدارس إلى "مدارس صديقة للبيئة" من خلال تشجيع هذه المدارس على القيام بالأنشطة البيئية المختلفة سواء كانت داخل المدرسة أو محيطها، كفرز النفايات وإعادة تدويرها، وإنشاء معرض بيئي من مشاريع إعادة التدوير في كل مدرسة للمحافظة على النظافة والسلامة العامة والسعي لمشاركة الأهالي في مثل هذه الأنشطة البيئية، مشددا على أهمية التشاركية مع جامعة اليرموك ومؤسسات المجتمع المختلفة.
وقال العناقرة: في هذا المعرض البيئي يتلاقى العلم والوعي البيئي لخلق تجربة استثنائية تتناول قضايا البيئة بروح الإبداع والتفاؤل، مؤكدا أن تنظيمه في رحاب جامعة اليرموك يعكس الالتزام المشترك بحماية والحفاظ على جمال وتنوع الطبيعة في زمن تتسارع فيه التحولات البيئية.
وأضاف يأتي هذا المعرض كركن أساسي لجهودنا المشتركة في جامعة اليرموك مع المؤسسات المدنية والمجتمعية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة، كما ويوفر هذا النشاط البيئي فرصة للتفاعل مع أعمال فنية تعكس التحديات التي نواجهها والحلول المبتكرة التي يمكن أن تنشأ عن تفكير إبداعي، من خلال اعمال إبداعية للفنون التشكيلية والتصوير ووسائط أخرى، تعبّر بألوانها وأشكالها المتنوعة عن مدى أهمية المحافظة على البيئة واستدامتها، وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتحفيز نحو التغيير.
وتابع العناقرة، اللافت في هذا المعرض، هو روائع الفنون البيئية التي خطّها مجموعة من طلبة مدارس إربد وجمعيات العمل الاجتماعي الذين قدموا لنا تجارب فريدة من نوعها، لنكون شركاء في رحلة الاستكشاف والتفكير، وعليه يأتي العلم والفن والوعي البيئي منسجمين بروح التفاؤل والتحدي.
من جانبه، أكد مدير التربية والتعليم لقصبة إربد الدكتور حمزة نجادات، على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على موارد البيئة من خلال نشر السلوكيات الداعمة لاستدامة البيئة لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع.
وأشار إلى دور المدارس بتعليم وتوعية الطلبة حول كيفية حماية الطبيعة وإطلاق العديد من المبادرات البيئية وإعادة التدوير لإنقاذ البيئة التي من شأنها تعزيز المسؤولية تجاه البيئة، لافتا إلى مسؤولية الطلبة في الحفاظ على البيئة المدرسية بشكل خاص والبيئة المحلية بشكل عام.
وقال رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب الدكتور خالد الهزايمة، تأتي أهمية هذا المعرض مما يحتويه من تجارب مميزة في عالم البيئة والاستدامة، بما يمثله من منصة فريدة تجمع بين الفن والوعي البيئي والتألق والتفاني في إبراز قضايا البيئة والحفاظ على جمالها وتنوعها، في عالم يشهد تحديات بيئية متزايدة.
وأشار إلى أن هذا المعرض يأتي كمحطة هامة للتأمل والتحفيز نحو إحداث تغيير بيئي إيجابي، كتعبير عن التزامنا الجماعي بحماية كوكبنا وضمان استمرارية حياتنا على وجه الأرض، لنكون شركاء في التشجيع على الوعي والتحرك نحو أسلوب حياة أكثر استدامة.
وقال رئيس جمعية الأقحوان الأبيض البيئية جميل القرشي، إن الجمعية تعمل على ثلاثة محاور بيئية، الأول إطلاق مسارات الأردن البيئة، وعليه فقد نفذت الجمعية 16 مسارا في عجلون وإربد وعمان، والمحور الثاني هو محور الحديقة البيئية المدرسية والحديقة البيئية المنزلية، مبينا أنه تم زراعة 3112 شجرة مثمرة وحرجية في 68 مدرسة وحديقة.
وأشار إلى أن المحور الثالث يتمثل في المشاركة بالمشروع الوطني للتحريج ضمن خطة وزارة البيئة للتحريج 2020-2030 في قطة أرض تابعة للجمعية لتصبح حديقة بيئية متكاملة وأخرى حديقة بيئية متكاملة ومخيم شبابي.
ويأتي هذا المعرض في تحقيق رؤية جامعة اليرموك في الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي في مختلف المجالات ومنها البيئية، بما يعود بالنفع العلمي والاجتماعي على طلبة قسم الجغرافيا، اللذين كان لهم دور فاعل بالمشاركة في تنظيمه والتفاعل الايجابي البناء مع أحداثه بما يعزز النشاطات اللامنهجية وينمي قدراتهم المهارية في التعامل مع البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمن المعرض البيئي الرابع وسائل تعليمية تتعلق بإمكانية استخدام النفايات الصلبة المضرة بالبيئة في توليد منتجات ذات قيمة او فائدة للفرد والمجتمع، يمكن تطويرها مستقبلا لتصبح منتجات ذات قيمة اقتصادية وعلمية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة للبيئة من هذه المنتجات.
ينعى قسم التاريخ والحضارة في كلّيّة الآداب/جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور سليمان الخرابشة عميد كلية الآداب الأسبق العالم والمؤرِّخ الكبير الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء والإنجاز. رحم الله الزميل العزيز الدكتور أبا عمر وغفر له وألهم أهله وذويه وزملاءه وطلبته جميل الصبر وحسن العزاء.
شارك الدّكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربيّة وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك في فعاليّات المؤتمر الدّوليّ التّاسع للّغة العربيّة الذي عقد في دبيّ في الفترة من 6-8 تشرين الثّاني الجاري، ونظّمه المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة بمشاركة عربيّة ودوليّة واسعة.
وخلال مشاركته في فعاليات المؤتمر حضر الدّكتور بني دومي في اليوم الأوّل حفل تسليم جائزة محمّد بن راشد آل مكتوم للّغة العربيّة وفعاليات افتتاح المؤتمر.
وفي اليوم الثّاني ترأّس بني دومي ندوة "الجمعيّة الدّوليّة للمجلّات العلميّة المحكَّمة"، واجتماع مجلس إدارة الاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، كما كان متحدِّثًا رئيسًا في الجلسة العلميّة التي حملت عنوان: "وقفات مع المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة: التّحديات والإنجاز والنّتائج"، بمشاركة عدد من الأمناء العامّين ورؤساء مجامع اللغة في عدد من الأقطار العربيّة، وقدّم فيها مداخلة بعنوان: (القيمة العلميّة والفكريّة والحضاريّة للمعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة في الشارقة).
كما تراس خلال فعاليات اليوم الثّالث للمؤتمر ندوة التّنال العربيّ (شهادة الكفاءة الدّوليّة في اللغة العربيّة).
وقد ثمّن المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة المشاركة القيّمة للدّكتور بني دومي وحضوره الفاعل، وقدّم له عددًا من شهادات الشّكر؛ كفاءَ إسهامه في نجاح فعاليّات المؤتمر.
يُذكر أنّ الدّكتور خالد بني دومي هو مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب، ويشغل منذ عامين موقع الأمين العامّ للاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، ومساعد الأمين العامّ للجمعيّة الدّوليّة للمجلّات العلميّة المحكّمة، وهو الآن نائب عميد كلّيّة الآداب للشّؤون الأكاديميّة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء الترحيبي الذي نظمه قسم الجغرافيا للطلبة المستجدين بالقسم بهدف تعريف الطلبة بالخطط الدراسية وأساتذة القسم والفرص والإمكانيات المتاحة في قسم الجغرافيا.
وفي كلمته التوجيهية للطلبة بين عميد الكلية أهمية التزام الطلبة بالتعليمات الناظمة للعملية التدريسية والأنشطة الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية، وحضّهم على ضرورة المشاركة والاندماج بمجتمع الجامعة عبر تقديم المبادرات الشبابية المختلفة.
كما أكد للطلبة دعم إدارة الكلية لأنشطتهم المتوافقة مع رؤية الجامعة ودورها في خدمة المجتمع وبناء الدولة. وقد شارك في اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في قسم الجغرافيا والكلية وجمع من الطلبة المستجدين.
وفي كلمته الترحيبية اشار رئيس القسم الدكتور خالد هزايمة إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع الطلبة وذلك ضمن خطة القسم الإرشادية يحصلوا على أكبر منفعة ممكنة خلال رحلتهم الأكاديمية وشجعهم على الاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها القسم، وشدد على أهمية التفاعل مع هيئة التدريس والمشاركة الفعّالة في الأنشطة الأكاديمية.
كما قدم الدكتور عمر الضيافلة المرشد الأكاديمي لطلبة السنة الأولى ورئيس قسم المساقات الإنسانية في الجامعة شرحاً مفصلاً لخطة القسم في مساراته الثلاثة، مبينا للطلبة أهمية اختيار المسار الدراسي الذي يتناسب مع ميولهم وخططهم المستقبلية بما يتيح لهم مجالات أوسع للابداع والتفوق.
رعى الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب اللقاء الذي نظمه قسم التاريخ والحضارة لاستقبال الطلبة المستجدين للعام الدراسي 2023/2024، وعبّر العميد عن سعادته بهذا اللقاء، لافتاً الى أن قسم التاريخ قدم للوطن الكثير من الخريجين المتميزين وأثبتوا كفاءتهم في كافة المجالات، وقد وضح تميّز قسم التاريخ في طرح برنامجه الجديد "التاريخ والحضارة" وخططه الدراسية التي تواكب التطورات العلمية المختلفة وحرص القسم على تعزيز المهارات والقدرات للطلبة بما يلبي حاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية تواصل الطلبة مع أساتذتهم وإدارة الكلية في مختلف القضايا الأكاديمية التي تواجههم في حياتهم الدراسية، والمشاركة في النشاطات والمبادرات الطلابية التي تدعم حياة الطالب الجامعية وتعزز تطوره على كافة الأصعدة.
وتحدث نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور خالد بني دومي إلى الطلبة الجدد، ورحب بهم، وقدّم لهم بعض النصائح والتوجيهات التي من شأنها أن تأخذ بأيديهم إلى مدارج التميز والتفوق والابداع.
ورحب الدكتور مضر طلفاح نائب العميد للشؤون الإدارية بالطلبة المستجدين، وقدم لهم إرشادات فيما يتعلق بتسجيل المساقات والخطة الدراسية والمتابعة مع القسم لغايات الارشاد الأكاديمي.
واستعرض رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور عبدالمعز بني عيسى برامج القسم وأعداد الطلبة في برنامجي التاريخ والتاريخ والحضارة، وكذلك في برنامج الماجستير. وتحدث بني عيسى أيضاً عن الخطة الدراسية للبرنامج الجديد، وشكر الجهود المبذولة لأعضاء لجنة الخطة الدراسية وما قام به الدكتور رياض ياسين، وتحدث أيضاً عن خطط الارشاد الأكاديمي للطلبة المستجدين وقضايا تتعلق بتسجيل المساقات طيلة سنوات الدراسة الجامعية، كما بيّن مزايا برنامج التاريخ والحضارة حيث سيفتح آفاقاً جديدة وأبواباً عديدة امام الطلبة في سوق العمل حيث الالتحاق بالوظائف الحكومية والخاصة والحصول أيضا على منح خارجية لمتابعة الدراسات العليا في تخصص التاريخ والحضارة أو العمل كأدلاء في وزارة السياحة والآثار، وحصل القسم على منح لدراسة الماجستير في التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، كما تحدث في اللقاء مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم د. جبر الخطيب، د. غازي العطنة، د. رياض ياسين، د. مهند الدعجة حيث قدموا العديد من الارشادات والنصائح والارشادات للطلبة الجدد والالتزام بالأنظمة والتعليمات السارية في الجامعة وتعريفهم بالأنشطة اللامنهجية التي تطرحها الجامعة.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.