نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك ندوة تناولت موضوع امتحان الكفاءة الذي تعده هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها وجاءت هذه الندوة في إطار التزام الجامعة بتعزيز جودة التعليم وضمان تحقيق المعايير العالمية. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بتطوير وتحسين نتاجات التعلم والتعليم وضمان استيفاء المعايير العالمية. ألقى الأستاذ إبراهيم بلاسمة، مدير دائرة الدراسات والتطوير في مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، محاضرة مفصلة حول الامتحان ودوره في الاعتماد وتحسين جودة التعليم وضمان الامتثال للمعايير العالمية. تناولت المحاضرة أهمية استراتيجيات وطرق التحضير للامتحان بشكل شامل. من جهته، قدم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد عميد كلية الآداب للاعتماد وضمان الجودة، مداخلة شاملة حول الإطار العام للامتحان وأهميته في ضمان جودة التعليم العالي، وأهم المبادئ والمعايير التي يجب اتباعها خلال الامتحان. تم التركيز على أهمية المجالات المعرفية في خطط الاقسام في تحسين وتطوير عملية النتائج. حضر الندوة الأستاذ الدكتور موسى ربابعة، عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد أبو دلو، نائب العميد، بالإضافة إلى الدكتورة نانسي الدغمي، مساعدة العميد لشؤون الطلبة. حضر الندوة عدد كبير من الطلاب الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بموضوع امتحان الكفاءة في مجال ضمان الجودة في التعليم وهدفت الندوة إلى زيادة الوعي بأهمية امتحان الكفاءة، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول التحديات التي يواجها الطلبة خلال الامتحان، وكيفية تحسين الأداء وتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي الاردني
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة "الترجمة في الوطن العربي: تحديات وآمال وتطلعات"، الذي ينظمه قسم الترجمة في كلية الآداب بالجامعة، ويستمر يومين.
وأكد مساد على حاجتنا لعلم ترجمة تطبيقي ليس فقط لنقل المعلومة والمعرفة والثقافة بين الشعوب وإنما ليكون خريج جامعة اليرموك قادرا على ممارسة مهنته في هذا المجال على أكمل وجه وبأمانه ليحقق من خلال علومه وخبرته نهضة شعبه ومجتمعه.
وأشار في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الافتتاح إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة في رحاب جامعة اليرموك ليحوي الكثير من الدلالات والمعاني، خاصة وأن قسم الترجمة في الجامعة تأسس منذ العام 1988م كأول قسم للترجمة في الجامعات الأردنية يمنح درجتي البكالوريوس والماجستير، مؤكدا أن الجامعة تولي تعليم اللغات وتعلمها واكتساب المهارات اللغوية أهمية كبيرة، حيث تجسد هذا الأمر في سياسة اليرموك وخططها الدراسية من خلال تنفيذ ما يعرف بحزم اللغات (الفرنسية والألمانية والتركية والإسبانية والصينية)، مما يعني أن اكتساب المهارات اللغوية وممارستها يفتح الآفاق إلى اكتشاف عوالم مختلفة ذات ثقافات وحضارات متنوعة.
وأوضح مسّاد أن الترجمة ممارسة حقيقية لفهم الآخر والتفاعل معه، فالترجمة اليوم ذات معنى ومغزى أكثر من أي وقت مضى، نظرا لما تقوم به وسائل التواصل التكنولوجي من دور يشهد على تسارع المعارف وتطورها بشكل غير مسبوق، مؤكدا ان الرقمنة باتت تشكل ظاهرة مهمة في الدراسات الإنسانية على اختلاف أصنافها وأشكالها، مما يتطلب منا إعادة النظر في هذه الدراسات لتواكب روح العصر الذي يشهد ثورة معرفية غير مسبوقة.
وأكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي سيكشف عن دور الترجمة في تطوير العلوم والمعارف الإنسانية في مختلف الثقافات والحضارات، وهو ما يعيدنا إلى إسهام العرب في نقل الإرث الفكري والعلمي، فالترجمة التي مثلت منجزا مهما في مرحلة من تاريخ العرب استطاعت أن تحدث قفزة فكرية وفلسفية نوعية ليست على صعيد الحضارة العربية الإسلامية، وإنما للإنسانية جمعاء.
وتمنى أن يسهم هذا المؤتمر عبر نتاجاته في تقديم كل ما هو نافع ومفيد في هذا الحقل، حتى يكون لنا موقعنا وإسهامنا بين الأمم المعاصرة، متخطين في ذلك الجمود الفكري من خلال بناء استراتيجيات جوهرية للترجمة تتوخى بناء أسس متينة لثقافة التعدد والاختلاف، وهذا يعني أن الوعي بالترجمة يجب أن يتخطى الصعوبات للخروج من المحلية إلى العالمية وتأسيس أطر معرفية تتفاعل مع ثقافة الآخر.
عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة قال إن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للترجمة يأتي لتجسيد الاهتمام الواضح بالترجمة، التي تسهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، فالترجمة شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة، التي تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه.
ولفت ربابعة إلى أن الترجمة علم لا يعرف حدوده وأركانه إلا الذي خبر الترجمة وعانى في سبيلها، وهي علم وثقافة وكنوز من المعرفة، مشددا على ضرورة أن نعي أهمية لغتنا حتى نتمكن من إدراك أهمية اللغات الأخرى، التي لها هي الأخرى إسهامات في المعارف والعلوم الإنسانية.
وشدد على أن دور الترجمة الواعية والمتقنة في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، يصبح أكثر أهمية، وخاصة في عصر التواصل التكنولوجي، فليس ثمة أفق أهم في يومنا هذا من الترجمة، التي تجسر التقارب والتفاعل والتحاور مع الآخر.
الدكتور ياسر سليمان من جامعة كامبردج ألقى كلمة باسم المشاركين في المؤتمر أشاد فيها بجهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الذي يحمل عنوانه إطارا مفاهيميا يستنهض بنا جميعا همة الوحدة والالتئام ليقوم المختصين بالترجمة بأداء دورهم في رأب الصدع ولم الشمل والانفتاح على الآفاق العالمية بأمل وطموح بهدف التطوير والنماء.
وأشار سليمان إلى اهتمام المؤتمر بالبعد الإقليمي من خلال أوراقه العلمية التي تتناول اللغة العبرية والفارسية والتركية بعد أن كانت مؤتمرات الترجمة العربية تولي الأهمية الكبرى للغات الأوروبية المهيمنة ثقافيا باعتبارها لغات وسيطة بين العربية ومحيطها الإقليمي، مشيدا بمناقشة المؤتمر خلال جلساته للعديد من الأوراق العلمية المقدمة باللغة العربية مما يسلط الضوء على دور اللغة العربية في البحث الترجمي من اللغة العربية وإليها.
بدوره ألقى رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة كلمة قال فيها إن الترجمة تعد من أهم وسائل نقل المعرفة والثقافة والفكر بين الحضارات، وهي فن من فنون الحياة ومد جسور تواصل مع الآخر، وتشكل وسيلة للتواصل الحضاري والفكري والعلمي والثقافي بين دول العالم، فالترجمة تعنى بكل جوانب الحياة الطبية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والتكنولوجية وغيرها من حقول المعرفة.
وأكد حراحشة على ضرورة أن يتجرد المترجم من الآراء والمواقف الشخصية والأيديولوجية عند ترجمة النص كي لا يتهم بالخيانة للنص الأصلي.
وأشار إلى ان هذا المؤتمر يهدف الى دراسة تحديات الترجمة في الوطن العربي والآمال والتطلعات، ودراسة واقع الترجمة في مختلف الميادين، ويتيح الفرصة للعلماء والباحثين والمترجمين في الأردن والوطن العربي لتبادل الخبرات في مجالات دراسات الترجمة المختلفة، بالإضافة إلى التواصل المباشر بين المترجمين الأردنيين والعرب لبحث التحديات التي تواجههم في سوق العمل، وتعزيز حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في المجالات المختلفة.
وتابع: إن المؤتمر يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المترجمون والحلول المقترحة لها، وحث الباحثين والمترجمين على معرفة استخدام استراتيجيات الترجمة المناسبة لكل تخصص، والتعرف على العاملين بحقل الترجمة في الوطن العربي من أجل التعارف وتبادل الخبرات وخلق نواة بحثية عربية مشتركة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الأكاديميين والباحثين والمترجمين من دول المملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، وسويسرا، والجمهورية الجزائرية، ودولة فلسطين والمملكة المغربية بالإضافة إلى الأردن، مناقشة عدة موضوعات كالنصوص الموازية والترجمة والتواصل بين الثقافات، والتكنولوجيا في تعليم الترجمة، وواقع الترجمة الأدبية من العبرية إلى العربية ومن العربية إلى العبرية دوافعها ومبرراتها، وعملية ما قبل الترجمة في النص الأدبي، وإشكالية ترجمة العناصر الثقافية الفارسية إلى العربية، وتوظيف الرمزية في الأعمال الأدبية العبرية، والترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وتاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم من العربية الى العبرية، وترجمة مصطلحات طب العيون من اللغة الإسبانية الى اللغة العربية، وتحديات المترجم القانوني في عصر الرقمنة، وتمييز وتحول التركيز في الترجمة، و خطابات جلالة الملك: الترجمة كسرد، والترجمة الآلية العصبية للعناوين الصحفية، والترجمة ومترجمي لغة الإشارة.
شارك الدكتور مأمون الشتيوي في ورقة بحثية وسيتم نشرها في المجلة العالمية (Peter Lang) خلال الموتمر الدولي (الترجمة القانونية) في مدينة نانسي، شرقي فرنسا، الذي انعقد يومَي الخميس والجمعة الماضيَين حول "الأبعاد الثقافية للترجمة القانونية"، بتنظيم مشترَك بين "معهد الدوحة للدراسات العليا" وقسم اللغة العربية في "جامعة لوران- نانسي" و"مركز الأبحاث متعدّدة الاختصاصات في علم الترجمة القانوني" CERIJE في باريس. وقدم الشتيوي ورقة بحثية حول قضية الترجمة القانونية في مجال حقوق اللاجئين في الأردن.
شارك في المؤتمر بعض الموظّفين الذين يشغلون مناصب رفيعة في الهيئات الأوروبية ومفوّضيات اللاجئين والإدارات والمنظّمات الدولية، الحكومية منها وغير الحكومية، وركّزت مداخلاتهم على البُعد العملي والبراغماتي للترجمة القانونية؛ فجلُّهم رجال قانون أو حقوقيّون يهتمّون أكثر بتطبيق المواد والبنود، من دون الانشغال بصياغاتها اللفظية أو الاختيارات الاصطلاحية. كما ركّزوا على المنحى الكوني الذي بدأت القوانين الداخلية الخاصّة بكل بلد تسير فيه، وهو منحى التماثل والإذعان إلى نفس النموذج المعياريّ الذي بات أقرب إلى العولمة والشمول.
نوقشت في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة اليرموك رسالة ماجستير بعنوان "معوقات التكيف الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية في المجتمع الأردني" المقدمة من الطالبة فاتن السماعيل التي تعاني من إعاقة بصرية كاملة، بحضور عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات التكيف الاجتماعي بمجالاته: (الاجتماعية، والأكاديمية، والبيئية) لذوي الإعاقة البصرية في المجتمع الأردني، واعتمدت على المنهج النوعي من خلال إجراء المقابلة المبرمجة (المقننة) لجمع البيانات، حيث تكون مجتمع الدراسة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في جامعة اليرموك، واعتمدت الدراسة على العينة المتيسرة والتي بلغت (15) طالباً وطالبة.
وبيّنت نتائج الدراسة أنّ المعوقات الأكاديمية جاءت بالمرتبة الأولى، وأبرزها افتقار أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك لمهارات التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وإهمالهم لمتطلباتهم، وعدم توفر التقنيات التعليمية التي يحتاجها الطلبة ذوي الإعاقة في دراستهم الجامعية، بالإضافة إلى المعوقات البيئية، وأبرز مؤشراتها عدم ملائمة طبيعة المباني والطرق والأرصفة في جامعة اليرموك للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وقلة المختبرات الخاصة التي تحتوي على البرامج والأجهزة المناسبة.
كما جاءت المعوقات الاجتماعية بالمرتبة الأخيرة، وأبرز هذه المعوقات اقتصار الجامعة في توعيتها للمجتمع الطلابي على احتياجات ذوي الإعاقة البصرية فقط، وافتقار الجامعة إلى نادٍ ثقافي يراعي احتياجاتهم، وضعف تبنيها للمبادرات المجتمعية.
وتكونت لجنة المناقشة من المشرف على الرسالة الدكتور عبدالله قازان، والدكتور عبد الخالق ختاتنة، والدكتور محمد حسينات.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشة بمنح الطالبة فاتن السماعيل درجة الماجستير في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية.
قام نادي المحادثة في قسم اللغة الإنجليزية بإشراف الدكتور حسين عبيدات رئيس القسم والدكتورة نتالي والدكتورة سوسن درايسة بزيارة إلى متحف الآثار في كلية الآثار والإنثروبولوجيا يوم الثلاثاء الموافق ٢٥/٤/٢٠٢٣. وقد اصطحب الأستاذ الدكتور عبد الله الشرمان الطلبة في جولة سياحية في المتحف متحدثا باللغة الإنجليزية عن الآثار الموجودة التي تعكس الحضارات التي سكنت الأردن عبر التاريخ متتبعا تطورها من العصر الحجري إلى العصر الحديث. وتأتي أهمية هذه الزيارة من كونها باللغة الإنجليزية؛ فقد اطلع الطلبة على مصطلحات أثرية وسياحية تثري معجمهم اللغوي، وتعرفوا قيمة الإرث الحضاري الذي تملكه بلادهم وأثر ذلك في الجذب السياحي وتفعيل النشاط الاقتصادي.
نظمت مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب بإشراف الدكتورة سحر الجادالله و الدكتورة سوسن درايسة والدكتورة نتالي إفطارا رمضانيا تطوعيا لمجموعة من الأيتام بالتعاون مع جمعية الهلال الأخضر الخيرية/ إربد يوم الإثنين 17/4/2023 بمرافقة مجموعة من طلبة كلية الآداب تعزيزا لفكرة العمل التطوعي الخيري خاصة في ظل شهر رمضان المبارك ودعما لمجموعة النشاطات اللامنهجية التي دأبت كلية الآداب على دعمها. وقد تضمن الإفطار مجموعة من الفقرات الترفيهية والثقافية والمسابقات والجوائز التي أدخلت البهجة والسرور لنفوس الحاضرين جميعا من جانبهم ثمن المشاركون دعم كلية الآداب المتواصل لأعمال الخير والبر والإحسان التي تبعث الأمل وتقوي الأواصر وتنشر المحبة.
أقام قسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها – برنامج اللغة الإنجليزيّة التطبيقيّة – حفلاَ تكريميّاَ للطلبة المتميزين في البرنامج يوم الأحد الموافق 21/03/2023 في مدرج كلية التربية في جامعة اليرموك برعاية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كليّة الآداب الذي انتدب الدكتور حسين عبيدات رئيس القسم نيابةَ عنه لرعاية الاحتفال، وقد تحدث الدكتور حسين عبيدات في البداية حيث هنأ الطلبة المتميزين تحصيلاَ وآداءَ في البرنامج على جدّهم واجتهادهم وتمنى أن يكون ذلك حافزاَ للآخرين لمزيد من الجد والاجتهاد والتحلي بالأخلاق والمُثُل التي تليق بطلبة جامعة اليرموك ليتم تكريمهم في الفصول القادمة، كما هنّأ الطلبة المكرّمين بعد الترحيب بجميع طلبة البرنامج نيابة عن الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب وتمنى لهم التوفيق وأن يكونوا على مستوى الطموح الذي يسعى إليه البرنامج.
وتحدث في الحفل كل من الدكتورة نتالي موريه منسقة البرنامج والدكتورة سوسن درايسة والدكتورة لينا السدر؛ حيث أشدن جميعاً بآداء الطلبة المكرّمين وشجعن الآخرين على العمل بجد والمشاركة الفاعلة والتفكير الناقد الذي يجب أن يتحلى به طالب الجامعة وأن يدركوا جميعاً أن طالب الجامعة يختلف كلياً عن طالب المدرسة.
ثم تحدث اثنان من الطلبة نيابة عن الطلبة المكرّمين وشكروا أساتذتهم على الجهود التي يبذلونها وعلى تشجيعهم الدؤوب للطلبة وعن الأساليب التي يتبعونها في دراستهم والتي أوصلتهم إلى هذه المرحلة من التميّز.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطالبات والطلاب المكرّمين.
شارك رئيس قسم اللغة العربية في جامعة اليرموك الدكتور بسام قطوس في تحكيم جائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم التي تقيمها مؤسسة الحي الثقافي في كتارا في دورتها السادسة والتي عقدت مؤخرا في الدوحة. وأشار قطوس إلى أن مشاركته كعضو في لجنة تحكيم المسابقة تأتي ضمن سعي جامعة اليرموك و أعضاء الهيئة التدريسية فيها للانخراط والمشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والعربية والدولية، بما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع. وأوضح ان الجائزة تهدف إلى تعميق حب الرسول المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة وتشجيع المواهب الشابة وصقل شعريتها وتنميتها، لافتا إلى أن عدد المتنافسين في المسابقة بلغ ٨٦١ متسابقا من مختلف البلدان العربية والإسلامية، وقد تم تصفية المتسابقين واستخلاص خمسة عشر متسابقا تنافسوا على المراكز الثلاثة الأولى.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.