ناقش الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، والدكتور جان نويل باليو، مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، سبل تطوير آليات التعاون الأكاديمي بين الجامعة وAUF في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب. وأشار العناقرة إلى أهمية تعزيز التعاون مع AUF في تطوير برامج اللغة الفرنسية والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية المشتركة.
وبدوره، أكد باليو على استعداد AUF لدعم المبادرات الأكاديمية والثقافية في كلية الآداب، وتقديم الدعم الفني والمالي للأنشطة والمشاريع البحثية التي تعزز التعاون العلمي والثقافي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة.
كما اكدت نائبة مدير المكتب الإقليمي للوكالة، سينثيا رعد، اهمية تعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من خلال التبادل الطلابي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية كذلك، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال البحث العلمي والاستفادة من المشاريع العلمية المدعومة من الوكالة او من الاتحاد الأوروبي من خلال التشاركية بين باحثي اليرموك والجامعات التابعة للوكالة.
هذا وقد شهد الاجتماع في كلية الآداب حضور نائب العميد لشؤون الاكاديمية د. خالد بني دومي ونائب العميد للشؤون الإدارية د. مضر طلفاح، ومساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة الدكتور مأمون الشتيوي ومساعد العميد الدكتور سامر الحموري من قسم اللغات الحديثة.
وعند زيارة الوفد لرئاسة الجامعة التقى الوفد نواب الرئيس الأستاذ الدكتور موسى ربابعة والأستاذ الدكتور سامر سمارة حيث تم مناقشة النقاط التالية :
ملف الاعتماد وضمان الجودة: مناقشة سبل تعزيز الجودة التعليمية وتحسين الأداء الأكاديمي من خلال عمليات الاعتماد وضمان الجودة.
برامج التبادل الطلابي والأكاديمي: مناقشة فرص التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجامعة المحلية والجامعات الأعضاء في الوكالة، والتعاون في تبادل الخبرات والموارد البشرية.
التعاون في البحث العلمي: استكشاف فرص التعاون في مجال البحث العلمي، وتبادل المعرفة والخبرات في المجالات الأكاديمية المختلفة.
البرامج التعليمية والتدريبية: مناقشة إمكانية تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، وتبادل الموارد والتقنيات التعليمية الحديثة.
فرص التمويل والدعم: استكشاف الفرص المتاحة للتمويل والدعم المالي من الوكالة لمشاريع التعليم والبحث والابتكار في الجامعة المحلية.
اضافة الى مواضيع اخرى ذات الاهتمام المشترك والتي يمكن ان تسهم في تعزيز التعاون بين الجامعة والمكتب الاقليمي
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، مع مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) الدكتور جان نويل باليو سبل تطوير آليات التعاون بين اليرموك والوكالة في مختلف المجالات الاكاديمية والبحثية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة.
وأشار ربابعة إلى علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي التي ترتبط بها اليرموك مع الجامعات في دول الفرنكوفونية، لافتا إلى أن اليرموك ومن خلال قسم اللغات الحديثة فيها تطرح برنامج اللغة الفرنسية، وبرنامج فرنسي – انجليزي، فضلا عن حزم اللغات التي تشمل اللغة الفرنسية ويتم طرحها لكافة طلبة الجامعة من خلال مركز اللغات بهدف تعزيز مهارات الطلبة اللغوية وزيادة كفاءتهم وقدرتهم على المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من خلال التبادل الطلابي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية كذلك، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال البحث العلمي والاستفادة من المشاريع العلمية المدعومة من الوكالة او من الاتحاد الأوروبي من خلال التشاركية بين باحثي اليرموك والجامعات التابعة للوكالة.
بدوره أشار سمارة إلى أن جامعة اليرموك تولي ملف الاعتماد الدولي وضمان الجودة لمختلف برامجها جل عنايتها واهتمامها إضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع تصنيف الجامعة في أنظمة التصنيف العالمية مما ينعكس إيجابا على السمعة العلمية والمستوى الأكاديمي لليرموك بين نظيراتها محليا وعربيا ودوليا.
ودعا سمارة المسؤولين في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية إلى مد جسور التعاون البحثي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأعضاء فيها ليتسنى لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين إجراء البحوث العلمية وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة في المجالات العلمية والصحية والإنسانية والتكنولوجية، مؤكدا ان اليرموك تسعى على الدوام لتشبيك باحثيها وتعريفهم بمختلف فرص التمويل والدعم المتاحة من خلال الوكالة لمختلف المشاريع البحثية والعلمية.
بدوره أوضح باليو ان الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أن (AUF) منظمة أنشأت 1989 وتضم مكاتب فرعية منتشرة في مختلف دول العالم، وتهدف إلى تقوية الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة تدريسية في عدة برامج للتعاون العلمي بما يخدم عملية البحث والتعليم باللغة الفرنسية.
وأشار إلى أن نطاق عمل الوكالة الجامعية لا ينحصر باللغة الفرنسية، وإنما يتعدى ذلك إلى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعات الأعضاء في الوكالة في المجالات المتنوعة كالتكنولوجية والطبية والأدبية وغيرها، لافتا إلى توفر العديد من فرص الدعم للمشاريع البحثية في مختلف الحقول العلمية وإمكانية استفادة أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك منها.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد العناقرة، ومساعد العميد لشؤون ضبط الجودة الدكتور مأمون الشتيوي، ونائب مدير المكتب الإقليمي للوكالة سينثيا رعد.
اختتمت فعاليات اجتماع الهيئة العامة 19 للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب باتّحاد الجامعات العربيّة، الذي استضافته كلية الآداب بجامعة عين شمس المصرية، برعاية رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وكان عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب في الوطن العربي الدكتور محمد العناقرة، قد ترأس اجتماع الهيئة العامة لكليات الآداب العربية، بحضور مقرر اجتماعات الجمعية نائب عميد كلية الآداب للشؤون الاكاديمية الدكتور خالد بني دومي.
وقال العناقرة إن هذا الاجتماع، جاء بهدف الوقوف على ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأخير الذي نظمته الجمعية، لاستشراف آفاق المستقبل، مضيفا أنه تحد ورغبة أكيدة في الاستماع إلى الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في دعم مسيرة الجمعية العلمية لكليات الآداب والارتقاء بها، وتمكينها من تحقيق رسالتها النبيلة وأهدافها السامية.
وأشار إلى تطلع الجميع لتعزيز أوجه التعاون بين كليات الآداب في الوطن العربي، وتسهيل عملية التواصل بين المعنيين، وتبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين الكليات المشاركة لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكليات، لإعداد الإنسان العربي القادر على تحمل مسؤولياته في خدمة الأمة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلا عن طموح الجمعية إلى رفع مستوى التعليم، وتشجيع البحث العلمي، عن طريق تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والندوات والعمل على ربط البحوث التطبيقية ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعية.
يذكر أن جدول أعمال الاجتماع، تضمن المصادقة على اجتماع الهيئة العمومية 18 للجمعية العلمية لكليات الآداب، وعرض محضر اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد في جامعة الجنان بلبنان والمصادقة على الموازنة المالية للجمعية لعام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى المصادقة على التقرير الإداري لعام ٢٠٢٣.
كما وتم تحديد موعد اجتماعي الهيئة العمومية واللجنة التنفيذية القادمين والجهة المستضيفة، وكما تقرر الاعلان عن موعد المؤتمر الثاني للجمعية بعنوان “مستقبل الدراسات الانسانية في عصر التحول الرقمي" والذي سيعقد في رحاب جامعة اليرموك مقر الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية يومي 24-25/4/2024
ترأست كلية الآداب ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب في الوطن العربي بمشاركة الدكتور خالد بني دومي مقرر الاجتماعات في الجمعية الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية الذي عقد بكلية الآداب في جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية ، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس ، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ، الأستاذ الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،و الأستاذ الدكتور حنان كامل عميد كلية الآداب، ولفيف من عمداء كليات الآداب في جمهورية مصر العربية والوطن العربي .
وقد أعرب معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية عن خالص شكره لجامعة عين شمس، مشيرا أن علاقته بالجامعة ممتدة عبر سنوات، لافتا أن جامعة عين شمس تعد من الجامعات المتميزة علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي من ناحية التميز العلمي والأكاديمي، حيث تحتضن الجامعة جمعية القياس والتقويم التابعة لاتحاد الجامعات العربية، كما أن جامعة عين شمس تقوم بنشاط مكثف في مختلف أنشطة الجمعية.
كما وجه معاليه الشكر، لكلية الآداب على الاستضافة، مشيدا بالتطور الكبير للكلية والذي يوضح سرعة مواكبة الكلية لكافة متطلبات المجتمع العربي والعالمي بصورة عامة. وألقى معاليه الضوء علي اتحاد الجامعات العربية الذي أنشئ بقرار من جامعة الدول العربية من ٢٧ جامعة عربية في البداية، موضحا أنه أصبح لدينا الآن ٤٥٠ جامعة من ٢٢ دولة عربية. كما أشار معاليه إلي دور اتحاد الجامعات العربية الذي نحتفل بمرور ٦٠ عام علي انشاءه والمجالس الملحقة به ودورها، ورسالة الاتحاد المتمثلة في العمل على أن تكون العربية لغة التعليم في الجامعات، مع الاهتمام باللغات الحية والسعي لتوحيد تعريف المصطلحات العلمية والاهتمام بالترجمة,وتشجيع إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية,وتوثيق التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق الجهود فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة وخاصة فيما يساير مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة,ودعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية واستقلالها وتأكيد الحرية البحثية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس فيها وحماية حقوقهم وتقوية أواصر التعاون بينهم,ودعم وتحفيز التميز والإبداع وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية, والتعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته والسعي لتحقيق الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن الجامعات العربية.
كما نوه الي بعض الإنجازات ومنها اطلاق التصنيف العربي للجامعات وانشاء منصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية إلي جانب مجموعه كبيرة من الاتفاقيات الدولية منها الأوروبية، الأمريكية ، الصينية، الآسيوية والتركية
.في حين أشارت الأستاذ الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس أننا اليوم نلتقي بكوكبة من عمداء كليات الآداب بالجامعات العربية، موضحة أهمية التعاون العربي العربي، -الي جانب التعاون مع الجامعات العالمية- وما له من أبعاد كثيرة وأهمية كبيرة؛ لننطلق سويا الي آفاق جديدة ، لافتة إلي أهمية وجود تصنيف خاص بالجامعات العربية والذي أتاح الفرصة لظهور الجامعات العربية وكذلك النشر باللغة العربية، والذي كان عائقا كبيرا أمام الجامعات العربية. مشيرة أنهم يمرون بالعديد من التحديات يصحبها تطور تكنولوجي كبير، مما يعني انهم في مفترق طريق وعلينا أن نتطور ونواجه هذه التحديات بقوة, مشيرة أن جامعة عين شمس تواصل تواجدها بقوة في مختلف التصنيفات العالمية، مضيفة ان كلية الآداب بجامعة عين شمس، هي كلية عريقة متميزة وولادة بها العديد من الأقسام التي تتميز بها والتي خرج من رحمها كليتي الاعلام والآثار.
وفي كلمتها رحبت الأستاذ الدكتور حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس بالأعضاء المشاركين في الاجتماع من عمداء كليات الآداب في الوطن العربي من جامعة القاهرة ،جامعة المنصورة، ومن الأردن جامعة اليرموك، جامعة فيلادلفيا ، الجامعة الأردنية، جامعة الطفيلة ، جامعة جرش ،جامعة آل البيت ، جامعة إربد الأهلية ، جامعة الزرقاء ، جامعة مؤتة، جامعة العلوم التطبيقية في رحاب جامعة عين شمس، حيث تحتضن كلية الآداب للمرة الأولى الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب اجتماع الهيئة العمومية) ، والذي نسعي من خلاله إلى تبادل المعرفة والخبرات والأفكار وبناء جسور التعاون لصالح تطوير التعليم في منطقتنا، والذي نسعى من خلاله إلى إقامة تحالفات يمكن أن تثمر عن تطوير برامج تعليمية متخصصة وتنظيم فعاليات مشتركة وتعزيز فرص التوظيف والتدريب وغيرها من الفرص التي تعود بالنفع والفائدة على جامعاتنا خاصة وأن هناك العديد من المقومات التي يمكنها أن تسهل نجاح هذه التحالفات، ومنها الأساتذة المتميزين في كليات الآداب في الوطن العربي الذين يتمتعون بخبرة ومعرفة عميقة في مجالاتهم، ويلعبون دوراً هاماً في توجيه وإلهام الطلاب كما يسهمون في تطوير المناهج الدراسية والأبحاث العلمية تلك الكفاءات المتميزة التي تسهم في رفع مستوى التعليم العالي وتعزيز التطور الأكاديمي في الوطن العربي، كما أن هناك العديد من الأبحاث المتميزة في مختلف التخصصات إلي جانب التحديات والاهتمامات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية وتعزز التفاهم والتعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي
مؤكدة أن التواصل المستمر بين كليات الآداب على مستوى الوطن العربي ضرورى لتبني أفضل الممارسات في مجالات متعددة من العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهذا التواصل يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث في الوطن العربي، ويحسن تجربة الطلاب والباحثين، مما يعود بالنفع على أمتنا العربية العريقة، ويعمق أواصر العلاقات.
من جانب آخر أوضح الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب أن الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب، يهدف للوقوف على ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأخير الذي نظمته الجمعية ، لاستشراف آفاق المستقبل، مضيفا أنه تحد ورغبة أكيدة في الاستماع إلى الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في دعم مسيرة الجمعية العلمية لكليات الآداب والارتقاء بها، وتمكينها من تحقيق رسالتها النبيلة وأهدافها السامية. مشيرا إلى تطلع الجميع لتعزيز أوجه التعاون بين كليات الآداب في الوطن العربي، وإلى تسهيل عملية التواصل بين المعنيين، وإلى تبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين الكليات المشاركة لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكليات، لإعداد الإنسان العربي القادر على تحمل مسؤولياته في خدمة الأمة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلا عن طموح الجمعية إلى رفع مستوى التعليم، وتشجيع البحث العلمي، عن طريق تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والندوات والعمل على ربط البحوث التطبيقية ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعية. هذا وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع : المصادقة على اجتماع الهيئة العمومية الثامن عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب المنعقد في ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ وكذلك عرض محضر اجتماع اللجنة التتفيذية الذى عقد في جامعة الجنان بلبنان ١٨ و١٩ فبراير ٢٠٢٣وكذلك تم المصادقة على الموازنة المالية للجمعية لعام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى المصادقة على التقرير الإدارى لعام ٢٠٢٣.كما تم تحديد موعد اجتماعي الهيئة العمومية واللجنة التنفيذية القادمين والجهة المستضيفة، وكما تقرر الاعلان عن موعد المؤتمر الثاني للجمعية بعنوان"مستقبل الدراسات الانسانية في عصر التحول الرقمي" والذي سيعقد في رحاب جامعة اليرموك مقر الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية يومي 24-25/4/2024
هذا وقد قام الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب بتوزيع الشهادات والدروع على المشاركين،وقامت الأستاذ الدكتور حنان كامل عميدة كلية الآداب في جامعة عين شمس بتقديم الدروع وشهادات التقدير لأعضاء الهيئة العليا للجمعية والأعضاء. وفي ختام فعاليات اليوم الأول اصطحبت الأستاذ الدكتور حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس الحضور في جولة تفقدية في رحاب الجامعة وقاموا بزيارة لمتحف قصر الزعفران واستمعوا إلى شرح مفصل عن محتويات المتحف ونبذة عن تاريخ القصر
وعلى هامش الاجتماع قام الوفد المشارك في اجتماعات الجمعية العلمية لكليات الآداب برئاسة الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وعمداء كليات الآداب للجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بزيارة للسفارة الأردنية في العاصمة القاهرة حيث التقوا معالي السفير السيد أمجد العضايلة وأشاد معاليه بأهمية مثل هذه المشاركات ما يعكس الحضور والوزن المعتبر للمؤسسات الأكاديمية الأردنية بين نظيراتها في المنطقة العربية .
في سلسلة من اللقاءات الحيوية، التقى مدير دائرة الاعتماد في مركز الاعتماد وضمان الجودة، الدكتور محمد أبو قمر برفقة رئيس قسم اعتماد البرامج الأكاديمية، أ. خالد أبو ملوح، و د. مأمون الشتيوي، مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الاعتماد وضمان الجودة بجميع أقسام كلية الآداب. وقد استمرت هذه اللقاءات عدة أسابيع ؛ إذ التقى الفريق جميع أقسام الكلية لفحص جاهزيتها لأي زيارة متوقعة من هيئة الاعتماد، وفحص جاهزية الوثائق المطلوبة لكل قسم. كما تم الالتقاء برؤساء الأقسام لدراسة الملفات بشكل شامل، حيث تم تحديد النواقص في الوثائق المطلوبة ومناقشة كافة الاحتياجات اللازمة للأقسام من أعضاء هيئة التدريس، مع احتساب الطاقات الاستيعابية لكل قسم.
وأكد عميد كلية الآداب أ. د. محمد العناقرة أن هذا العمل المنسق مع مركز الاعتماد وضمان الجودة يعكس رؤية الجامعة نحو التحسين والتطوير، مشيرًا إلى أن الكلية ستعمل على تنفيذ جميع التوصيات التي اقترحها مركز الاعتماد لضمان استمرارية جودة البرامج وتطويرها.
وتمثل هذه اللقاءات فرصة حيوية لتقييم شامل لجاهزية الكلية وضمان الامتثال لمعايير الاعتماد كتوفر الوثائق، وأعداد الطلبة، والأبحاث، والخطط الدراسية، ونسب التعليم المدمج والإلكتروني والوجاهي، والنماذج الصحيحة المطلوبة في مجالات الاعتماد والجودة،
ومن خلال لقاء الاقسام وعددها عشرة، تم تحديد نقاط القوة والنواقص في ملفات الاعتماد، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة الأرشفة. وتمثل الاستعدادات الدقيقة لاستقبال هيئة الاعتماد خطوة جوهرية نحو تعزيز جودة التعليم في الكلية.
في هذا السياق، أكد الدكتور محمد أبو قمر على أهمية هذا العمل المنسق، الذي يعكس التزام الكلية بالتجديد المستمر وتحسين البرامج الأكاديمية.والذي يبرز أيضًا دور التكنولوجيا والتفاعل الدائم مع هيئة التدريس كوسيلة حيوية لتحقيق مرونة في التعليم وتوفير محتوى تعليمي ذي جودة عالية.
من جهة أخرى ، أكد الدكتور مأمون الشتيوي أن هذا الجهد المشترك بين الزملاء الأكاديميين ومركز الاعتماد يشير بوضوح إلى التزام الكلية بتطوير الجودة وضمان استمرارية البرامج وتطويرها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة افتتاح ندوة "الإعلام والمرأة: ركائز وطنية للعمل السياسي"، التي نظمتها كلية الآداب ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية ومركز التنمية المستدامة في الجامعة، بمشاركة المهندسة نور اللوزي، والدكتورة صفاء الصمادي، وسلطان الخلايلة، وأحمد حجاج. وقال العناقرة إن جامعة اليرموك تفخر بدورها كمؤسسة تعليمية رائدة في إثراء العمل السياسي في الأردن، حيث تقدم من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها الفكرية، إطاراً علمياً وفكرياً متقدماً يسهم في دعم وتحسين العملية السياسية في المملكة بهدف إلهام وتحفيز الطلبة والباحثين والأكاديميين للمشاركة الفعالة والمساهمة في الحياة السياسية، بما يعكس تفاعل الجامعة مع القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية. وأشار إلى حرص جامعة اليرموك على تبني وتعزيز دور المرأة في إثراء العمل السياسي، تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني التي تؤكد باستمرار على أهمية تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة السياسية، مشددا على ان تطوير قدرات المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في العملية السياسية هو استثمار مهم لمستقبل الأردن. وأكد العناقرة على أهمية الإعلام، وما يمثله من دور هام في تسليط الضوء على قصص النجاح وإبراز دور المرأة الإيجابي في العملية السياسية والاجتماعية، داعيا كافة الوسائل الإعلامية إلى تقديم صورة متوازنة وعادلة تبرز مساهمات المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، مما يساعد في تغيير الصور النمطية ويعزز مكانتها في المجتمع. ولفت إلى الدور الهام الذي لعبته منظومة التحديث السياسي، في تعزيز الدور السياسي للمرأة في الأردن، إذ مثلت خطوة هامة في تحقيق مزيد من التقدم والتطور في المملكة، كما وتعكس إلتزام الأردن بتحقيق المساواة والعدالة لجميع أفراد المجتمع. بدورها أكدت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة بتول المحيسن، على أن المرأة هي عنوان للإنجاز الوطني، ويتوجب على الإعلام أن يدعم المرأة وينقل صورتها الصحيحة للمجتمع من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها وإبداعاتها في المجالات المتنوعة، مؤكدة سعي المركز الدائم نحو تعزيز الشراكة بين الجامعة كمؤسسة اكاديمية والمؤسسات المجتمعية الوطنية الأمر الذي من شانه أن يدفع بعجلة التنمية في مجتمعنا الأردني نحو الأفضل في المجالات المختلفة. وأكدت على أهمية الدور التنموي للإبداع والبحث العلمي في مختلف المجالات وخاصة العمل السياسي والاجتماعي، مشددة على إيمان المركز الدائم بقدرة المرأة والشباب بصنع مستقبل مزهر للأردن، الأمر الذي يتحتم على راسمي السياسات وصانعي القرارات تذليل العقوبات أمامهم ودعمهم بمختلف الطرق لجعلهم قادرين على أداء دورهم في خدمة المجتمع والوطن. وخلال الندوة ناقشت اللوزي موضوع المرأة والانتخابات وكيف يمكن للإعلام دعم دور المرأة، وعرضت جانب من تجربتها في الانتخابية والعمل السياسي والإعلامي، فيما عرضت الصمادي تجربتها الحزبية، وأهمية انخراط المرأة في الحركة السياسية، وتحدث الخلايلة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والمرأة في العمل السياسي، فيما ناقش حجاج أسباب الانخراط بالعمل السياسي ودور الإعلام وشكل الرسالة السياسية، ومتى يبدأ الاشتباك السياسي الإيجابي. وفي نهاية الندوة التي أدارها نائب مدير مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتور طارق الناصر، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
شارك عميد كلّيّة الآداب في جامعة اليرموك الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب الدّكتور محمّد العناقرة، ونائب عميد كلية الآداب مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب الدّكتور خالد بني دومي، في الاجتماع العشرين لمؤسّسات اتّحاد الجامعات العربيّة الذي عقد في جامعة الزّرقاء، وفندق دبليو في عمّان، في الفترة من 8-9/1/2024م، بمشاركة الجمعيّات والمجالس والمراكز التّابعة لاتّحاد الجامعات العربيّة.
وقدم العناقرة خلال الاجتماع إيجازًا عن أداء الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في العام 2023م، وعن الاجتماعات التي عقدتها الجمعيّة، والاجتماعات التي ستعقدها هذا العام، وعن المؤتمر الدّوليّ الثّاني الذي تعزم الجمعيّة على تنظيمه في شهر نيسان من هذا العام في جامعة اليرموك، مقرّ الجمعيّة.
وأشار إلى ما حقّقته المجلّة الصّادرة عن الجمعية: (مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب) على صعيد النّشر العلميّ، وعلى مستوى نجاحها في تحقيق معايير اعتماد معامل (أرسيف) المتوافقة مع المعايير العالميّة، وتقدّم ترتيبها في قائمة الدّوريّات العربيّة في حقل الآداب، وسعيها الحثيث للدّخول في قاعدة البيانات العالميّة (سكوبس).
ويذكر ان جامعة اليرموك تستضيف مقر الأمانة العامة لجمعيّة كلّيّات الآداب في الجامعات العربيّة، حيث تهدف الجمعية إلى تسهيل عمليّة التواصل بين المعنيّين، وتبادل الآراء وتنسيق الجهود؛ لتحقيق عمل مشترك بين الكلّيّات المشاركة في الجمعية بالإضافة إلى سعي الجمعية لرفع مستوى التعليم، وتشجيع البحث العلمي، عن طريق تبادل الخبرات وعقد الندوات، لتأكيد أهمّيّة اللغة العربيّة، بوصفها لغةً حيّةً، والعمل على ربط البحوث التطبيقيّة ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعيّة.
مندوبا عن الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، رعى نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية أ.د. خالد بني دومي افتتاح ندوة " اللغة و التكنولوجيا" التي نظمها قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك و التي تهدف إلى إلقاء الضوء على أثر الثورة التكنولوجية في تطوير العلوم اللغوية.
و أكد د. خالد بني دومي في كلمته الافتتاحية على دور الوسائل التكنولوجية الحديثة في إحداث تغييرات جذرية في جميع مناحي الحياة بما فيها اللغوية و الأدبية و الثقافية و الاجتماعية.و أشار إلى التطور الرقمي الذي طال أثره جميع لغات العالم بلا استثناء. كما شدد على مدى الترابط الوثيق بين العلوم اللغوية التطورات التكنولوجية الحديثة إلى الحد الذي يمكن القول معه بأن مواكبة هذه التطورات تعد من أهم التحديات التي تواجهها اليوم اللغات و آدابها.
كما أكدت رئيس قسم اللغات الحديثة، د. منى بني بكر في كلمتها على التأثير الذي أحدثته النهضة التكنولوجية الحديثة على العلوم اللغوية، حيث تحدثت عن دورالنهضة الرقمية في تقديم أشكال جديدة من النصوص اللغوية ،كما نوهت إلى نوعية الخدمات المفيدة التي قدمتها هذه النهضة، وإلى امكانية استغلال كفاءة التكنولوجيا في تطوير اللغات و توفير حلول مناسبة للتأثيرات السلبية التي يمكن أن تشهدها في ظل النمو المتسارع للتطور الرقمي .
و قد شارك في الندوة كل من أ.د. محمد الخطيب عميد كلية اللغات الأجنبية في جامعة آل البيت الذي تحدث عن الترجمة الآلية لألفاظ الإدراك في القرآن الكريم بين الشكل و المضمون. حيث أوضح أن الصعوبات التي تواجه ترجة القرآن الكريم ليست صعوبات حاسوبية بقدر ما هي صعوبات لغوية ترجع إلى عدم وجود مرادفات دقيقة لأفعال الادراك المستخدمة في الآيات القرآنية.
كما تناولت أ.د. رناد المومني من قسم اللغات الأوروبية في الجامعة الأردنية مازيا و عيوب التعلم المدمج في الجامعات. و تحدثت عن تجربة تدريس اللغة الإسبانية في الجامعة الأردنية بنظام التعلم المدمج مؤكدة على الإيجابيات العديدة التي حققها هذا النظام لعمليتي التعلم و التعليم. كما أشارت إلى الثغرات التي يتصف بها مشددة على ضرورة اقتراح حلول من شأنها زيادة الوعي الثقافي لدى الطلبة و تدريبهم على الاعتماد على الذات منذ المراحل المدرسية المبكرة.
كما تحدث د. مأمون الشتيوي من قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك عن دور الذكاء الاصطناعي في مواكبة مناهج و طرق تدريس الترجمة. و استعرض تجربته الخاصة في مساقات اللغة الفرنسية التي تعنى بالترجمة الآلية، بالإضافة إلى استعراض أنواع الترجمة الآلية.
كما استعرضت د. رهام جرادات من قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك أبرز التحولات التي شهدها تحليل الخطاب في عصر الرقمنة، حيث تحدثت عن طرق و مناهج جمع و مقاربة المتون اللغوية بطريقة رقمية، كما استعرضت المجالات التي تعنى بتحليل الخطاب متعدد الوسائط، و تحليل الخطاب كوسيلة اتصال معتمدة على النص بواسطة الحاسوب.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع حول مواضيع الندوة ومحاورها، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين.
حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية الآداب.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة الفعالية الثقافية التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي، في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد والمنتدى الثقافي في إربد. وتم اختيار الشاعر العربي الكويتي الراحل عبد العزيز سعود البابطين، الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة اليرموك عام 2000، شخصية الفعالية. وبدأت الفعالية، بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية. وألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس، كلمة أكد فيها ان كينونة اللغة مرتبطة باستعمالها، وأن المدخل الحقيقي والفعال لرفع مكانة اللغة العربية ليس في كثرة مديحها، بل في كثرة استخدامها، مشيرا إلى أن اللغة والهوية توأمان، فاللغة، هي الهوية، هوية الإنسان، بل هي كينونته، التي تميزه عن الآخر. وأوضح أن هناك عدة وسائل لإحياء اللغة منها استعمالُها والكتابةُ والتعليم بها، وإبداع أبناء تلك اللغة بلغتهم، وهنا يأتي دور المبدعين من شعراء وروائيين وقاصين وسواهم، بينما تموت اللغة على يد آخرين ممن لم يعطوها حقها في الفهم والترويج بإبداعاتهم، وقد تموت كذلك عندما يصيبها الهزال والضعف، إما بسبب عدم تغذيتها أو بسبب تركها مقعدة وخاملة في مكان مغلق، لا تخرج إلى الهواء الطلق وتخالط الناس وتتفاعل مع جوانب الحياة. وشدد قطوس على أن وعي المبدع الحقيقي بقيمة اللغة الأم يجعله يبدع لغة صافية مكتملة رشيقة حية، لأنه من اللغة ينبعث كلاماً يبدعه روائي مثل إميل حبيبي أو شاعر مثل شخصية هذه الفعالية الراحل عبد العزيز سعود البابطين، لافتا إلى ان هؤلاء قد أبدعوا على مستوى الاشتقاق أو النحت أو التركيب أو الانزياح التركيبي. وأشار إلى أن الإبداع الحقيقي يجب أن يحقق شيئين: مناهضة كافة أشكال تسطيح اللغة، بمعرفة قواعدها وأصولها، ثم بالإبداع فيها، والحفر في اللغة حتى أعماق سحيقة بغرض تجديدها؛ أي إعادة ابتكار التراكيب اللغوية، وإعادة تخليقها، أو خلق سلسلة من الدلالات الجديدة. وعن شخصية الفعالية الشاعر الراحل البابطين، ذكر قطوس مناقبه، بوصفه سنديانة اللغة العربية الذي لطالما مد في حياة اللغة العربية سواء بإبداعه الشعري، فقد أسهم عبر دواوينه الشعرية بشكل فعال في الإبداع باللغة العربية، أو في تجاوزه الإبداع إلى الدعم الكبير والمتواصل للغة العربية ولكل المبدعين شعراء ونقاداً وباحثين عبر مؤسسته "مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري". ولفت إلى أن جامعة اليرموك كانت قد منحت الدكتوراه الفخرية عام 2001 للراحل الكبير، تقديراً لعطائه المميز في خدمة الثقافة والإبداع الشعري، بوصفه أحد أبرز رجالات الثقافة والشعر في المشهد الثقافي الكويتي والعربي، وأحد الرواد الذين تركوا بصماتهم في الحياة الأدبية العربية والإنسانية. وألقى مدير ثقافة اربد الشاعر عاقل الخوالدة كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم في جامعة اليرموك التي تضم في أسرتها الأكاديمية من كلية الآداب نخبا من فرسان اللغة والثقافة والعلوم الإنسانية، وأعلاما أفذاذا نعتز بمشاركتهم الفاعلة في الفعل الثقافي على الدوام. وأشار إلى ان هذه المناسبة المتبحرة في موقع العربية من هوية الأمة وكينونتها تعتبر مدعاة لتأسيس موسم ثقافي سنوي تتداعى له الجهات الشريكة بكل ما أوتيت من قدرة على الإنجاز، وأن يرتقي هذا الموسم الثقافي ليكون فرصة للقاء والاحتفاء بالعربية كمنجز حضاري متجذر في الوجدان العربي. وتضمنت الفعالية مداخلة من الدكتور عمر الفجاوي من الجامعة الأردنية بعنوان "العربية باعثة المروءة"، وقصيدة للشاعر الدكتور عمر العامري بعنوان "سورة الطوفان" وقصيدة أخرى لعلي الجارم ألقاها الطالب عبد الله نوافلة بعنوان "ماذا طحا بك يا صناجة الأدب"، وفيديو من إعداد الدكتور أحمد أبو دلو عن "جماليات اللغة العربية"، بالإضافة إلى لطائف من اللغة العربية للطالب نبيل أو جويعد. وحضر الفعالية عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وعدد من أعضاء الهيئين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.