حصلت أقسام اللغات في كلية الآداب في جامعة اليرموك على ترتيب متقدم في تصنيف QS العالمي، حيث حققت أقسام اللغة الإنجليزية، والترجمة، واللغات الحديثة المرتبة 350-301 عالميا، وأكد عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عزم الكلية على المضي قدما في تحقيق نتائج متميزة في المقاييس العالمية، وحرصها على تطبيق أعلى مستويات الجودة في مجالاتها المختلفة؛ العلمية، والبحثية، والاجتماعية.
وقد جاءت هذه النتائج المتقدمة انعكاسا لما وجدته الكلية من رعاية، واهتمام، ودعم، من إدارة الجامعة، متمثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مساد، الذي كان له الدور الكبير في تذليل الصعاب، وتجاوز العقبات.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الثلاثاء الموافق 4 /3/2025م فعالية وطنية لتعريب قيادة الجيش الأردني, حيث بدأت الفعالية بكلمة عميد الكلية الذي أكد على أهمية هذه الفعالية التي يحييها الأردنيون في الأول من آذار من كل عام، وهي ذكرى عزيزة على قلب كلّ عربي، ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي، ذلك القرار الذي كان له أثر كبير في تعزيز استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ودعم حركات الاستقلال والتحرر في الوطن العربي.
وقد أدار الجلسة الدكتور / غازي العطنة الذي رحب الحضور والمشاركين وأشار الى القرار الذي اتّخذه المغفور له جلالة الملك الحسين، طيّب الله ثراه، قراره التاريخي بتعريب قيادة الجيش وإعفاء الفريق كلوب من منصبه رئيساً للأركان، منطلقاً في ذلك من شعورٍ وطنيّ وقوميّ أصيل، وحرصِ على مصلحة الوطن ورغبةٍ باستكمال استقلاله وسيادته، فضلاً عن رغبة جلالته في إعادة تنظيم الجيش بما يضمن أداءه لدوره المنتظَر منه باقتدار.
ثم قدم الأستاذ الدكتور مضر طلفاح كلمة ذكر فيها:
سطر الجيش العربي أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن حمى الوطن والعروبة، ورسم أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة، و بكل معاني الفخر والاعتزاز يستذكر الأردنيون ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي، نستذكر في هذه المناسبة تاريخاً ناصعاً ، وإنجازات عظيمة في مسيرة الأردن العزيز خطها بأحرف من ذهب ملوك آل هاشم الأخيار ، ليبقى وطننا عريناً عربياً وموطناً للحرية والكرامة والعزة ، حاملاً آمال أمته العربية وتطلعاتها، ويرسخ مبادئ رسالة النهضة العربية الكبرى، التي يحمل رايتها بعزم وإخلاص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه .
ثم تحدث الدكتور جبر الخطيب في كلمة أشار فيها : كان لهذا القرار التاريخي و السيادي الشجاع الذي أصدره الملك الباني المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه- فاتحة خير لأمة العرب فقد خلص الأردن من التبعية الخارجية ، بإنهاء خدمات الفريق كلوب من رئاسة أركان الجيش العربي الأردني، وإسناد هذا المنصب إلى قادة أردنيين جبلوا بهذا الثرى العربي الطيب حيث خاطب جلالته رفاق السلاح قائلاً :" أيها الضباط والجنود البواسل، أحييكم أينما كنتم وحيثما وجدتم ضباطاً وحرساً وجنوداً وبعد فقد رأينا نفعاً لجيشنا وخدمة لبلدنا ووطنا أن نجري بعضاً من الإجراءات الضرورية في مناصب الجيش، فنفذناها متكلين على الله العلي القدير ومتوخين مصلحة أمتنا وإعلاء كلمتها، وإنني آمل منكم كما هو عهدي بكم النظام والطاعة، وأنت أيها الشعب الوفي هنيئاً لك جيشك المظفر الذي وهب نفسه في سبيل الوطن ونذر روحه لدفع العاديات عنك مستمداً من تاريخنا روح التضحية والفداء و جعل كلمة الله هي العليا, إن ينصركم الله فلا غالب لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته""،
وسيبقى هذا اليوم مشرقاً يطالعنا بكل عام حاملاً في طياته نفحات من الوفاء لقيادتنا الهاشمية، نجدد من خلاله البيعة والعهد لمواصلة العطاء والبناء للنهوض بالأردن، ليبقى الوطن قويا وحصنا منيعاً في وجه كافة التحديات.
وقد حضر الفعالية عدد من الزملاء أعضاء القسم وشارك الطلبة في الأسئلة الحوارية. واختتمت الفعالية بعدد من الصور التذكارية لهذه الفعالية الطيبة.
في إطار دعم اللغة الفرنسية وتعزيز التعاون في مجال الفرنكوفونية استقبل عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور محمد العناقرة وبحضور قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر السيدة جينيفر حكيم المكلفة بمهام اللغة الفرنسية والفرنكفونية في السفارة الفرنسية في عمان.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور محمد العناقرة والدكتورة منى بني بكر بالسيدة جينيفر مثمنين للسفارة الفرنسية اهتمامهم بقسم اللغات الحديثة وطلبته. حيث أشار العناقرة الى عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين الأردن وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم.معربا عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة عن سعادته في استمرار التعاون البناء بين السفارة الفرنسية وقسم اللغات الحديثة في كلية الآداب. كما وأشار الى استعداد عمادة الكلية في الجامعة في تسهيل ودعم أي تعاون مع المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في كل ما يتعلق باللغة الفرنسية والأنشطة اللامنهجية والثقافية.حيث تم في هذا اللقاء مناقشة أهمية تعزيز تدريس اللغة الفرنسية وتوفيرمزيدا من الفرص للطلاب للمشاركة في البرامج الفرنكوفونية والأنشطة الثقافية التي يعقدها المركز الثقافي الفرنسي في عمان.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منى بني بكر إلى إمكانية توقيع شراكات أكاديمية مع جامعات فرنسية، وكذلك تعزيز التبادل الثقافي واللغوي. كما واقترحت الدكتورة بني بكر على السيدة جينيفر تقديم أنشطة ودورات تدريبية لطلبة القسم في مختلف المجالات اللغوية والثقافية وكذلك عقد دورات تدريبية لمدرسي القسم في مجالات المعرفة اللغوية المختلفة. كما وأكدت بني بكرعلى أهمية ضرورة تزويد القسم بمدرس لغة فرنسية يعمل على حساب السفارة الفرنسية لما له من دور كبير في رفع مستوى الطلبة اللغوي، حيث سيتيح لطلبة فرصة لممارسة اللغة بشكل أفضل مع الناطقين الأصليين باللغة الفرنسية. مضيفة الى ضرورة مشاركة السفارة الفرنسية لمختلف الفعاليات الثقافية التي ينظمها القسم في كل عام كأسبوع اللغات وأسبوع الفرنكوفونية.
عبرت السيدة جينيفرعن سعادتها بهذه الزيارة والنقاشات المثمرة، ووعدت بمواصلة الدعم والتنسيق لتطوير اللغة الفرنسية في القسم. حيث تعمل جاهدة على تزويد القسم بمدرس للغة الفرنسية وكذلك المشاركة في الأنشطة المختلفة لقسم اللغات الحديثة.
بدعوة من قسم الترجمة في كلية الآداب، ألقى الدكتور محمد الصرايرة، الأكاديمي والباحث في دراسات الترجمة وعضو هيئة التدريس السابق في القسم، محاضرة لطلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية بعنوان: "إساءة استخدام خاصية التناص في الرواية الأمريكية لتشويه صورة الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر".
افتتحت المحاضرة الدكتورة رائدة الرمضان، رئيسة قسم الترجمة، مرحبةً بالضيف الكريم ومعربةً عن أهمية هذه النوعية من المحاضرات في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب ومواجهة التشويهات الإعلامية والثقافية.
من جانبه قدم الدكتور الصرايرة عرضاً حول كيفية استغلال بعض الكتّاب الأمريكيين لخاصية التناص، عبر اقتباس نصوص قرآنية مترجمة بطريقة مشوهة، في تصوير الإسلام والمسلمين بصورة سلبية مستشهداً بثلاث روايات رئيسية:"Terrorist"لجون أبدايك، “Merely Hate"لإد مكبين، "Blindsided"لآرثر ميلر.
وبيّن الصرايرة أن التشويه تم بطرق متعددة، تشمل إخراج النصوص عن سياقها الأصلي واقتباس النصوص بشكل ناقص، والاعتماد على الترجمات المغلوطة، و تلفيق أفكار غير موجودة في الإسلام.
وقدم الدكتور الصرايرة أمثلة دقيقة من الروايات الثلاث، محللًا النصوص المستخدمة ومفندًا التشويهات الواردة فيها. كما أوضح الفارق بين الحقائق الإسلامية والصور المفبركة التي حاولت هذه الأعمال الأدبية ترسيخها.
في ختام المحاضرة، دعا الدكتور الصرايرة إلى تعزيز الجهود الأكاديمية والبحثية لنشر الوعي الصحيح عن الإسلام، مؤكدًا على دور التحليل النقدي في التصدي للتضليل الإعلامي والثقافي.
التقى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب واللغات في جامعة البليدة الجزائرية، الأستاذ الدكتور خليفة قرطي، وذلك بحضور نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدراسات العليا، الدكتور حسان الزيوت،ومساعد العميد، الدكتور غسان الشاطر، والدكتور حسام العفوري.
وقد تم في أثناء اللقاء بحثُ سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الكليتين، وتبادل الخبرات في مجالات التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى مناقشة إمكانية توقيع اتفاقيات تبادل أكاديمي بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة. كما ناقش الطرفان سبل تنظيم الفعاليات العلمية، مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، التي تسهم في تعزيز التواصل العلمي بين الجامعتين.
وأكد الدكتور العناقرة أهمية تعزيز التعاون مع الجامعات العربية الشقيقة، التي يؤكد عليها الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة، وبحرص جامعة اليرموك على توطيد علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي بهدف تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أشاد الدكتور خليفة قرطي بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك وكلية الآداب، معرباً عن تطلعه إلى بناء شراكة مثمرة بين الجامعتين تسهم في تحقيق التنمية الأكاديمية والعلمية.
وفي ختام اللقاء، اتفق على متابعة التنسيق لبلورة الأفكار المطروحة إلى مشاريع ملموسة تعزز أواصر التعاون المشترك بين الكليتين.
أطلقت جامعة اليرموك المرحلة الثانية من مشروع "مراقبة جودة الهواء في مدينتي عمّان وإربد"، المدعوم من صندوق عبد الحميد شومان للبحث العلمي. ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل جودة الهواء في المناطق الحضرية باستخدام تقنيات متطورة للرصد والقياس، بما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين البيئة والصحة العامة. ويضم فريق المشروع كل من الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب، والدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، والباحث مراد الجراح من برنامج ماجستير الجغرافيا التطبيقية في قسم الجغرافيا، بالتعاون والتنسيق مع أمانة عمان الكبرى وبلدية إربد الكبرى ومجموعة من المتطوعين في المدينتين. وتشتمل المرحلة الحالية من المشروع على تركيب ومتابعة سجلات 14 جهازاً استشعار منخفض التكاليف لرصد ذرات الغبار في الهواء ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية في مدينة عمان، وستة أجهزة أخرى في مدينة إربد. كما وسيتم الاعتماد على تقنيات الحوسبة السحابية والخرائط التفاعلية لتوفير بيانات لحظية بمعدل قراءة واحدة كل دقيقة عن تركيزات الملوثات في المدينتين ومن ثم تحليلها ونمذجتها. ويقوم الفريق البحثي خلال المشروع بتقييم تأثير الأنشطة البشرية المختلفة والمساحات الخضراء في المدينتين على جودة الهواء باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل صور الأقمار الصناعية، وتقديم توصيات تستهدف تقليص معدلات تلوث الهواء من خلال حلول مستدامة تسهم في دعم جهود التخطيط الحضري المستدام وزيادة المساحات المزروعة في المدينتين. يذكر أن دعم هذا المشروع يأتي ضمن سياسة صندوق عبد الحميد شومان للبحث العلمي، التي تركز على دعم المشاريع المبتكرة التي تعالج تحديات بيئية وصحية ملحة من جهة، ومن جهة أخرى يعكس "المشروع" رؤية جامعة اليرموك في تشجيع الباحثين على توظيف البحث العلمي في معالجة قضايا المجتمع من خلال تقديم حلول عملية للمشكلات البيئية والصحية التي تواجه المجتمعات المحلية الذي تساهم في تحسين نوعية الحياة.
قسم اللغات ينظم ندوة علمية بعنوان "From Classroom to Career: How AI is Shaping the Future of Foreign Languages Professionals"
كلية الآداب– قسم اللغات الحديثة
في إطار سلسلة المحاضرات والندوات العلمية التي ينظمها قسم اللغات الحديثة تحت رعاية عميد كلية الآداب،الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وبتنظيم من الدكتورة رهام جرادات والدكتورة منى بني بكر، ألقى الدكتور غيث محاضرة علمية بعنوان:
From Classroom to Career: How AI is Shaping the Future of Foreign Languages Professionals"
وفي بداية الندوة أشاد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرةبحهود قسم اللغات الحديثة في عقد هذه المحاضرة العلمية القيمة حيث شكر القائمين على هذه المحاضرة التي تواكب تطورات العصر الذي نعيشه من ثورة تكنولوجية ملحوظة. كما ورحب العناقرة بالدكتور غيث جرادات من جامعة عمان العربية وبالجهود القيمة التي بذلها الدكتور جرادات في تقديم ندوته المميزة حول الذكاء الاصطناعي وعلاقته باللغات والتعليم. حيث سلط العناقرة الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها هذا المجال، وأكد على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع آفاق سوق العمل أمام طلبتنا. وشكرالعناقرة الدكتور غيث على رؤيته الملهمة وأعرب عن رغبته في عقد المزيد من المبادرات التي تسهم في إثراء المعرفة وتطويرطرق التعامل مع المقررات الدراسية بطرق ابتكارية مختلفة.
كما وأعربت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكرعن سعادتها بتنظيم هذه الندوة، مشيرة إلى أن القسم يسعى دائمًا لمواكبة التطورات التقنية وتوظيفها لخدمة الطلبة. كما وأكدت على أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز فهم الطلبة لأهمية الابتكار واستشراف المستقبل.وأشارت بني بكر الى ان أننا نعيش في عصر يتسم بتسارع التطورات التقنية الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية للتغيير في مختلف المجالات، بما في ذلك تعليم اللغات. حيث يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المحاضرات التي تهدف إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية في مجالاتهم المهنية. فهذه المحاضرة العلمية تقدم رؤى قيمة حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المهنيين في مجال اللغات. وأكدت بني بكر على أهمية الاستعداد لهذه التحولات من خلال التعليم المستمر واكتساب مهارات جديدة، بما يضمن للمتخصصين الحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل المتغير.
جاءت مضمون المحاضرة العلمية متنوعة وغنية، في بداية المحاضرة سلط الدكتور جرادات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في التعليم اللغوي. حيثاستعرض الدكتور جرادات دور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل تطبيقات الترجمة الفورية وبرامج التعلم التفاعلي في تحسين تجربة تعلم اللغات. وأشار إلى أن هذه الأدوات تسهم في جعل التعليم أكثر تخصيصًا واستجابة لاحتياجات المتعلمين.كما وناقش الدكتور جرادات التحولات في سوق العمل المرتبطة بالمجالات اللغوية، حيث أصبحت الكفاءة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من المهارات المطلوبة. كما أشار إلى أن المهنيين في هذا المجال يحتاجون إلى التكيف مع الأدوات الحديثة مثل ChatGPTو DeepL لتلبية احتياجات العملاء والمؤسسات.كما وأشار الى التحديات التي يواجها المتخصصون في اللغات والتي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل خطر الاعتماد الكامل على التكنولوجيا وما قد يسببه من تراجع في المهارات اللغوية الأساسية وبالمقابلأشار الدكتور جرادات إلى وجود فرص كبيرة للمتخصصين في اللغات لتوسيع مجالات عملهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، وتحليل النصوص، وتطوير تطبيقات تعليمية مبتكرة.
هذا وقد تميزت الندوة بنقاش مثمر بين الدكتور غيث جرادات والحضور، حيث طرحت أسئلة حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، ومدى تأثيرها على الأدوار التقليدية للمعلمين والمترجمين. كما تم استعراض أمثلة واقعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة المهنية. ولكن في المقابل أكد الدكتور غيث جرادات على التركيز على تطوير المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها، مثل التفكير النقدي والابتكار.
شارك عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، في أعمال الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية، والذي عقد في الجامعة الأردنية. وعرض العناقرة في كلمته بالنيابة عن عمداء كليات الآداب في الجامعات الرسمية، تجربة الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، التي جاء تأسيسها حرصا من الاتحاد على تحقيق العمل العربي المشترك، ضمن أطر أكاديمية علمية، بهدف تسهيل عملية التواصل، وتبادل الآراء وتنسيق جهود كليات الآداب.وأوضح أن الجمعية التي جرى اعتماد جامعة اليرموك مقرا لأمانتها العامة، وتسمية عميد كلية الآداب فيها أمينا عاما لها، وتصدر عنها مجلة باسم "مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب"، كما وتسعى عبر اجتماعاتها إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها، مناقشة الأمور الخاصة بالجمعية والمجلة العلمية التي تصدر عنها، واقتراح حلول للصعوبات التي تواجهها، وتنشيط التبادل العلمي والثقافي بين كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، واقتراح خطط عمل لتطوير كليات الآداب في الوطن العربي. وعرض العناقرة أبرز الانجازات التي تحققت في كلية الآداب في جامعة اليرموك من حيث استحداث التخصصات الجديدة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا مثل برنامج العربية التطبيقية وعلم الاجتماع والعمل الاجتماعي وتحديث الخطط الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتسكين البرنامج في كلية الآداب وادخال اللغة الانجليزية لغة تعلم للمساقات ضمن الخطط الدراسية، وإدخال حزم اللغات في برامج الكلية وغيرها من الانجازات.وأعرب العناقرة عن سعادته بلقاء كوكبة خيرة من عمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية في الملتقى، لعرض التجارب والخبرات، وتبادل الأفكار والتصورات، التي تسهم في تمكين كليات الآداب من أداء رسالتها، داعيا العمداء الحضور إلى الانضمام إلى الجمعية، والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها واجتماعاتها.
رعى الأستاذ الدكتور محمد عناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، انطلاق حملة التبرع بالدم، التي حملت اسم "قطرة حياة"، بالتعاون مع مديرية صحة اربد، ممثلة في بنك الدم في إقليم الشمال.
وقال العناقرة ان هذه الحملة تأتي في إطار ايمان كلية الآداب بدورها المجتمعي، وحرصاً منها على تقديم الخدمة المجتمعية، كما شكر العناقرة مديرية صحة اربد وبنك الدم في إقليم الشمال على التعاون المثمر.
علماً ان الحملة تم تنظيمها بالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في كلية الآداب.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.