أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر الشقيقة، اعتماد جامعة اليرموك للدراسة على النفقة الخاصة، من بين 16 جامعة عربية في تخصصات العلوم الاجتماعية والآداب والإنسانيات والإدارة.
وقالت الوزارة في خبر على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن هذا الاعتماد ارتبط بتصنيف الجامعات حسب المسارات الدراسية، والتي من شأنها تيسير الوصول إلى الجامعات الأكثر ملاءمة للدراسة حسب التخصص.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن إعادة اعتماد جامعة اليرموك من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، يعكس جدارة الخطة الاستراتيجية التي تعكف الجامعة على تنفيذها والمتمثلة في جامعة رائدة ومتميزّة تحقق تنمية مستدامة وتُسهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تعميق قيم الجودة والتميّز الأكاديمي.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات مؤتمر النقد الدولي 19 المتخصص والمُحكم بعنوان "الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء التحولات إلى المعرفية والعرفانية" الذي تنظمه كلية الآداب على مدار ثلاثة أيام في مبنى المؤتمرات والندوات. وقال إن جامعة اليرموك تحرص على استمرارية هذا المؤتمر التاريخي واستدامته، لما حققه وما سيحققه من إنجازات تتناغم وحرصها على إنجاز المعارف الإنسانية وتعميقها، والتمسك بفواعل الريادة والابتكار. وأضاف أن فعاليات المؤتمر تنسجم مع رؤية الجامعة التي تسعى إلى التميز الذي بدت أثاره واضحة في التصنيفات الأخيرة التي حققتها الجامعة، مشيداً بجهود الرعيل الأول من الأساتذة العلماء في قسم اللغة العربية الذين أسسوا لهذا المؤتمر. وأكد ربابعة أن المؤتمر علامة من علامات سعي الجامعة إلى تحقيق رؤيتها الاستراتيجية، المتمثلة في التطور في كل المجالات التي ترتقي بالسمعة العلمية للجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأوضح أن العرفانية ورهاناتها واشتراطاتها أسهمت في دحض الفكرة التي تؤسس لعزل الذهن والجسد عن باقي عناصر العالم الخارجي، مبينا أن العرفانية تشتبك مع علوم أخرى، إذ تتقاطع مع علم النفس واللسانيات والأنثروبولوجيا وعلم الأعصاب والفلسفة وعلوم الحاسوب، وعليه فهي ليست علما خالصا، وإنما تتداخل مع علوم أخرى الأمر الذي من شأنه أن يجعلها علامة على الدراسات البينية التي تقوم على التعدد. عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، أشار إلى أن هذا المؤتمر والذي كانت انطلاقته الأولى عام 1987، ويجمع نقاد العربية وعلماءها كل سنتين على مائدة البحث والنقاش والحوار حول العديد من القضايا النقدية والأدبية التي تهم أبناء اللغة العربية وباحثيها وطلبتها في كافة أقطار الوطن العربي. وبين أن المؤتمر يناقش موضوع إشكالي يستحق الدرس والمدارسة وهو (الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء تحولها إلى المعرفية والعرفانية) وهما قطبان جليلان يرفدان الرؤى النقدية ويسهمان في توسيع حلقات البحث والحوار الذي ستشهد أروقة الجامعة سجلاته وحواراته من قبل أساتذة متخصصين ونقاد لهم حضورهم النقدي الفاعل في الساحة النقدية العربية والإقليمية. من جانبه، أكد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور بسام قطوس، أن هذا المؤتمر الذي يعقده القسم، حقق ومنذ بدايته قبل سبع وثلاثين سنة، منجزات على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وما كرسه من مستوى إبداعي وعمل مؤسسي ناجز، حيث قرب الرؤى النقدية الغربية إلى القارئ العربي تنظيرا وتطبيقا. وأشار إلى أن المؤتمر، يفتح مجالا واسعا لتساؤلات الذهن والحوار في الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة التي باتت تواجه تحديا معرفيا، وعرفانيا إدراكيا، يفرض نفسه على المشهد البحثي، ويحتم على الباحث تطوير أدواته، وتجديد معارفه، لتلحق بتلك التطورات والرؤى المتمثلة في اشتغال الذهن، والذكاء الاصطناعي، والسعي نحو تضافر الاختصاصات. وقال إن اختيار عنوان هذا المؤتمر يمثل حافزا على مقاربة تلك التحولات التي تحمل الناقد والباحث على تجديد أسئلته، وأدواته المعرفية أجل الانفتاح على إمكانات قرائية جديدة بالتحول من الاهتمام بالبنى التوليدية، إلى الاهتمام بالدلالة، والتوجه نحو العرفانية، واختبار مدى إثرائها الدرس النقدي على مستوى البنية التصويرية ونظرية الأفضية الذهنية، ولا مركزية التركيب، حيث يشكل هذا مدخلا لتطوير البحث النقدي، والحفر على حدود التماس بين الآداب والعلوم الأخرى. الدكتور يوسف عيد من الجامعة اللبنانية، ألقى كلمة المشاركين في المؤتمر، أشار فيها الى أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه ستين مشاركاً، يهدف الى إنعاش حضارة بدأت تغتالها التيارات الذكية والنظيرات الشقية، ويدل على تنظيم مبدع وانضباطية صارمة، وسعة ثقافية شاملة، ومحبة عميقة زاهرة، حتى باتت منصة ود، ومحطة علم ومنارة عقل، تحتضن بأريحية كل أبناء الوطن العربي من دون منه ولا تفرقة، مؤكداً أن "اليرموك" لا تزال موئلاً ومقصداً لكل من أراد المساهمة في الابداع الإنساني الفكري. وتضمنت فعاليات اليوم الأول، عقد ست جلسات علمية نوقش خلالها 24 ورقة علمية قدمها مجموعة من الباحثين المشاركين من دول العراق، قطر، المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، فلسطين، لبنان، الجزائر، بالإضافة الى الأردن.
في إطار التعاون المستمر مع السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي في عمان، برعاية الأستاذ الدكتورمحمد العناقرة كلية الآداب، نظم قسم اللغات الحديثة دورة تدريبية بعنوان "الفرنسية في مجال السياحة". وهي دورة ممولة بالكامل من قبل السفارة الفرنسية وامتدت على مدار أسبوعا كاملا بمعدل خمس ساعات يوميا.
وقد افتتح الدورة التدريبية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بحضور رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر وبحضور مدربي المعهد الثقافي الفرنسي السيدة رشيدة والدكتور أحمد موسى. حيث أشاد عميد الكلية بالتعاون والدعم المستمران اللذان تقدمهما السفارة الفرنسية لقسم اللغات الحديثة وأثنى خاصة على هذا النوع من الدورات التدريبية التي تتبع النهج التطبيقي للغة وتوجه الطلاب الى المجالات التي يمكن أن يستثمروا فيها اللغة استثمارا ناجحا حيث تتوفر فرص عمل كثيرة.
هذا وتأتي أهمية هذه الدورة التدريبية من واقع أنها تنقل الطلاب من الحيز الأكاديمي النظري الى الحيز المهني التطبيقي، حيث تم التركيز على كيفية استخدام اللغة الفرنسية في مجال السياحة وقد تم في نهاية الدورة عرض المشاريع التي قام بها الطلاب في مجال السياحةبحضور رئيس قسم اللغات حيث أشادت بني بكر وكذلك المدربين بما أنجزوه الطلاب خلال هذه الفترة التدريبية القصيرة. وهذا أن دل على شيء انما يدل على المستوى الأكاديمي المميز الذي يتمتع بها طلاب قسم اللغات الحديثة. وقد عبر الطلاب المشاركين عن مدى سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الدورات التي زادت من وعيهم تجاه سوق العمل وخاصة في مجال السياحة. وقدموا شكرهم وامتنانهم للسفارة الفرنسية وكلية الآداب قسم اللغات الحديثة على هذا التعاون المستمر الذي من شأنه أن يرتقي بالمستوى العملي التطبيقي لطلبة القسم حيث يتطلع الطلاب الى المزيد من الدورات التدريبية في المجال التطبيقي للغة الفرنسية.
رعى الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو سلامة، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "مستقبل الدراسات الإنسانية في عصر التحول الرقمي"، الذي تنظمه الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع جامعة اليرموك، واتحاد الجامعات العربية، في مبنى المؤتمرات والندوات بجامعة اليرموك. وقال سلامة إننا نعيش اليوم عصر تحول مجتمعي غير مسبوق من خلال الثورة الصناعية الرابعة والخامسة المعتمدة على التحول الرقمي، من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالم في جميع المجالات سواء في التعليم أو العمل أو التواصل، مشيرا إلى أنه ومع هذا التحول العالمي نحو الابتكار والتطور التكنولوجي والتغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي، اتجه التركيز في مناهج التعليم العالي على موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التي تُعرف باسم (STEM)، مما شكل تحديًا لدور العلوم الإنسانية ومكانتها في النظام التعليمي. وأضاف أن الانتشار الواسع للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أعاد تشكيل طرق التفكير والتحليل، وفتح آفاقًا جديدة لدراسة السلوك البشري والثقافات المختلفة، ومن هنا تبرز أهمية دراسة العلوم الإنسانية في هذا السياق الجديد، حيث ان تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية تلعب دوراً رئيسياً في التفكير النقدي والإبداع، وتهيئة الأفراد والمجتمعات لمواجهة عالم متغير. وأكد على ضرورة إسناد العلوم لقيم إنسانية تتماشى مع واقع التنمية البشرية، وأهمية دراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية باعتبارها المسؤول عن تشكيل الوعي الإنساني، مشددا على ضرورة ربط ازدهار العلوم التطبيقية بتأطيرها بإطار فكري سليم، والذي لا يمكن أن يحدث إلا بوجود تصور سليم تجاه الظواهر الإنسانية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، والتجارب الإنسانية تثبت خطورة نمو العلوم الطبيعية دون أن يتزامن ذلك مع نمو للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وثمن سلامة جهود جامعة اليرموك ممثلة بكلية الآداب لاستضافتها مقر الجمعية العلمية لكليات الآداب، بوصفها مثالا حيا على التميز في المجالات التعليمية، والبحثية، والثقافية، وصناعة المعرفة وتوفير بيئة حرة محفزة للإبداع، متناغمة في الاستجابة لمتطلبات المجتمع وتنميته، والتطور العلمي، داعيا الباحثين والمشاركين والقائمين على هذا المؤتمر، إلى الخروج بمناقشات ثرية ومثمرة حول كيفية توجيه العلوم الإنسانية في هذا العصر الرقمي لتعزيز فهمنا للعالم وتحسين حياتنا. وألقى الأمين العام للجمعية، عميد كلية الآداب في الجامعة، رئيس المؤتمر الدكتور محمد العناقرة، كلمة أكد فيها أن هذا المؤتمر يعدُ جسرا للتواصل بين الباحثين في الدول الشقيقة والصديقة، ومعلما ثقافيا وفكريا يغني مسيرة البحث العلمي بأوراق بحثية رصينة، وبتوصيات علمية مكينة، ويحمل عنوانا مهما يتناول" مستقبل الدراسات الإنسانية في عصر التحول الرقمي"، ضمن ثلاثة محاور كبرى: أولها علوم اللغة العربية في عصر التحول الرقمي في الغرب، وثانيها آداب اللغة العربية في عصر التحول الرقمي، وثالثها الدراسات البينية في عصر التحول الرقمي. وأشار إلى أن "الآداب" و "الدراسات الإنسانية" تمثلُ قطب الرحى ونقطة البيكار في ميدان التعليم العالي، لذلك يتحتم على اهل الاختصاص مواكبة عجلة التحولات الرقمية المتسارعة يوما بعد يوم، والوقوف على أبرز جوانبها المعرفية ذات الصلة، والنظر في أبعادها وتفاصيلها، كي نصل إلى رؤية واضحة وجامعة لطرق الاستفادة منها في الارتقاء بمنظومتنا التعليمية العربية، في كليات الآداب بأقسامها واختصاصاتها المختلفة. وثمن العناقرة جهود اتحاد الجامعات العربية في تعزيز التعاون بين الجامعات العربية والعالمية، وتجويد التعليم في العالم العربي، والارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم العالي، مشيدا باسهاماته في دعم جهود الجامعات العربية وتنسيقها لإعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية، والحفاظ على وحدتها الثقافية والحضارية، وتنمية مواردها البشرية. بدوره، ألقى نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة العالمية في بيروت الدكتور وافي حاج ماجد، كلمة المشاركين في المؤتمر، أكد فيها على أننا نعيش في عصر تتسارع فيه التحولات الرقمية والقفزات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي بشكل مذهل، إذ تصل مخرجاتها للصغار قبل الكبار أحيانا، ويتفاعل معها الأفراد قبل المؤسسات أحيانا أُخر. وشدد على أن انعكاسات التحول الرقمي تؤثر على شتى مجالات الحياة، ومنها حقل التعلم وبالأخص في الجامعات، ولاسيما حقل الأدب والدراسات الإنسانية، مما يحمل كليات الآداب مسؤولية كبيرة في مواكبة مختلف التحديات والفرص التي تحملها مخرجات هذه الثورات الرقيمة بأجيالها المتتالية، وعليه تأتي محاور هذا المؤتمر لتشكل الإطار الموضوعي لمناقشة وعرض ومعالجة هذا الشأن الجليل ومستقبل الدراسات الإنسانية. وتضمن حفل الافتتاح، عرضا قدمه نائب عميد كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي، تناول فيه نشأة الجمعية العلمية لكليات الآداب وأهدافها، والمجلة الصادرة عنها. كما وتضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر عقد جلستين علميتين، الأولى بعنوان "علوم اللغة العربية في عصر التحول الرقمي" ترأسها أستاذ اللغة العربية في كلية اللغة العربية بجامعة ام القرى الدكتور عبدالله القرني، ناقشت أوراقا علمية بعنوان "آفاق تعليم اللغة العربية في عصر الثورات الرقمية: المكتسبات والتحديات"، للدكتور وافي حاج ماجد، و "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ظل التحول الرقمي: الواقع والتحديات- جامعة مؤتة نموذجا" للدكتور ماهر مبيضين، و "نظام (ل.م.د ) التعليم العالي في الجزائر: المنجزات والآفاق" للدكتور داود جفافلة "، و"اللغويات العرفانية: مقاربة في فهم تحولات الأنظار اللسانية" للدكتور أحمد أبو دلو، و"دور الذكاء الاصطناعي في اختبار المهارات اللغوية الشفوية" للدكتور عسان الشاطر. وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان "آداب اللغة العربية في عصر التحول الرقمي" وترأسها عميد كلية الآداب في جامعة مؤتة الدكتور ماهر مبيضين، وناقشت أوراقا علمية بعنوان "وحي الآلة وعجائب أدب الذكاء الاصطناعي"، للدكتور عزالدين غازي، و"ملامح الأدب الرقمي بين ملكة الإبداع وتقنيات الإمتاع: السرد القصصي نموذجا" للدكتورة منتهى الحراحشة، و"الأدب الرقمي وإشكالية الوسيط الناقل: مقاربة وسائطية في ضوء نظرية (مشيل برنارد) في اللغة وتطور الأبعاد"، لكل من الدكتور حارث شكر والدكتور عارف عبد صايل، و"اللغة العربية والرقمنة" للدكتورة خلود الزعبي والدكتورة روان الفلوح.
التصنيف شمل "5663 " جامعة على مستوى العالم مقارنة بـ 2963 جامعة بنسخة عام 2024
• "اليرموك" من أفضل 375 جامعة على مستوى العالم في تأثير الخريجين وتبوئهم للمناصب القيادية
• "اليرموك" من أفضل 450 جامعة على مستوى العالم في مؤشر سمعة الخريجين
• "اليرموك" من أفضل 601 جامعة على مستوى العالم في مجال السمعة الأكاديمية
• "اليرموك" من أفضل 701 جامعة على مستوى العالم في مؤشر الاستدامة
• مسّاد: النتائج تعكس التزام "اليرموك" وحرصها على ترسيخ التميز الأكاديمي والخطط الدراسية المواكبة للتطورات العلمية
واصلت جامعة اليرموك تقدمها الملحوظ وللعام الثاني على التوالي في تصنيف "كيو اس" العالمي للجامعات في نسخته للعام 2025 لتصبح في المرتبة 951-1000 على مستوى العالم، من بين 5663 جامعة تم تقييمها مقارنة 2963 جامعة تم تقيمها بنسخة عام 2024. ووفق هذا التصنيف، فقد صُنفت "اليرموك" ضمن أفضل 375 جامعة على مستوى العالم في تأثير الخريجين وتبوئهم لمناصب قيادية متقدمة في العديد من المؤسسات المرموقة محليا وإقليميا ودوليا، كما وصنفت ضمن أفضل 450جامعة على مستوى العالم في مؤشر سمعة الخريجين، من خلال رأي المشغلين في جاهزية خريجيها لدخول سوق العمل. كما وتم تصنيف "اليرموك" في ضوء هذا التقييم، ضمن أفضل 601 جامعة على مستوى العالم في مجال السمعة الأكاديمية، وضمن أفضل 701 جامعة على مستوى العالم في مؤشر الاستدامة. وجرى الإعلان الرسمي لنتائج هذا التصنيف بالتزامن مع قمة 2024 EduData Summit المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتعليم المعزز رقميًا"، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد. وقال مسّاد إن نتائج هذا التصنيف، تعكسُ مدى التزام الجامعة وحرصها على ترسيخ التميز الأكاديمي في برامجها الأكاديمية وخططها الدراسية المواكبة للتطورات العلمية من جهة، واهتمامها بجودة ونوعية البحث العلمي وكيفية تسخيره لخدمة المجتمع وابتكار الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجهه من جهة أخرى. وتابع: هذه النتائج ثمرة إصرار وعزيمة وإيمان عميق من كوادر الجامعة بأن "اليرموك" تستحق الوصول إلى مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات العالمية، لما تزخر به من كفاءات مميزة وما تقوم به على صعيد خدمة المجتمع والتواصل معه، لافتا إلى التزام الجامعة وسعيها الدائم لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والمؤسسات الدولية لتوفير بيئة تعليمية حديثة تلبي متطلبات الخطط الدراسية الحديثة، وتعزز الإنتاج البحثي الرصين. وتوجه مسّاد بالشكر إلى أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، على جهودهم الكبيرة التي اثمرت نتائج هذا التصنيف وغيره من التصنيفات الأكاديمية، مثمنا في الوقت نفسه جهود مركز الاعتماد وضمان الجودة في تحقيق الترجمة الحقيقية لخطة الجامعة الاستراتيجية وأهدافها نحو التميز والجودة الأكاديمية. على صعيد متصل، تكمن أهمية هذا التصنيف، بوصفه مرجعًا موثوقا للطلبة وذويهم والمؤسسات التعليمية وأصحاب العمل في اختيار الجامعات المناسبة للتعليم العالي والشراكات البحثية، كما ويعد واحدا من أهم التصنيفات العالمية الرائدة فيما يخص تقييم الجامعات العالمية، لاعتماده معايير دقيقة تتصل بجودة التعليم والبحث العلمي والتأثير الأكاديمي وسمعة المؤسسة الأكاديمية والوظيفية. وكانت "اليرموك" قد حققت مؤخراً تقدما في ترتيبها العالمي في تصنيف QS العالمي للتخصصات QS World University Rankings by Subject 2024، إذ تم تصنيفها ضمن فئة أفضل 101-150 جامعة حول العالم في مجال إدارة السياحة والضيافة والترفيه، وضمن فئة أفضل 201-240 جامعة حول العالم في مجال الآثار، وضمن فئة 451-500 جامعة حول العالم في مجال علوم الحاسوب، وضمن فئة أفضل 551-600 جامعة حول العالم في مجال الأعمال ودراسات الإدارة، وضمن فئة أفضل 5001-550 جامعة حول العالم في المجال العام "الفنون والانسانيات". يذكر أن سبع جامعات أردنية، تم تصنيفها إلى جانب "اليرموك" ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وهي الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الأردنية الألمانية وجامعة الأميرة سمية وجامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية.
رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، اليوم الأحد، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتاريخ بلاد الشام، تحت عنوان "الكتابة التاريخية في بلاد الشام في القرون الخمسة الهجرية الأولى"، الذي نظمه مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام بالتعاون مع جامعات: اليرموك، والأردنية، ودمشق.
وأكد سموه، في كلمة له أن الغاية من الحديث حول بلاد الشام هو دق ناقوس الخطر خصوصاً وأن المسألة متعلقة بالهوية، وبناء الاستقلال والمتكامل والمتكافئ بين أقطار المشرق والجزيرة العربية.
وأوضح سموه أن المنطقة المشرقية حظيت بتنوع على الأصعدة كافة، حيث أن القوميات الكبرى في رحابه تستند إلى أعمدة أربعة: عرب، وفرس، وترك، وكرد وقد أغنى وجود هذا التعدد القومي والتنوع الديني واللغوي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المشرق.
وأشار سموه إلى الحاجة لتوجيه الإنفاق نحو الأمن الحقيقي وهو أمن الانسان، خصوصاً في الدول التي تعاني من الحروب والأزمات والمجاعات والفقر، إذ إن مردوداته الإيجابية أكبر بكثير من الإنفاق الأمني العسكري.
وقال سموه "إن هويتنا هي هوية الاستقلال المتكافئ والمتكافل، وهو السبيل لتمتين المنطقة والصوت الإقليمي إزاء العالم، فتعاوننا كدول يحتاج تفاهما حتى نستعيد الرغبة الأكيدة في حماية هويتنا المتعددة، وأن نتذكر أن الهويات الجزئية لا تلغي الهوية الجامعة، وأن البوصلة إذا تحكمت فيها الخامات والتقانة لن يبقى فيها دور للثقافة".
ووصف سموه ما يحدث في قطاع غزة بأنه نكبة ثالثة ستخرج ضحايا يشكلون مأساة إنسانية تفوق أي تعويضات مادية.
وتابع سموه "ما يحدث دمر جميع شعارات التنمية المستدامة وأبرزها "عدم ترك أحد خلف الركب".
ونوه سموه إلى أن الحديث عن المشرق يتطلب الأخذ بعين الاعتبار العناصر المتداخلة وهي المساحة والهوية والهجرة والهويات المتعددة، خصوصاً مع سياسات الإماتة التي يستخدمها الاحتلال في حربه على غزة.
ولفت سموه إلى ضرورة الحديث عن الإبادة الثقافية الجماعية في غزة.
وقال سموه إن "الإبادة الثقافية هو غياب الذاكرة المكانية بغياب الأشخاص الذين يحملونها، وهذا ما نشهده بتدمير ممنهج لأحياء ومربعات سكنية بكامل سكانها، لتقتل الذاكرة المكانية بقتل جميع أصحابها".
وأضاف سموه أن ما يجري ليس صراعًا بين الحضارات أو الثقافات، بل صراعًا حول ماهية الثقافة.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إن انعقاد المؤتمر يأتي استمرارا في الحرص على إدامة البحث التاريخي، الذي تحرص الجامعات الأردنية على تكريس الاهتمام به وتعزيزه.
وأضاف أن الاهتمام بالتاريخ والبحث في ثناياه وتقليب صفحات مصادرنا ووثائقنا يسهم في الكشف عن غموض الكثير من خبايا الماضي ويؤسس لفهم الحاضر واستشراف المستقبل، ويعزز فكرة أن دراسة التاريخ ليست من باب الرفاهية، فالتاريخ عنوان هوية الأمة، فيه نقرأ مجدها التليد وانتصاراتها، وعظمة نهضتها في مراحل شهدت فيها الكثير من التحديات التي رافقتها وكأننا نرى بأن التاريخ مرآة الزمان لأمتنا العظيمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس.
وأشار مسّاد إلى أن قيادتنا الهاشمية الحكيمة كانت واعية لأهمية التاريخ العربي الإسلامي، وهي تمثل تاريخا طويلا من النضال والكفاح والمجد، ارتبط بسيد البشرية، فقد حمل الهاشميون هذا الإرث، وقدموا كثيرا من النماذج عبر التاريخ نصرة لأمتنا العظيمة، فكانوا عنوانا لكثير من مراحل أمتنا التي تعرضت على مدى تاريخها للعديد من النكبات والانتكاسات، مؤكدا أننا مدينون لهذا الإرث العظيم الذي حمله الهاشميون وتوارثوه إيمانا منهم بدورهم تجاه أمتهم ورسالتهم في التحرر والاستقلال لأمة أسسها جدهم الأعظم في مكة قبل ما يزيد على أربعة عشر قرنا، فهم الأكثر اشتباكا مع فكرة الأمة العربية وأحقيتها في الوحدة والتحرر والاستقلال على مدى تاريخنا.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، إن التاريخ ليس سردا لأحداث الماضي فحسب، بل هو مجموعة من الصور المتكاملة لحياة الناس على أرض وزمان غمرهما الماء، وتابع الناس فيهما الحركة، داعيا المؤرخين اليوم الى خوض مغامرات جريئة في الماضي، بأسلوب علمي راق، يخدم الحقيقة ويقف معها دون خوف أو خجل.
وأشار إلى أن بلاد الشام أرض ما زال الكثير منها مجهولا، عاشت عليها أمم نعرفها مثل العرب والرومان والأتراك واليونان وغيرهم، وأنه يمنح دورا للأكاديميين في بدء مشوار جديد في البحث العلمي الرصين القادر على نبش كل الحقائق وتوثيقها، مبينا أنه آن الأوان لتغيير المفهوم النمطي للتاريخ باعتباره مادة تصف الماضي، حيث ينبغي اعتباره علم الماضي والحاضر والمستقبل فالمستقبل يبنى على الماضي وتجلياته.
من جانبه، قال رئيس مجلس مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام، الدكتور محمد عدنان البخيت، إن فكرة عقد مؤتمر دولي حول تاريخ بلاد الشام عبر العصور انبثقت في اجتماع لقسم التاريخ والآثار في الجامعة الأردنية بحضور أعضاء القسم من جامعة دمشق سنة 1972، وافتتح جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه المؤتمر الأول عام 1974، بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال.
وأضاف أن المؤتمرات الأحد العشر السابقة، التي انعقد خلال 52 عاما، تضمنت ندوات علمية تم نشرها وتنقيحها في 35 مجلدا، وأصبح المؤتمر بعدها مدرسة بحثية اعتلى منبره عدد من كبار المؤرخين.
يذكر أن هذا المؤتمر الذي يعقد على مدار أربعة أيام، ستستضيف "اليرموك" ولأول مرة في تاريخه أحد أيامه العلمية "بعد غد الثلاثاء" في مبنى المؤتمرات والندوات.
قام الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة عميد كلّيّة الآداب بجولة تفقّديّة على القاعات التي تعقد فيها الامتحانات النّهائيّة، وذلك مع بدء الامتحانات النّهائيّة في كلّيّة الآداب بأقسامها العشرة.
وقد عبّر الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة عن حرص عمادة الكلّيّة على متابعة جميع الإجراءات والاستعدادات المتعلّقة بالامتحانات؛ من تجهيز للقاعات، والإشراف على قيام الزّملاء بالتّجهيزات والاستعدادات الكاملة للامتحانات التي بدأت هذا الأسبوع، مقدِّراً لجميع الزّملاء في كلّيّة الآداب حرصهم الشّديد على ضرورة إنجاح سير الامتحانات وفق معايير الضّبط والالتزام. وقد رافقه في الجولة التّفقّديّة الأستاذ الدّكتور عمر الضيافلة رئيس قسم المساقات الخدميّة والإنسانيّة.
الأستاذ الدكتور محمد العناقرة يستقبل رئيس اتحاد الطلبة عدي الذيابات ويقدم له التهاني بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد بحضور الأستاذ الدكتور أمجد الناصر عميد كلية العلوم.
استضافت جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر الدولي 12 لتاريخ بلاد الشام "الكتابة التاريخية في بلاد الشام في القرون الخمسة الهجرية"، الذي انطلقت فعالياته أول أمس الأحد في الجامعة الأردنية برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وينظمه مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام في الجامعة الأردنية بالتعاون مع جامعات اليرموك ودمشق، بحضور رئيس مجلس مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الدكتور عدنان البخيت، ومديرة مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الدكتورة ندى الروابدة. وخلال لقائه المشاركين في المؤتمر، قال رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور موسى ربابعة إن هذا يوم استثنائي من أيام اليرموك التي أٌقسمت علينا وأقسمنا عليها بأن نظل أوفيا لتاريخنا ووطننا، مؤكدا أن حركية التاريخ ليست أحادية وإنما هي اندماج مع المنظورات السياسية والثقافية والأدبية والدينية. وأشار ربابعة إلى أن مؤتمر بلاد الشام الثاني عشر "الكتابة التاريخية في بلاد الشام في القرون الخمسة الأولى" قدم عبر رحلة انعقاده الطويلة إسهامات مهمة وفعالة في الدراسات التي دارت حول تاريخ بلاد الشام، لافتا إلى أن اهتمام سمو الأمير الحسن بهذا المؤتمر وما يقدمه من أفكار نيرة تمثل علامات هداية للباحثين التنويريين في بلاد الشام. وأكد على أن مؤتمر بلاد الشام أصبح تقليدا راسخا، وحدثا أكاديميا مهما ليس على المستوى المحلي، وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي، وأضحى علامة فارقة جعل من بلاد الشام أيقونة تتسلح بالدلالات المتعددة المرتكزة على المنطلقات التاريخية، وهذا يعني أن الكتابة التاريخية تمثل ذاكرة الأمة ومخزونها المعرفي والعلمي والثقافي. وشدد ربابعة على ان الأمة التي لا تفيد من تاريخها أمة لا تأوي إلى ركن شديد، ولذلك جاء أهمية عنوان المؤتمر الذي يمتد إلى خمسة قرون، ويشتمل على مفردات مهمة، من العنوانات العريضة التي تحمل بين ثناياها ترسيخا لوعي الإنسان بهويته، حيث أنه لا يمكن الوعي بالهوية دون الوعي بالتاريخ. وتضمنت فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر عقد جلستين علميتين، ترأس الأولى الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، ونوقش خلالها مجموعة من الأوراق العلمية بعنوان "كتاب تسمية أمراء دمشق لأبي الحسين الرازي (ت 347هـ / 958م) كمصدر لابن عساكر" قدمتها الدكتورة منيرة القحطاني، و"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لأبي سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الربعي الدمشقي (ت 379هـ / 990م) دراسة تاريخية منهجية" قدمها كل من الدكتور رياض حاج ياسين والدكتور غازي العطنة، و"أبو الحسن على بن محمد الحنائي (ت 428هـ / 1037م) وكتابة التاريخ" قدمها كل من الدكتور الطواهية والدكتور رؤوف الشريفيين. كما وقدم الدكتور عمر العمري والدكتورة ميسون عبد الدين ورقة علمية بعنوان "أبو الحسن علي بن محمد الربعي المعروف بابن أبي الهول (ت 444هـ / 1052م) ومنهجه في الكتابة التاريخية – كتاب فضائل الشام ودمشق انموذجا"، وقدم الدكتور محمد خليفات ورقة علمية بعنوان "المؤرخون الوافدون إلى مدينة دمشق في القرنين الرابع والخامس الهجريين/ العاشر والحادي عشر الميلاديين، ودورهم في تنشيط حركة الكتابة التاريخية فيها"، كما وتضمنت الجلسة الثانية من المؤتمر التي ترأسها الدكتور يوسف البكار، أوراق علمية بعنوان "محمد بن سعيد القشيري مؤرخا (ت 334هـ/945م)" قدمها الدكتور إيهاب زاهر، وورقة علمية بعنوان "وجهات نظر المستشرقين الألمان تجاه مصادر التأريخ الشامية – أبو زرعة الدمشقي أنموذجا" قدمها الدكتور عبدالمجيد الحاج علي، وورقة أخرى بعنوان "المقدسي البشاري أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر (ت 375هـ / 985م) وكتابه: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم دراسة تاريخية منهجية" قدمها الدكتور عدنان ملحم، "أبو المعالي مشرف بن المرجي المقدسي (من أهل القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر ميلادي) ومنهجه في الكتابة التاريخية – كتاب فضائل بيت المقدس انموذجاً" قدمها كل من الدكتور وليد العريض والدكتور محمود جاد الله. يذكر أن مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام في الجامعة الأردنية، تم إنشاؤه بإرادة ملكية صدرت عام 1972 ويتولى مهام جمع الوثائق والمخطوطات وسجلات المحاكم الشرعية والاوقاف الإسلامية والصحف في بلاد الشام، ونشر الدراسات العلمية في مختلف الجوانب المتعلقة بتاريخ الأردن وفلسطين وسورية ولبنان في مختلف العصور، كما تم في العام 2012 دمج لجنة بلاد الشام مع مركز الوثائق والمخطوطات ليصبح تحت مسمى "مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام".
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.