أُنشئت كلّيّة الآداب مع تأسيس جامعة اليرموك عام 1976م تحت مسمّى "كلّيّة العلوم والآداب" وضمّت آنذاك تخصّصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإداريّة. ثمّ استقلّت بمسمّى "كلّيّة الآداب" عام 1981م، وكانت نواتها ثلاث دوائر هي: اللغة العربيّة وآدابها، واللغة الإنجليزيّة وآدابها، والعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة. واستُحدثت فيها بعد ذلك خمسُ دوائر هي: الصحافة والإعلام، والتربية الرياضيّة، والفنون الجميلة، والتاريخ، واللغات الحديثة. وفي عام 1988م استقرّت في الكلّية خمسة أقسام هي: قسم اللغة العربيّة وآدابها، وقسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها، وقسم التاريخ، وقسم اللغات الحديثة، وقسم الصحافة والإعلام (قبل أن يصبح القسم الأخير فيما بعد كلّيّة مستقلّة باسم كلّيّة الإعلام).
ثمّ استُحدث في الكلّيّة قسما "علم الاجتماع والخدمة الاجتماعيّة" و "العلوم السياسيّة" عام 1991م، وقسما "اللغات الساميّة والشرقيّة" و"الجغرافيا" عام 2000م، وقسم "الترجمة" عام 2008م، ليصبح في الكلّيّة تسعة أقسام تمنح درجة البكالوريوس، ثمّ تطوّرت الأقسام بعد ذلك وصارت تطرح برنامج الماجستير في جميع أقسامها، ما عدا قسم اللغات الساميّة والشرقيّة، كما طرحت برنامج الدكتوراه في قسم اللغة العربيّة وآدابها، وقسم التاريخ. وانضمّ إلى الكلّيّة منذ عام 2021 قسم المساقات الخدميّة الإنسانيّة، بعد أن كان موطَّنًا في كلّيّة الآثار والأنثروبولوجيا، حيث يطرح المساقات التي لها علاقة بالعلوم الإنسانيّة من جميع الكلّيّات في الجامعة، بالإضافة إلى المساقات التي تطرحها كلّيّة الآداب.
وتضمّ الكلّيّة العديد من المختبرات المتخصّصة مثل: مختبر نظم المعلومات الجغرافيّة والاستشعار عن بعد، ومختبر الترجمة، ومختبر اللغات الساميّة والشرقيّة، ومختبر اللغة الإنجليزيّة وآدابها.
وتضم الكلّيّة أيضًا العديد من القاعات المزوّدة بجميع الأجهزة والمستلزمات لعقد الدورات والورش التدريبيّة.
عقدت الكلّيّة، على مدى تاريخها الطويل، الكثير من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلميّة، كما عقدت العديد من الاتّفاقيّات الثقافيّة ومذكّرات التعاون مع الجامعات العربيّة والدوليّة.
وتعدّ الكلّيّة مقرًّا للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة، ويصدر عن الجمعيّة مجلّة بعنوان: "مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب" وهي مجلّة علميّة نصف سنويّة محكّمة، نُشر منها إلى الآن عشرون مجلّدًا. وتحصل على معامل التأثير العربيّ سنويًّا.
