برعاية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب عقدت الكلية محاضرة بعنوان الأدب العربي في عيون السويديين ألقاها الباحث الدكتور هنري دياب من جامعة لوند السويدية وجامعة فلينوس- ليتوانيا حيث استعرض دياب تاريخ الاهتمام السويدي بالأدب العربي بدءا من الأدب الجاهلي وحتى العصر الحديث، بالاضافة إلى الترجمات المختلفة لأعلام الأدب العربي مثل نجيب محفوظ وطه حسين وتوفيق الحكيم والطيب صالح وغسان كنفاني وغيرهم الكثير. وقد أكد دياب على أهمية الأدب العربي في الترجمة في السويد من حيث أنه يعكس معظم القضايا العربية على الساحة الدولية مثل القضية الفلسطينية والحروب العربية الإسرائيلية وقضايا النزوح واللجوء.
كما و استعرض الدكتور دياب اهتمام الجامعات السويدية بتدريس اللغات السامية ومنها العربية ودور الترجمات المختلفة للمستشرقين وبخاصة ترجمة القرآن الكريم في العام 1917ثم تدرجت الترجمات في مراحل ما بعد الحرب العالمية الثانية وما يعرف بالمرحلة الواقعية والرومانسية والحديثة.
وأضاف المحاضر أن الاهتمام بالأدب العربي في السويد قد بدأ بصورة تدريجية، إذ ترجمت أعمال كثير من الأدباء والشعراء المشهورين، وبين أن جيل الشباب في السويد لديه اهتمام بالأدب العربي وأن صورة الإنسان العربي قي السويد هي في الغالب صورة إيجابية وأن اهتمام الدراسات الاستشراقية في السويد كانت قد ركزت جهودها على الأدب العربي القديم، ثم انطلقت إلى دراسة الأدب الحديث نقدا وترجمة.
وقد حضر الندوة التي نظمتها لجنة التعاون الدولي في الكلية وأدارها الدكتور مأمون شتيوي والدكتورة نانسي الدغمي مجموعة من أساتذة كلية الآداب ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس وعدد من الطلبة كما حضر عدد من المهتمين من أساتذة جامعة اليرموك وجامعة الشارقة عبر تقنية Zoom