شارك الدكتور مأمون الشتيوي في ورقة بحثية وسيتم نشرها في المجلة العالمية (Peter Lang) خلال الموتمر الدولي (الترجمة القانونية) في مدينة نانسي، شرقي فرنسا، الذي انعقد يومَي الخميس والجمعة الماضيَين حول "الأبعاد الثقافية للترجمة القانونية"، بتنظيم مشترَك بين "معهد الدوحة للدراسات العليا" وقسم اللغة العربية في "جامعة لوران- نانسي" و"مركز الأبحاث متعدّدة الاختصاصات في علم الترجمة القانوني" CERIJE في باريس. وقدم الشتيوي ورقة بحثية حول قضية الترجمة القانونية في مجال حقوق اللاجئين في الأردن.
شارك في المؤتمر بعض الموظّفين الذين يشغلون مناصب رفيعة في الهيئات الأوروبية ومفوّضيات اللاجئين والإدارات والمنظّمات الدولية، الحكومية منها وغير الحكومية، وركّزت مداخلاتهم على البُعد العملي والبراغماتي للترجمة القانونية؛ فجلُّهم رجال قانون أو حقوقيّون يهتمّون أكثر بتطبيق المواد والبنود، من دون الانشغال بصياغاتها اللفظية أو الاختيارات الاصطلاحية. كما ركّزوا على المنحى الكوني الذي بدأت القوانين الداخلية الخاصّة بكل بلد تسير فيه، وهو منحى التماثل والإذعان إلى نفس النموذج المعياريّ الذي بات أقرب إلى العولمة والشمول.