رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء الذي نظمته الكلية للطلبة المستجدين ، بمشاركة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور مضر طلفاح و نائب العميد لشؤون الاعتماد والدراسات العليا الدكتور حسّان الزيوت، يأتي هذا اللقاء في إطار خطة الكلية الإرشادية للطلبة المستجدين، للتأكيد على ضرورة التواصل المستمر بين الكليات والطلبة. وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالطلبة المستجدين ألقاها العناقرة، عرض فيها ملامح من خطة الكلية الاستراتيجية وانعكاساتها على الطلبة، مقدماً توجيهات إرشادية مختلفة، وحث على أهمية قراءة القوانين والتعليمات الجامعية بدقة، وتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي، إلى جانب تعلم لغة ثانية والتركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي ومهارات التواصل المختلفة، والتعرف على أهم المراجع ومتابعة التطورات العلمية في مجال التخصص. وأكد العناقرة على أهمية المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية التي ستقيمها الكلية، والاستفادة من ورش العمل والندوات التي تقام داخلها، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في تعلم لغة ثانية، موضحًا أن اللغات تفتح أمام الطلبة أفاقًا جديدة وتمكنهم من الاطلاع على ثقافات مختلفة وتحسن من فرصهم في سوق العمل متطرقا إلى قيام جامعة اليرموك بإقرار حزم متنوعة للغات كمساقات اختيارية لكافة طلبة الجامعة. وأشار العناقرة الى انّ جامعة اليرموك منذ نشأتها وحتى يومنا هذا صرحًا علميًا متميزًا تسعى دومًا إلى تطوير نفسها ومناهجها التعليمية لتواكب تطورات العصر وتطلعات المستقبل، مشدداً على أنه يجب على الطلبة أن يستفيدوا إلى أقصى حد من الموارد التي توفرها الجامعة مثل المكتبات والمصادر الإلكترونية. وقام نواب العميد ومساعدوه بتقديم جملة من النصائح والارشادات للطلبة تخدمهم في حياتهم الجامعية، مؤكدين على ضرورة المثابرة والاجتهاد والتقيد بانظمة الجامعة. وقدم رؤساء الأقسام في الكلية مداخلات متنوعة هدفت إلى التعريف بكل قسم أكاديمي وبرامجه وخططه المستقبلية، وركز رؤساء الأقسام في كلماتهم على توجيه النصائح التي يحتاجها الطلبة المستجدون في حياتهم الأكاديمية والتعليمية مؤكدين على ضرورة التواصل المستمر بين الطلاب ومدرسيهم ورؤساء الأقسام. وجرى خلال اللقاء الذي اداره مساعد العميد الدكتور غسان الشاطر، وحضره مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور غازي العطنه، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وجمع من الطلبة، حوارا موسعا مع الطلبة تضمن الاجابة على استفساراتهم.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.