
عقدت كلية الآداب لقاءً إرشاديًا شاملًا لطلبتها المستجدين للعام الجامعي 2025-2026، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور خالد هزايمة، ونوابه، ومساعديه، ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع غفير من الطلبة ومندوبي اتحاد الطلبة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة الكلية الإرشادية لتعزيز التواصل ما بين الكلية والطلبة.
وافتتح اللقاء بعرض تعريفي عن الكلية، تلاه كلمة لعميد الكلية استعرض فيها ملامح الخطة الاستراتيجية للكلية وتأثيرها على المسيرة الأكاديمية للطلبة..
كما وعرض الهزايمة لحزمة من التوجيهات الإرشادية الأساسية للطلبة، من حيث الالتزام بقراءة القوانين والتعليمات الجامعية بدقة وتطوير مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي والاستثمار في تعلم لغة ثانية نظرًا لأهميتها في توسيع الآفاق الوظيفية والثقافية.
دعا الهزايمة الطلبة المستجدين إلى المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية وورش العمل والندوات التي تقيمها الكلية والتواصل المستمر مع أساتذة ورؤساء الأقسام في الكلية باعتبارهم المرجع الأول في كل ما يتعلق بالشؤون الأكاديمية والعلمية.
وأشار الهزايمة إلى مكانة كلية الآداب كصرح عريق أسهم في إثراء الحركة الفكرية والثقافية، مؤكدًا أن الكلية تتطلع لأن يكون الطلبة المستجدون هم الجيل القادم الذي يواصل إرث التميز العلمي، وأن تخصصاتها تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتوجه الهزايمة إلى الطلبة الدوليين الدارسين في الكلية، مرحباً بهم في بلدهم الثاني الأردن، داعيا إياهم إلى ضرورة الاندماج مع الطلبة الأردنيين في الأنشطة والحياة الجامعية، كما ودعا الطلبة الأردنيين إلى الترحيب بهم والانفتاح لهم ومشاركتهم أنشطتهم وفعالياتهم الثقافية والتعليمية.
وتضمن اللقاء كلمة لمندوب اتحاد الطلبة محمود بني عبدالرحمن الذي رحب بالطلبة المستجدين، التي أكد فيها على دور الاتحاد في دعمهم وتوفير بيئة جامعية محفزة، مشددًا على أهمية انخراطهم في الحياة الطلابية والأنشطة اللامنهجية والاستفادة من تجارب زملائهم المتميزين في تحقيق التوازن بين التحصيل الأكاديمي والمشاركة المجتمعية.
واختتم اللقاء بمداخلات إرشادية وتوجيهية متنوعة قدمها نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام، بينوا خلالها مجموعة من النصائح الإضافية تتعلق بالحياة الجامعية وضرورة المثابرة والاجتهاد، معرّفين بأقسامهم وبرامجها. كما دعوا الطلبة إلى مراجعتهم واستشارتهم في مختلف المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمة وتقديم مقترحاتهم وآراءهم في ذلك.





