استضافت كلية الآداب تحت رعاية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد الكلية يوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر ضمن سلسلة سيمنار الكلية الدكتور فؤاد القيسي من معهد الدوحة للدراسات العليا. رحب الأستاذ الدكتور موسى ربابعة بالضيف وأكد على طيب العلاقة بين جامعة اليرموك ومعهد الدوحة للدراسات العليا في دولة قطر الشقيقة.
قدم الدكتور مأمون الشتيوي مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة الضيف ذاكراً اهتماماته البحثية ومحطات في سيرته الأكاديمية. ترأس اللقاء الدكتور أحمد أبودلو نائب العميد للشؤون الأكاديمية الذي قدم السياق العام للسيمنار والفائدة المرجوة من هذه اللقاءات لطلاب البكالوريوس والباحثين في درجتي الماجستير والدكتوراة كما قدم الإطار النظري العام الذي تندرج تحته ظاهرة التصاحب اللغوي.
استهل د. فؤاد القيسي حديثه بتقديم موضوع المداخلة التي حملت عنوانا دالاً "التصاحب اللغوي"، ثم تناول أبرز خصائص المتصاحبات وحدودها. أثار بعد ذلك -عبر أمثلة استخرجت من مدونات أحادية وثنائية اللغة في لغات عدة- بعض الأسئلة البحثية التي يعتقد أنها تستحق المناقشة والتعمق، مثل: العدد والمتصاحبة، وربط متصاحبتين تشتركان بِرأس واحِد، والبعد الثقافي للمتصاحبة، والمتصاحبة والمثنى في العربية. وسلط الضيف الضوء في نهاية اللقاء على تأثير بنية اللغة العربية في شكل المتصاحبة العربية، وقيودها. تفاعل الحضور مع موضوع اللقاء، وطُرِحَت العديد من الأسئلة، ودار نقاش حول المفاهيم الرئيسة وطرق تعليم المتصاحبات وإشكالات الترجمة ومعايير اختيار المتصاحبات التي يرجى إدارجها في المعاجم. في نهاية اللقاء، أثنى الدكتور أحمد ابو دلو على الضيف والحضور مؤكدا على أهمية الفعاليات الأكاديمية للطلاب والأساتذة على حد سواء وراجيا للدكتور فؤاد القيسي التوفيق في أنشطته البحثية ومسيرته الأكاديمية.
