مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعالية "الدراسة في فرنسا" التي نظمها مركز اللغات وكلية الآداب في الجامعة بالتعاون مع وحدة Campus France في السفارة الفرنسية بعمان.
وأشار ربابعة إلى ان اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تسعى لتقديم كفاءات مؤهلة علميا ومهاريا وبالتالي صقل شخصياتهم وتعزيز قدراتهم، مشددا على أهمية تعلم الطالب للغات ثانوية غير لغته الأم بما يمكنه من التعرف على الثقافات الأخرى.
وأكد أن "اللغة مفتاح ومن لا يتعلم اللغات الأخرى يبقى حبيس الجدران"، مشددا على أن رسالة "اليرموك" تقوم على التنوير والريادة انسجاما مع رؤية جلالة الملك بضرورة التحديث والتطوير التعليمي والاقتصادي والسياسي.
وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، أشار ربابعة إلى أنه وإدراكا من جامعة اليرموك بأهمية هذه اللغة قامت بإطلاق "حزم اللغات" ومن ضمنها "اللغة الفرنسية" الأمر الذي من شأنه توسيع مدارك الطلبة وآفاقهم ويوجهم نحو استكمالهم دراستهم العليا في فرنسا التي تضم جامعات تتميز بطرحها لتخصصات فريدة ونوعية على مستوى العالم.
عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ألقى كلمة أكد فيها أن هذه الفعالية تعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الأردن وفرنسا، وتقديم معلومات قيّمة حول فرص الدراسة والتبادل الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية، لافتا إلى أن العلاقة الثقافية والأكاديمية بين اليرموك والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية لها تاريخ طويل ومثمر، وأن كلية الآداب جزءاً من هذا التعاون المستمر.
وقال العناقرة إن الدراسة في الخارج، وبالأخص في فرنسا، تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة للاطلاع على ثقافات جديدة، وتوسيع معارفهم الأكاديمية، واكتساب خبرات حياتية فريدة.
ودعا الطلبة إلى الاستفادة ما أمكن من هذه الفعالية للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة في فرنسا، بما في ذلك البرامج الأكاديمية، والمنح الدراسية، وسبل الدعم المتاحة للطلبة الدوليين، مثمنا جهود القائمين على هذه الفعالية التي ستسهم في تطوير مهارات الطلبة الأكاديمية والشخصية، وتعزز من قدراتهم على المنافسة في سوق العمل العالمي.
من جانبها، قالت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إن قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب بالجامعة يعتبر من الأقسام المتميزة الذي خرج المئات من الطلبة المتميزين في مجال اللغة الفرنسية، وقد حرص منذ نشأته على تطوير أساليب تدريس اللغة الفرنسية، إضافة إلى ادخال "اللغة الفرنسية" ضمن برنامج "حزم اللغات" وتدريسه لطلبة الجامعة من مختلف الكليات.
وأشارت إلى أن تعاون المركز مع قسم اللغات الحديثة والسفارة الفرنسية في عمّان ساهم في تنظيم هذه الفعالية، سعيا منه لتعريف الطلبة بفرص وآليات الدراسة في الجامعات الفرنسية.
بدورها أكدت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، أن "الدراسة في فرنسا" تعتبر فرصة ثمينة للطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم العليا وتطوير معارفهم الأكاديمية وتعزيز ثقافتهم نظرا إلى جودة التعليم في فرنسا التي تتميز بنظام تعليمي ذو جودة عالية ومعترف به عالميا، كما ان الدراسة في فرنسا من شأنها منح الطلبة فرصة تعلم اللغة الفرنسية والانغماس في ثقافتها.
وعن مميزات "الدراسة في فرنسا" أشارت أبو بكر إلى أن فرنسا تعتبر من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي حيث تتيح الجامعات والمؤسسات البحثية الفرنسية موارد كثيرة وفرص للعمل البحثي مع الخبراء والمختصين، كما تتيح فرنسا الفرص للطلبة لبناء شبكات مهنية سواء بين الطلبة أنفسهم أو ما بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتة إلى أن تنوع فرص المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات الفرنسية للطلبة الدوليين الدارسين فيها.
مسؤول وحدة Campus France في السفارة الفرنسية بعمان زهير تفاحة، قدم ايجازا عن الوحدة، وما تقدمه من تسهيلات لمساعدة الطلبة للدراسة في الجامعات الفرنسية من حيث اختيار التخصص، وارفاق الوثائق المطلوبة، والصول على القبول في الجامعة، وغيرها من الخدمات الطلابية.
وتضمنت الفعالية التي حضرها عددا من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة، مناقشة مجموعة من الموضوعات كأهمية نظام التعليم العالي الفرنسي، وأهمية تعلم اللغة والثقافة الفرنسية، وامتحانات DALF، DELF ،TCF في اللغة الفرنسية، والمنح المقدمة من الجامعات الفرنسية، ومن برنامج ايراسموس .