ناقش الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، والدكتور جان نويل باليو، مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، سبل تطوير آليات التعاون الأكاديمي بين الجامعة وAUF في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب. وأشار العناقرة إلى أهمية تعزيز التعاون مع AUF في تطوير برامج اللغة الفرنسية والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية المشتركة.
وبدوره، أكد باليو على استعداد AUF لدعم المبادرات الأكاديمية والثقافية في كلية الآداب، وتقديم الدعم الفني والمالي للأنشطة والمشاريع البحثية التي تعزز التعاون العلمي والثقافي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة.
كما اكدت نائبة مدير المكتب الإقليمي للوكالة، سينثيا رعد، اهمية تعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من خلال التبادل الطلابي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية كذلك، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال البحث العلمي والاستفادة من المشاريع العلمية المدعومة من الوكالة او من الاتحاد الأوروبي من خلال التشاركية بين باحثي اليرموك والجامعات التابعة للوكالة.
هذا وقد شهد الاجتماع في كلية الآداب حضور نائب العميد لشؤون الاكاديمية د. خالد بني دومي ونائب العميد للشؤون الإدارية د. مضر طلفاح، ومساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة الدكتور مأمون الشتيوي ومساعد العميد الدكتور سامر الحموري من قسم اللغات الحديثة.
وعند زيارة الوفد لرئاسة الجامعة التقى الوفد نواب الرئيس الأستاذ الدكتور موسى ربابعة والأستاذ الدكتور سامر سمارة حيث تم مناقشة النقاط التالية :
- ملف الاعتماد وضمان الجودة: مناقشة سبل تعزيز الجودة التعليمية وتحسين الأداء الأكاديمي من خلال عمليات الاعتماد وضمان الجودة.
- برامج التبادل الطلابي والأكاديمي: مناقشة فرص التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجامعة المحلية والجامعات الأعضاء في الوكالة، والتعاون في تبادل الخبرات والموارد البشرية.
- التعاون في البحث العلمي: استكشاف فرص التعاون في مجال البحث العلمي، وتبادل المعرفة والخبرات في المجالات الأكاديمية المختلفة.
- البرامج التعليمية والتدريبية: مناقشة إمكانية تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، وتبادل الموارد والتقنيات التعليمية الحديثة.
- فرص التمويل والدعم: استكشاف الفرص المتاحة للتمويل والدعم المالي من الوكالة لمشاريع التعليم والبحث والابتكار في الجامعة المحلية.
اضافة الى مواضيع اخرى ذات الاهتمام المشترك والتي يمكن ان تسهم في تعزيز التعاون بين الجامعة والمكتب الاقليمي