استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من السفارة الأمريكية بعمان ضم كل المسؤولة الإقليمية لبرامج اللغة الإنجليزية الدكتورة لاتي بيكر، ومساعد مسؤول برامج اللغة الإنجليزية الإقليمية في السفارة عبد العظيم سلطان، لبحث سبل تعزيز التعاون بين "اليرموك " والسفارة في المجالات الأكاديمية والثقافية. وأكد مسّاد خلال اللقاء الاهتمام الذي توليه "اليرموك" في توطيد تعاونها مع مختلف المؤسسات التعليمية الأمريكية مما يوفر الفرص لطلبتها لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأمريكية المرموقة من جهة، ويفتح آفاقا أمام أعضاء الهيئة التدريسية لتعزيز معارفهم وخبراتهم في مجال تخصصهم، مؤكدا إيمان اليرموك بأهمية تبادل الخبرات والمعارف بين الأكاديميين وإطلاع الطلبة على تقنيات وأساليب التدريس في الجامعات المرموقة على المستوى الدولي، وبما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية في الجامعة. وأشار إلى نجاح التعاون بين "اليرموك" والسفارة الأمريكية ضمن برنامج الزمالة في اللغة الإنجليزية الذي توفره السفارة من خلال توفير مدرس متخصص باللغة الإنجليزية للتدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة اليرموك، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة اللغوي والثقافي باللغة الإنجليزية، داعيا أعضاء الوفد لمد جسور التعاون بين "اليرموك" ومختلف المؤسسات التعليمية الأمريكية مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة. بدورهم، أشاد أعضاء الوفد بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لطلبتها خاصة في مجال اللغة الإنجليزية، مشيرين إلى أن مدرسي اللغة الإنجليزية المبعوثين من السفارة إلى "اليرموك" للتدريس فيها، لطالما أشادوا بمستوى الطلبة ومدى سعيهم لتعلم اللغة الإنجليزية بالطريقة الصحيحة، لافتين إلى حرص السفارة الأمريكية على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادف إلى تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية لدى الطلبة. وحضر اللقاء، كل من عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ورئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور عبدالله الدقامسة، والدكتور حسين عبيدات و مدرسة اللغة الإنجليزية في القسم المبتعثة ضمن "برنامج الزمالة" ناتاليا ميري من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها. وعلى هامش الزيارة، التقى أعضاء الوفد بمجموعة من طلبة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، للاطلاع على مدى استفادتهم من برنامج الزمالة في اللغة الإنجليزية المنفذ من قبل السفارة الأمريكية في عمّان.
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، مع مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) الدكتور جان نويل باليو سبل تطوير آليات التعاون بين اليرموك والوكالة في مختلف المجالات الاكاديمية والبحثية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة.
وأشار ربابعة إلى علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي التي ترتبط بها اليرموك مع الجامعات في دول الفرنكوفونية، لافتا إلى أن اليرموك ومن خلال قسم اللغات الحديثة فيها تطرح برنامج اللغة الفرنسية، وبرنامج فرنسي – انجليزي، فضلا عن حزم اللغات التي تشمل اللغة الفرنسية ويتم طرحها لكافة طلبة الجامعة من خلال مركز اللغات بهدف تعزيز مهارات الطلبة اللغوية وزيادة كفاءتهم وقدرتهم على المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من خلال التبادل الطلابي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية كذلك، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال البحث العلمي والاستفادة من المشاريع العلمية المدعومة من الوكالة او من الاتحاد الأوروبي من خلال التشاركية بين باحثي اليرموك والجامعات التابعة للوكالة.
بدوره أشار سمارة إلى أن جامعة اليرموك تولي ملف الاعتماد الدولي وضمان الجودة لمختلف برامجها جل عنايتها واهتمامها إضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع تصنيف الجامعة في أنظمة التصنيف العالمية مما ينعكس إيجابا على السمعة العلمية والمستوى الأكاديمي لليرموك بين نظيراتها محليا وعربيا ودوليا.
ودعا سمارة المسؤولين في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية إلى مد جسور التعاون البحثي بين اليرموك ومختلف الجامعات الأعضاء فيها ليتسنى لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين إجراء البحوث العلمية وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة في المجالات العلمية والصحية والإنسانية والتكنولوجية، مؤكدا ان اليرموك تسعى على الدوام لتشبيك باحثيها وتعريفهم بمختلف فرص التمويل والدعم المتاحة من خلال الوكالة لمختلف المشاريع البحثية والعلمية.
بدوره أوضح باليو ان الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أن (AUF) منظمة أنشأت 1989 وتضم مكاتب فرعية منتشرة في مختلف دول العالم، وتهدف إلى تقوية الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة تدريسية في عدة برامج للتعاون العلمي بما يخدم عملية البحث والتعليم باللغة الفرنسية.
وأشار إلى أن نطاق عمل الوكالة الجامعية لا ينحصر باللغة الفرنسية، وإنما يتعدى ذلك إلى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعات الأعضاء في الوكالة في المجالات المتنوعة كالتكنولوجية والطبية والأدبية وغيرها، لافتا إلى توفر العديد من فرص الدعم للمشاريع البحثية في مختلف الحقول العلمية وإمكانية استفادة أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك منها.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد العناقرة، ومساعد العميد لشؤون ضبط الجودة الدكتور مأمون الشتيوي، ونائب مدير المكتب الإقليمي للوكالة سينثيا رعد.
شارك الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب محمد العناقرة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية في الاستعدادات التي قامت بها جامعة اليرموك لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني في مدينة إربد. وقامت جامعة اليرموك ومنذ ساعات الصباح بتوفير حافلات لنقل الطلبة الراغبين بالمشاركة في استقبال جلالة إلى الملك إلى موقع الاستقبال بالقرب من حدائق الملك عبد الله الثاني. وبدأت جموع الطلبة مبكرا من كلية الآداب والكليات الأخرى في الجامعة بالتوجه لموقع الاستقبال بشكل فردي أو من خلال الحافلات التي وفرتها الجامعة والتي نقلت ما لا يقل عن 3 آلاف طالب تقريبا. وتشارك أسرة جامعة اليرموك ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام المساد أهالي محافظة إربد فرحهم بهذه الزيارة الملكية المباركة حيث عمت أرجاء المدينة ومنذ ساعات الصباح الباكر مظاهر الفرح والاحتفال.
زار عميد كلّيّة الآداب، الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب، الاستاذ الدكتور محمّد العناقرة اتّحاد الجامعات العربيّة في العاصمة عمّان، والتقى معالي الأمين العامّ لاتّحاد الجامعات العربيّة الأستاذ الدكتور عمرو عزّت سلامة. واطلع الأستاذ الدكتور العناقرة على المراحل التي وصلت إليها مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب في الدخول إلى قاعدة البيانات العالميّة (سكوبس).
وأكّد الأمين العامّ لاتّحاد الجامعات العربيّة الأستاذ الدكتور عمرو عزّت سلامة أهمّيّة إظهار النشر العلميّ العربيّ إلى العالم، وإبراز الإنتاج الفكريّ والعلميّ العربيّ بطريقة عمليّة وعصريّة للوصول به إلى العالميّة.
من جهته، أكّد الدكتور العناقرة أهمّيّة إبراز دور المجلة، وأهمّيّة النشر فيها، والاستشهاد بالأبحاث المنشورة فيها، وبخاصّة أنّ المجلّة تصدر منذ عام 2004، وصدر منها إلى الآن عشرون مجلَّدًا.
وحضر اللقاء الدكتورة أميّة مراد مديرة مشروع تطوير الدوريّات العربيّة في اتّحاد الجامعات العربيّة، والمهندس ركان بكر، وعدد من المهندسين والإداريّين المشرفين على منصّة الدوريّات العربيّة.
اختتمت فعاليات اجتماع الهيئة العامة 19 للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب باتّحاد الجامعات العربيّة، الذي استضافته كلية الآداب بجامعة عين شمس المصرية، برعاية رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وكان عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب في الوطن العربي الدكتور محمد العناقرة، قد ترأس اجتماع الهيئة العامة لكليات الآداب العربية، بحضور مقرر اجتماعات الجمعية نائب عميد كلية الآداب للشؤون الاكاديمية الدكتور خالد بني دومي.
وقال العناقرة إن هذا الاجتماع، جاء بهدف الوقوف على ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأخير الذي نظمته الجمعية، لاستشراف آفاق المستقبل، مضيفا أنه تحد ورغبة أكيدة في الاستماع إلى الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في دعم مسيرة الجمعية العلمية لكليات الآداب والارتقاء بها، وتمكينها من تحقيق رسالتها النبيلة وأهدافها السامية.
وأشار إلى تطلع الجميع لتعزيز أوجه التعاون بين كليات الآداب في الوطن العربي، وتسهيل عملية التواصل بين المعنيين، وتبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين الكليات المشاركة لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكليات، لإعداد الإنسان العربي القادر على تحمل مسؤولياته في خدمة الأمة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلا عن طموح الجمعية إلى رفع مستوى التعليم، وتشجيع البحث العلمي، عن طريق تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والندوات والعمل على ربط البحوث التطبيقية ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعية.
يذكر أن جدول أعمال الاجتماع، تضمن المصادقة على اجتماع الهيئة العمومية 18 للجمعية العلمية لكليات الآداب، وعرض محضر اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد في جامعة الجنان بلبنان والمصادقة على الموازنة المالية للجمعية لعام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى المصادقة على التقرير الإداري لعام ٢٠٢٣.
كما وتم تحديد موعد اجتماعي الهيئة العمومية واللجنة التنفيذية القادمين والجهة المستضيفة، وكما تقرر الاعلان عن موعد المؤتمر الثاني للجمعية بعنوان “مستقبل الدراسات الانسانية في عصر التحول الرقمي" والذي سيعقد في رحاب جامعة اليرموك مقر الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية يومي 24-25/4/2024
قرر وزير التعليم العالي تعيين الأستاذ الدكتور زياد الزعبي عضوا في هيئة تحرير المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها لمدة أربع سنوات. وهي المجلة العلمية المحكمة التي تصدر بدعم من صندوق البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي. والمجلة موطنة في جامعة مؤتة. ويرأس تحريرها الأستاذ الدكتور فايز القيسي.
كما تمت تسمية الدكتور الزعبي عضو هيئة تحرير في " مجلة سياقات اللغة والدراسات البينية" التي تصدرها جامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية، وهي دورية علمية دولية محكمة متخصصة في اللغة والأدب وتصدر بطبعة ورقية وأخرى إلكترونية.
ناقش الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، والدكتور جان نويل باليو، مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، سبل تطوير آليات التعاون الأكاديمي بين الجامعة وAUF في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب. وأشار العناقرة إلى أهمية تعزيز التعاون مع AUF في تطوير برامج اللغة الفرنسية والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية المشتركة.
وبدوره، أكد باليو على استعداد AUF لدعم المبادرات الأكاديمية والثقافية في كلية الآداب، وتقديم الدعم الفني والمالي للأنشطة والمشاريع البحثية التي تعزز التعاون العلمي والثقافي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة.
كما اكدت نائبة مدير المكتب الإقليمي للوكالة، سينثيا رعد، اهمية تعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية من خلال التبادل الطلابي بين اليرموك والجامعات الأعضاء في الوكالة، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية كذلك، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال البحث العلمي والاستفادة من المشاريع العلمية المدعومة من الوكالة او من الاتحاد الأوروبي من خلال التشاركية بين باحثي اليرموك والجامعات التابعة للوكالة.
هذا وقد شهد الاجتماع في كلية الآداب حضور نائب العميد لشؤون الاكاديمية د. خالد بني دومي ونائب العميد للشؤون الإدارية د. مضر طلفاح، ومساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة الدكتور مأمون الشتيوي ومساعد العميد الدكتور سامر الحموري من قسم اللغات الحديثة.
وعند زيارة الوفد لرئاسة الجامعة التقى الوفد نواب الرئيس الأستاذ الدكتور موسى ربابعة والأستاذ الدكتور سامر سمارة حيث تم مناقشة النقاط التالية :
ملف الاعتماد وضمان الجودة: مناقشة سبل تعزيز الجودة التعليمية وتحسين الأداء الأكاديمي من خلال عمليات الاعتماد وضمان الجودة.
برامج التبادل الطلابي والأكاديمي: مناقشة فرص التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجامعة المحلية والجامعات الأعضاء في الوكالة، والتعاون في تبادل الخبرات والموارد البشرية.
التعاون في البحث العلمي: استكشاف فرص التعاون في مجال البحث العلمي، وتبادل المعرفة والخبرات في المجالات الأكاديمية المختلفة.
البرامج التعليمية والتدريبية: مناقشة إمكانية تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، وتبادل الموارد والتقنيات التعليمية الحديثة.
فرص التمويل والدعم: استكشاف الفرص المتاحة للتمويل والدعم المالي من الوكالة لمشاريع التعليم والبحث والابتكار في الجامعة المحلية.
اضافة الى مواضيع اخرى ذات الاهتمام المشترك والتي يمكن ان تسهم في تعزيز التعاون بين الجامعة والمكتب الاقليمي
ترأست كلية الآداب ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب في الوطن العربي بمشاركة الدكتور خالد بني دومي مقرر الاجتماعات في الجمعية الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية الذي عقد بكلية الآداب في جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية ، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس ، وبحضور معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ، الأستاذ الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،و الأستاذ الدكتور حنان كامل عميد كلية الآداب، ولفيف من عمداء كليات الآداب في جمهورية مصر العربية والوطن العربي .
وقد أعرب معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية عن خالص شكره لجامعة عين شمس، مشيرا أن علاقته بالجامعة ممتدة عبر سنوات، لافتا أن جامعة عين شمس تعد من الجامعات المتميزة علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي من ناحية التميز العلمي والأكاديمي، حيث تحتضن الجامعة جمعية القياس والتقويم التابعة لاتحاد الجامعات العربية، كما أن جامعة عين شمس تقوم بنشاط مكثف في مختلف أنشطة الجمعية.
كما وجه معاليه الشكر، لكلية الآداب على الاستضافة، مشيدا بالتطور الكبير للكلية والذي يوضح سرعة مواكبة الكلية لكافة متطلبات المجتمع العربي والعالمي بصورة عامة. وألقى معاليه الضوء علي اتحاد الجامعات العربية الذي أنشئ بقرار من جامعة الدول العربية من ٢٧ جامعة عربية في البداية، موضحا أنه أصبح لدينا الآن ٤٥٠ جامعة من ٢٢ دولة عربية. كما أشار معاليه إلي دور اتحاد الجامعات العربية الذي نحتفل بمرور ٦٠ عام علي انشاءه والمجالس الملحقة به ودورها، ورسالة الاتحاد المتمثلة في العمل على أن تكون العربية لغة التعليم في الجامعات، مع الاهتمام باللغات الحية والسعي لتوحيد تعريف المصطلحات العلمية والاهتمام بالترجمة,وتشجيع إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية,وتوثيق التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق الجهود فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة وخاصة فيما يساير مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة,ودعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية واستقلالها وتأكيد الحرية البحثية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس فيها وحماية حقوقهم وتقوية أواصر التعاون بينهم,ودعم وتحفيز التميز والإبداع وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية, والتعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته والسعي لتحقيق الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن الجامعات العربية.
كما نوه الي بعض الإنجازات ومنها اطلاق التصنيف العربي للجامعات وانشاء منصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية إلي جانب مجموعه كبيرة من الاتفاقيات الدولية منها الأوروبية، الأمريكية ، الصينية، الآسيوية والتركية
.في حين أشارت الأستاذ الدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس أننا اليوم نلتقي بكوكبة من عمداء كليات الآداب بالجامعات العربية، موضحة أهمية التعاون العربي العربي، -الي جانب التعاون مع الجامعات العالمية- وما له من أبعاد كثيرة وأهمية كبيرة؛ لننطلق سويا الي آفاق جديدة ، لافتة إلي أهمية وجود تصنيف خاص بالجامعات العربية والذي أتاح الفرصة لظهور الجامعات العربية وكذلك النشر باللغة العربية، والذي كان عائقا كبيرا أمام الجامعات العربية. مشيرة أنهم يمرون بالعديد من التحديات يصحبها تطور تكنولوجي كبير، مما يعني انهم في مفترق طريق وعلينا أن نتطور ونواجه هذه التحديات بقوة, مشيرة أن جامعة عين شمس تواصل تواجدها بقوة في مختلف التصنيفات العالمية، مضيفة ان كلية الآداب بجامعة عين شمس، هي كلية عريقة متميزة وولادة بها العديد من الأقسام التي تتميز بها والتي خرج من رحمها كليتي الاعلام والآثار.
وفي كلمتها رحبت الأستاذ الدكتور حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس بالأعضاء المشاركين في الاجتماع من عمداء كليات الآداب في الوطن العربي من جامعة القاهرة ،جامعة المنصورة، ومن الأردن جامعة اليرموك، جامعة فيلادلفيا ، الجامعة الأردنية، جامعة الطفيلة ، جامعة جرش ،جامعة آل البيت ، جامعة إربد الأهلية ، جامعة الزرقاء ، جامعة مؤتة، جامعة العلوم التطبيقية في رحاب جامعة عين شمس، حيث تحتضن كلية الآداب للمرة الأولى الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب اجتماع الهيئة العمومية) ، والذي نسعي من خلاله إلى تبادل المعرفة والخبرات والأفكار وبناء جسور التعاون لصالح تطوير التعليم في منطقتنا، والذي نسعى من خلاله إلى إقامة تحالفات يمكن أن تثمر عن تطوير برامج تعليمية متخصصة وتنظيم فعاليات مشتركة وتعزيز فرص التوظيف والتدريب وغيرها من الفرص التي تعود بالنفع والفائدة على جامعاتنا خاصة وأن هناك العديد من المقومات التي يمكنها أن تسهل نجاح هذه التحالفات، ومنها الأساتذة المتميزين في كليات الآداب في الوطن العربي الذين يتمتعون بخبرة ومعرفة عميقة في مجالاتهم، ويلعبون دوراً هاماً في توجيه وإلهام الطلاب كما يسهمون في تطوير المناهج الدراسية والأبحاث العلمية تلك الكفاءات المتميزة التي تسهم في رفع مستوى التعليم العالي وتعزيز التطور الأكاديمي في الوطن العربي، كما أن هناك العديد من الأبحاث المتميزة في مختلف التخصصات إلي جانب التحديات والاهتمامات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية وتعزز التفاهم والتعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي
مؤكدة أن التواصل المستمر بين كليات الآداب على مستوى الوطن العربي ضرورى لتبني أفضل الممارسات في مجالات متعددة من العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهذا التواصل يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث في الوطن العربي، ويحسن تجربة الطلاب والباحثين، مما يعود بالنفع على أمتنا العربية العريقة، ويعمق أواصر العلاقات.
من جانب آخر أوضح الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب أن الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب، يهدف للوقوف على ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأخير الذي نظمته الجمعية ، لاستشراف آفاق المستقبل، مضيفا أنه تحد ورغبة أكيدة في الاستماع إلى الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في دعم مسيرة الجمعية العلمية لكليات الآداب والارتقاء بها، وتمكينها من تحقيق رسالتها النبيلة وأهدافها السامية. مشيرا إلى تطلع الجميع لتعزيز أوجه التعاون بين كليات الآداب في الوطن العربي، وإلى تسهيل عملية التواصل بين المعنيين، وإلى تبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين الكليات المشاركة لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكليات، لإعداد الإنسان العربي القادر على تحمل مسؤولياته في خدمة الأمة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلا عن طموح الجمعية إلى رفع مستوى التعليم، وتشجيع البحث العلمي، عن طريق تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والندوات والعمل على ربط البحوث التطبيقية ببرامج التنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعية. هذا وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع : المصادقة على اجتماع الهيئة العمومية الثامن عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب المنعقد في ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ وكذلك عرض محضر اجتماع اللجنة التتفيذية الذى عقد في جامعة الجنان بلبنان ١٨ و١٩ فبراير ٢٠٢٣وكذلك تم المصادقة على الموازنة المالية للجمعية لعام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى المصادقة على التقرير الإدارى لعام ٢٠٢٣.كما تم تحديد موعد اجتماعي الهيئة العمومية واللجنة التنفيذية القادمين والجهة المستضيفة، وكما تقرر الاعلان عن موعد المؤتمر الثاني للجمعية بعنوان"مستقبل الدراسات الانسانية في عصر التحول الرقمي" والذي سيعقد في رحاب جامعة اليرموك مقر الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية يومي 24-25/4/2024
هذا وقد قام الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب بتوزيع الشهادات والدروع على المشاركين،وقامت الأستاذ الدكتور حنان كامل عميدة كلية الآداب في جامعة عين شمس بتقديم الدروع وشهادات التقدير لأعضاء الهيئة العليا للجمعية والأعضاء. وفي ختام فعاليات اليوم الأول اصطحبت الأستاذ الدكتور حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس الحضور في جولة تفقدية في رحاب الجامعة وقاموا بزيارة لمتحف قصر الزعفران واستمعوا إلى شرح مفصل عن محتويات المتحف ونبذة عن تاريخ القصر
وعلى هامش الاجتماع قام الوفد المشارك في اجتماعات الجمعية العلمية لكليات الآداب برئاسة الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وعمداء كليات الآداب للجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بزيارة للسفارة الأردنية في العاصمة القاهرة حيث التقوا معالي السفير السيد أمجد العضايلة وأشاد معاليه بأهمية مثل هذه المشاركات ما يعكس الحضور والوزن المعتبر للمؤسسات الأكاديمية الأردنية بين نظيراتها في المنطقة العربية .
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.