قام القائم بأعمال عميد كلية الآداب الأستاذ الدّكتور مضر طلفاح بجولة تفقّديّة على القاعات التي تعقد فيها الامتحانات النّهائيّة، وذلك مع بدء الامتحانات النّهائيّة في كلّيّة الآداب بأقسامها العشرة خلال الفصل الصيفي من العام الجامعي 2024/2025.
وقد عبّر الأستاذ الدّكتور مضر طلفاح عن حرص عمادة الكلّيّة على متابعة جميع الإجراءات والاستعدادات المتعلّقة بالامتحانات؛ من تجهيز للقاعات، والإشراف على قيام الزّملاء بالتّجهيزات والاستعدادات الكاملة للامتحانات التي بدأت هذا الأسبوع، مقدِّراً لجميع الزّملاء في كلّيّة الآداب حرصهم الشّديد على ضرورة إنجاح سير الامتحانات وفق معايير الضّبط والالتزام. وقد رافقه في الجولة التّفقّديّة الدكتور غازي العطنة مساعد العميد للشؤون الطلابية.
استضاف قسم الترجمة في كلية الآداب، خبيرة التسويق الذكي والإعلام ومؤسّسة شركة "ويش بوكس ميديا " رنا صويص، في لقاء حواري ضمن نشاطات مساق "موضوع خاص بالترجمة"، الذي تتولى منسقة مشروع الترجمة الإبداعية الدكتورة نانسي مصلح تدريسه. وشارك في اللقاء طلبة المساق الذين شاركوا في مشروع الترجمة الإبداعية من خلال ترجمتهم للملف التعريفي الخاص بـ "المؤسسة"، وهو ما تم استخدامه فعليًا في السياق التسويقي للمؤسسة، الأمر الذي منح الطلبة تجربة تطبيقية حقيقية لما تعلموه في المساق. وقدمت صويص تغذية راجعة قيّمة حول الترجمات التي أنجزها الطلبة، مشيدة بإبداعهم في صياغة المحتوى العربي، كما وقدمت مجموعة من النصائح المهمة حول صفات المترجم المحترف والمبدع، وآليات صقل المهارات في هذا المجال المتطور. وحضر اللقاء، رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، التي أثنت على جهود الطلبة والمشرفين، مؤكدة أهمية هذا النوع من الأنشطة التطبيقية، التي تحقق أهداف كلية الآداب في التعليم والتدريب للطلبة. وفي ختام اللقاء، تم توزيع شهادات تدريبية على الطلبة المشاركين.
حققت جامعة اليرموك، المركز الأول والثالثفي المسابقة التوعوية، التي نظمتها إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، احتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
فقد فاز الطالب قبس البطوش من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بالمركز الأول للمسابقة عن حقل البحث العلمي، فيما فازت الطالبة شهد أبو جارور من كلية الآداب بالمركز الثالث عن حقل القصة القصيرة والمقال للمسابقة.
وخلال الاحتفال الذي رعاه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، كرم المعايطة الطالبين البطوش وأبو جارور، مشيدا بحرص واهتمام جامعة اليرموك على المشاركة في هذه المسابقة وتشجيع طلبتها على تقديم أعمال توعوية تسهم في إثراء وعي أفراد المجتمع حول خطورة آفة المخدرات، وضرورة مكافحتها.
وعبر عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، عن فخر جامعة اليرموك واعتزازها بالنتائج المميزة لطلبتها في هذه المسابقة الوطنية الهادفة، مبينا أن هذه المشاركة تعكس الشراكة الحقيقية والتعاون المستمر ما بين الجامعة ومديرية الأمن العام، كما وتأتي في سياق دعم الجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام في مكافحة آفة المخدرات، وحماية المجتمع من مخاطرها وأضرارها.
وأضاف أنهذه المشاركة الطلابية المميزة، جاءت بإشراف ومتابعة من مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة، مؤكدا حرص واهتمام "العمادة" الدائم على المشاركة في مثل هذه المسابقات الثقافية، لما تمثله من قيمة فكرية تساهم في بناء وصقل شخصية الطالب الجامعية.
وحضر الحفل مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور رياض ياسين، ومشرف صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدكتور أحمد تلاحمة، كما وشارك وفد "اليرموك" في الجلسات الحوارية المتخصصة التي شهدها الملتقى الشبايي خلال الاحتفال والتي تناولت الأبعاد القانونية والاجتماعية والدينية والتوعوية لقضية المخدرات.
في إطار حرص الكلية على توثيق نشاطاتها وإبراز دورها الريادي في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع يأتي إصدار كلية الآداب العدد الرابع من نشرتها الإخبارية الدورية، التي تسلط الضوء على أبرز الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والثقافية والمنجزات التي نظمتها الكلية خلال
الفترة الماضية، إلى جانب إنجازات أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
وتضم النشرة في عددها الجديد تغطيات موسعة لعدد من المؤتمرات والندوات، ومشاركات الكلية في مبادرات الجامعة المجتمعية ونشاطات متنوعة ومختلفة على مستوى الجامعة وخارج الجامعة.
أصدر معالي مدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي قراراً بتعيين الأستاذ الدكتور محمد العناقرة،عميد كلية الآداب وعضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة في الكلية – جامعة اليرموك، عضواً في هيئة تحرير مجلة "رغدان"، وذلك اعتباراً من 2 تموز 2025.
وتُعد مجلة "رغدان" مجلة علمية محكّمة متخصصة في "الدراسات التاريخية والتوثيق"، ويترأس هيئة تحريرها معالي الأستاذ الدكتور مهند المبيضين، وتصدر عن مركز التوثيق الملكي / الديوان الملكي الهاشمي، وتهدف إلى دعم البحث العلمي في مجالات التاريخ والتوثيق، ونشر الدراسات الأكاديمية المتخصصة.
ويأتي هذا التعيين تقديراً لما يتمتع به الدكتور العناقرة من خبرة أكاديمية واسعة وإسهامات بحثية متميزة في مجاله.
استقبل الأستاذ الدكتور حابس الزبون، رئيس جامعة جدارا، في مكتبه، الأستاذ الدكتور محمد عناقرة، الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية وعميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، يرافقه الدكتور خالد بني دومي، مقرر الاجتماعات في الجمعية، وذلك بحضور الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي، نائب رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة أسماء جادالله خصاونة، عميد كلية الآداب واللغات، والأستاذ الدكتور لقمان ربابعة، نائب عميد الكلية ومدير مركز اللغات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة جدارا والجمعية العلمية، وبحث آليات التنسيق المشترك من خلال دعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة.
ورحب الدكتور الزبون بالوفد الزائر، مشددًا على أهمية هذه اللقاءات في ترسيخ العلاقات بين كليات الآداب في الجامعات الأردنية والعربية، وتطوير البرامج الأكاديمية والمشاريع البحثية بما يسهم في خدمة الطلبة والمجتمع.
من جهته، أشاد الدكتور عناقرة بما تشهده جامعة جدارا من تطور ملحوظ، مثمنًا الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة وكوادرها الأكاديمية في دعم مسيرة التعاون الأكاديمي على المستويين المحلي والعربي.
وفي ختام الزيارة، جرى تبادل الدروع التقديرية بين الجانبين، تعبيرًا عن عمق العلاقات وحرص الطرفين على استمرار التنسيق والتعاون بين كلية الآداب في جامعة جدارا والجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات العربية.
رعى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول "اللغات والترجمة بين الأصالة والمعاصرة"، الذي نظمه قسم اللغة العربية وآدابها، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها وقسم اللغات السامية والشرقية وقسم اللغات الحديثة وقسم الترجمة في كلية الآداب. ورحب ربابعة في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر بالمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشددا على أن جامعة اليرموك لن تتوانى لحظة عن القيام بدورها الحضاري والتنويري الساعي إلى اكتساب العلوم والمعارف الإنسانية ونشرها. وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يُجسدُ الاهتمام الواضح باللغات والترجمة، التي تساهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، لافتا إلى أن الترجمة أصبحت شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة، التي تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه، ولما لها من دور أساسي في حياتنا اليومية، بوصفها القادرة على اختراق الجغرافيا لتصل إلى الثقافة والمعرفة عند الآخر، فالمترجم ليس عبارة عن وسيط يتعامل مع أنظمة لغوية، بل وسيطا ثقافيا. وشدد ربابعة على ضرورة أن نعي أهمية اللغة حتى نتمكن من إدراك أهمية اللغات الأخرى، التي لها مساهماتها الفاعلة في المعارف والعلوم الإنسانية، وصناعة الثقافة الإنسانية عبر قنوات الترجمة ووسائطها، مؤكدا على أهمية دور الترجمة الواعية والمتقنة في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي. بدوره أشار عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، الى أنَّ هذا المؤتمرَ يَجمع تحت سقفه كوكبةً من الباحثين والعلماء والممارسين في مجالات اللغات والترجمة، ليجعلَ من الحوار العلمي الرفيع جسرًا بين الماضي المجيد والحاضرِ المتجدد، وبين الجذور الراسخة والآفاق الرحبة للمستقبل. وتابع: جاء هذا المؤتمر ليستكشف العلاقة القوية بين الأصالة والمعاصرة، وليسلط الضوء على قضايا اللسانيات الحديثة، والتحولات في علم الأصوات والدلالة، والتعددية اللغوية، والابتكارات في صناعة المعاجم، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل اللغات والآداب والترجمة. ورأى العناقرة أن فكرة هذا المؤتمر انطلقت من إيمان الكلية، بأن الأصالة لا تعني الجمود، وأن المعاصرة لا تعني الانسلاخ عن الجذور، مبينا ان الأصالة تمنح المجتمع الثبات، والمعاصرة تمنحه القدرة على التجدد والإبداع. وألقى الدكتور ايمن شحدة فارع من جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة باسم المشاركين، ثمن فيها جهود جامعة اليرموك لتنظيمها هذا المؤتمر الذي وفر منصة تجمع الباحثين والأكاديميين والممارسين لمناقشة القضايا المعاصرة والتطورات الحديثة في الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة. وأشار إلى أن جامعة اليرموك لطالما لعبت دورًا محوريًا في النهوض بالتعليم والبحث العلمي في منطقتنا، لافتا إلى أنه وفي خضم الصراعات التي تشهدها المنطقة تتجاوز اللغة مجرد التواصل؛ بل تصبح ساحة معركة في حد ذاتها، لافتا إلى أن المترجمين واللغويين يواجهون الكثير من التحديات سيما وأنها تسهم بفعالية في بناء السرديات، ويُشكّل الفهم، ويُحرك الاستجابات. يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة 40 باحثا، من خلال 38 ورقة علمية تتناول محاوره المختلفة.
نظمت الجمعية الاردنية للعلوم السياسية وكلية الاداب وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية حلقة نقاشية حول فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة في الاحزاب السياسية الاردنية، حيث رحب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب وشاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالجمعية ، مؤكدا ان جامعة اليرموك منفتحة على التعاون مع الجمعية وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في اقامة الانشطة الطلابية التي تهدف الى تحقيق الرؤى الملكية في الاصلاح السياسي، من جانبه اكد الدكتور خالد شنيكات رئيس الجمعية على ان الجمعية تسعى للتعاون مع كافة الجامعات وتقديم خبرات اعضائها لطلبة الجامعات الاردنية من خلال المشاريع الهادفة لتعزيز الوعي السياسي والمدني وتوجيه الطلبة لضرورة الانتساب الى الاحزاب السياسية للعمل على تمكينهم وليكونو جزء من عملية الاصلاح الشامل المؤمول ، واذا ما ارادو ان يكون لهم الفرصة في بناء وطنهم وصناعة مستقبلهم.
وتحدث المحاضر محمد صبحي الشياب بالعديد من المحاور تناولت الاطر التنظيمية للعمل الحزبي وخصوصا نظام تنظيم ابعمل الحزبي في الجامعات، والفرص والمهارات التي تقدمها الاحزاب للشباب والمتمثلة بالتأطير بالتأهيل السياسي، كما تطرق لمعوقات وتحديات الوصول الى حالة حزبية متقدمة، وما تتطلبة التجربة الحزبية من ضرورات وأولويات للارتقاء بها، وقدم عرضا شاملا لمختلف جوامب التحربة الحزبية الاردنية بما تضمنته من مراحل ومحطات انفتاح وجمود سياسي، والنهاية قدمت توصيات من شأنها حث طلبة الجامعات لالتقاط الرسائل الملكية لهم والانخراط اكثر في العمل الحزبي.
هذا ويأتي هذا التعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وصندوق الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتنمية أقيمت في عمادة كلية الآداب هذه الحلقة النقاشية حول التحديات السياسية التي تواجه الطلبة في الانضمام للأحزاب السياسية والتي شارك فيها المحاضر محمد صبحي الشياب والأستاذ الدكتور خالد شنيكات رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وقد أكد المحاضران على أهمية المشاركة السياسية للشباب بشكل عام وطلبة الجامعات بشكل خاص، وذلك تنفيذاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهدة في التحديث السياس، وبحضور صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وقد أدار الجلسة الأولى الدكتور غازي العطنة مساعد عميد كلية الآداب للشؤون الطلابية،وقد أدار الجلسة الثانية الدكتور مهند الدعجة رئيس قسم التاريخ والحضارة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مستشار ورئيس مكتب إدارة شؤون الطلبة السنغاليين في الدول العربية في سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة مامادو امبيغ، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بين "اليرموك" ومختلف الجهات التعليمية السنغالية، وتفقد أحوال الطلبة السنغاليين الدارسين في اليرموك. وأكد مسّاد أن اليرموك تولي طلبتها الدوليين الدارسين فيها جُل اهتمامها ورعايتها سيما وأنهم خير سفراء للأردن ولها في بلدانهم بعد تخرجهم، مشيرا إلى أن الجامعة وتعزيزا لجهود الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، في خدمة اللغة العربية ونشر تعاليم وعلوم ديننا الإسلامي الحنيف والعلوم الشرعية، فإنها تحرص على استقبال طلبة الدول الإسلامية الراغبين بتعلم اللغة العربية والشريعة والدراسات الإسلامية من خلال معاملتهم معاملة الطالب الأردني من حيث الرسوم الدراسية. وأشار إلى أن "اليرموك" تلتزم بالتعليمات المنبثقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والاتفاقيات المبرمة مع الحكومة السنغالية، في استقبال الطلبة السنغاليين سنويا لمواصلة دراستهم في مختلف الجامعات الأردنية، مؤكدا استعداد "اليرموك" لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها التسهيل على الطلبة السنغاليين لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات والبرامج التي تطرحها. بدوره، أشاد امبيغ بالسمعة العلمية المتميزة لقطاع التعليم العالي الأردني بشكل عام، وبالمستوى المتميز لجامعة اليرموك بين نظيراتها في المملكة بشكل خاص والمنطقة العربية والإقليمية بشكل عام ، والتي أثبت خريجوها مدى تميزهم وقدرتهم على الاضطلاع بدورهم المجتمعي واثبات كفاءتهم في مجال عملهم. وأكد استعداد السفارة لمد جسور التعاون العلمي والثقافي بين مختلف الجامعات السنغالية وجامعة اليرموك والسعي لزيادة أعداد الطلبة السنغاليين الدارسين فيها وخاصة في مجال العلوم الإسلامية والفقه وأصوله وأصول الدين واللغة العربية وآدابها. يذكر أن جامعة اليرموك تضم "17" طالبا من الجالية السنغالية، الذين يواصلون دراستهم في تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية، كما خرجت الجامعة ستة طلاب سنغاليين لحد الآن.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.