وافقت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، على قبول ترشيح رابطة الكتاب الأردنيين لعضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب الدكتور رياض الياسين، للإشراف والتنسيق وإدارة فعاليات برنامج " ذاكرة المكان وجمالياته"، الذي سينفذ ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان في دورته لهذا العام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، على أستاذ الشرف في قسم اللغة العربية وآدابها / كلية الآداب الأستاذ الدكتور يوسف بكار، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرًا لإسهاماته التعليمية على مدى عقود ولمؤلفاته في النقد الأدبي وحصوله على جوائز محلية وعربية.
وإذ تبارك جامعة اليرموك، للأستاذ الدكتور يوسف بكار، هذا التكريم السامي، فإنها تعبر عن فخرها واعتزازها بالوسام الملكي، الذي يُجسدُ عمق الاهتمام والتقدير للأساتذة المبدعين واسهاماتهم في خدمة قطاع التعليم العالي الأردني.
رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الندوةالحوارية الموسومة بــــــــــ" ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين " والتي نظمتها كلية الآداب – قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة
بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان يوم الثلاثاء الموافق ۲20/5/2025م، في " قاعة الحاجة عريفة للأديبة العُمانية بشرى خلفان، والتي قامت على ومحاورها وغدارة اللقاء الدكتورة سحر الجاد الله من قسم اللغة العربية وآدابها.
وقد قدم الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب كلمة ترحيبية بالضيفة أعرب فيها عن أهمية التعاون الثقافي وضرورة رعاية الأنشطة الثقافية لما تسفر عنه من توسيع آفاق الفكر وزيادة معرفة أهم أقطاب الإبداع في الميدان الثقافي. وأضاف أن كلية الآداب منذ تأسيسها في الجامعة لها قدم ثابتة في هذا الشأن؛ فقد دأبت على إقامة هذه الأنشطة الثقافية المفيدة والممتعة.
وأعقب الأستاذ الدكتور بسام قطوس رئيس قسم اللغة العربية وآدابها كلمة العميد بكلمة ترحيبية أخرى أثنى فيها على الضيفة الكريمة وعلى تميزها في الكتابةالروائية وعلى امتلاكها أدوات كتابية فريدة أهلتها أن تحصل على جائزة كتارا للدورة الثامنة عام ٢٠٢٢. وقد قدمت الدكتورة سحر الجاد الله بشرى خلفان بقراءة مختارات مجتزأة من قصصها وروايتيهاالروائية وعلى امتلاكها أدوات كتابية فريدة أهلتها أن تحصل على جائزة كتارا للدورة الثامنة عام ٢٠٢٢.
وقد قدمت الدكتورة سحر الجاد الله بشرى خلفان بقراءة مختارات مجتزأة من قصصها وروايتيها وأعقبت ذلك بقولها: إن القصة والرواية والشعر تتضافر في شخص بشرى لتشكل جديلة أدب متميز تليق بأنثى تجمع كل هذا السحر ومضة القصة ورشاقتها، وسرد الرواية وعذوبتها، وكثافة الشعر وسطوته. وأضافت أن بشری اقتربت من الإنسان بمغامرة لا تعرف الخوف فكانت صوت الروح التي تبوح بأسرار إنسان عمان وتفاصيل هويته، وخارطة ثقافته.
وأوضحت الأديبة بشرى خلفان بعد أن سألتها المحاورة الدكتورة سحر الجاد الله عن أمور تتعلق بروايتيها (الباغ) و (دلشاد سيرة الجوع والشبع)؛ أوضحت أهمية الرواية في رصد تفاصيل الإنسان وإبراز صوته والإعراب عن ذاته؛ ولذا فالرواية تحتاج إلى جهد إبداعي كبير وتخطيط وتنظيم مدروس وأشارت الأديبة بشرى إلى عوامل عدة ساهمت في ازدهار الرواية العربية في العقدين الماضيين؛ منها الوضع العربي في الفترة الراهنة وما يصحبه من تغيرات حادة في كل المستويات ومنها نيل الجوائز، وغير ذلك.
وأنهت الروائية الأردنية سميحة خريس الحوار بتقديم كلمة أشادت فيها بجهود الروائية بشرى، وأبدت اعتزازها بأعمالها الفنية المميزة.
شارك الأستاذ الدكتور بسام قطوس أستاذ النقد الحديث ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب، في جامعة اليرموك، في الفترة بين (7-12 مايو) بتحكيم جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، التي تُعقد كلَّ سنتين في الدوحة عاصمة دولة قطر الشقيقة،
وينظِّمها الحي الثقافي-كتارا. وتهدف هذه الجائزة الرفيعة إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وتشجيع موهبة الشعر وتعزيزها لدى الشباب العربي المسلم وربطهم بجذور حضارتهم وتأكيد هويتهم الثقافية.
يُذكر أن الدكتور قطوس شارك في تحكيم هذه الجائزة لمرتين، كما سبق وأن كان محكماً لعديد االجوائز الشعرية العربية والإقليمية كمسابقة شاعر العرب التي أقامتها محطة المستقلة التي كانت تبث من لندن.
وقد تلقَّى الدكتور قطوس دعوة رسمية من إدارة الحي الثقافي_كتارا بتكليفه في التحكيم مع محكِّمين آخرين، نظراً لما يتمتع به من ثقافة نقدية عالية، ومهارة في تحليل النصوص الشعرية ونقدها، فضلاً عن نزاهته وموضوعيته التي كرَّسته محكماً في العديد من الجوائز العربية والإقليمية.
هذا وقد أعرب الدكتور قطوس عن شكره لإدارة الجامعة ممثلة بعطوفة الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة، ونواب الرئيس، وعميد كلية الآداب الذين سهلوا مشاركته في تحكيم جائزة دولية رفيعة المستوى تستقطب أعداداً كبيرة من شباب الأمة العربية الذين يستحقون التوجيه وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم. كما توجه بالشكر للقائمين على نشاطات الحي الثقافي-كتارا في دولة قطر الشقيقة مشيداً بنشاطاتها الثقافية المتنوعة، ومباركاً للفائزين، وهم ثلاثة اثنان من اليمن وواحد من جمهورية مصر العربية، ومتمنياً لمن لم يحالفه الحظ النجاح في المستقبل.
عقد قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، امتحانًا تجريبيًا لاختبار اللغة الإنجليزية الدولي (IELTS)، في إطار سعي الكلية لتعزيز مهارات الطلبة اللغوية وتهيئتهم لاجتياز الاختبارات الدولية بنجاح. وتضمن الامتحان في المرحلة الثانية جلستين صباحية ومسائية بإشراف أكاديمية البيضاوي الدولية وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال. و تقدم للامتحان ثلاثون طالبا وطالبة بعد عدة مراحل تجريبية، يتمكن فيها الطالب من اختبار قدراته اللغوية في الاستيعاب القرائي والاستماع والكتابة والمحادثة، ويحصل على تقييم دولي معتمد من جامعة كامبردج البريطانية يمكنه من معرفة تحصيله في اللغة قبل التقدم للامتحان الحقيقي في المستقبل. وأكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، خلال تفقده الجلسة الأولى للامتحان، بأن الكلية تحرص على تمكين طلبتها في اللغات المختلفة لا سيما اللغة الإنجليزية، بوصفها لغة البحث والعلوم في العالم، مشيراً إلى أن عقد مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الدولية المختلفة تخدم الطلبة من كافة التخصصات، وتمكنهم من معرفة تحصيلهم في اللغة الإنجليزية، وتؤهلهم لسوق العمل ومتابعة دراستهم الأكاديمية العليا سواء في داخل المملكة أو خارجها. بدورها، قالت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة نانسي الدغمي، أن هذا الامتحان يأتي ضمن خطة القسم لتطوير مهارات الطلبة اللغوية، ورفع جاهزيتهم لاجتياز الاختبارات الدولية، بما يساهم في تعزيز فرصهم الأكاديمية والمهنية، مؤكدة بأنه تم توفير بيئة تحاكي ظروف امتحانات IELTS الحقيقية من حيث شروط قاعة الامتحان وتجهيزها ومستوى الصوت وتعليمات التقدم للممتحنين. وأضافت أن هذا الامتحان يعقد مجانا للطلبة، ويعتزم القسم تنظيم المزيد من هذه الفعاليات التدريبية في المستقبل، بالتعاون مع مراكز متخصصة، لتوفير الدعم اللازم للطلبة في مسيرتهم التعليمية. وحضر افتتاح الجلسات مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد الشخاترة، مساعد المدير المكتبة رائد غرايبة ومشرفي الامتحان من أكاديمية البيضاوي.
حصل البحث المعنون بـ "فلسفة تشوسر الجندرية في حكايات كانتربيري" للدكتور مالك زريقات من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، على شهادة البحث الأعلى قراءة في مجلة Literature Compass والمصنفة Q1 في قواعد بيانات سكوبس، الصادرة عن دار النشر العالمية . Wiley
ويناقش البحث حساسية مفردات الجنادرية في بريطانيا في القرن الرابع عشر وعلاقة تلك المفردات بالمفاهيم والممارسات الجندرية والنسوية والمجتمعية ذات الصلة والشائعة حاليا.
يذكر أن المجلة واحدة من أهم الإصدارات العلمية المتخصصة في حقل الأدب والنقد وتهتم بنشر الدراسات الأدبية والثقافية الغربية.
مندوبا عن رئيس الجامعة، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، الندوة الحوارية التي نظمها قسم التاريخ والحضارة بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، وتحدث فيها كل من النائب دينا البشيرواللواء المتقاعد محمد سالم جرادات. وأكد العناقرة أهمية عيد الاستقلال ورمزيته في وجدان الأردنيين، كركيزة أساسية في بناء الدولة والمجتمع، مبينا أنه ليس مجرد انتقالٍ سياسي أو خروج من تحت نير الاستعمار، وإنما هو مشروعٌ حضاري متكامل، بُني على رؤية واضحة، وإرادة سياسية صلبة، وقيم عربية وإسلامية أصيلة. وأضاف لقد حملت القيادة الهاشمية ومنذ فجر الاستقلال عام 1946، مسؤولية بناء دولة المؤسسات والقانون، دولة تقوم على مبدأ العدل والمساواة، وتحترم كرامة الإنسان، وتسعى إلى الارتقاء بالمجتمع على أسس علمية وتنموية. وأشارت مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن، إلى أهمية هذه المناسبات في تعزيز الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وضرورة استذكار الإنجازات والبطولات التي تحققت، وأننا كأردنيين نفاخر الدنيا بهذه المناسبة العظيمة، وما تمثله من مناسبة نجددُ فيها العهد والوعد بمواصلة البناء والانجازات في مختلف الميادن والمجالات. من جهتها، تناولت النائب البشير الدور التشريعي لمجلس النواب بعد الاستقلال، وأبرز ملامح التشريعات القانونية الناظمة لأعمال المجلس، لافتة إلى دور المرأة الأردنية الريادي في مجلس النواب ولجانه المختلفة، وانعكاس ذلك على مشاركتها في كافة القطاعات، وهذا ما يتجلى بتواجدها في مختلف المواقع على الساحة الأردنية والعربية والعالمية، مشيرة إلى أن الاستقلال لا يعني فقط التحرر من الاستعمار، وإنما هو قدرة الوطن على بناء مستقبله بيده وتحديد خياراته بنفسه. وتابعت: اليوم، ونحن نعيش مرحلة التحديث السياسي التي يقودها جلالة الملك، ونشهد تجلّياتها من خلال مجلس النواب والعملية الحزبية، فإننا أمام فرصة حقيقية لبناء حياة سياسية جديدة، تقوم على البرامج لا على الأشخاص، وعلى الكفاءة لا المحسوبية، وعلى العدالة لا المصالح الضيّقة. ورأت البشير أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح سياسي حقيقي، دون مشاركة فعالة للشباب والنساء، رغم أن التجربة الحزبية ما زالت في بداياتها، معتبرة في الوقت نفسه أن ما تحقق حتى الآن يدعو للتفاؤل، ويحمّلنا مسؤولية الاستمرار، على اعتبار أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا، وأكثر قدرة على التغيير، بوصفه جيل التكنولوجيا والسرعة والانفتاح. من جهته، تناول الجرادات، التطور التاريخي لاستقلال المملكة، وما يشهده الأردن من إنجازات على كافة الصعد والجوانب المدنية والعسكرية، حاثا الطلبة على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة بما يعود على الوطن والمجتمع بالنفع والخير. وأشار إلى أنّ تخليد ذكرى الاستقلال يعُد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قِيم سامية وغايات نبيلة، خدمًة للوطن وإعلاءً لمكانته، وصيانًة لوحدته، وللمحافظة على هويته ومقوماته، وللدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته. وشدد جرادات على ضرورة السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن، وتعظيم منجزاته، وجعل الانتماء الوطني فوق كل اعتبار أو انتماءٍ آخر، مبينا أن الوطن، ليس أرضًا نعيش عليها، ولكنه كيانٌ يعيش فينا، ويوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأيّ تاريخ، إنّما هو تاريخ صنعه رجال عظماء ولم تصنعه المصادفة. وكان مدير الندوة، رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة، قد عرّف بيوم الاستقلال وأهميته وتطوره التاريخي، رابطا استقلال الأمس بحاضر اليوم وتطلعات المستقبل، معرجا على الإنجازات الوطنية عبر المسيرة الهاشمية الكبرى منذ فترة ما قبل الإسلام حتى يومنا الحالي، وأهمية المفاخرة بكل إنجاز وطني، داعيا الطلبة إلى تعزيز ونشر ثقافة الاعتزاز بالحرية والاستقلال. وفي ختام الندوة، دار حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمتحدثين، حول ما تضمنته من أفكار ووجهات نظر.
في إطار السعي المستمر لتطوير مهارات طلبة الدراسات العليا، وتعزيز معارفهم في مجالات الترجمة الحديثة، نظم قسم الترجمة في كلية الآداب ورشة عمل علمية بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص القانونية والتجارية"، قدّمتها الدكتورة نانسي مصلح، والدكتور أحمد الحراحشة، في مختبر الترجمة الحاسوبية بالكلية.وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الدور المتنامي الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، مع التركيز على ترجمة النصوص القانونية والتجارية لما تتميز به من طابع تخصصي يتطلب دقة لغوية وفهمًا عميقًا للسياق. وتناولت الورشة مجموعة من المحاور، كالتعريف العام بأهم أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة حاليًا في الترجمة. كما وتم عرض لأبرز الفوائد التي تقدمها هذه الأدوات في تسريع وتسهيل الترجمة المتخصصة، ومناقشة الأضرار والمخاطر المحتملة جراء الاعتماد المفرط على هذه التقنيات، خاصة في النصوص القانونية التي تتطلب دقة مطلقة وفهمًا للسياق القانوني والثقافي. كما وتخلل الورشة تقديم نماذج تطبيقية لتحليل ترجمات فعلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ومقارنتها بترجمات بشرية. وفي ختام الورشة، ابدى طلبة الدراسات العليا، تفاعلًا كبيرًا مع محاور الورشة، كما وطرحوا العديد من الأسئلة والملاحظات التي أثرت النقاش وأسهمت في تعميق الفهم الجماعي للتحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الترجمة المتخصصة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الفرنسي في عمّان أليكسي لوكور غرانميزون، ومستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في عمّان لوك شفاييه، فعاليات يوم اللغة الفرنسية، الذي تنظمه كلية الآداب بالتعاون مع مركز اللغات، ضمن أسبوع اللغات الرابع. وأشار مسّاد إلى سعي جامعة اليرموك الدؤوب نحو العالمية من خلال تحسين ترتيبها في التصنيفات العالمية وحصولها على الاعتمادات الدولية لتخصصات مختلفة، من خلال اتباع خطوات وأدوات عدة، منها اللغة التي تُمكن الجامعة من تخريج الطلبة الأكفاء القادرين على إثبات جدارتهم وتميزهم في مجال عملهم. وأشار إلى أن الحضور الفاعل للسفارة الفرنسية في عمّان في المشهد الثقافي والعلمي والاجتماعي في الأردن، له أثرٌه العميق والمُلهم، في تعزيز الحوار الحضاري والتبادل الأكاديمي بين البلدين، مشيدا بجهود السفير الفرنسي بمد جسور التعاون بين البلدين الصديقين، ومرحبا بمشاركته في هذا الاحتفال التي تمثل دافعًا لتعزيز الشراكة والتواصل بين الأردن وفرنسا. وأكد مسّاد ايمان "اليرموك" على الدوام بأن التعدد اللغوي هو مفتاحٌ للفهمِ والتفاعل الإيجابي مع العالم، وعليه كانت "اليرموك" في مقدمة الجامعات الأردنية التي تحتضنُ برنامجًا أكاديميًا مميزًا لتعليم اللغة الفرنسية وآدابها، واصفا إياها بأنها لغة العقل والحجة والاقناع، مشيدا بالمستوى المتميز لقسم اللغات الحديثة الذي يضم أساتذة أكفاء وطلبة شغوفين للتعلم وحب المعرفة. وأشار إلى رؤية جامعة اليرموك لتأهيل طلبتها لسوق العمل المحلي والعربي والدولي، من خلال استحداث حزم اللغات الأجنبية مع بداية العام الجامعي 2022-2023، ومن ضمنها اللغة الفرنسية، كمتطلبات جامعية اختيارية، بما يعزز من كفاءات الطلبة في التواصل والعمل في بيئات متعددة الثقافات. بدوره، أكد غرانميزون على عمق العلاقات التي تربط فرنسا بالأردن، والتي أثمرت عن علاقات تعاون أكاديمية وثقافية وطيدة تربط المؤسسات التعليمية الفرنسية والأردنية مع بعضها البعض، مشيدا بالمستوى المتميز لقسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك الذي يخرج سنويا الطلبة المتميزين من برنامج اللغة الفرنسية الذين أثبتوا جدارتهم الأكاديمية واللغوية. وأكد على أهمية حصول الطلبة على امتحان الديلف وهو الامتحان المعتمد في اللغة الفرنسية، بوصفه بوابة لحصول الطلبة على فرص لاستكمال دراساتهم العليا بالإضافة إلى فرص العمل في مختلف الدول الفرانكفونية. عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، أشار إلى أن اللغة الفرنسية هي لغة تجمع بين الجمال والعمق، وبين العراقة والحداثة، وأن تعلمها يعني الانفتاح على عالم واسع من القيم الإنسانية، والإنتاج الفكري، والآفاق المهنية والأكاديمية. وتابع: لقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا مشجّعًا في عدد الطلبة المقبلين على تعلّم اللغة الفرنسية، مما يُعدّ مؤشرًا واعدًا على وعي الطلبة بأهمية التعدد اللغوي، وبما تطيحه هذه اللغة من فرص أكاديمية وثقافية ومهنية في الأردن والعالم. من جهتها، وقالت رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، إن تنظيم هذا اليوم جاء بهدف ترسيخ حب اللغة الفرنسية في قلوب الطلبة، وتعريفهم بجوانب الفرنكوفونية المتعددة، وتعزيز ارتباطهم بها، وفتح آفاق جديدة أمامهم، سواء على الصعيد الأكاديمي أو المهني أو الإنساني، لافتة إلى أن القسم التزم منذ سنوات، بتعزيز تعليم اللغة الفرنسية، وتشجيع التبادل الثقافي والأكاديمي، وفتح أبواب العالم أمام الطلبة. وأشارت إلى أنه ومن خلال هذا الاحتفال، نحتفي بالتنوع الثقافي، واحترام الآخر، وبالقيم الإنسانية من تضامن وتقاسم التي يقوم عليها هذا الفضاء اللغوي العالمي الواسع. وتضمنت الفعاليات فيديو تعريفي عن قسم اللغات الحديثة، وفيديو "قصص ملهمة" لطلبة القسم، كما وقدم طلبة القسم عدد من الفقرات الشعرية والغنائية باللغة الفرنسية، وعروض مسرحية، وفقرة عن الأمثال الشعبية واستشهادات لكتاب فرنسيين.
وعلى هامش الاحتفال، قام مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في عمّان لوك شفاييه، بزيارة إلى مركز اللغات، التقى خلالها مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل وأسرة المركز، لبحث سُبل تعزيز التعاون ما بين الجامعة والسفارة الفرنسية في عمّان، فيما يخص مختلف الجوانب الأكاديمية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.