انطلاقا من حرص قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية على تواصلها مع طلبتها، التقى الدكتور عبدالله قازان رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وأعضاء من الهيئة التدريسية مع الطلبة الجدد.
استهل اللقاء بالترحيب بالطلبة، موضحاً أنّ اللقاء يأتي بهدف تعريف الطلبة بطبيعة الحياة الدراسية في الجامعة وميزاتها، وما تتطلب من الاهتمام وبذل الجهد، وضرورة انتباه الطالب الى الدروس لتحقيق التميز والنجاح.
وذلك من خلال توضيح رؤية القسم والخطة الدراسية ومتطلباتها وأهدافها التي نعمل على تحقيقها في اعداد الكوادر المؤهلة لأداء البحوث العلمية وممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في مختلف جوانب الحياة.
وتم التأكيد على أننا في القسم نستقبل جميع ملاحظات الطلبة وآرائهم بصدر رحب، ووجودنا لخدمة الطالب ولتهيئة الظروف المناسبة له للتميز على مستوى الجامعات.
ضمن الجهود التي تسعى إليها كلية السياحة والفنادق لتحقيقها في مجال تعزيز المهارات اللغوية لدى طلبتها، أطلقت الكلية وبالتعاون مع مركز اللغات، مبادرة لغوية في مجال اللغة الإنجليزية، كمرحلة أولى لتعليم الطلبة بالمهارات اللغوية المختلفة ضمن نشاطات لامنهجية على مدار شهر كامل.
وتقوم هذه المبادرة من خلال ادماج طلبة الكلية مع زملائهم من طلبة الجامعة والتواصل الفعال باللغة الإنجليزية تطبيقا متواصلا كالمحادثة المباشرة ولعب الأدوار وتقديم العروض التقديمية والاستماع إلى اللغة، وكذلك الزيارات الميدانية إلى المواقع السياحية في إقليم الشمال.
ويأتي تنظيم ومتابعة هذه المبادرة من قبل مساعد عميد كلية السياحة والفنادق لشؤون الجودة الدكتورة فخرية الدراسة ومساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة الدكتور فرات المحيسن، والدكتورة اريج العودات من قسم السياحة والسفر، بالتعاون مع مدير مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، والدكتورة رائده رمضان والدكتورة منى ملكاوي.
وكشف عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور أكرم رواشدة، عن مشاركة 40 طالبا من كلية السياحة والفنادق و10 طلاب من قسم الترجمة، في هذه المبادرة بمرحلتها الأولى، شاكرا في الوقت نفسه القائمين على هذه المبادرة التشاركية بين عدة جهات في الجامعة، في إطار رؤية الجامعة والكلية في صقل المهارات اللغوية المعرفية لدى طلبة كلية السياحة والفنادق لحاجتهم المهنية لها بعد التخرج.
وحيث رواشدة طلبة الكلية على الإقبال على هذه المبادرة والانخراط في نشاطاتها لما لها من مساهمة في زيادة التفاعل اللغوي الإيجابي بين طلبة الكلية، وبالتالي إكسابهم لممكنات هامة في مسيرتهم المهنية مستقبلا.
يذكر أن هذه المبادرة، تأتي بالتوافق مع حزم المساقات لعدد من اللغات الأجنبية، “الفرنسية والإسبانية والتركية والألمانية والصينية" التي بدأت الجامعة في تدريسها ضمن الخطط الدراسية لبرامج البكالوريوس اعتبارا من العام الجامعي الماضي، إيماناً منها بضرورة تأهيل طلبتها بمهارات تفتح أمامهم فرصا إضافية مما يؤهلهم للدخول إلى سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
نظم قسم الجغرافيا في كلية الآداب بجامعة اليرموك ندوة علمية حول أهمية تكنولوجيا الفضاء في حياة الانسان، بالتعاون مع المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا، تحدث فيها رئيس قسم التدريب في المركز الإقليمي الدكتور قيس العمري.
وبين العمري أهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء في حياة الانسان، وأهميته في الإبداع والابتكار، ودور تكنولوجيا الفضاء في تقديم العديد من الابتكارات التي اصبحت عنصراً أساسيا في حياتنا اليومية مثل الألواح الشمسية، ونظام تحديد المواقع، والاتصالات الفضائية والاستشعار عن بعد، بالإضافة الى أهمية تكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التطبيقات الجغرافية المختلفة والزراعة وعلوم الغلاف الجوي والاحترار العالمي والمياة والتخطيط العمراني، وادارة الكوارث بشقيها الارضية والفضائية.
واشار الى مدى حاجة جامعاتنا الاردنية لاستحداث برامج اكاديمية وتدريبية في هذه التخصصات سواء على المرحلة الجامعية الاولى او مرحلة الدراسات العليا.
وبدوره أكد رئيس قسم الجغرافيا الدكتور خالد هزايمة سعي القسم ضمن خطته الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات الوطنية والدولية المختلفة من خلال عقد الندوات العلمية وورش العمل التدريبية للطلبة بما يخدم رسالة الجامعة ورؤيتها ويعزز من اندماج خريجيها في تلك المؤسسات الوطنية والدولية.
وفي النهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وجمع من طلبته، ثمن منسق الندوة الدكتور نوح صبابحة جهود للمركز الإقليمي ممثلا بمديره العام العميد المهندس معمر حدادين وحسن التعاون مع الجامعة.
انطلاقا من حرص قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية على تواصلها مع طلبتها،
التقى الأستاذ الدكتور محمد عناقرة عميد كلية الآداب وبحضور نائب العميد للشؤون الإدارية الدكتور مضر طلفاح والدكتور عبدالله قازان رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وأعضاء الهيئة التدريسية مع الطلبة الخريجين
حيث تمّ التأكيد في هذا اللقاء على تفعيل رؤية ورسالة القسم في دعم طلبتها الخريجين، وأهمية دوره في بناء وتعزيز خبراتهم ومهاراتهم لمساعدتهم في سوق العمل والمجال المهني مستقبلاً.
وفي هذا السياق تم التركيز على أهمية امتحان الكفاءة وتزويد الطلبة ببعض النصائح والارشادات المفيدة التي تجعل منهم باحثين وأخصائيين اجتماعيين ناجحين من خلال ضرورة الاستعداد له لتحقيق النتائج الايجابية وكيفية الدخول للامتحان والشروط المرتبطة به، وحث الطلبة على الجدية في تقديم الامتحان لما له من أهمية على مستقبلهم الوظيفي. واستعداد الجامعة من خلال الكلية والقسم على تقديم الدعم الدائم للطلبة والتواصل المستمر لأي استشارة أو خدمة يحتاجونها مستقبلاً.
وفي نهاية اللقاء تم شكر الطلبة على ما يتلقون من اهتمام ومتابعة من قبل الجامعة والكلية والقسم، وأعربوا عن سعادتهم لكونهم طلبة في جامعة اليرموك لما تحتله من مكانة مرموقة بين الجامعات.
استضافت كلية الآداب في الجامعة الطلاب المتوقع تخرجهم من كلية الآداب وكلية الفنون الجميلة والآثار والسياحة في مدرج الكندي. تناول اللقاء موضوع امتحان الكفاءة الذي تعده هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها. وجاء هذا اللقاء الذي يجمع أكثر من كلية في إطار التزام الجامعة بتعزيز جودة التعليم وضمان تحقيق المعايير العالمية. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بتطوير وتحسين منتجات التعلم والتعليم وضمان استيفاء المعايير العالمية.
وقدم عدد من أعضاء مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة محاضرة مفصلة حول الامتحان ودوره في الاعتماد وتحسين جودة التعليم وضمان الامتثال للمعايير العالمية. تناولت المحاضرة أهمية استراتيجيات وطرق التحضير للامتحان بشكل شامل.
من جهته، قدم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد عميد كلية الآداب للاعتماد وضمان الجودة، مداخلة شاملة حول الإطار العام للامتحان وأهميته في ضمان جودة التعليم العالي، وأهم المبادئ والمعايير التي يجب اتباعها خلال الامتحان. تم التركيز على أهمية المجالات المعرفية في خطط الأقسام في تحسين وتطوير عملية النتائج.
هذا وقد هدفت الندوة إلى زيادة الوعي بأهمية امتحان الكفاءة، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول التحديات التي يواجهها الطلاب خلال الامتحان، وكيفية تحسين الأداء وتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي في الأردن.
تتواصل رحلة النجاح والتميز لجامعة اليرموك بفوزها بلقب الأولى محليًا في مجال الإنسانيات والآداب حيث تميزت كلية الآداب (اللغويات والآداب والترجمة، التاريخ، الجغرافيا، العلوم السياسية، وعلم الاجتماع...). هذا الإنجاز البارز يعكس التفرد الذي تتميز به الجامعة ويعزز من مكانتها الأكاديمية في عالم التعليم العالي.
يعبر هذا الإنجاز عن التفاني والجهود الكبيرة التي بذلتها جامعة اليرموك لتحسين برامجها الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم في مجالات الإنسانيات والآداب. إن تصدر الجامعة هذا التصنيف يؤكد على تفانيها في توفير بيئة تعليمية تشجع على التفكير النقدي والإبداع.
هذا الإنجاز ليس مجرد فوز أكاديمي، بل هو رمز للتحفيز والإلهام للأجيال الناشئة من الطلاب والباحثين. إنه يعزز مكانة جامعة اليرموك كمركز تعليمي رائد وملهم يساهم في بناء مستقبل واعد للمجتمع والوطن
وحسب موقع التصنيف العالمي "تايمز"، على تصنيف ضمن فئة (601+) عالمياً، لتكون الأولى محلياً في مجال "الإنسانيات والآداب" والذي يشمل معظم التخصصات الأكاديمية في كليات الآداب، والفنون الجميلة، والسياحة والفنادق، والشريعة والدراسات الإسلامية، والآثار والأنثروبولوجيا، بالإضافة إلى تخصص هندسة العمارة..
نهنئ جامعة اليرموك بهذا الإنجاز البارز ونتمنى لها المزيد من التقدم والنجاح في مجالات الإنسانيات والآداب، ونؤكد على أهمية دعم وتشجيع الجهود التي تسهم في تعزيز التعليم والبحث العلمي.
وبهذه المناسبة الفريدة والتاريخية، عبّر عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عن فرحته واعتزازه بالإنجاز الكبير الذي حققته الكلية. حيث يعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ الكلية، وهو مصدر فخر للجميع. وعبّر الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية عن تقديره وامتنانه لإدارة الجامعة ممثلة بعطوفة الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد رئيس الجامعة، على رعايته واهتمامه بكلية الآداب وأقسامها المتنوعة.
وثمن العناقرة الجهود الجبارة لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الاداري في الكلية على ما بذلوه لتحقيق هذا الإنجاز المميز. وأشار إلى أن هذا النجاح يعكس التفرد والتميز الذي يتحلى به أفراد الكلية ويظهر التزامهم بمعايير التفوق الأكاديمي والبحثي. وفي تصريحاته، أعرب العميد عن ثقته في أن هذا الإنجاز سيكون حافزًا لمزيد من النجاحات والتقدم في المستقبل، وأكد أهمية دعم الجهود المستدامة لتعزيز مكانة الكلية كمركز تعليمي رائد في مجال الإنسانيات والآداب.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقره، نظم قسم اللغات الحديثة حفلا ترحيبا وتوجيهيا للطلبة المستجدين ولطلبة السنوات السابقة للعام الجامعي 2023- 2024 في برامجه المختلفة: اللغات الحديثة / لغة فرنسية، اللغة الفرنسية التطبيقية، اللغة الفرنسية-اللغة الإنجليزية، اللغة الألمانية – اللغة الإنجليزية.
ورحب العناقرة بالطلبة مباركا لهم انضمامهم لأسرة الكلية الطلابية، مشيدا بجهود إدارة القسم لتنظيم هذا اللقاء الذي جاء متنوعا من حيث الطرح والتنظيم، بالإضافة إلى البرامج المتنوعة التي يطرحها، التي ان دلت على شيء، انما تدل على مساعي إدارة الجامعة، وكلية الآداب وقسم اللغات الحديثة الى مواكبة متطلبات سوق العمل لرفده بالكفايات العلمية العالية.
وعبر عن حرصه أيضا على توجيه الطلبة في أن تكون مرجعيتهم الأولى في كل ما يحتاجون اليه من الناحية الأكاديمية هما أستاذ المساق والقسم وعمادة الكلية.
من جانبها قدمت رئيسة القسم الدكتورة منى بني بكر نبذة عن القسم والبرامج الاكاديمية المستحدثة التي يطرحها وأعداد الطلبة في القسم، وتحدثت أيضا عن جملة من القضايا كالتخصصات المسموح للطلبة في التفريع اليها، التحويل من تخصص الى خر، و الامتحانات والتقديرات المختلفة للمعدل التراكمي.
وأكدت على أهمية تعلم اللغات واتقانها التي تزيد من فرص الطالب في الحصول على العمل بعد التخرج، مشيرة الى أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة.
وشارك في اللقاء الدكتور محمد أبو حجيلة رئيس قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق، والدكتور علي الحديد رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان في كلية الاعلام، والدكتور بلال صياحين رئيس قسم الترجمة في كلية الآداب الذين تحدثوا عن التخصصات الفرعية وعن خططها الدراسية التي تطرحها كلياتهم، وقدموا توجيهات قيمة للطلبة جوهرها أهمية اتقان اللغة الى جانب التخصص الفرعي.
كما وقدم عددا من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم نبذة عن البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية المعدلة، وتحدثوا عن سوق العمل وما يقدمه من فرص لخريجي قسم اللغات الحديثة بمختلف برامجه.
حضر اللقاء نائب العميد الدكتور مضر طلفاح وعدد من أعضاء هيئة التدريسية في القسم، وجمع من الطلبة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة الحفل الذي أقامه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها لاستقبال الطلبة المستجدين للعام الدراسي 2023/2024 في برنامجي اللغة الإنجليزية وآدابها، وبرنامج اللغة الإنجليزية التطبيقية.
وعبر العناقرة عن سعادته بهذا اللقاء، لافتا إلى أن قسم اللغة الإنجليزية قدم للوطن خريجين متميزين أثبتوا على مدى السنوات كفاءتهم العالية في كافة المجالات، موضحا تميز البرامج التي يطرحها قسم اللغة الإنجليزية وخططها الدراسية المواكبة للتطورات العلمية المختلفة، بالإضافة إلى حرص القسم على تعزيز مهارات وقدرات الطلبة بما يلبي حاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية تواصل الطلبة مع أساتذتهم وإدارة الكلية في مختلف القضايا الأكاديمية التي تواجههم في حياتهم الدراسية، والمشاركة في النشاطات والمبادرات الطلابية التي تدعم حياة الطالب الجامعية وتعزز تطوره على كافة الأصعدة.
من جانبه قدم رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور عبدالله الدقامسة نبذة عن القسم والبرامج الأكاديمية التي يطرحها وأعداد الطلبة في كل برنامج، وتحدث عن فرص العمل المتاحة للطلبة بعد التخرج، لا سيما وأن القسم عمل على استحداث برنامج اللغة الإنجليزية التطبيقية الذي يراعي حاجات سوق العمل.
واستعرض الدقامسة كيفية استخدام منصة التعلم الإلكتروني لتعزيز عملية التعليم والتعلم لدى الطلبة.
كما تحدث في الحفل مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم عن الخطط الدراسية لبرنامجي اللغة والأدب والإنجليزية التطبيقية، وعن وحدة الكتابة التي استحدثها القسم مؤخرا، والأنظمة والتعليمات السارية في الجامعة، كما تم تعريف الطلبة بالأنشطة اللامنهجية التي يطرحها القسم كنادي المحادثة ونادي الكتاب ومسابقة الكتابة الإبداعية السنوية.
وحضر الحفل نائبا العميد للشؤون الأكاديمية والإدارية ومساعديه وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من الطلبة.
ترجمت جامعة اليرموك تضامُنها وتلاحُمها مع الشعب العربي الفلسطيني الشقيق، وصمود أحراره في مواجهات جرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أبناء أمتنا في قطاع غزة، من خلال وقفة تضامنية مَشهودة، انطلاقا من رمزيتها التاريخية من اسم المعركة التي جرى بعدها فتح بوابة بلاد الشام للتحرُر والتحرير من الاحتلال في ذلك الزمان، فكانت "اليرموك" وما زالت منارة في طريق أمتنا العربية والإسلامية.
يواجه شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة اليوم بكل شجاعة وصمود آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي لا تفرق بين امرأة أو طفل أو طاعن في السن مُرتكبة أبشع الجرائم الإنسانية ومُتجاوزة ًكل الأعراف والقوانين الدولية. إن هذه المُمارسات الجبانة للعدو الصهيوني من قصف للمدنيين والمُستشفيات والطواقم الطبية ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة هاشم لهي أبرز دليل على انعدام مشروعية هذه الدولة التي ليس لها مصير في هذه المنطقة إلا الزوال عاجلا أم آجلا.
يخوض الشعب الفلسطيني اليوم نضاله المشروع ضد محاولات تهميشه وتجاوزه وابتلاع أراضيه وسلب مُقدساته وهو الأمر الذي كان جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحُسين قد حذر منه قبل عدة شهور مضت عندما قال إن استمرار محاولات تهميش مطالب وآمال الشعب الفلسطيني لن تقود المنطقة إلا إلى الصراع والحروب.
يقف الأردن اليوم واحدا موحدا في مواجهة العدو الصهيوني في تلاحم وتناغم كامل بين الموقف الرسمي المتميز والموقف الشعبي المُخلص في الانحياز المطلق للشعب العربي الفلسطيني ونضاله، هذا النضال الذي يتعرض يومياً لمحاولات التشويه والتزوير الإعلامي من قبل وسائل الإعلام العالمية المنحازة والفاقدة لأبسط شروط العمل المهني والإنسانّي والأخلاقّي.
لقد كان الأردن وسيبقى مع أهلنا في فلسطين لاستعادة الحق المقدس والمشروع في الدفاع عن أراضيه المحتلة في مواجهة الاحتلال الغاشم وهو الحق الذي تقره كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
إن التصدي للعدوان الإسرائيلي على أبناء أمتنا وشعبنا في فلسطين واجبٌ على كل واحد منّا، وكما تعلمون فإن دفع العدوان الذي يقودنا إلى النصر هو في الأساس معركة علم ووعي وفهم. نقول لطلبتنا في كل مكان، وأنتم حملة العلم والمعرفة، أننا بالعلم نستطيع أن نحقق التفوق على عدونا، وبالوعي نستطيع دائما أن ندرك أهدافه ونمنعها. ومن هذا المنطلق فإن التضامن السلمي ضروري من أجل إعلان الموقف الشعبي الداعم لنضال الشعب العربي الفلسطيني. أما محاولات زعزعة الأمن والاستقرار والتشكيك والتخريب فما هي إلا أعمال تخدم العدو الصهيوني أولا وآخرا.
إنّ هذا العدو كان ولا يزال يجدُ مصلحته وبقاءه في جعل مُحيطه العربي فاقدا للأمن والاستقرار، وإنّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن ما هي إلا أمنيات العدو بتصدير أزماته لمحيطه. ودورُنا اليوم كحملة للعلم والمعرفة هو منع هذه المحاولات والحيلولة دون وقوعها...وهيهيات أن ينجح العدو في ذلك.
إن هذه الأحداث الأخيرة تؤكد أنّ علينا أولا الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة التي كانت ولا تزال المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه ودولته، وتفرض علينا ثانيا الوقوف خلف مؤسساتنا الأمنية والعسكرية الدرع الأول للوطن في مواجهة الأعداء ومخططاتهم فالجيش العربي الأردني الباسل كان وسيبقى درع هذا الوطن وسيف كل العرب، وهو الجيش الذي قدم الشهداء دفاعًا عن فلسطين، فما من قرية أو مدينة فلسطينية تخلو من فوح عطر شهداء الجيش العربي وأضرحتهم، وإن هذا التراب الذي يروّى بدماء الأردنيين وجيشهم سيبقى بالنسبة لنا ترابا مقدسا، وإن هذه التضحيات التي تعرفونها لن تضيع سُدى مهما طال الأجل.
إن الأردن المُستقر والآمن والموحد خلف قيادته الهاشمية ومؤسساته وجيشه هو القادر على تقديم كل أنواع الدعم للشعب الفلسطيني ونضاله، واعلموا أن اليد التي تبني هنا بيتا أو تزرع شجرة هي في الوقت ذاته تؤسس لوطن قوي قادر دائما على الوقوف في وجه العدو ومخططاته وانتهاكاته لحقوق شعبنا في فلسطين.
من "اليرموك" يأتي التضامُن الدائم مع أهلنا في قطاع غزة الذين يتعرضون إلى حرب إبادة جراء العدوان الهمجي والغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، ومن هنا نؤكد وقوفنا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ودعمنا المطلق لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية ومواقفه المشرفة التي تمثل الأردنيين جميعًاً والتي عبر عنها في كلمته في قمة السلام في القاهرة في دعم أهل غزة في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم، وأنّ الأردن سيبقى أرض الحشد والرباط الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه وترابه الوطني.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.