بمزيد من مشاعر الحزن و المواساة ينعي عميد كلية الآداب وأسرة الكلية والد الزميل العزيز الدكتور خالد بني دومي الذي انتقل الى الرفيق الأعلى هذا اليوم ، سائلين المولى العلي القدير أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الاولياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون
ينعى عميد كلية الآداب وأسرة الكلية بمزيد من الحزن والأسى الأستاذ الدكتور فهمي سليم الغزو عميد كلية الآداب الأسبق الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء والإنجاز. رحم الله الزميل العزيز وغفر له وألهم أهله وذويه وزملاءه وطلبته جميل الصبر وحسن العزاء.
حاضر الدكتور محمد الجروان من قسم الدراسات السياسية والدولية بجامعة اليرموك وقد تحدث فيها عن حقوق المواطنين عامة وأهمية الانتخاب للكفاءات لمعالجة القضايا والتحديات في مختلف المجالات و وضح الدكتور جروان آليات الانتخاب للقائمتين الحزبية والمحلية وكيفية احتساب المقاعد و تخلل المحاضرة حوارات نقاشية جادة وتساؤلات عبرت عن آراء ووجهات نظر شرائح المجتمع الأردني، وقد أجاب المحاضر باقتدار وأثنى الحضور على المحاضرة وأهميتها وعلى المحاضر فيما أكد الدكتور على أهمية وقيمة مثل هذه المحاضرات وطالبوا بتكرار مثل هذه المحاضرات والندوات.
التقى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وفي إطار التشبيك الدولي وبتوجيهات من عطوفة رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد يوم الأحد الموافق 1/9/2024 الأستاذ الدكتور عدنان آديكوزل من جامعة أسكي شهير عثمان غازي في تركيا و الأستاذة الدكتورة المشاركة غنّور آي دوغدي في مكتبه حيث تم الترحيب والثناء على الحضور وعرض د محمد العناقرة لمحة طيبة عن جامعة اليرموك وكلية الآداب واقسامها وطلبتها وبرامجها الاكاديميه ومجلة كليه الآداب مؤكدا على اهمية التشبيك بين الجامعات بما يعود بالنفع على التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين
كما وحضر اللقاء كل من د خالد بني دومي نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية ورئيس قسم التاريخ والحضارة د عبدالمعز بني عيسى وكذلك الدكتور مهند الدعجة المشرف على رسالة الطالب بارش لرسالة الدكتوراه المرافق للوفد .
واختتم اللقاء بأهمية وضرورة التنسيق لتعزيز التعاون وفق الطرق العلمية المتبعة نظاما
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس في اللغة العربية التطبيقية في كلية الآداب بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025. وقال عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، هذا البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أنه تخصص فريد ورائد من الناحيتين الأكاديمية والتطبيقية، وقادر على تقديم أفضل الكفاءات المهنية في تخصص اللغة العربية التطبيقية. وأشار إلى أن استحداث هذا البرنامج في جامعة اليرموك، جاء بهدف إعداد الخريجين المؤهلين إلى سوق العمل في مجالات تعليم اللغة العربية، والتدقيق اللغوي، والعمل الصحفي، ومجالات الحياة اليومية التي تُستخدم فيها اللغة العربية، إضافة إلى تحقيق مستوى عال من الكفاءة لمواكبة تطورات العملية التعليمية التعلمية ومجالات استعمال اللغة العربية على نحو تطبيقي. ولفت العناقرة إلى أن استحداث البرنامج يمثلُ ضرورة ملحة، نظرا للتوجه العالمي المعاصر نحو العلوم التطبيقية ومنها اللغات، مبينا أن اللغة العربية تعدُ إحدى اللغات سريعة الانتشار عالميا، كما وزادت الحاجة لتشتمل فرص العمل الجديدة التي ارتفعت مع ظهور التقدم التقني وظهور التنوع في مجالات العمل، سواء اللغة في التعليم، أو اللغة في الإعلام، أو اللغة في المحاكم، وغيرها. وتابع: إن "البرنامج" يسعى إلى نشر المعرفة اللغوية النظرية والتطبيقية ضمن منظومة تعليمية تتسم بالتكامل والتطور والانفتاح، وإعداد متخصصين في الدراسات اللغوية العربية التطبيقية، مزودين بالمهارات التواصلية الكافية، ومؤهلين لتطبيق هذه المعارف والخبرات في مجالات البحث، وكل ميادين العمل التي تتطلب توظيف العربية التطبيقية وتقنياتها، وترسيخ قيم الانتماء وتنمية مهارات التفكير النقدي والتعلّم الذاتي والعمل بروح الفريق، وإتقان اللغة العربية بالتركيز على المهارات اللغوية الأربع: القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع. وفيما يتعلق بمجالات العمل المتوفرة لخريج التخصص، أشار العناقرة إلى أنها تشمل العمل كمعلم للغة العربية إضافة إلى التدقيق والتحرير اللغوي وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة،عميد كلية الاداب وبحضور نائب عميد كلية الآداب للشؤون الإدارية أ.د. مضر طلفاح نظم قسم اللغات الحديثة ندوة بعنوان " سرديات الرحلات: بين الواقع والخيال" التي نظمها قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك والتي تهدف إلىاستكشاف العلاقة بين الواقع والخيال في أدب الرحلات وكيفية تداخل الواقع مع الخيال عبر العصور والثقافات المختلفة وكيف يساهم هذا التداخل في تقديم تجربة قرائية غنية، كما تهدف هذه الندوة إلى التركيز على اهمية أدب الرحلات في تشكيل صورة الأخر لدى المتلقي.
هذا وقد أعرب الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل المحاضرين والباحثين المشاركين في هذه الفعالية العلمية،حيث أشاد بالتنوع الفكري والموضوعي الذي أظهرته الندوة، مشيرًا إلى أن أدب الرحلات يمثل جسرًا ثقافيًا هامًا بين الشعوب والحضارات، ويسهم في تعميق الفهم المتبادل.كما أكد على أهمية استمرار مثل هذه الندوات التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب والباحثين للتعمق في دراسة الأدب والتراث الثقافي من منظور عالمي.
وقد جاءت محاور هذه الندوة متنوعة من حيث الطرح والموضوعات حيث تم مناقشة الرحلات في الأدب الألماني، والفرنسي والياباني. وقد بدء الدكتور محمود العلي الندوة بمداخلة حول الرحالة الألماني الشهير راينر ماريا ريلكه. وأشار الدكتور العلي إلى أن ريلكه، رغم شهرته كشاعر حيث كانت له تجربة سفرية عميقة أثرت في كتاباته، كان يسجل مشاهداته وتجاربه في الشرق بطريقة تمزج بين الواقعية والانطباعات الشخصية والخيال الأدبي. وكما تطرق الدكتور العلي إلى كيفية تصوير ريلكه للشرق كفضاء بالغموض والجمال بالإضافة الى صورة الإسلام التي كانت حاضرة في كتاباته.
وتناولت الدكتورة منى بني بكر رئيسة قسم اللغات الحديثة موضوع "الحجاب ولباس المرأة الشرقية في أدب الرحلات الفرنسي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" من خلال دراستها لأعمال جيرار دو نيرفالوفولني. حيث أوضحت الدكتورة بني بكر كيف تم تصوير المرأة الشرقية، خاصة ما يتعلق بالحجاب واللباس، كرمز للاختلاف الثقافي بين الشرق والغرب وكرمز للغموض ولصورة الشرق في مخيلة الكتاب. كما قامت بمقارنة هذه الصور مع ما عرضه رفاعة الطهطاوي في كتابه "تخليص الإبريز في تلخيص باريس"، حيث قدم الطهطاوي رؤية شرقية متزنة.
وتحدث الدكتور مأمون الشتيوي عن موضوع "الرحلة إلى الفضاء والعلاقة بين العلوم الطبيعية والأدب". وأشار الدكتور الشتيوي إلى أن الخيال العلمي ليس مجرد تصور مستقبلي، بل هو انعكاس للتقدم العلمي والفكري. متناولا في حديثه كيفية استلهام الأدب من تطورات العلوم الطبيعية، وكيفية تصوير الرحلات الفضائية في الأدب كجسر بين الواقع العلمي والخيال الأدبي. وناقش تأثير هذه السرديات على الثقافة الشعبية وكيف ساهمت في تشكيل تصوراتنا عن الفضاء والكون.
وقد اختتمت الندوة بمداخلة من الطالب الباحث كريم طلفاح الذي تناول موضوع "الترحال في الشعر الياباني في العصور الوسطى"، مركزًا على الشاعر ماتسو باشو. مستعرضا كيف كانت الرحلة والتأمل في الطبيعة موضوعات رئيسية في شعر باشو، مشيرًا إلى أن رحلات الشاعر كانت نوعًا من البحث الروحي والتواصل مع الطبيعة.
وقد حضر هذه الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية الآداب وقسك اللغات الحديثة حيث تم تكريم الزميل الأستاذ الدكتور حسين ارحيل تقديرا لجهوده العلمية وتكريما له بمناسبة انتهاء عمله في قسم اللغات الحديثة في الجامعة
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد والسفير التركي في عمّان إردم أوزان، افتتاح قاعة الركن التركي، في كلية الآداب.
وقال مسّاد إن افتتاح الركن التركي في كلية الآداب، يأتي كجزء من خطة الجامعة الاستراتيجية القائمة على استحداث الشراكات وتوسيع العلاقات مع مختلف السفارات والمؤسسات والجامعات داخل المملكة وخارجها بما يخدم العملية الأكاديمية، لا سيما وأن هذا "الركن" يوفر بيئة دراسية متميزة للطلبة.
وأضاف أن هذه الفعالية اليوم في جامعة اليرموك، من شأنها المساهمة في تعزيز أواصر التواصل وتطوير العلاقات والتفاعل الإيجابي بين المملكة والجمهورية التركية، مثمنا الدعم المستمر الذي تقدمه السفارة التركية في عمّان والمركز الثقافي التركي لبرنامج اللغة التركية في قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك كانت وما زالت منارة للعلم والمعرفة، ومكانا يلتقي فيه الطلبة من مختلف الخلفيات الثقافية واللغوية، مشددا على إيمان الجامعة بأهمية التواصل مع الدول الصديقة والانفتاح عليها، لا سيما تركيا وما يتطلبه ذلك من تهيئة طلبتها، وصقل شخصياتهم، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم بالشكل الأمثل للدخول إلى سوق العمل.
وأشار إلى أن "اليرموك" استحدثت برنامج اللغة التركية كبرنامج مستقل في كلية الآداب، لتكون بذلك الجامعة الأردنية الوحيدة التي تمنح درجة البكالوريوس في اللغة التركية، كما وعملت على طرح حزم اللغات الأجنبية لطلبتها؛ ومنها اللغة التركية، كمتطلبات "جامعة اختيارية" في مرحلة البكالوريوس بواقع 12 ساعة دراسية، في سياق جهودها المستمرة لتحديث خططها الدراسية ومواكبة المستجدات في سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
في ذات السياق، أكد أوزان على عمق العلاقة الوطيدة التي تجمع بين تركيا والأردن، وخصوصا في مجالي التعليم والثقافة، مشيرا إلى الاهتمام الذي أبداه الشعب الأردني والطلبة الأردنيون بالثقافة واللغة التركية، مبينا أن هذا يُشكل قوة دافعة رئيسية لعمل السفارة التركية في هذه المرحلة.
وأشاد أوزان بجهود جامعة اليرموك، ممثلة بقسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب، الذي أولى برنامج "اللغة التركية" اهتماما كبيرا، الأمر الذي مكن طلبة البرنامج من التميز والابداع في مجال دراستهم، مؤكدا سعي السفارة إلى مد جسور التعاون في مجال التعليم بين المؤسسات التعليمية التركية والأردنية، مبينا أنه وفي نطاق المنح التركية، تم زيادة عدد المنح الدراسية الممنوحة للطلبة الأردنيين للعام الدراسي القادم بنسبة 30%.
وأشار إلى وجود تعاون وتواصل مع السلطات الأردنية لتنفيذ العديد من مشاريع التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعليم العالي بين البلدين، مؤكدا استعداد السفارة لدعم جامعة اليرموك من خلال مواصلة تعزيز وتطوير برنامج اللغة التركية، متطلعين إلى زيادة التخصصات التي يسمح لطلبتها بدراسة حزمة اللغة التركية الاختيارية، وتعزيز برامج التبادل العلمي المختلفة.
وثمن أوزان جهود القائمين على "الركن التركي" بوصفه أحد الشواهد على العلاقة الوطيدة بين السفارة التركية وجامعة اليرموك، مشيدا بتعاون معهد يونس إمرة في عمّان ومكتب وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" في عمّان على مساهماتهم في إقامة مشروع الركن التركي ودوره في تعزيز الروابط الإنسانية والعلمية والثقافية بين الجانبين.
من جهته، ألقى رئيس قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب الدكتور حسان الزيوت، كلمة أكد فيها أهمية "اللغة" وضرورة وجود وسط يرعاها ويمنحها النماء والغناء، سيما وأن تعلم أي لغة بشكل فعال يتطلب اندماجا حقيقيا فيها، بحيث يتمكن المتعلم من التواصل المستمر مع المتحدثين الأصليين؛ مما يسهم في تحسين مهارات الاستماع والتحدث، ويوفر فهما أعمق للتعابير والمصطلحات المحلية، ويساعد على استخدام اللغة بطلاقة وثقة.
وأكد حرص قسم اللغات السامية والشرقية عموما وبرنامج اللغة التركية خصوصا على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحقيق الاندماج الحقيقي لدى الطلبة؛ من خلال زيادة التشبيك مع الجامعات التركية من خلال استقطاب العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التبادل الأكاديمي ضمن برنامج ايراسموس بلس مع العديد من أقسام اللغة التركية في الجامعات التركية، بالإضافة إلى توفير سبع منح دراسية على حساب الحكومة التركية لطلبة برنامج "اللغة التركية" للمشاركة في برنامج المنح الصيفية.
وأشار الزيوت إلى أنه ولتوفير بيئة لغوية سليمة لطلبة البرنامج، قام القسم وبالتنسيق مع المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" والمستشار التعليمي في السفارة التركية، بزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية الناطقين باللغة التركية.
وعن الركن التركي، قال الزيوت إن هذا "الركن" يمثلُ خطوة بالغة الأهمية فيما يخص تعليم اللغة التركية في القسم؛ فهو بمثابة استقطاب للبلد الناطق بالتركية إلى الحرم الجامعي بما يحتويه من مصادر الكترونية حديثة كأجهزة الحاسوب ولوح ذكي يوفر إمكانية عقد اللقاءات عن بعد، إلى جانب ما يزخر به "الركن" من مصادر ومراجع ودراسات تتعلق باللغة والأدب التركي، ولوحات تعليمية.
وتابع: سيسهم هذا "الركن" في توسيع آفاق الطلبة وانفتاحهم على العالم الخارجي، وعلى ثقافة وحضارة المجتمع التركي بالتحديد، من خلال تنوع استخداماته المتمثلة في إقامة الندوات والمحاضرات العلمية والثقافية باستضافة العديد من المفكرين والباحثين في اللغة والأدب التركي، وعرض الأفلام التعليمية، الأمر الذي من شأنه إثراء مسيرة الطلبة التعليمية والثقافية، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم فيها.
وتضمنت فعاليات افتتاح الركن التركي، فقرات غنائية قدمها طلبة برنامج اللغة التركية، وفقرة شعرية قدمتها كل من الطالبتين نور رجب وجود حمزة.
وحضر حفل الافتتاح، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقره، ومدير المركز الثقافي التركي يونس إمرة في عمّان أنصار فرات، والمستشار التعليمي في السفارة التركية في عمّان حسن كالالي، ومدير وكالة التعاون والتنسيق التركية عبد الرحمن صويلو.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.