زار الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة عميد كلّية الآداب معهدَ الدّوحة للدّراسات العليا، والتقى بالأستاذ الدّكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطّلبة، مندوب مدير المعهد، والدّكتورة أمل غزال عميد العلوم الاجتماعية والانسانية ، وتباحث معهما في شؤون الطّلبة المبتعثين من كلّيّة الآداب في جامعة اليرموك إلى المعهد، وفي اتّفاقيّة التّعاون بين جامعة اليرموك ومعهد الدّوحة للدّراسات العليا. وعلى هامش الزّيارة، التقى الدّكتور العناقرة الطّالب سعد القاضي، والطّالبة رزان العيسى المبتعثَينِ للدّراسة في المعهد، واطمأنّ عليهما وعلى مسيرتهما الدّراسيّة.
واستثمر الأستاذ الدكتور،عمي د كلية الآداب اللقاء مع الطلبة المبتعثين، من أجل التعرف إلى احتياجاتهم، وانطباعاتهم حول البرنامج، وحثهم على التواصل المستمر مع الكلية، وتزويدها بكل المستجدات المتعلقة بدراستهم.
وفي نهاية اللقاء، شكر المبتعثون اللفتة الكريمة من الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية، وتمنوا الجهود التي تبذلها الكلية في سبيل تأمين أجواء مناسبة في مدة الابتعاث.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاثنين الموافق 4/12/2024م محاضرة تاريخية ألقاها الدكتور معن العموش الأستاذ المشارك فمن كلية الاثار، وذلك في إطار التشبيك العلمي بين كليتي الآداب والاثار.
وحيث بدأ اللقاء بكلمة رحب فيها رئيس قسم التاريخ والحضارة بالدكتور العموش وقدم سيرته الذاتية للطلبة، حيث بدأت المحاضرة بالتمهيد لمفهوم الدولة الأموية واتساعها وأبرز المحطات التاريخية للخلفاء الامويين، ثم عرض لأبرز المعالم الاقتصادية وتطور النقد والنظام الضريبي في دراسة مستفيضة تربط ما بين التاريخ والاثار بمنهج علمي رصين.
وقد حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور مضر طلفاح والذي رحب بالضيف العزيز واثرى المحاضرة بعلمة الغزير، وتفاعل الطلبة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي تم الإجابة عنها.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، افتتاح الندوة العلمية "الرقم الإحصائي وأهميته في التنمية المستدامة"، التي نظمها قسم الجغرافيا في الكلية. وشارك في الندوة مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات، وأمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتور عيسى المصاروة، ومساعد مدير عام صندوق المعونة الوطنية الدكتور ضيف الله العليمات، ومدير صندوق التنمية والتشغيل بمحافظة إربد وعجلون الدكتور عيسى عواودة، وأدارها الدكتور أحمد الخوالدة، بحضور رئيس القسم الدكتور خالد الهزايمة. وأشاد عناقرة بجهود قسم الجغرافيا وسعيه الدؤوب للتشبيك مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة، داعيا الطلبة للاستفادة ما أمكن من موضوعات هذه الندوة سيما فيما يخص الأرقام الإحصائية ودورها في صياغة السياسات التنموية. وأضاف في عالمنا اليوم، باتت الإحصائيات تلعب دورًا حيويًا، في توجيه السياسات، ورسم الاستراتيجيات، التي تسهم في تحقيق رفاه الإنسان، والحفاظ على الموارد، للأجيال القادمة. وأشار فريحات إلى أهمية الأرقام الإحصائية كأداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً على دورها في تقييم الأداء التنموي وقياس تأثير السياسات العامة، مشددا على ضرورة دقة البيانات وحداثتها في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية. بدوره أشار المصاروة إلى المؤشرات الرقمية المركبة ودورها في تقديم رؤى شاملة عن الفئات السكانية المختلفة، مشيرًا إلى أهمية تحليل متغيرات مثل التعليم والصحة والدخل لتحديد الأولويات التنموية وتقليل الفجوات بين الفئات السكانية. فيما تطرق العليمات إلى دور الأرقام الإحصائية في إعداد تقارير التنمية الوطنية، موضحًا كيف تُستخدم لتتبع تقدم الخطط الاستراتيجية ورصد تنفيذ المشاريع، مؤكدا على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإحصائية لضمان توحيد البيانات واعتمادها كمرجعية للتخطيط التنموي. من جهته، أوضح العواودة العلاقة المباشرة بين الأرقام الإحصائية والتنمية الاقتصادية مسلطًا الضوء على كيفية استخدام البيانات لتحديد فجوات سوق العمل وتصميم برامج تشغيلية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا بما يساهم في تقليل معدلات البطالة والفقر. واختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة أتاحت للحضور فرصة طرح الأسئلة وتبادل الأفكار مع المتحدثين وقد أظهرت النقاشات أهمية تعزيز دور الأرقام الإحصائية في صياغة السياسات التنموية ومتابعة تنفيذها ما يعكس حرص الجامعة على تناول قضايا محورية ذات أبعاد وطنية ودولية ودورها في دعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
عقدت اللجنة التّنفيذيّة للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة اجتماعها السّنويّ، باستضافة كريمة من جامعة قطر، يومي الأربعاء والخميسالرّابع والخامس من شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2024م، برئاسة الأمين العامّ للجمعيّة الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة، وبحضور عددٍ من أعضاء اللجنة التّنفيذيّة، هم: الدّكتور حسين البهادلي عميد كلّيّة الآداب في الجامعة العراقيّة، والدّكتور حسين الزّيدانيّين عميد كلّيّة الآداب في جامعة الطّفيلة التّقنيّة،والدّكتور زاهر حنني عميد كلّيّة الآداب في جامعة القدس المفتوحة،والدّكتورة سهى فرج الصّمد عميد كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة،والدّكتور عارف عبد صايل عميد كلّيّة الآداب في جامعة الأنبار، والدّكتور علي عبد الله موسى الأمين العامّ للمجلس الدّوليّ للّغة العربيّة، والدّكتورة فاطمة الكبيسي عميد كلّيّة الآداب والعلوم في جامعة قطر، والدّكتور هاشم الأيّوبي عميد كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة الجِنان بلبنان، والدّكتور يوسف حمدان، نائب عميد كلّيّة الآداب في الجامعة الأردنيّة،والدّكتور خالد بني دومي، مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب، ومقرّر الاجتماع. وناقشت اللجنة موضوعاتٍ تقع في صميم عمل الجمعيّة، أهمّها: تنشيط التّبادل العلميّ والثّقافيّ والبحثيّ بين كلّيّات الآداب، واقتراح خطط عمل للارتقاء بالجمعيّة، وتقديم حلول للصّعوبات التي تواجهها، وآليّات لتطوير المجلّة الصّادرة عنها (مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب)، في سعيها الحثيث للدّخول في قاعدة بيانات Scopus.
استهلّت فعاليّات اليوم الأوّل بحفل افتتاح ألقت فيهالدّكتورة فاطمة الكبيسي، عميد كلّيّة الآداب والعلوم في جامعة قطركلمة رحّبت فيها بالأساتذة أعضاء اللجنة التّنفيذيّة، وعبّرت عن سعادة جامعة قطر باستضافة الاجتماع في رحابها،وعن أملها في أن يتّسع الأفق من خلال هذا اللّقاء لتعزيز سبل التّعاون بين كلّيّات الآداب الأعضاء في الجمعيّة. وقدّمت الدكتورة الكبيسي إيجازًا عن جامعة قطر، وعن كلّيّة الآداب والعلوم فيها، وتحدّثت عن البرامج الدّراسيّة في الكلّيّة، وعن تميّزها في مجال البحث العلميّ.
ثمّ ألقى الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب الدّكتور محمّد العناقرة كلمة قدّم فيها الشّكر إلى جامعة قطر؛لتفضّلها باستضافة الاجتماع، ولما وجده أعضاء اللجنة من حفاوة وتكريم، وما لمسوه من حسن الإعداد وجودة التّنظيم، وإلى أعضاء اللجنة التّنفيذيّة المشاركين في الاجتماع؛ لقاءَ حرصهم على الحضور متحمِّلين عناء السّفر وبعد المسافات، ليقدّموا أفكارهم البنّاءة ومقترحاتهم المثمرة التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بعمل الجمعيّة. وعبّر فيها عن أهمّيّة الاجتماع، وعن الغايات التي يسعى إلى تحقيقها، وأهمّها: تسهيل عمليّة التّواصل بين المعنيّين، وتبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين كلّيّات الآداب الأعضاء في الجمعيّة؛ لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكلّيّات لإعداد الإنسان العربيّ القادر على تحمل مسؤوليّاته في خدمة الأمّة، وتحقيق تطلّعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلًا عن طموح الجمعيّة إلى رفع مستوى التّعليم وتشجيع البحث العلميّ، والعمل على ربط البحوث التّطبيقية ببرامج التّنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعيّة.
وقد انبثق عن الاجتماع عدد من التّوصيات أبرزها: تفعيل فكرة التّعاون بين كلّيّات الآداب والجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في مجال عقد النّدوات والدّوراتوالحلقات النّقاشيّة والورش التّدريبيّة التّشاركيّة؛ لإبراز رسالة الجمعيّة ورؤيتها، وإنشاء قاعدة بيانات لعمداء كلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في الجمعيّة وتحديثها باستمرار، وتحديث قاعدة البيانات الخاصّة بالجمعيّة عن طريق الدّخول إلى المواقع الإلكترونيّة لكليّات الآداب الأعضاء في الجمعيّة، وإنشاء رابط خاصّ على موقع الجمعيّة لإتاحة الفرصة أمام كلّيّات الآداب الأعضاء لإرسال نشاطاتها وإنجازاتها إلى الجمعيّة؛ لتوثيقها في النّشرة الخاصّة التي تصدرها، ودعوة كلّيات الآداب في الجامعات الأعضاء في الاتّحاد إلى النّهوض بمسؤوليّاتها تجاه الجمعيّة، كي تتمكّن الجمعيّة من أداء رسالتها على أكمل وجه، بما يعود بالنّفع والفائدة على كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، والتّعاون مع الجمعيّة في تنظيم المؤتمر الدّوليّ الثّالث لهابعد بلورة عنوانه ومحاوره وديباجته، وتكريم الأمناء العامّين السّابقين للجمعيّة بإرسال شهادة تقدير إلى كلّ واحد منهم موقَّعةً من الأمين العامّ الحاليّ للجمعيّة، ومن الأمين العامّ لاتّحاد الجامعات العربيّة، وإطلاق مبادرة لتكريم أفضل رسالة ماجستير، وأفضل أطروحة دكتوراة في كلّيّات الآداب، وعمل نظام داخليّ لبيان آليّات التّرشيح وآليات الاختيار. وينتظر أن تناقش هذه التّوصيات وغيرها في اجتماع الهيئة العموميّة القادم للجمعيّة، تمهيدًا لإقرارها.
وفي نهاية الاجتماع قدّم الدّكتور العناقرة درعًا تذكاريًّا إلى كلّ من رئيس جامعة قطر، وعميد كليّة الآداب والعلوم فيها، وسلّم شهادات التّقدير للأساتذة أعضاء اللجنة التّنفيذيّة المشاركين في الاجتماع. بدورها قدّمت الدّكتورة فاطمة الكبيسي عميد كلّيّة الآداب والعلوم في جامعة قطر الدّروع التّذكاريّة وشهادات الشّكر إلى الأساتذة المشاركين في الاجتماع.
وعلى هامش الاجتماع، اصطحبت الدّكتورة صيتة العذبة العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والتّرجمة الأساتذة المشاركين في جولة إلى كلّيّة الآداب والعلوم، وإلى أقسام الكلّيّة، وإلى بعض مرافق الجامعة ومبانيها؛ للاطّلاع على ما وصلت إليه من تقدّم وتطوّر.
نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الأآداب، رعى الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والدكتور غازي العطنة ، مساعد العميد للشؤون الطلابية، انطلاق مبادرة طلابية بعنوان "ابدأ بنفسك" من اعداد الطالبات رهف أحمد عقيلان، ونادين أيمن ابو الوفا، ودعاء يوسف حمد وبمساهمة من طلبة كلية الآداب وبالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية.
وتهدف هذه المبادرة إلى القيام بحملة نظافة في ساحات كلية الآداب وحث الطلبة على الاهتمام بمرافق الكلية والحفاظ عليها، كما شملت المبادرة أيضا تكريم عمال وعاملات النظافة في الكلية وتوزيع منشورات توعوية بهذا الشأن.
وبدوره أشاد الأستاذ الدكتور مضر طلفاح نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، إلى ضرورة العناية بمرافق الكلية، والحرص على سلامتها ونظافتها مقدرا في الوقت ذاته جهود الطلبة في هذا الجانب.
أما الدكتور غازي العطنة، مساعد العميد للشؤون الطلابية فقد أشار إلى أن كلية الآداب ترحب بكل مبادرة طلابية تخدم الجسم الطلابي في الكلية وتعود بالنفع عليه، وأبدى كذلك حرص الكلية على تعزيز النشاطات اللامنهجية التي تساهم بربط الطالب بكليته، وأعرب عن شكره للطلبة على هذه المبادرة.
تحت رعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقره، نظم قسم الترجمة التحريرية والشفويةلقاءً ترحيبا وتوجيهيا للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2024- 2025 في برنامج الترجمة التحريرية والشفوية.
وقد عبر عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقره عن سعادته باستقبال الطلبة وهنأهم على قُبُولِهم في جامعةِ اليرموك وتمنّى لهم بدايةً موفَّقةً لمسيرتِهم الجامعيَّةِ، وشجعهم ُعلى الاستفادةِ من كلِّ ما تُقَدِّمُهُ هذه الجامعةُ المُتَمَيِّزةُ من إمكانياتٍ وتجارب وقدم لهم جملة من النصائح تتعلق بالمسيرة الدراسية والحياة الجامعية.
كما وأشاد العناقره بطلاب قسم الترجمة التحريرية والشفويةومشاركتهم الفاعلة في مختلف النشاطات التي ينظمها وحثهم على الحرص على التعلم من أجل رفعة اليرموك. وأكد الأستاذ العميد على أن كلية الآداب بكادريها الأكاديمي والإداري ستقدم لهم دائما يد العون والمساعدة في كل ما يحتاجون اليه.
من جانبها قدمت رئيسة قسم الترجمة التحريرية والشفويةالدكتورة رائدة الرمضان كلمة ترحيبية قدمت فيها نبذة عن القسم والبرامج الأكاديمية التي يطرحها وأكدت أن اختيارهم لتخصص الترجمة ليس مجرد خطوة نحو بناء مسار مهني، بل هو التزام بمد جسور التواصل بين الثقافات، وربط العوالم المختلفة، وتعزيز الفهم العالمي.كما أكدت ان تخصص الترجمةيفتح أمامهم فرصًا كثيرة سواء كانوا يترجمون الوثائق القانونية، أو يساهمون في تعريب الألعاب الإلكترونية، أو يقدمون خدمات الترجمة الفورية للمنظمات الدولية، أو يعملون على روائع أدبية.
كما قدم الأستاذ الدكتور أحمد الحراحشة نبذة عن الخطة الدراسية للبرنامج بالإضافة الى جملة من النصائح تتعلق بتسجيل المساقات والالتزام بالخطة الاسترشادية.
وألقت الخريجة رولا الشلول كلمة تشجيعية للطلبة الجدد من وجهة نظر الطلبة حيث قدمت لهم مجموعة من النصائح تتعلق بالدراسة والتسجيل والعمل الحاد والانخراط بالأنشطة الطلابية.
كما وألقى ممثل قسم اللغات الحديثة علي الزبون كلمة ترحيبية للطلبة الجدد، مبينا فيها دور اتحاد الطلبة وأهميته في تعزيز الحياة الجامعية وذلك من خلال جملة من الأنشطة المتنوعة التي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في بناء شخصية الطالب، حيث حث الطلاب على المشاركة في مختلف البرامج التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي ينظمها الاتحاد في جامعة اليرموك.
وفي نهاية اللقاء، قدمت رئيسة القسم جملة من النصائح للطلبة المستجدين التي من شأنها أن ترشدهم وتساعدهم على بدء رحلتهم الدراسية بنجاح وتطوير مهاراتهم اللغوية تتعلق بإدارة الوقت والمشاركة بالأنشطة والبحث عن التميز الاكاديمي وعدم التردد في طلب المساعدة.
وقد حضر اللقاء نائب العميد لشؤون الهيئة الأكاديمية ونائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب وقسم الترجمة وعدد كبير من الطلبة المستجدين في القسم.
نظم قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، ندوة بعنوان " التحديات التي تواجه المنطقة العربية في عهد ترامب"، بمشاركة كل من الدكتور وليد عبد الحي، والدكتور نظام بركات، وأدارها رئيس القسم الدكتور خالد الدباس، بحضور نائبا عميد الكلية الدكتور مضر طلفاح، والدكتور حسان زيوت. واستعرض بركات التحديات التي تواجه المنطقة العربية في عهد الرئيس ترامب، وخاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، مبينا الأهداف التي تسعى الإدارة الامريكية الجديدة إلى تحقيقها، ومنها: القضاء على المقاومة الفلسطينية، وكل محاور المقاومة في المنطقة، واحقاق التطبيع، وإنفاذ صفقة القرن، وعزل إيران عن دول الجوار الجغرافي. من جهته، أكد عبد الحي أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل دولة المؤسسات، وتتبع منهجا ثابتا في سياساتها الخارجية نحو المنطقة العربية، وأن هامش الفروق بين الحزبين الجمهوري، والديمقراطي، يعد هامشا بسيطا. وأشار إلى أن الرئيس ترامب سيعمد إلى تقليص النفوذ الصيني في المنطقة العربية، وسيكون الاقتصاد القضية المركزية الأولى في أولوياته، وسيعمد إلى الابتعاد عن الحروب، واللجوء إلى سياسة العقوبات، مستعرضا أبرز الخصائص الشخصية للرئيس الأمريكي ومدى تأثيرها على أولوياته في المنطقة. وفي نهاية الندوة، التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الدراسات السياسية والدولية، وجمع من طلبته، دار نقاش موسع بين الأساتذة والطلبة لاستشراف واقع المنطقة العربية في خضم التحولات الهائلة التي تشهدها.
شارك الدكتور مهند الدعجة رئيس قسم التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك بالندوة التي نظمتها كلية الآداب واللغات – قسم التاريخ في جامعة جدارا، ندوة بعنوان "دور الهاشميين في دعم القضية الفلسطينية"، بمناسبة "يوم الوفاء للراحل الملك الحسين بن طلال"، بحضور رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون وعميد كلية الآداب واللغات الدكتورة أسماء جادالله خصاونة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إضافة إلى عدد من طلبة الجامعة حيث تحدث الدكتور مهند الدعجة ، رئيس قسم التاريخ والحضارة في جامعة آليرموك عن دور الهاشميين في الدفاع عن فلسطين منذ عهد الشريف الحسين بن علي والملك المؤسس عبد الله والملك طلال ومن بعده الملك الباني صاحب هذه الذكرى رحمه الله الذي سلم الراية الى شبل هاشمي يسير على نفس النهج والخطى في الوقوف مع الاهل في فلسطين مستعرضا دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله الذي اكد ان الاردن سيبقى السند للاهل في فلسطين ولن يتخلى عنهم مهما كانت الضغوطات حيث شارك شخصيا في حملات الدعم للاهل في غزة بالرغم من المخاطر والصعاب واشار الى مواقف جلالة الملك الحسين بن طلال من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في قلب اهتمامات القيادة الأردنية. وأوضح أن الملك الحسين بن طلال تعامل مع القضية الفلسطينية كقضية قومية تستحق الدعم الكامل، وجعل الأردن لاعبًا محوريًا في السياسة الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الملك الحسين جمع بين الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مبرزًا إرثه القوي في دعم القضية الفلسطينية وفي ختام الندوة، التي لاقت استحسان وتفاعل الحضور قام الدكتور شكري المراشدة بتكريم المتحدثين بدروع تذكارية، تقديرًا لمساهماتهم في إثراء النقاش حول هذا الموضوع الهام. وعبّر طلبة الجامعة عن شكرهم لكلية الآداب واللغات على تنظيم هذه الندوة القيمة، التي تعزز من فهمهم لأهمية الدور الهاشمي في دعم القضية الفلسطينية.
نظم قسم الجغرافيا في كلية الآداب وبالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ورشة توعوية حول "قانون ضمان حق الحصول على المعلومات رقم 47 لسنة 2007 وتعديلاته" تناولت التعريف بحق الحصول على المعلومات والتشريعات الناظمة في حق الحصول على المعلومات وبروتوكول إجراءات قانون ضمان إجراءات الحق في الحصول على المعلومات والافصاح الاستباقي وآليات تصنيف البيانات والمعلومات المتاحة والمنصات الحكومية المعنية بإتاحة المعلومات، وإجراءات تقديم طلب معلومات في الوزارة.
وتضمنت الورشة ملخصا عن عناوين البيانات والمعلومات المتاحة من قبل الوزارة، والتي يمكن لطالبي المعلومات الحصول عليها بدون تقديم طلب معلومات وتلك التي تطلب وفقا لنموذج معد لذلك.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.