مندوبا عن رئيس جامعة اليموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة افتتاح فعاليات مهرجان إربد الشعري الرابع الذي تنظمه مديرية ثقافة إربد وكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين- فرع إربد.
ورحب العناقرة بالحضور في رحاب جامعة اليرموك التي لطالما كانت شريكا أساسيا في تطوير الحركة الثقافية في مدينة اربد، معربا عن فخر الجامعة بأنها تضم كرسي عرار الذي حرض منذ نشأته على الاضطلاع بدوره التثقيفي في خدمة الثقافة والإبداع بكل أجناسه شعرا ونثرا. وأشار إلى أن "الشعر" يعد تعبيرا عن الهوية سيما وأنه كان ولا يزال ديوانا للعرب وحافظ تاريخهم وآثارهم ووقائعهم. بدوره أكد مدير مديرية ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول على أهمية التعاون بين مديرية الثقافة وجامعة اليرموك واصفا إياها بأنها بيت خبرة على مستوى الوطن لقراءة المشهد الثقافي الأردني، مشيرا إلى ان هذا المهرجان يؤكد على دور مديرية الثقافة في إبراز الإبداع الأردني وتسليط الضوء عليه. ولفت ان المهرجان يتضمن جلسة نقدية تتناول الشعر الأردني وموقعه في الشعر العربي الحديث، وقراءات لشعراء من إربد والوطن يمثلون المشارب الشعرية المتنوعة. ومن جهتها أشارت شاغل كرسي عرار الدكتورة ليندا عبيد إلى الدور الهام الذي يقوم به الكرسي ضمن رؤية تقوم على التشاركية في تقديم العمل الثقافي والأدبي بين الجامعة والمجتمع المحلي، مما ساهم في خلق حركة ثقافية لافتة كانت لها أصداؤها وآثارها في إربد وفي الساحة الثقافية الأردنية. وتحدثت عن دور الإبداع في تغيير المجتمعات بوصفه وسيلة متحضرة واعية للتغيير، فضلا عن دور المبدع والشاعر على وجه الخصوص في نفض الاستلاب والتأريخ للواقع قبحا وجمالا للنهوض بالمجتمعات.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم طلبة قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاثنين الموافق 21/10/2024م فعالية الاحتفال بأساتذة قسم التاريخوالحضارة بلمسةوفاء وعز وفخار.
وحيث بدأ الاحتفال بالسلام الملكي الأردنتلاه تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، وقدتضمن الحفل تنظيما ماتعا من طلاب القسم، بتقديم الطالب راشد الفاخري عريف الحفل والذيأشار الى ان الاحتفال بـ"يوم المعلم" والذي انطلق عام 1994 بتوصية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بعنوان "المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به"، أمام تحديات يواجهها القطاع الذي كان ولا يزال قصة تحمل في ثناياها تطور الحضارات ونشأة الأجيال الواعدة.
ثم القت الطالبة أميمة شوكت كلمة احترام وتقدير إشارات فيها الى ان "يوم المعلم" لا يعني الاحتفال وتقديم باقة من التقدير والاحترام ليوم واحد، بل هو يوم لاستذكار الإنجازات والدور السامي الذي يقدمها من خلال مهنة التعليم لإحداث تحول في حياة الآخرين، والإسهام في رسم ملامح مستقبل مستدام وتحقيق الذات، من منطلق العلم والمعرفة والثقافة، وتزويد متلقي التعليم بقوة معنوية من أجل مستقبل مشرق، ومواجهة التحديات بصلابة العقل والعلم المتين.
ويعكسهذا اليوم مدى دور المعلمين في توجيه وتعليم الأجيال الصاعدة، وتسليط الضوء على أهميتهم في تقديم جودة التعليم وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع، وتعزيز مكانتهم وتوفير الدعم والتقدير لهم المساهم في تحقيق التعليم الذي نرغب به والارتقاء بالمجتمعات والأمم.
كما والقت الطالبة بتول بني هاني كلمة إشارات فيها الى
((المعلمون في عيون الملك))
لم يغفل جلالة الملك عبد الله الثاني دور المعلمين، إذ كان ولا يزال يمدهم بالعزيمة، مجددا تأكيدهالمستمر بدورهم في بناء الأجيال، مبرزا ثقته التي لا تنضب أمام عطائهم السخي في تطوير موارد الأردن البشرية التي حققت مكانة متميزة في المنطقة والعالم، بهوية أردنية.
ويبقى المعلم على مدار السنوات، يقدم رسالة مميزة بسخاء، ليكون "أيقونة" مميزة من العطاء ، بعقل متزن وأسلوب مميز، وإيمان مطلق أن بوعيه سيخلق أجيالا صامدة أمام جهل يصعب احتواؤه في مجتمع يسعى نحو الازدهار.ولله در الشاعر الذي قال:
لابد لنا من وقفة إجلال واحترام.. ووفاء وإخلاص.. لهؤلاء الرسل الذين بذلوا الغالي والنفيس للقيام بدورهم في سبيل المعرفة وبناء العقول الناشئة.. ترسيخاً لأجمل القيم والأخلاق الكريمة.. والعطاء الذي لا ينضب.. فهم حقاً أهلاً للتقدير والتبجيل... وهم أرفع من الكلمات وأكبر من القصائد.. منهم تقتبس الأجيال روح المواطنة الحقة الصالحة.. فهم البناة الحقيقيون لأنهم يبنون الإنسان... والإنسان هو غاية الحياة.. ومنطقها... فهل من أجر يوازي عطاء المعلم في بناء المجتمع ... فأية كلمات توازي جهدهم؟ وأي حديث يمنحهم حقهم الحقيقي؟.. كل الكلمات تصغر أمام عظيم صنيعهم وكل الحروف تقف عاجزة عن وصف جميل أفعالهم .. فلك أيها المعلم.. أيها البنّاء الحقيقي للإنسان... إليك في عيدك كل حب.. كل تقدير.. إليك في عيدك كل ورود بلادي من دحنونها إلى سوسنها .. لأنك علمتنا كيف نحيا ويبقى عيدك عيد الوطن.. فهنيئاً لك عيدك .. فالمعلم هو القدوة الحسنة.. في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخلاصه وتوجيهه للطلاب وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار ... فهو الأقدر على العطاء وهو المثل الحي لتلاميذه ومجتمعه.. فمن يقوم بدور القائد الواعي الذي يعرف القيم والمثل والأفكار التي تحكم سلوك المجتمع... فتكامل ورسالة المعلم رسالة تكامل مع رسالة الأسرة في التربية الحسنة لأبنائها .. فالمعلم هو جزء من المجتمع ... والمجتمع هو التعليم بأكمله. ويحضرني أخيرا أن أقول: يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم .. فالتواضع لشخص معلمك عز ورفعة لك.. لذا فإن حق المعلم عليك احترامه وحسن الاستماع إليه ... والإذعان لنصائحه وتحري رضاه.... وكل عام وأنتم بألف خير معلمو الوطن الكرام (اساتذتنا الافاضل في قسم التاريخ والحضارة) .. ودمتم سالمين مع تحياتي
كما وتم عرض فيديوهين يمثل أحدهما صورا تذكارية لأساتذة القسم مع لمسة شكرا ووفاء لكل واحد منهم، الفيديو الثاني تم استعراض صور أخرى إضافية لذكريات القسم كصور الندوات والمؤتمرات والمناقشات،
واختتم الحفل بتكريم عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة ورئيس قسم التاريخ والحضارة لأساتذة القسم بدروع تذكارية.
بتوجيهات من عطوفة الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيس جامعة اليرموك أجرى الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب برفقة الدكتور حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الجودة والدراسات العليا، اليوم الأحد، جولة تفقدية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد؛ حيث تفقد خلال جولته مرافق الكلية المختلفة، والقاعات والمدرجات التدريسية للوقوف على انتظام سير العمل الأكاديمي بها منذ اليوم الأول.
ووجه عميد الكلية أبنائه الطلبة خلال لقائه بهم إلى الجد والمثابرة، وبذل الجهد في التحصيل العلمي والمعرفي، والتعلم الذاتي والمستمر وتنمية المهارات ومواكبة الجديد والتقييم المستمر، وحثهم على المشاركة والاستفادة من الأنشطة الطلابية المختلفة التي توفرها الجامعة من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يساهم في بناء شخصيتهم، مشددا على التميز والابداع، ومؤكداً حرص إدارة الجامعة والكلية على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلبة وتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتفوق والإبداع، كما رحب بالطلبة الجدد، مقدماً لهم التهنئة بالعام الدراسي الجديد ، متمنيًا لهم النجاح والتفوق في مسيرتهم الجامعية.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء الذي نظمته الكلية للطلبة المستجدين ، بمشاركة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور مضر طلفاح و نائب العميد لشؤون الاعتماد والدراسات العليا الدكتور حسّان الزيوت، يأتي هذا اللقاء في إطار خطة الكلية الإرشادية للطلبة المستجدين، للتأكيد على ضرورة التواصل المستمر بين الكليات والطلبة. وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالطلبة المستجدين ألقاها العناقرة، عرض فيها ملامح من خطة الكلية الاستراتيجية وانعكاساتها على الطلبة، مقدماً توجيهات إرشادية مختلفة، وحث على أهمية قراءة القوانين والتعليمات الجامعية بدقة، وتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي، إلى جانب تعلم لغة ثانية والتركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي ومهارات التواصل المختلفة، والتعرف على أهم المراجع ومتابعة التطورات العلمية في مجال التخصص. وأكد العناقرة على أهمية المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية التي ستقيمها الكلية، والاستفادة من ورش العمل والندوات التي تقام داخلها، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في تعلم لغة ثانية، موضحًا أن اللغات تفتح أمام الطلبة أفاقًا جديدة وتمكنهم من الاطلاع على ثقافات مختلفة وتحسن من فرصهم في سوق العمل متطرقا إلى قيام جامعة اليرموك بإقرار حزم متنوعة للغات كمساقات اختيارية لكافة طلبة الجامعة. وأشار العناقرة الى انّ جامعة اليرموك منذ نشأتها وحتى يومنا هذا صرحًا علميًا متميزًا تسعى دومًا إلى تطوير نفسها ومناهجها التعليمية لتواكب تطورات العصر وتطلعات المستقبل، مشدداً على أنه يجب على الطلبة أن يستفيدوا إلى أقصى حد من الموارد التي توفرها الجامعة مثل المكتبات والمصادر الإلكترونية. وقام نواب العميد ومساعدوه بتقديم جملة من النصائح والارشادات للطلبة تخدمهم في حياتهم الجامعية، مؤكدين على ضرورة المثابرة والاجتهاد والتقيد بانظمة الجامعة. وقدم رؤساء الأقسام في الكلية مداخلات متنوعة هدفت إلى التعريف بكل قسم أكاديمي وبرامجه وخططه المستقبلية، وركز رؤساء الأقسام في كلماتهم على توجيه النصائح التي يحتاجها الطلبة المستجدون في حياتهم الأكاديمية والتعليمية مؤكدين على ضرورة التواصل المستمر بين الطلاب ومدرسيهم ورؤساء الأقسام. وجرى خلال اللقاء الذي اداره مساعد العميد الدكتور غسان الشاطر، وحضره مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور غازي العطنه، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وجمع من الطلبة، حوارا موسعا مع الطلبة تضمن الاجابة على استفساراتهم.
نظّمت كلية الآداب بالتنسيق مع مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، ورشة عمل بعنوان "تسكين المؤهلات في الإطار الوطني الأردني للمؤهلات"، بهدف تعزيز جودة البرامج الأكاديمية وتطوير معايير الاعتماد المؤسسي. وقد قدمت المحاضِرة سوسن الردايدة من مركز الاعتماد والجودة معلومات تفصيلية عن الإطار الوطني للمؤهلات ولجان التسكين والنماذج المتعلقة بالتسكين، واستعرضت الخطوات التي ينبغي على الأقسام الأكاديمية اتباعها لإنجاز التسكين في الوقت المحدد، مؤكدة على ضرورة المشاركة الفاعلة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الأقسام في عملية التسكين. وقد شهدت الورشة مشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس، وتركزت المناقشات على توحيد معايير الجودة وتطبيقها وفقًا للمعايير الوطنية والدولية. كما تم تسليط الضوء على سبل تحسين بيئة التعليم والتعلم لزيادة استفادة الطلبة من البرامج الدراسية، مع التأكيد على أهمية توظيف الأدوات الحديثة لضمان الجودة. وفي نهاية اللقاء شكر الدكتور حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة والدراسات العليا مركز الاعتماد الجودة على عقده لهذه الورشة مشيدًا بدور مركز الاعتماد وضمان الجودة في دعم الكليات للحصول على الاعتماد الأكاديمي، مؤكدًا حرص إدارة الكلية ممثلة بعميدها الأستاذ الدكتور محمد العناقرة على استمرار تنظيم مثل هذه الورش لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي.
بمزيد من مشاعر الحزن و المواساة ينعي عميد كلية الآداب وأسرة الكلية والد الزميل العزيز الدكتور خالد بني دومي الذي انتقل الى الرفيق الأعلى هذا اليوم ، سائلين المولى العلي القدير أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الاولياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون
عقد قسم الجغرافيا في كلية الآداب بجامعة اليرموك لقاءً ترحيبياً توعوياً بالطلبة المستجدين وطلبة القسم، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، ورئيس قسم الجغرافيا الدكتور خالد هزايمة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم.
استهل اللقاء الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بكلمة ترحيبية، أبدى فيها سعادته بانضمام الطلاب الجدد، وأكد على التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية داعمة تساعد الطلبة على التفوق والابتكار في مجال الأنشطة الأكاديمية واللامنهجية وشدد على دور الكلية في دعم وتشجيع الطلبة خلال مسيرتهم التعليمية في الجامعة. ثم أضاف الدكتور خالد هزايمة رئيس القسم مداخلة حول أهمية تخصص الجغرافيا في فهم التغيرات البيئية والمكانية، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من فرص التعلم والأبحاث التي يقدمها القسم. كما قدم عرضاً تفصيلياً وتفاعلياً للموقع الالكتروني للجامعة من مختلف المحاور بالإضافة على عرض تفاعلي لمخرجات أحد المشاريع البحثية التي يشرف عليها تشجيعاً للطلبة للدور التنموي الذي يمكن لخريج قسم الجغرافيا إن يضطلع به.
من جانبه، قدم الأستاذ الدكتور عمر الضيافلة نصائح إرشادية للطلبة حول كيفية الاستفادة من خدمات الإرشاد الأكاديمي والدعم الطلابي، مشدداً على أهمية العمل الجماعي والمشاركة في الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية لتعزيز المهارات الشخصية والأكاديمية. كما قدم شرحا وافيا للخطة الدراسية والاسترشادية للطلبة.
كما قدم الطالب محمد القرعان ممثل القسم في اتحاد الطلبة كلمة حفز فيها الطلبة على المضي قدماً في مسيرتهم التعليمية وأشاد بدور أساتذة القسم في رفد الطلبة بالمعرفة العلمية المتخصصة.
وانتهى اللقاء بجلسة نقاشية مع الطلبة وسط أجواء من التفاؤل والتشجيع للطلبة على بذل أقصى الجهود لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية.
شارك الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة،عميد كلّيّة الآداب ورئيس تحرير مجلة اتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدّ دبيّ - الإماراتِ َ كتور محمّد العناقرة، ومدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة، الأمين العامّ للاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة الدّكتور خالد بني دومي في حضور حفل تسليم جائزة محمد بن راشد للغة العربية في المؤتمر الدّوليّ العاشر للّغة العربيّة الذي أقيمت أعماله في دبيّ في الفترة من 10-12 تشرين الأوّل الجاري، واستضافه المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة، بمشاركة عربيّة ودوليّة واسعة. .
وحضر العناقرة وبني دومي حفل افتتاح المؤتمر، وحفل تسليم جائزة محمّد بن راشد للّغة العربيّة الذي سلّمت جوائزه صاحبة السّموّ الشّيخة لطيفة بنت محمّد بن راشد آل مكتوم.
وشارك الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة في الاجتماع الخاصّ برؤساء تحرير المجلات العلميّة الذي نظّمته الجمعيّة الدّوليّة للمجلات العلميّة المحكّمة. بدوره ترأّس الدّكتور خالد بني دومي الاجتماع العاشر لمجلس إدارة الاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، وجلسة "الأندية الأدبيّة السّعوديّة: 50 عامًا في خدمة الأدب واللغة العربيّة"، وشارك في صياغة البيان الختاميّ للمؤتمر.
يذكر أنّ المؤتمر الدّوليّ للّغة العربيّة يعدّ أكبر مؤتمر علميّ بحثيّ دوليّ، إذ يجتمع فيه سنويًّا آلاف العلماء والخبراء والباحثين وصنّاع القرار والمخطّطين والمشرّعين والمهتمّين بشؤون العربية من جميع أنحاء المعمورة.
حاضر الدكتور محمد الجروان من قسم الدراسات السياسية والدولية بجامعة اليرموك وقد تحدث فيها عن حقوق المواطنين عامة وأهمية الانتخاب للكفاءات لمعالجة القضايا والتحديات في مختلف المجالات و وضح الدكتور جروان آليات الانتخاب للقائمتين الحزبية والمحلية وكيفية احتساب المقاعد و تخلل المحاضرة حوارات نقاشية جادة وتساؤلات عبرت عن آراء ووجهات نظر شرائح المجتمع الأردني، وقد أجاب المحاضر باقتدار وأثنى الحضور على المحاضرة وأهميتها وعلى المحاضر فيما أكد الدكتور على أهمية وقيمة مثل هذه المحاضرات وطالبوا بتكرار مثل هذه المحاضرات والندوات.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.