رعى الاستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، وبحضور الاستاذ الدكتور أحمد ابو دلو، عميد شؤون الطلبة، والأستاذ الدكتور مضر طلفاح، نائبعميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والدكتور غازي العطنه، مساعد عميد كلية الآداب للشؤون الطلابية، والدكتور صالح جرادات، مساعد عميد شؤون الطلبة وعدد من الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية، الحفل الختامي لبطولة كلية الآداب، التي أقيمت بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، وقد اشتمل الحفل الختامي على إقامة المباراة النهائية في مسابقة كرة القدم بين فريقي قسم اللغة الانجليزية وآدابها، وقسم الجغرافيا، وفي نهاية الحفل سلم العناقرة كأس البطولة وميداليات المركز الاول لفريق قسم اللغة الانجليزية وآدابها، الذي فاز في المباراة بنتيجة ( ٢ : ١)، كما قلد أعضاء فريق قسم الجغرافيا ميداليات المركز الثاني.
وبدوره أشار العناقرة إلى أهمية ممارسة النشاطات اللامنهجية التي تصقل شخصية الطلبة وتعود عليهم بالنفع، كما وجهه شكره لكل القائمين على نجاح البطولة، التي شهدت حضور جماهيري كبير من قبل طلبة كلية الاداب.
ضمن نهج جامعة اليرموك في تمكين طلبتها على المستوى السياسي ،اقام قسم الدراسات السياسية والدولية ندوة طلابية بعنوان:"توجهات السياسة الامريكية تجاه الشرق الأوسط في عهد ترامب"،جاءت الندوة بتنظيم وإدارة الاستاذ الدكتور خالد الدباس والدكتورة شذى الليالي العيسى ،وتحدث فيها كل من الطلبة:"مهند الهاملي ،فرح فراس،سجى قطوس وسوار عودة " الذين تناولوا في أوراقهم اهم القضايا المطروحة على الساحة مثل القضية الفلسطينية ،الملف الإيراني، وتطورات القضية السورية،حيث حضر الندوة اعضاء الهيئة التدريسية فيالقسم بالاضافة الى عدد كبير من الطلبة المهتمين .
وقد أكد الأستاذ الدكتور خالد الدباس خلال هذه الندوة على ان مثل هذا النوع من الندوات لا يسهم فقط في الاثراء المعرفي والعلمي للطلبة في فهم القضايا الاقليمية المهمة ،وانما يعزز لديهم المشاركة الطلابية وثقافة الحوار ،في حين اضافت الدكتورة شذى الليالي ان تنظيم هذه الندوة جاء في اطار الرؤية الملكية السامية في التمكين السياسي للشباب ،والتي من شأنها الاسهام في بناء مستقبل افضل ووعي سياسي شامل للقضايا الوطنية والدولية.
وقد اختتمت الندوة بعدد من الاسئلة التي طرحت من قبل الطلبة واعضاء هيئة التدريس الحاضرين وشارك الطلبة المحاضرون في الندوة وكل من الاستاذ الدكتور وصفي الشرعة والدكتور عماد العياصرة والدكتور محمد خير الجروان بالإجابة على هذه الأسئلة مؤكدين على اهمية مثل هذه اللقاءات النوعية التي تتمحور حول الطالب الذي يعتبر الهدف الاساسي للعمليتين التعليمية والتربوية.
تفقد الأستاذ الدكتور عميد كلية الاداب محمد العناقرة سير امتحانات المنتصف لمساق التربية الوطنية في المختبرات ورافقه الدكتور عارف بني حمد رئيس قسم المساقات الخدمية ومنسق مساق التربية الوطنية واطلع عميد كلية الآداب خلال الجولة على الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل التأكد من جاهزية المختبرات لعقد الامتحانات وتهيئة الظروف الملائمة بما يتيح للطلبة انهاء امتحاناتهم بسهولة دون عقبات.
نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب ندوة علمية بعنوان "الترجمة الأدبية في العهد العثماني: ترجمات قصيدة البردة إلى التركية نموذجًا"، ألقاها الأستاذ الدكتور صادق يازارالذي جاء من جامعة إسطنبول مدنية إلى جامعة اليرموك ضمن برنامج التبادل الأكاديمي "إيراسموس". وقد رعى الندوة عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، وبإشراف وتنسيق كل من الدكتور حسان الزيوت والدكتور رباع ربابعة.
وقداستهل عميد الكلية اللقاء بكلمة أشار فيها إلى أن هذه الندوة تمثل اللقاء العلمي الثاني الذي يُعقد في الركن التركي منذ افتتاحه على يد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مساد وسعادة السفير التركي السيد أردم أوزان. وأكد الأستاذ الدكتور محمد العناقرة أهمية اللغة التركية كواحدة من اللغات المحورية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لتقوية معرفة الطلبة باللغة التركية وتعزيز قدراتهم الأكاديمية، مما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع للعمل في المستقبل.
هذا وقد أضاف الأستاذ الدكتور العناقرة أن استضافة أكاديميين بارزين مثل الدكتور صادق يازار تمثل قيمة علمية كبيرة، حيث يساهمون في نقل تجاربهم وخبراتهم إلى الطلبة والأساتذة على حد سواء، مما يعزز التبادل الثقافي والعلمي بين الجانبين.
وبدوره، شكر رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة عميد الكلية على دعمه المستمر لتنظيم مثل هذه الندوات التي تثرى الحياة العلمية داخل القسم. كما أثنى على جهود الدكتور صادق يازار، مشيرًا إلى مكانته المرموقة في مجال الأدب التركي القديم، وإسهاماته البارزة التي أثرت هذا التخصص.
ومن جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور صادق يازار عن شكره لعميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أهمية هذه اللقاءات العلمية في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعات.
هذا وقد بدأ الأستاذ الدكتور صادق يازار محاضرته بتقديم رؤية شاملة حول أهمية الترجمة الأدبية في العهد العثماني، مُسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لترجمة قصيدة البردة إلى اللغة التركية. وأوضح أن الترجمة كانت أداة محورية في نقل روائع الأدب العربي والفارسي إلى التركية، مما ساهم بشكل كبير في تطور الأدب التركي وثرائه. كما وتناول يازار أبرز التحديات والأساليب التي واجهها المترجمون العثمانيون خلال تلك الحقبة، ليختتم اللقاء بالإجابة على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
وفي ختام الندوة، قدم عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة درع شكر للدكتور يازار، تكريمًا لجهوده ومحاضرته العلمية.
وقد شهد اللقاء حضور نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، ونائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة والدراسات العليا الدكتور حسان الزيوت، والأستاذ الدكتور بسام ربابعة، والدكتور رسول أوزأفشار، والدكتور عبد الله دميرال، والدكتور أبو ذر كاليون وعدد كبير من طلبة القسم الذين عبروا عن إعجابهم بالمحاضرة وما قدمته من إثراء معرفي في مجال الأدب التركي والترجمة الأدبية.
رعى الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، النشاط التطوعي في حديقة كلية الآداب، والذي تضمن زراعة بعض صنوف الورود، علماً ان النشاط بإشراف الدكتور غازي العطنة ، مساعد العميد للشؤون الطلابية، والمدرسة منثور العمري ، وبمشاركة من فريق الاستدامة الطلابي في الكلية وعدد من طلبة كلية الآداب.
وبدوره أشارالدكتورمحمد العناقرة عميد كلية الآداب إلى أهمية النشاطات اللامنهجية التي تعود بالنفع على الطلبة، وتعزّز انتمائهم إلى الكلية والجامعة.
رعى عميد كلية الاداب في جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور محمد العناقرة، فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة بالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية، يوم الخميس 12-12- 2024، تحت عنوان " الموقف الاردني من القضية الفلسطينية " والتي شارك فيها كل من رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنه، والدكتور عبدالله العزام من جامعة فيلادلفيا.
وأشار العناقرة الى الموقف الاردني الداعم للاشقاء في فلسطين، وأنّ الاردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وينظر اليها بوصفها اولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضية محورية واساسية لأمن المنطقة يُمثّل حلها مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرق العطنه الى أنّ مواقف المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ثابتة وراسخة وواضحة؛ تنادي بضرورة حل الصراع العربي الاسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته.
وذكر الدعجة أنّ المملكة الاردنية الهاشمية تؤمن بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تُمثّل مصلحة وطنية اردنية عليا، وأنّ المنطقة لن تنعم بالامن الا بحل عادل للقضية الفلسطينية.
وبدوره أشار العزام إلى الموقف الاردني الراسخ من القضية الفلسطينية، واستعرض طبيعة الموقف الاردني منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول مرورا بعهدي الملك طلال بن عبدالله والملك الحسين بن طلال – رحمهم الله –وبيّن أنّ الموقف الاردني كان يستند دوما على ضرورة نصرة الاشقاء في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وفي نهاية الندوة جرى حوار موسع مع الطلبة تمت الاشادة فيه بالموقف الاردني تجاه الاشقاء في فلسطين، وتضحيات القوات المسلحة الأردنية على ثرى فلسطين.
قرر وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، بناءً على موافقة اللجنة الأكاديميّة في صندوق دعم البحث العلميّ والابتكار/ وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ على تنسيب رئيس هيئة تحرير المجلة الأردنيّة للتاريخ والآثار، تعيين الأستاذ الدكتور مضر عدنان طلفاح نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، من قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب/ جامعة اليرموك، عضواً في هيئة تحرير المجلة الأردنيّة للتاريخ والآثار اعتباراً من 2/12/2024.
والمجلةُ الأردنيّة للتاريخ والآثار؛ مجلة علميّة عالميّة فصليّة متخصّصة ومحكّمة، مدعومة من صندوق دعم البحث العلميّ والجامعة الأردنيّة، وهي مصنّفة ضمن قاعدة بيانات (Scopus)، وتُصدر ثلاثة أعداد سنويًّا، وتنشر بحوثها باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، وتتلقّى بحوثها من الباحثين في الأردن والخارج، والمجلة موطنة في الجامعة الأردنية، ويرأس هيئة تحريرها الأستاذ الدكتورة ميسون عبدالغني النهار.
فاز فريقين من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجائزتين في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية (جامعات) الذي نظمته وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع شركة ماسة ومشاركة مجموعة من الجامعات المحلية والإقليمية، حيث حصل الفريق الأول بإشراف الدكتورة سوسن درايسة على جائزة أفضل فريق للعمل الجماعي Teamwork Spirit وحصل الفريق الثاني بإشراف الدكتور إبراهيم الحياري على جائزة أفضل فريق في خدمة المجتمع Community Service Impact - Diversity and Inclusion.
وقد تنافست الفرق من مختلف الجامعات على مدار ثلاثة أيام في بيئة غنية بالتحديات التي تجمع بين الإبداع، العمل الجماعي، والتفكير خارج الصندوق، وضمّ كل فريق خمسة طلاب عملوا على محاور عدة شملت كتابة وتمثيل مسرحية أمام لجنة تحكيم، إعداد وتقديم بحث علمي مكون من 20 صفحة، اجتياز اختبار للغة الإنجليزية لتقييم الكفاءة، و تنفيذ عمل تطوعي موثق بفيديو وعرض تقديميوتحليل شامل له.
وأشارمشرفو الفريقين الدكتورة سوسن درايسة والدكتور ابراهيم الحياري إلى أن الجائزة الكبرى التي اكتسبها الطلاب من هذه التجربة تمثلت في صقل شخصياتهم وبنائهم علميًا، وفكريًا، واجتماعيًا ولغوياحيث أن الحدث كان بمثابة منصة شاملة لتطوير الطالب من جميع النواحي، ليكون مؤهلًا للتحديات المستقبلية.كما وجها الشكر الجزيل للأستاذ الدكتورعميدكلية الآداب محمد العناقرة على ثقته و دعمه المستمر للفريقينو رئيسة قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة نانسي الدغمي التي تابعت تدريب الطلاب عن قرب، والدكتور محمد عفانة من قسم الفنونالذي ساعد في تدريب الطلبة على التمثيل المسرحي.
نوقشت أطروحة دكتوراة في جامعة سطيف ٢ بالجزائر بعنوان ( تحولات الخطاب النقدي المعاصر عند بسام قطوس) يوم ٨/١٢/٢٠٢٤ تحت إشراف الأساتذة الدكتورة فتيحة كحلوش وقد منحت الباحثة الجزائرية دنيا دهينة درجة الدكتوراة بمرتبة مشرف جدا وأوصت لجنة المناقشة بطباعتها. يذكر أن هذه الأطروحة هي السادسة التي درست الإنتاج النقدي عند الدكتور بسام قطوس الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها ورئيس قسم اللغة العربية إذ أصدر قطوس أربعة عشر كتابا نقدية وأكثر من أربعين بحثا علميا محكما ولعل من أبرز كتبه النقدية استراتيجيات القراءة وسيمياء العنوان وعتبة التأويل وعتمة التشكيل وسواها .
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.