عقد في كلية الآداب لقاءٌ مشتركاٌ مع جائزة الأمير الحسن للشباب ناقش فيه الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية آلية تدريس مساق المواطنة والانتماء، حضره كل من د. لينا البديري نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، و د. سيف الدين الكفاوين مدير البرامج/جائزة الحسن وأ. مؤمن المطارنة من الجائزة و د.عارف بني حمد رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية ود.جبر الخطيب منسق مساق التربية الوطنية وتوصل المجتمعون في نهاية اللقاء إلى الاتفاق على عدد من النقاط من أبرزها
يتولى المدرسون تدريس الجانب الأكاديمي لمدة شهرين.
تتولى الجائزة الجانب العملي والنشاطات التطوعية وإلقاء محاضرات لا منهجية لمدة شهر ( أربعة اسابيع) في الفصول العادية، ومدة اسبوعين في الفصل الصيفي.
تقوم الجائزة بترتيب رحلات ميدانية للطلبة لزيارة المؤسسات الوطنية وتوفير الحافلات اللازمة لهذا النشاط، على أن لا تتحمل الجامعة أي أعباء مادية.
رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة اللقاء الذي نظمه قسم التاريخ والحضارة للطلبة المستجدين، بمشاركة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور مضر طلفاح ورئيس قسم التاريخ والحضارة ومساعد عميد كلية الآداب لشؤون الطلبة الدكتور غازي العطنة وحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسيه في قسم التاريخ، ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة الكلية الإرشادية للطلبة المستجدين، للتأكيد على ضرورة التواصل المستمر بين الكليات والأقسام والطلبة.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالطلبة المستجدين ألقاها رئيس قسم التاريخ والحضارة رحب فيها بالطلبة المستجدين مباركا ومهنئنا قبولهم في الجامعة ومقدما لهم فكرة عن القسم وأهدافه وطموحاته ومستعرضا الخطة الدراسية والمخرجات التعليمية والنصائح والإرشادات للطلبة، فيما قدم عميد الكلية الأستاذ الدكتور العناقرة كلمة عرض فيها جانباً من خطة الكلية الإستراتيجية وانعكاساتها على الطلبة، مقدماً توجيهات إرشادية مختلفة، وحث على أهمية قراءة القوانين والتعليمات الجامعية بدقة، وتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي، إلى جانب تعلم لغة ثانية والتركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي ومهارات التواصل المختلفة.
وفي مداخلة نوّه نائب العميد الاستاذ الدكتور مضر طلفاح الى ضرورة التعرف الى أهم المراجع ومتابعة التطورات العلمية في مجال التخصص. وأكد العطنه أهمية المشاركة في الأنشطة اللامنهجية التي ستقيمها الكلية، والاستفادة من ورش العمل والندوات التي تقام داخلها، وأشارالدعجة إلى انّ جامعة اليرموك منذ نشأتها وحتى يومنا هذا تمثل صرحًا علميًا متميزًا تسعى دومًا إلى تطوير نفسها ومناهجها التعليمية لتواكب تطورات العصر وتطلعات المستقبل، مشدداً على أنه يجب على الطلبة أن يستفيدوا إلى أقصى حد من الموارد التي توفرها الجامعة مثل المكتبات والمصادر الإلكترونية. والمثابرة والاجتهاد والتقيد بأنظمة الجامعة. وقدم الطلبة مداخلات متنوعة هدفت إلى الاستفسار والاسترشاد عن بعض المسائل الأكاديمية.
وجرى خلال اللقاء عرض فيديو ترحيبي من إعداد الطالبة بيسان دربز عرضت من خلاله تطور مسيرتها في الجامعة وقدمت مجموعة من الصور لمباني الجامعة لتعريف الطلاب بها وبأهميتها، كما وقدم الطالب احمد العمري ممثل قسم التاريخ كلمة رحب فيها بالطلبة الجدد مقدما بعض النصائح والتوجيهات.
وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع مع الطلبة تضمن الإجابة على استفساراتهم. واختتم اللقاء بأخذ صور تذكاريه تضم أعضاء القسم وطلابه.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، الندوة الأدبية التي نظمها قسم اللغات السامية والشرقية بعنوان "الأدب التركي اليوم" بالتعاون مع معهد يونس إمره التركي في عمّان، وتحدث فيها أستاذ الأدب والنقد في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية الدكتور توران قاراتاش.وأشار العناقرة، إلى أن هذه الندوة تُعد باكورة الأنشطة العلمية التي تُقام في الركن التركي منذ افتتاحه، والذي تم تأسيسه بدعم من الحكومة التركية، بالتعاون مع الوكالة التركية (تيكا) ومعهد يونس إمره، مبينا أن هذه الندوة تهدفُ إلى تعزيز الفهم الثقافي والأدبي بين الطلبة، وتسليط الضوء على تطورات الأدب التركي المعاصر. وأضاف أن هذه الندوة تأتي تحقيقًا لرؤية الجامعة في دعم التفاعل الثقافي والعلمي والأكاديمي على المستوى الدولي، وتوطيد العلاقات العلمية بين المؤسسات التعليمية في مختلف البلدان. وأوضح العناقرة الدور الذي يلعبه "الركن التركي" بكلية الآداب، في إثراء المعرفة لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، لما يضمه من مصادر ومراجع أدبية ثمينة، تُعد من أعمدة الأدب التركي، لافتا إلى الأهمية الكبيرة التي توفرها التقنيات الحديثة المتاحة فيه، كاللوح الذكي والأجهزة التعليمية المتقدمة، التي تساهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير تجربة التعلم بشكل أفضل. من جانبه، ثمن رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة، جهود معهد يونس إمره المستمرة في تعزيز المشهد الأكاديمي، كما وقدم لمحة شاملة عن حياة الضيف، مسلطًا الضوء على أبرز إنجازاته الأكاديمية وأعماله الرائدة في مجالي الأدب والنقد، مشيرا إلى تأثيره البارز في إثراء الفكر الأدبي من خلال أبحاثه ومؤلفاته، التي تُعد إضافة نوعية وأساسية في الدراسات الأدبية المعاصرة. بدوره، قدم قاراتاش، رؤى حول تطورات الأدب التركي المعاصر، مستعرضًا مكانته على الساحة الأدبية العالمية، موجها نصائحه للطلبة حول أهمية القراءة والكتابة في تشكيل مسار حياتهم الأكاديمية والشخصية، وحثهم على السعي إلى أن يصبحوا مترجمين فاعلين يساهمون في نقل الأدب والعلوم التركية إلى اللغة العربية، بما يعزز التبادل الثقافي ويُثري المكتبة العربية بأعمال أدبية متميزة. وفي ختام الندوة، دار نقاش حول الأدب التركي المعاصر ودور الترجمة في تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب، أجاب خلاله قاراتاش على الأسئلة والاستفسارات حول موضوع الندوة.
افتتح الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب الجلسة الأولى لامتحان اللغة الإنجليزية IELTS والذي يعقد بتنظيم من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها وأكاديمية البيضاوي الدولية وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال حيث سيتقدم لهذه للمرحلة من الامتحان ثمانية وعشرون طالبا وطالبة ضمن عدة مراحل تجريبية للامتحان يتمكن فيها الطالب من اختبار قدراته اللغوية في الاستيعاب القرائي والاستماع والكتابة والمحادثة ويحصل على تقييم دولي معتمد من جامعة كامبردج البريطانية يمكنه من معرفة تحصيله في اللغة قبل التقدم للامتحان الحقيقي في المستقبل.
وأكد العناقرة بأن كلية الآداب حريصة على عقد مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الدولية المختلفة بحيث تخدم الطلبة من كافة التخصصات وتمكنهم من معرفة تحصيلهم في اللغة الإنجليزية لما لها من أهمية كبيرة تؤهلهم لسوق العمل ومتابعة دراستهم الأكاديمية سواء في داخل المملكة أو خارجها مقدما الشكر للأكاديمية ولمكتبة جامعة اليرموك على تعاونهم.
وأشارت الدكتورة نانسي الدغمي رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بأن هذه الامتحانات تعقد في نفس ظروف امتحانات IELTS الحقيقية من حيث شروط قاعة الامتحان وتجهيزها ومستوى الصوت وتعليمات التقدم للممتحنين وهي تقدم مجانا للطلبة حيث تقدم بالطلب ١٥٨ طالب وطالبة تم عقد امتحان مستوى ل ٥٥ منهم وتم اختيار من حصلوا على أعلى العلامات للتقدم للامتحان وسيستمر القسم بعقد هذه الامتحانات مع أكاديمية البيضاوي في الأيام المقبلة.
وقد حضر الافتتاح الأستاذ الدكتور محمد الشخاترة مدير مكتبة الحسين بن طلال والسيد رائد غرايبة والسيد عاطف خصاونة من المكتبة ومشرفي الامتحان من أكاديمية البيضاوي للامتحانات.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب، وبالتزامن مع انطلاق الأنشطة الترحيبية لهذا العام، نظم قسم اللغات السامية والشرقية لقاءً توجيهيًا خاصًا لاستقبال الطلبة الجدد في برنامجي اللغة العبرية واللغة التركية للعام الجامعي 2024/2025.
وقد أعرب الأستاذ الدكتور محمد العناقرةخلال كلمته الترحيبية، عن اعتزازه بالطلبة الجدد وهنّأهم على انضمامهم لقسم اللغات السامية والشرقية، مؤكدًا التزام الكلية بتقديم كافة التسهيلات والدعم الأكاديمي لضمان مسيرة علمية ميسّرة وتجربة دراسية متكاملة. كما شدّد العناقرة على أهمية إتقان اللغة، موضحًا أن التميز في هذا المجال يتطلب التمرّس في المهارات الأساسية كالاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة، وأن الوصول إلى هذا الإتقان يعتمد على التدرّب المستمر والعمل الجاد.
ومن جانبه، قدّم رئيس القسم الدكتور رباع ربابعة، نبذة تعريفية عن القسم وبرامجه الأكاديمية، مشيرًا إلى تميّزه كونه القسم الوحيد في الجامعات الأردنية الذي يمنح درجة البكالوريوس في هذه التخصصات، ومؤكدًا دوره في تزويد الأردن والمنطقة العربية بالكوادر المؤهلة في مجالي اللغة العبرية والتركية. كما أبرز الدكتور ربابعة الفرص التي يقدّمها برنامج اللغة التركية للطلبة، والتي تشمل برامج التبادل الطلابي مع الجامعات التركية عبر إيراسموس بلس، والمدارس الصيفية، إضافة إلى منح الدراسات العليا المقدمة من الحكومة التركية.
بدوره، أشار الدكتور محمد نصيرات، منسق برنامج اللغة العبرية، إلى تأسيس البرنامج وأهدافه الرئيسية وما يقدمه من مميزات فريدة، موضحًا الفرص الوظيفية المتاحة لخريجيه في مختلف المجالات. كما تطرق إلى التعديلات الأخيرة التي أُدخلت على الخطة الدراسية لتتماشى مع متطلبات سوق العمل المتجددة.
ومن جانبه حثّ مساعد العميد لشؤون الطلبة الدكتور غازي العطنة الطلبة على الالتزام بتعليمات الجامعة وأنظمتها وقوانينها، مؤكدًا أن نجاح الطالب الأكاديمي يعتمد على الالتزام والمسؤولية الذاتية. كما أشار إلى ضرورة إقامة علاقات إيجابية وبنّاءة مع زملائهم وأعضاء الهيئة التدريسية خلال السنوات الدراسية.
كما وألقى ممثل قسم اللغات السامية والشرقية أدهم دراغمة كلمة ترحيبية للطلبة الجدد، تناول فيها دور اتحاد الطلبة وأهميته في تعزيز الحياة الجامعية، مشجعًا الطلبة على الانخراط في البرامج التطوعية المتنوعة التي ينظمها الاتحاد في جامعة اليرموك.
وقد حضر اللقاء نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، ونائب العميد لشؤون الجودة والدراسات العليا الدكتور حسان الزيوت، ورئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الأستاذ الدكتور خالد الدباس، والأستاذ الدكتور محمود العمرات، والدكتور محمد النصيرات، والدكتور رسول أوزأفشار، والدكتور عبد الله دميرال، والدكتورة ديما عبيدات والدكتور موسى الزعبي، وعدد كبير من الطلبة الجدد في قسم اللغات السامية والشرقية
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة، أمس الخميس، بمناسبة ذكرى ميلاد الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه-، التي شارك فيها كل من رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، والدكتور احمد الجوارنة، والدكتور جبر الخطيب، والدكتور غازي العطنة.
وأشار العناقرة إلى محطات الحسين الخالدة في التاريخ، وانجازاته على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأهمية ذلك في رسم ملامح الهوية الأردنية على مختلف الأصعدة، وتحقيق رفعة الأردن وديمومته، مستذكرا بطولات الحسين الراحل وجرأته في طرح القضايا العربية على الساحة الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. و قال الدعجة إنه في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام يصادف ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الأب الحاني باني نهضة الأردن صاحب الكلمات التي صنعت مجد الوطن، مشيرا إلى أن "الملك الحسين" هو من أطلق عبارة الانسان (أغلى ما نملك)، و(انتم الدرع الواقي) وعبارة (فلنبني هذا البلد ولنخدم هذه الامة) مشددا على أن هذه الكلمات كانت الضوء المنير لدروب الأردنيين كالأوسمة على صدورهم.
وأشار إلى أن "الملك الحسين" كرس سبعة واربعون عاما من حياته خدمة لتراب الوطن ورفعته ونهضته، مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل طريق الخير والبناء والعطاء بكل اقتدار من خلال السير على نهج الحسين خاصة في سعة الأفق والحنكة في التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية، حتى بات الأردن محط إعجاب وتقدير دول العالم نظرا لإصراره على الانجاز وتأمين الحياة الكريمة للشعب الأردني .
وقدم الجوارنة خلال الندوة ورقة بحثية عن معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية ووقائعها التي تعد انموذجا لحرص الحسين الراحل على حماية وحفظ حقوق أبناء الشعب الأردني وسيادته وحقوقه، ومنعا لأي تعدي قد يواجهه. بدوره أكد الخطيب على أهمية الثورة العربية الكبرى، وانعكاسها على مستقبل الأردن وازدهاره في فكر الحسين الراحل، لافتا إلى أثارها الطيبة على كافة الميادين. وتناول العطنة سيرة الحسين منذ مولده وحتى الوفاة، مستذكرا أبرز المحطات التي خلدها التاريخ في مسيرته وعطاءه الذي لا ينضب، والتي أرست قواعد قوة الدولة الأردنية , على جميع الأصعدة المحلية والعربية والعالمية . وقدم الأستاذ محمد اليعقوب إحصائية دقيقة لأبرز الإنجازات العلمية والصحية والزراعية وفي كافة الحقول كأثر ملموس على مناقب الحسين واثاره العظيمة على مساحة الوطن.
وخلال الندوة تم عرض فيديو، من إعداد كل من الطالب راشد الفاخري والطالبة بيسان دربز، احتوى على مجموعة من الصور والخطابات الخالدة للملك الراحل. وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع، تم الإشادة فيه بجهود الحسين الباني في بناء الوطن وتعظيم منجزاته.
تحت رعاية عمادة كلية الآداب في جامعة اليرموك، وبتنظيم من قسم الدراسات السياسية تم عقدلقاء تعريفي مع الطلبة المستجدين بتاريخ 3/11/2024 في قاعة عريفة في كلية الآداب،وتم خلال هذا الاجتماعاجراء حوارات معالطلبة المستجدينوذلك من قبل الاساتذة والمدرسين في القسم، حيث تم اطلاع الطلبةعلى البرامج الاكاديمية التي يطرحها القسم، وتاريخ تأسيسه.
افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل نائب عميد كلية الاداب الاستاذ الدكتور مضر طلفاح بالإنابة عن عميد الكلية الاستاذ الدكتور محمد العناقرة،ثم استأنف اللقاء رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الاستاذ الدكتور خالد الدباس الذي تحدث الى الطلاب حول تاريخ القسم،وتماستعرض الخطة الدراسية لطلبة مرحلة البكالوريوس، وابرز الفرص،والتحديات التي يواجهها الطلبة خلال مسيرتهم العلمية،وقد تم إدارة هذا اللقاء من قبل المدرسة شذى الليالي العيسى.
وقد اتيحت الفرصة امام عدد من الطلبة للتحدث عن تجربتهم الشخصية في القسم،والفائدة التي تحصلوا عليها على الصعيدين الأكاديمي، والشخصي خلال مسيرتهم العلمية في دراسة تخصص الدراسات السياسية والدولية، وكيفية صقل مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا اعضاء فاعلين في المجتمع في شتى المجالات.
وفي نهاية اللقاء تم الاستماع الى اسئلة الطلاب، واسفساراتهم وتمت الاجابة عليها من قبل اساتذة القسم الذين أكدوا أن هذا الاجتماع وجد لخدمة الطلبة،وسيكون باب الحوار دائما مفتوح مع طلبة هذا القسم العريق، الذين يعول عليهم مسؤولية النهوض به، والعمل من اجله، ومن أجل هذه الجامعة العريقة التي تستحق منا الأفضل دائما.
استقبل عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بحضور رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة وفدًا من معهد اللغات العسكري من منتسبي دورة اللغة الفارسية، وذلك خلال زيارتهم لقسم اللغات السامية والشرقية. وتهدف الزيارة إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسستين، والبحث عن إمكانية إنشاء دبلوم مشترك في اللغة الفارسية والعبرية والتركية بين جامعة اليرموك ومعهد اللغات العسكري.
هذا وقد رحب العميد بالوفد الزائر، مشيدًا بأهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسستين،ومؤكدا حرص الكلية على دعم كل ما يسهم في خدمة الجامعة ومعهد اللغات العسكري.
واصطحب نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح الوفد العسكري إلى قسم اللغات السامية والشرقية حيث رحب بهم، وألقى كلمة تحدث فيها عن برامج اللغات التي تطرحها الكلية ومؤكدا على استعداد الكلية بكافة برامجها للتعاون مع معهد اللغات العسكري.
وخلال الزيارة، قدّم رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة، عرضًا موجزًا حول التخصصات والمساقات الأكاديمية التي يطرحها القسم، مؤكّدًا استعداد القسم للتعاون مع معهد اللغات العسكري في مختلف المجالات العلمية وتوفير كافة الإمكانيات والخبرات الأكاديمية، سواء في مجالات اللغة الفارسية أو العبرية أو التركية.
ومن جانبه، أعرب المقدم محمد الصوا عن شكره لعميد الكلية ونائب العميد ورئيس القسم وأعضاء الهيئة التدريسية على حفاوة الاستقبال واهتمامهم بتعزيز التعاون لخدمة معهد اللغات العسكري. وقدم لمحة شاملة عن برنامج اللغة الفارسية الذي يطرحه المعهد، متناولا اللغات الأخرى التي يتم تدريسها، والخطط الأكاديمية، وأسلوب التدريس، والمنهج المعتمد.
وقد تم طرح فكرة إنشاء دبلوم مشترك في اللغات الفارسية والعبرية والتركية بين جامعة اليرموك ومعهد اللغات العسكري، حيث أبدى القسم استعداده الكامل لوضع خطة لهذا الدبلوم المشترك، مؤكدًا حرصه على التعاون مع المعهد في هذا الإطار لتحقيق الأهداف الأكاديمية المشتركة.
وقام رئيس القسم الدكتور رباع ربابعة والأستاذ الدكتور بسام ربابعة بمرافقة الوفد إلى متحف التراث الأردني ومن ثم إلى مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة حيث تم اطلاعهم على مجموعة من الكتب التي تعزز معرفتهم في تعلم اللغة الفارسية.
وقد حضر اللقاء كل من الأستاذ الدكتور بسام ربابعة والأستاذ الدكتور محمود العمرات والدكتور محمد نصيرات والدكتور عارف بني حمد والدكتور بدر عليوه.
التقى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، الطالبين مريم حرب من كلية الآداب ومحمد كراسنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، اللذين شاركا في القمة الطلابية المتوسطية الثالثة التي استضافتها جامعة باليرمو الإيطالية وبتنظيم من اتحاد الجامعات المتوسطية وشبكة طلاب إيراسموس.
وهذه "القمة" تجمع سنويا طلبة الجامعات لمناقشة التحديات المشتركة والتعاون بشأنها، بهدف زيادة الوعي والفهم والتعاون بين الطلبة من منطقة البحر الأبيض المتوسط ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.
وقدمت كل من مريم حرب والكراسنة خلال القمة، عرضين مهمين حول الثقافة الأردنية من خلال تسليط الضوء على المواقع الأثرية في المملكة ونظام التعليم العالي الأردني، وآخر حول المبادرات والأنشطة الطلابية في جامعة اليرموك
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.