برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاحد الموافق 29 /12/2024م حملة توعوية لمحاربة آفة التدخين في كلية الآداب.
حيث بدأت الفعالية بكلمة عميد الكلية الذي أكد على فكرة خطورة التدخين واضراره الصحية والبيئية في الكلية والجامعة والمجتمع والتي تنطلق من مبادئ وقيم راسخة في مجتمعنا، وحث الطلبة وشكرهم على جهودهم الطيبة في تعزيز تفعيل هذه القيم الإنسانية.
كما ورحب رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة بالطلبة وقدم لهم بعض النصائح ليكونوا رسلا في توعية زملائهم بمخاطر واضرار التدخين.
وقد حضر الفعالية عدد من الزملاء أعضاء القسم وقدما كلمات شكر وتقدير لقسم التاريخ وطلبته على هذه اللفتة الطيبة وهذا العمل المحمود. واختتمت الفعالية بعدد من الصور التذكارية لهذه الفعالية الطيبة.
في إطار سعي جامعة اليرموك المستمر للتشبيك مع المشغلين في سوق العمل، ومع خريجي جامعة اليرموك بهدف تعزيز فرص التوظيف لخريجي الجامعة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للانخراط في بيئات العمل المختلفة، استضاف قسم الترجمة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، مندوبتين من مكتب البيضاوي- إربد، في إطار فعالية تهدف إلى ربط التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17/12/2024.
وفي بداية اللقاء، قدم الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية كلمة ترحيبية عبر خلالها عن أهمية مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز الصلة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، مثمناً الجهود التي يبذلها القسم في تعزيز فرص العمل للخريجين. وأشار الدكتور العناقرة إلى أن قسم الترجمة في جامعة اليرموك يسعى دائما لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكل كفاءة.
رئيسة قسم الترجمة الدكتورة رائدة الرمضان، ألقت بكلمة ترحيبية عبرت فيها عن سعادتها لاستضافة هذا اللقاء المميز، مقدمةً الشكر للضيوف الكرام، من مكتب البيضاوي لحضورهم كما قدمت الشكر لراعي اللقاء، عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، على دعمه المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز التفاعل بين الجامعة وسوق العمل. وأوضحت الدكتورة الرمضان في مقدمتها أن مكتب البيضاوي يعد أحد المؤسسات الرائدة في مجال ربط الخريجين بفرص العمل في مختلف القطاعات، حيث يقدم العديد من الخدمات التي توجه الشباب نحو الوظائف المناسبة وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات السوق.
ومن جانبها عرضت مندوبة المكتب البيضاوي الآنسة هبة ياردة، وهي خريجة قسم اللغات الحديثة من جامعة اليرموك، أهمية دور مكاتب التوظيف في دعم الخريجين بتوجيههم نحو الفرص الوظيفية المناسبة. كما ناقشت الآنسة سلمى أبو دلبوح- وهي أيضاً خريجة اليرموك- خلال حديثها عن الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي قسم الترجمة واللغات، والمعايير التي ينظر إليها المشغلون عند التوظيف في هذا القطاع.
وفي إطار الحديث عن سوق العمل، أشار المتحدثون إلى أهمية إعداد الطلاب بشكل متكامل من خلال تطوير مهاراتهم في الترجمة، وكذلك إلمامهم بالتقنيات الحديثة والمتطلبات المهنية والانخراط في النشاطات اللامنهجية، وذلك لضمان قدرتهم على التنافس في سوق العمل.
من الجدير بالذكر أن قسم الترجمة في جامعة اليرموك يعتبر من الأقسام الرائدة في تقديم برامج أكاديمية متميزة تسهم في تأهيل الطلاب للانخراط في مجالات الترجمة واللغات على مستوى عالٍ من الكفاءة والتمييز.
استضاف قسم الدراسات السياسية والدولية سعادة السفير المتقاعد صقر الملكاوي من وزارة الخارجية الأردنية، بدعوة من الدكتور ايمن الهياجنة، وذلك في محاضرة تفاعلية مع طلبة القسم في مساق "دراسات في الدبلوماسية والقنصلية" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17/12/2024 وبالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية، وتفاعل الطلبة مع سعادة السفير على نحو إيجابي عبر طرح العديد من التساؤلات والاستفسارات حول طبيعة العمل الديبلوماسي.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الفعالية الثقافية التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة. وقال ربابعة إن العالم يُحيي في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للغة العربية، احتفاءً بإرث لغوي وثقافي عريق يثري الحضارة الإنسانية، ويظل ركيزة أساسية لها، حيث اعتمدت الأمم المتحدة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، في خطوة تمثل اعترافًا عالميًا بمكانة هذه اللغة وأهميتها، ليس فقط كوسيلة للتعبير، بل كجسر حضاري يصل الماضي بالحاضر، ويفتح آفاق المستقبل. وأشار إلى أن اللغة العربية تعيش حالة من التنافس مع اللغات الأخرى، في عصر الرقمنة والثورة التكنولوجية، وتسارع المعارف، مشددا على ضرورة التمسك باللغة، الذي يفرضه الموقف الديني والوطني والثقافي. وأكد ربابعة على أهمية العمل على زيادة محتوى اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لنشرها وتعزيز مكانتها، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى الى ادماج الذكاء الاصطناعي في برامجها الدراسية، وخاصة في الكليات الإنسانية لتنهض برسالتها لخدمة الوطن والأمة. من جهته، قال العناقرة إن تنظيم هذا اليوم يأتي لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها، مشيرا إلى أن اللغة العربية فضلا عن أنها لغة قرآننا الكريم، ومصدر ديننا القويم، وعقيدتنا، فهي لغة أكثر من أربع مئة وخمسين مليون متكلم بها، لافتا إلى قدرة هذه اللغة على التعريب والاشتقاق واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بالإضافة إلى خصائصها كالترادف والأضداد والمشتركات اللفظية وما تمتلكه من فصاحة وبلاغة قل نظيرها. ولفت إلى أن اللغة العربية، سادت لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرا مباشرا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، مثل: التركية والفارسية وبعض اللغات الإفريقية كالهاوسا وبعض اللغات الأوروبية وبخاصة المتوسطية منها مثل الإسبانية والبرتغالية.
بدوره، ألقى رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، كلمة أكد فيها أن اللغة العربية لغة دين وتراث وحضارة، والقياس بغيرها غير وارد، إلا ان رضينا أن نكون بلا ماض ولا تراث متصل ولا تاريخ ثقافي وروحي، مشددا على ضرورة وعي العرب بأن اللغة العربية هي هويتنا، وحياتنا، ووجودنا الأصيل. وأشار إلى أن هناك عدة وسائل لإحياء اللغة كمناهضة كافة أشكال تسطيح اللغة بمعرفة قواعدها وأصولها، والحفر في اللغة حتى أعماق سحيقة بغرض تجديدها وإعادة ابتكار التراكيب الجديدة، لافتا إلى أن أبرز مشاكل لغتنا اليوم هو إحساسها بالغربة من إهمال أهلها. وأكد قطوس على أن المبدعين والشعراء والروائيين والقاصين وسواهم، هم من يجددون ولادة اللغة وينفون موتها، سيما وأن اللغة قد تموت عندما يصيبها الهزال والضعف بسبب عدم تغذيتها أو تركها خاملة في مكان مغلق لا تخالط الناس ولا تتفاعل مع جوانب الحياة. وألقى الطالب محمد ريدي، كلمة بالنيابة عن الطلبة الناطقين بغير العربية، بين فيها طرق تعلم اللغة العربية في بلادهم قبل المجيء للدراسة في "اليرموك"، والتي كانت عن طريق المدارس والمعاهد الإسلامية التي بناها المثقفون والمتخرجون من الأقطار العربية، معربا عن امتنانه للجامعة على احتضانها لهم وتذليل الصعوبات امامهم لتعلم اللغة العربية. وتضمن برنامج الاحتفال، قصيدة عن اللغة العربية القاها الطالب ماجد حسن، ومساجلة شعرية لطلبة القسم. كما وتخلل الاحتفال، عقد جلستين الأولى بعنوان "إبداعات الهيئة التّدريسيّة في قسم اللغة العربيّة وآدابها"، شارك فيها كل من الدّكتور يحيى عبابنة، والدّكتور يوسف جوارنة والدّكتورة سحر جاد الله، والدّكتور عمر العامري، وأدارها الدّكتور صدّام مقدادي. فيما تضمنت الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة آلاء الخلفات، نشاطات لطلبة قسم اللغة العربيّة وآدابها من مسابقات ثقافية وخواطر وطرائف لغوية ونصوص شعرية، شارك فيها كل من الطلبة: سمية المحسن، وآلاء ملحم، وزهراء مقدادي، ورهام دويكات، وزين العابدين صبيحات. وحضر الفعالية عددا من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
في إطار المبادرات العلمية التي ينظمها قسم الترجمة، حيث استضاف القسم الدكتور محمد فرغل من جامعة العلوم التطبيقية، وذلك لإلقاء محاضرة حول "ترجمة الشعر من العربية إلى الإنجليزية" من تنظيم الأستاذ الدكتور محمود الكناكري.
وقد حضر المحاضرة عدد من طلاب القسم إلى جانب رئيسة القسم الدكتورة رائدة الرمضان والهيئة التدريسية بالقسم، حيث تفاعل الحضور بشكل كبير مع الموضوع الذي تم تناوله. وقد تناول الدكتور فرغل في محاضرته التحديات التي تواجه مترجمي الشعر، موضحًا أهمية الحفاظ على روح النص العربي وجمالياته في الترجمة إلى اللغة الإنجليزية. كما استعرض تقنيات وأساليب مختلفة لترجمة الشعر بما يتناسب مع الخصائص اللغوية والثقافية لكل من اللغتين.
وقد أشاد الدكتور محمود الكناكري بالتفاعل الإيجابي من قبل الطلبة مع الموضوع، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز المهارات اللغوية والأدبية لدى الطلاب وتوسيع آفاقهم الثقافية. وأضافت الدكتورة رائدة الرمضان أن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساهم في تطوير قدرات الطلاب في مجال الترجمة الأدبية، خصوصًا في ترجمة النصوص الشعرية المعقدة.
من جانبهم، أعرب الطلاب عن استفادتهم الكبيرة من المحاضرة، مؤكدين أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في إثراء معارفهم وتعميق فهمهم للمفاهيم المتعلقة بترجمة الأدب والشعر بين اللغات المختلفة.
رعى الاستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، وبحضور الاستاذ الدكتور أحمد ابو دلو، عميد شؤون الطلبة، والأستاذ الدكتور مضر طلفاح، نائبعميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والدكتور غازي العطنه، مساعد عميد كلية الآداب للشؤون الطلابية، والدكتور صالح جرادات، مساعد عميد شؤون الطلبة وعدد من الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية، الحفل الختامي لبطولة كلية الآداب، التي أقيمت بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، وقد اشتمل الحفل الختامي على إقامة المباراة النهائية في مسابقة كرة القدم بين فريقي قسم اللغة الانجليزية وآدابها، وقسم الجغرافيا، وفي نهاية الحفل سلم العناقرة كأس البطولة وميداليات المركز الاول لفريق قسم اللغة الانجليزية وآدابها، الذي فاز في المباراة بنتيجة ( ٢ : ١)، كما قلد أعضاء فريق قسم الجغرافيا ميداليات المركز الثاني.
وبدوره أشار العناقرة إلى أهمية ممارسة النشاطات اللامنهجية التي تصقل شخصية الطلبة وتعود عليهم بالنفع، كما وجهه شكره لكل القائمين على نجاح البطولة، التي شهدت حضور جماهيري كبير من قبل طلبة كلية الاداب.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاثنين الموافق 23 /12/2024م حملة تطوعية لنظافة كلية الآداب.
حيث بدأت الفعالية بكلمة للأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية الذي دعا إلى تعزيز فكرة نظافة الكلية والجامعة والتي تنطلق من مبادئ إسلامية وقيم راسخة في مجتمعنا وحث الطلبة وشكرهم على جهودهم الطيبة في تعزيز تفعيل هذه القيم الإنساني ة.
كما ورحب رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة بالطلبة وتشارك معهم أعمال نظافة أروقة وساحات الكلية.
وقد حضر الفعالية نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح ومساعد عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب الدكتور غازي العطنة ومساعد العميد الدكتور غسان الشاطر وقدما كلمات شكر وتقدير لقسم التاريخ وطلبته على هذه اللفتة الطيبة وهذا العمل المحمود. واختتمت الفعالية بعدد من الصور التذكارية لهذه الفعالية الطيبة.
نظمت كلية الآداب يوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024 ورشة عمل التي أقيمت تحت عنوان: “كيفية البحث والتقديم للمنح الخارجية لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا”، حيث قدم الورشة الدكتور مأمون الشتيوي من قسم اللغات الحديثة ، حيث استعرض أبرز الطرق الفعّالة للبحث عن الفرص الدراسية الدولية، وآليات التقديم الناجح للحصول على المنح الخارجية.
وقد شهدت الورشة حضورًا مميزًا من طلبة مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التخطيط المسبق وصياغة الطلبات بطريقة احترافية. كما تفاعل المشاركون مع المحاضر من خلال مناقشات وأسئلة ثرية حول التحديات التي تواجههم أثناء عملية التقديم.
وعبّر الطلبة عن شكرهم لإدارة الكلية على تنظيم هذه الورشة التي وصفوها بالمهمة والمحفزة، خاصة وأنها تقدم حلولاً عملية تفتح لهم آفاقًا أوسع لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية على المستوى الدولي.
نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب ندوة علمية بعنوان "الترجمة الأدبية في العهد العثماني: ترجمات قصيدة البردة إلى التركية نموذجًا"، ألقاها الأستاذ الدكتور صادق يازارالذي جاء من جامعة إسطنبول مدنية إلى جامعة اليرموك ضمن برنامج التبادل الأكاديمي "إيراسموس". وقد رعى الندوة عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، وبإشراف وتنسيق كل من الدكتور حسان الزيوت والدكتور رباع ربابعة.
وقداستهل عميد الكلية اللقاء بكلمة أشار فيها إلى أن هذه الندوة تمثل اللقاء العلمي الثاني الذي يُعقد في الركن التركي منذ افتتاحه على يد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مساد وسعادة السفير التركي السيد أردم أوزان. وأكد الأستاذ الدكتور محمد العناقرة أهمية اللغة التركية كواحدة من اللغات المحورية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لتقوية معرفة الطلبة باللغة التركية وتعزيز قدراتهم الأكاديمية، مما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع للعمل في المستقبل.
هذا وقد أضاف الأستاذ الدكتور العناقرة أن استضافة أكاديميين بارزين مثل الدكتور صادق يازار تمثل قيمة علمية كبيرة، حيث يساهمون في نقل تجاربهم وخبراتهم إلى الطلبة والأساتذة على حد سواء، مما يعزز التبادل الثقافي والعلمي بين الجانبين.
وبدوره، شكر رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة عميد الكلية على دعمه المستمر لتنظيم مثل هذه الندوات التي تثرى الحياة العلمية داخل القسم. كما أثنى على جهود الدكتور صادق يازار، مشيرًا إلى مكانته المرموقة في مجال الأدب التركي القديم، وإسهاماته البارزة التي أثرت هذا التخصص.
ومن جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور صادق يازار عن شكره لعميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أهمية هذه اللقاءات العلمية في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعات.
هذا وقد بدأ الأستاذ الدكتور صادق يازار محاضرته بتقديم رؤية شاملة حول أهمية الترجمة الأدبية في العهد العثماني، مُسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لترجمة قصيدة البردة إلى اللغة التركية. وأوضح أن الترجمة كانت أداة محورية في نقل روائع الأدب العربي والفارسي إلى التركية، مما ساهم بشكل كبير في تطور الأدب التركي وثرائه. كما وتناول يازار أبرز التحديات والأساليب التي واجهها المترجمون العثمانيون خلال تلك الحقبة، ليختتم اللقاء بالإجابة على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.
وفي ختام الندوة، قدم عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة درع شكر للدكتور يازار، تكريمًا لجهوده ومحاضرته العلمية.
وقد شهد اللقاء حضور نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، ونائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة والدراسات العليا الدكتور حسان الزيوت، والأستاذ الدكتور بسام ربابعة، والدكتور رسول أوزأفشار، والدكتور عبد الله دميرال، والدكتور أبو ذر كاليون وعدد كبير من طلبة القسم الذين عبروا عن إعجابهم بالمحاضرة وما قدمته من إثراء معرفي في مجال الأدب التركي والترجمة الأدبية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.