

رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، بحضور نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، ونائب العميد لشؤون الجودة والدراسات العليا الدكتور حسان الزيوت، ورشة عمل تدريبية حول منصة الكفايات الرقمية للكوادر الأكاديمية والإدارية.
وبين الأستاذ الدكتور العناقرة في كلمته الافتتاحية للورشة، التي قدمتها الدكتورة سمية القضاة من قسم الترجمة بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، أهمية هذه المنصة في تطوير كفايات العاملين في الجامعة ورفع جاهزيتهم للتفاعل مع متطلبات العصر الرقمي، وأن هذه المنصة تهدف إلى تمكين الجامعة من تحديد احتياجات أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في مجال المعرفة الرقمية، وتصميم ورش تدريبية تتوافق مع هذه الاحتياجات، في ظل التحول الرقمي الذي لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة لا بد من اتخاذها وتطبيقها لمواكبة التطورات المتسارعة.
وأكد أن هذه الورشة تأتي انسجاما مع جهود إدارة جامعة اليرموك، ممثلة بعطوفة الأستاذ الدكتور اسلام مساد رئيس الجامعة،في مواكبة التطورات التكنولوجية وتطبيقاتها في التعليم والإدارة الجامعية، مشيرًا إلى أن اليرموك كانت من أوائل الجامعات التي أدرجت محور التحول الرقمي والريادة ضمن المحاور الرئيسية لخطة الجامعة الاستراتيجية.
وأعرب الأستاذ الدكتور العناقرة عن شكره وتقديره للدكتورة سمية القضاة على تقديمها للورشة، ولجميع القائمين على تنظيمها، مشيداً بجهودهم المبذولة في إعداد وتنفيذ هذه الفعالية التي تصب في مصلحة تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في الكلية.
وتخللت الورشة نقاشات ومداخلات حول آليات تفعيل المنصة وأفضل السبل للاستفادة منها في تطوير بيئة العمل الأكاديمي والإداري داخل الجامعة.
رعى الدكتور الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك وبحضور الدكتور غازي العطنة، مساعد العميد للشؤون الطلابية، المبادرة الطلابية التي حملت اسم "أثر الهمم"والتي نفذها مجموعة من الطلبة المتطوعين وتهدف إلى مساعدة الطلبة الأكِفّاء في كلية الآداب من خلال وضع لوحات ورقية بلغة برايل على أبواب قاعات كلية الآداب لسهولة وصولهم إليها في أسرع وقت .
وبدوره قدّم عميد كلية الآداب شكره وتقديره للطلبة القائمين على المبادرة طالبا منهم المزيد لما فيه مصلحة زملائهم .
تبارك أسرة كلية الآداب ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، لفريق الكلية بمناسبة تأهله لدور الأربعة في بطولة خماسيات كرة القدم للكليات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة.
في إطار تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة والانتماء المؤسسي، رعى الأستاذ الدكتو ر محمد العناقره، عميد كلية الآداب، مبادرة طلابية تهدف إلى زراعة الأشجار والورود في حديقة الكلية، وذلك بحضور نائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة والدراسات العليا الدكتور حسان الزيوت، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنة.
وجاءت المبادرة تحت عنوان "زرع الأشجار والورود"، حيث شارك فيها مجموعة من طلبة الجامعة الذين بادروا بزراعة عدد من الأشجار والنباتات الزهرية في محيط الكلية، مساهمةً منهم في تحسين البيئة الجامعية وتجميلها، وتعزيز الوعي البيئي في أوساط الطلبة.
واستهل الأستاذ الدكتور محمد العناقره لقائه مع الطلبة بكلمة عبر فيها عن شكره العميق لهم على هذه المبادرة التي وصفها بأنها تجسيدٌ حي لانتمائهم الصادق لجامعتهم ووطنهم، مؤكداً في الوقت ذاته على دعم الكلية المتواصل لمثل هذه الأنشطة الهادفة التي تسهم في تنمية الحس بالمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة.
وفي لفتة رمزية تحمل دلالات الدعم والتشجيع، قام الأستاذ الدكتور محمد العناقره بزراعة شجرة بيده، تأكيداً على التزام إدارة الكلية بقيم العمل الجماعي والمشاركة الفاعلة في المبادرات الطلابية التي تعزز ثقافة الاستدامة وتربط الطلبة ببيئتهم الجامعية.
حصلت جامعة اليرموك على المركز الثالث في مسابقة ترجمة المرئي والمسموع، التي نظمتها جمعية المترجمين الأردنيين ممثلة برئيسها الدكتور محمد محمود عبيدات الأستاذ المشارك في قسم الترجمة – كلية الآداب في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مركز اللغات في جامعة البلقاء التطبيقية برعاية واستضافتها كلية الأميرة عالية الجامعية في عمّان يوم الخميس 10 نيسان 2025.
وقد جاءت هذه المسابقة، التي انطلقت في شهر أيلول احتفاءً بـ اليوم العالمي للترجمة، لتعزز دور الترجمة في التواصل الثقافي والأكاديمي. وشارك في المسابقة عدد من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة حيث قدم الطلبة المشاركون ترجمات احترافية لمقاطع مرئية ومسموعة ضمن معايير دقيقة وجودة عالية.وجاء فوز جامعة اليرموك في المركز الثالث من خلال الطالبة غادة إدهيم من قسم الترجمة- كلية الآداب.هذا وقد أُقيم حفل إعلان النتائج في كلية الأميرة عالية الجامعية في عمّان، بحضور نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية، وعميد كلية الأميرة عالية الجامعية، ومدير مركز اللغات، وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة.
وضم وفد جامعة اليرموك الطلبة عدد من طلبة قسم الترجمة برفقة الدكتور محمد محمود عبيدات والدكتور إبراهيم درويش غوانمة.
أيضاَ تضمن حفل إعلان النتائج ندوة علمية بعنوان "ترجمة المرئي والمسموع"، شارك فيها الدكتور محمد محمود عبيدات من قسم الترجمة ورئيس جمعية المترجمين الأردنيين حيث قدّم ورقة علمية تناولت تحديات سترجة العبارات الثقافية من العربية إلى الإنجليزية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم أعضاء هيئة التدريس المشاركين في أعمال الندوة، وتوزيع الجوائز على الفائزين بدعم من جمعية المترجمين الأردنيين.
تحت رعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة أقام قسم التاريخ والحضارة فعالية لطلبة القسم عن المرويات غير العربية وأثرها على تطور الكتابة التاريخية في العصور الإسلامية المبكرة. وذلك يوم الاحد 27/4/2025م في تمام الساعة 11صباحا. في كلية الآداب في قاعة عريفة.
وفي بداية اللقاء رحب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بالمحاضر الدكتور رؤوف شريفين وبالطلبة الحضور، وأكد على أهمية هذه الفعاليات التشاركية مع القطاع العام والخاص، وبما يعود بالنفع على الجامعة والخدمة المجتمعية لتعزيز وتوثيق الصلات التاريخية برواتها ومروياتها في الحقب التاريخية المتعاقبة، مشيرا الى أن مثل هذه المواضيع تحتاج الى جهد مضن والى وقت طويل لسبر أعماقها مثمنا جهود الدكتور شريفين فيها.
ثم تحدث الدكتور /رؤوف شريفين، مستعرضا أهمية دراسة الحقب التاريخية من مصادرها الأولية ومن رواتها المختلفين، مركزا على أهمية معرفة مشاربهم وميولهم واتجاهاتهم، مع ضرورة الحيادية التامة في تقبل الآراء المختلفة، معددا مثالبهم ومحاسنهم، وأهمية الاستفادة من تلك الروايات، ذاكرا لنماذج متنوعة من الرواة ومؤلفاتهم التي قد تنفرد حينا في بعض الروايات التي لا يستغني عنها الباحث.
وقد أدار الفعالية الأستاذ الدكتور/ مضر طلفاح عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة ونائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والذي بدوره شكر الدكتور شريفين على هذه المحاضرة القيمة وعلى هذا الجهد الطيب المبذول، ثم أدار حوارا وتساؤلات قدمها الطلبة وتم الإجابة عليها. وقد شارك بالحضور رئيس قسم التاريخ والحضارة الذي أثني بالشكر والتقدير للمحاضر ومدير الجلسة وإدارة الكلية الداعمة لهذه الفعاليات الاثرائية المتنوعة، كما وحضر لفيف من الزملاء أعضاء القسم، واختتمت الفعالية بصور تذكارية.
تحت رعاية عميد كلية الآداب أقام قسم التاريخ والحضارة ورشة تدريبية لطلبة (الدكتوراه)عن مناهج البحث التاريخي،
وفي بداية الورشة رحب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بالطلبة، مشيرا الى أهمية التعرف والتدرب على أدوات البحث العلمي ومناهجه، لتكون انطلاقة لأفكار علمية خلاقة ذات أصالة وجديّة، حاثا الطلبة على أهمية الخروج من التقليد الى التجديد في رسائلهم الجامعية، التي تمثل ضرورة ملحة لسوق العمل واحتياجاته.
بدوره قدم رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة محاضر الورشة التدريبية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والذي يمتاز بكفاءته العلمية والعملية وتجاربه البحثية الجادة لإدارة الورشة التدريبية ، ثم تحدث الأستاذ الدكتور / مضر طلفاح عن أهمية الموضوع معرجا على أهمية تخصص التاريخ الذي يتقاطع مع كافة العلوم الأخرى ما بين الفنون والعلوم, ومفهوم منهج البحث التاريخي وأدواته , والمصادر والمراجع وكيفية الحصول عليها وسبر أعماقها بتجرد ونزاهة وحيادية , كما أشار الى أهمية التنوع في اختيار المادة العلمية للرسالة الجامعية , مؤكدا على ضرورة التأني في اختيار عنوان الرسالة, والبحث عن تخصصات جديدة لم يتم طرقها من قبل , مستعرضا أهمية العودة للمخطوطات والوثائق العلمية في جمع المادة التاريخية ,وصولا الى إعداد البحث وصفحاته وماتتضمنه من مقدمة وخاتمة وفصول , وكيفية تقسيمها بصورة مثالية محققة لشروط البحث العلمي الناجح ........ في محاضرة علمية ماتعة وجادة. ثم دار حوارا وتساؤلات قدمها الطلبة وتم الإجابة، وأختتم الفعالية بصور تذكارية.
في إطار تعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي بين طلبة الجامعة، نظّم عدد من طلاب كلية الآداب مبادرة تطوعية تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للبيئة الجامعية، تمثلت في دهان أطاريف البارك المحيط بمبنى الكلية.
وجاءت هذه المبادرة بمشاركة مجموعة من الطلاب والطالبات، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، حيث عبّر الطلبة عن سعادتهم بالمساهمة في تجميل الحرم الجامعي، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس انتماءهم وحرصهم على جعل بيئة الدراسة أكثر جمالًا وراحة.
و أثنت على جهود الطلبة، مشيدة بروح التعاون والمبادرة التي أظهروها، وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة الطلابية الهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية، وبث روح العمل الجماعي، والانتماء للجامعة.
وقد حضر إطلاق المبادرة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، ود.حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدراسات العليا، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنة، ومراقب المبنى السيد محمد بني هاني.