بدعوة من قسم الترجمة في كلية الآداب، ألقى الدكتور محمد الصرايرة، الأكاديمي والباحث في دراسات الترجمة وعضو هيئة التدريس السابق في القسم، محاضرة لطلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية بعنوان: "إساءة استخدام خاصية التناص في الرواية الأمريكية لتشويه صورة الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر".
افتتحت المحاضرة الدكتورة رائدة الرمضان، رئيسة قسم الترجمة، مرحبةً بالضيف الكريم ومعربةً عن أهمية هذه النوعية من المحاضرات في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب ومواجهة التشويهات الإعلامية والثقافية.
من جانبه قدم الدكتور الصرايرة عرضاً حول كيفية استغلال بعض الكتّاب الأمريكيين لخاصية التناص، عبر اقتباس نصوص قرآنية مترجمة بطريقة مشوهة، في تصوير الإسلام والمسلمين بصورة سلبية مستشهداً بثلاث روايات رئيسية:"Terrorist"لجون أبدايك، “Merely Hate"لإد مكبين، "Blindsided"لآرثر ميلر.
وبيّن الصرايرة أن التشويه تم بطرق متعددة، تشمل إخراج النصوص عن سياقها الأصلي واقتباس النصوص بشكل ناقص، والاعتماد على الترجمات المغلوطة، و تلفيق أفكار غير موجودة في الإسلام.
وقدم الدكتور الصرايرة أمثلة دقيقة من الروايات الثلاث، محللًا النصوص المستخدمة ومفندًا التشويهات الواردة فيها. كما أوضح الفارق بين الحقائق الإسلامية والصور المفبركة التي حاولت هذه الأعمال الأدبية ترسيخها.
في ختام المحاضرة، دعا الدكتور الصرايرة إلى تعزيز الجهود الأكاديمية والبحثية لنشر الوعي الصحيح عن الإسلام، مؤكدًا على دور التحليل النقدي في التصدي للتضليل الإعلامي والثقافي.
التقى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، بعميد كلية الآداب واللغات في جامعة البليدة الجزائرية، الأستاذ الدكتور خليفة قرطي، وذلك بحضور نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدراسات العليا، الدكتور حسان الزيوت، والدكتور حسام العفوري.
وقد تم خلال اللقاء بحثُ سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الكليتين، وتبادل الخبرات في مجالات التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى مناقشة إمكانية توقيع اتفاقيات تبادل أكاديمي بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة. كما ناقش الطرفان سبل تنظيم الفعاليات العلمية، مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، التي تسهم في تعزيز التواصل العلمي بين الجامعتين.
وأكد الدكتور العناقرة أهمية تعزيز التعاون مع الجامعات العربية الشقيقة، التي يؤكد عليها الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة بحرص جامعة اليرموك على توطيد علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي بهدف تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه، أشاد الدكتور خليفة قرطي بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها جامعة اليرموك وكلية الآداب، معرباً عن تطلعه إلى بناء شراكة مثمرة بين الجامعتين تسهم في تحقيق التنمية الأكاديمية والعلمية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على متابعة التنسيق لبلورة الأفكار المطروحة إلى مشاريع ملموسة تعزز من أواصر التعاون المشترك بين الكليتين.
أطلقت جامعة اليرموك المرحلة الثانية من مشروع "مراقبة جودة الهواء في مدينتي عمّان وإربد"، المدعوم من صندوق عبد الحميد شومان للبحث العلمي. ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل جودة الهواء في المناطق الحضرية باستخدام تقنيات متطورة للرصد والقياس، بما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين البيئة والصحة العامة. ويضم فريق المشروع كل من الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب، والدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، والباحث مراد الجراح من برنامج ماجستير الجغرافيا التطبيقية في قسم الجغرافيا، بالتعاون والتنسيق مع أمانة عمان الكبرى وبلدية إربد الكبرى ومجموعة من المتطوعين في المدينتين. وتشتمل المرحلة الحالية من المشروع على تركيب ومتابعة سجلات 14 جهازاً استشعار منخفض التكاليف لرصد ذرات الغبار في الهواء ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية في مدينة عمان، وستة أجهزة أخرى في مدينة إربد. كما وسيتم الاعتماد على تقنيات الحوسبة السحابية والخرائط التفاعلية لتوفير بيانات لحظية بمعدل قراءة واحدة كل دقيقة عن تركيزات الملوثات في المدينتين ومن ثم تحليلها ونمذجتها. ويقوم الفريق البحثي خلال المشروع بتقييم تأثير الأنشطة البشرية المختلفة والمساحات الخضراء في المدينتين على جودة الهواء باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل صور الأقمار الصناعية، وتقديم توصيات تستهدف تقليص معدلات تلوث الهواء من خلال حلول مستدامة تسهم في دعم جهود التخطيط الحضري المستدام وزيادة المساحات المزروعة في المدينتين. يذكر أن دعم هذا المشروع يأتي ضمن سياسة صندوق عبد الحميد شومان للبحث العلمي، التي تركز على دعم المشاريع المبتكرة التي تعالج تحديات بيئية وصحية ملحة من جهة، ومن جهة أخرى يعكس "المشروع" رؤية جامعة اليرموك في تشجيع الباحثين على توظيف البحث العلمي في معالجة قضايا المجتمع من خلال تقديم حلول عملية للمشكلات البيئية والصحية التي تواجه المجتمعات المحلية الذي تساهم في تحسين نوعية الحياة.
قسم اللغات ينظم ندوة علمية بعنوان "From Classroom to Career: How AI is Shaping the Future of Foreign Languages Professionals"
كلية الآداب– قسم اللغات الحديثة
في إطار سلسلة المحاضرات والندوات العلمية التي ينظمها قسم اللغات الحديثة تحت رعاية عميد كلية الآداب،الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وبتنظيم من الدكتورة رهام جرادات والدكتورة منى بني بكر، ألقى الدكتور غيث محاضرة علمية بعنوان:
From Classroom to Career: How AI is Shaping the Future of Foreign Languages Professionals"
وفي بداية الندوة أشاد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرةبحهود قسم اللغات الحديثة في عقد هذه المحاضرة العلمية القيمة حيث شكر القائمين على هذه المحاضرة التي تواكب تطورات العصر الذي نعيشه من ثورة تكنولوجية ملحوظة. كما ورحب العناقرة بالدكتور غيث جرادات من جامعة عمان العربية وبالجهود القيمة التي بذلها الدكتور جرادات في تقديم ندوته المميزة حول الذكاء الاصطناعي وعلاقته باللغات والتعليم. حيث سلط العناقرة الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها هذا المجال، وأكد على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع آفاق سوق العمل أمام طلبتنا. وشكرالعناقرة الدكتور غيث على رؤيته الملهمة وأعرب عن رغبته في عقد المزيد من المبادرات التي تسهم في إثراء المعرفة وتطويرطرق التعامل مع المقررات الدراسية بطرق ابتكارية مختلفة.
كما وأعربت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكرعن سعادتها بتنظيم هذه الندوة، مشيرة إلى أن القسم يسعى دائمًا لمواكبة التطورات التقنية وتوظيفها لخدمة الطلبة. كما وأكدت على أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز فهم الطلبة لأهمية الابتكار واستشراف المستقبل.وأشارت بني بكر الى ان أننا نعيش في عصر يتسم بتسارع التطورات التقنية الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية للتغيير في مختلف المجالات، بما في ذلك تعليم اللغات. حيث يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المحاضرات التي تهدف إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية في مجالاتهم المهنية. فهذه المحاضرة العلمية تقدم رؤى قيمة حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المهنيين في مجال اللغات. وأكدت بني بكر على أهمية الاستعداد لهذه التحولات من خلال التعليم المستمر واكتساب مهارات جديدة، بما يضمن للمتخصصين الحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل المتغير.
جاءت مضمون المحاضرة العلمية متنوعة وغنية، في بداية المحاضرة سلط الدكتور جرادات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في التعليم اللغوي. حيثاستعرض الدكتور جرادات دور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل تطبيقات الترجمة الفورية وبرامج التعلم التفاعلي في تحسين تجربة تعلم اللغات. وأشار إلى أن هذه الأدوات تسهم في جعل التعليم أكثر تخصيصًا واستجابة لاحتياجات المتعلمين.كما وناقش الدكتور جرادات التحولات في سوق العمل المرتبطة بالمجالات اللغوية، حيث أصبحت الكفاءة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من المهارات المطلوبة. كما أشار إلى أن المهنيين في هذا المجال يحتاجون إلى التكيف مع الأدوات الحديثة مثل ChatGPTو DeepL لتلبية احتياجات العملاء والمؤسسات.كما وأشار الى التحديات التي يواجها المتخصصون في اللغات والتي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل خطر الاعتماد الكامل على التكنولوجيا وما قد يسببه من تراجع في المهارات اللغوية الأساسية وبالمقابلأشار الدكتور جرادات إلى وجود فرص كبيرة للمتخصصين في اللغات لتوسيع مجالات عملهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، وتحليل النصوص، وتطوير تطبيقات تعليمية مبتكرة.
هذا وقد تميزت الندوة بنقاش مثمر بين الدكتور غيث جرادات والحضور، حيث طرحت أسئلة حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، ومدى تأثيرها على الأدوار التقليدية للمعلمين والمترجمين. كما تم استعراض أمثلة واقعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة المهنية. ولكن في المقابل أكد الدكتور غيث جرادات على التركيز على تطوير المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها، مثل التفكير النقدي والابتكار.
شارك عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، في أعمال الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية، والذي عقد في الجامعة الأردنية. وعرض العناقرة في كلمته بالنيابة عن عمداء كليات الآداب في الجامعات الرسمية، تجربة الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، التي جاء تأسيسها حرصا من الاتحاد على تحقيق العمل العربي المشترك، ضمن أطر أكاديمية علمية، بهدف تسهيل عملية التواصل، وتبادل الآراء وتنسيق جهود كليات الآداب.وأوضح أن الجمعية التي جرى اعتماد جامعة اليرموك مقرا لأمانتها العامة، وتسمية عميد كلية الآداب فيها أمينا عاما لها، وتصدر عنها مجلة باسم "مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب"، كما وتسعى عبر اجتماعاتها إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها، مناقشة الأمور الخاصة بالجمعية والمجلة العلمية التي تصدر عنها، واقتراح حلول للصعوبات التي تواجهها، وتنشيط التبادل العلمي والثقافي بين كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، واقتراح خطط عمل لتطوير كليات الآداب في الوطن العربي. وعرض العناقرة أبرز الانجازات التي تحققت في كلية الآداب في جامعة اليرموك من حيث استحداث التخصصات الجديدة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا مثل برنامج العربية التطبيقية وعلم الاجتماع والعمل الاجتماعي وتحديث الخطط الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتسكين البرنامج في كلية الآداب وادخال اللغة الانجليزية لغة تعلم للمساقات ضمن الخطط الدراسية، وإدخال حزم اللغات في برامج الكلية وغيرها من الانجازات.وأعرب العناقرة عن سعادته بلقاء كوكبة خيرة من عمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية في الملتقى، لعرض التجارب والخبرات، وتبادل الأفكار والتصورات، التي تسهم في تمكين كليات الآداب من أداء رسالتها، داعيا العمداء الحضور إلى الانضمام إلى الجمعية، والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها واجتماعاتها.
رعى الأستاذ الدكتور محمد عناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، انطلاق حملة التبرع بالدم، التي حملت اسم "قطرة حياة"، بالتعاون مع مديرية صحة اربد، ممثلة في بنك الدم في إقليم الشمال.
وقال العناقرة ان هذه الحملة تأتي في إطار ايمان كلية الآداب بدورها المجتمعي، وحرصاً منها على تقديم الخدمة المجتمعية، كما شكر العناقرة مديرية صحة اربد وبنك الدم في إقليم الشمال على التعاون المثمر.
علماً ان الحملة تم تنظيمها بالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في كلية الآداب.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ندوة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في تعليم اللغة الإنجليزية"، التي نظمها قسم اللغة الانجليزية وآدابها، بحضور نائب الرئيس لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وتحدث فيها الدكتور محمد عمران من جامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية.
وتناولت الندوة أبرز التقنيات الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير طرق تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية. وأوضح العمران كيفية استخدام الأدوات الذكية لتحليل أساليب التعلم الفردية وتعزيز مهارات الطلبة في استخدام اللغة لأغراض متنوعة، مؤكدا على أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تطبيقات ال Chatgpt وغيرها في تطوير المحتوى التعليمي وجعل عملية التعلم أكثر كفاءة ومرونة. ومن جهتها، أشارت رئيس القسم الدكتورة نانسي الدغمي إلى أهمية طرح المواضيع المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة الانجليزية والأدب، وخصوصا أنها من التحديات الحديثة التي ينبغي تضمينها في العملية التعليمية والتعلمية.
وفي ختام الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة القسم، جرى حوار موسع بين الحضور حول التحديات والفرص المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية. يذكر أن الدكتور عمران باحث في جامعة الامير سلطان وحاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الانجليزية والأدب من جامعة شنغهاي في الصين ولديه أكثر من 60 ورقة بحثية في مجلات عالمية مرموقة، كما وأنه محرر لعدة مجلات علمية مصنفة على قواعد بيانات سكوبس و Web of Science.
افتتح رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، القاعة التدريسية في كلية الآداب، التي تبرع بتجهزيها وتأثيثها الطالب ماهر الكسجي.
وأشاد مسّاد خلال الافتتاح بهذه المبادرة الفاعلة من الطالب الكسجي التي تعكس انتمائه وإخلاصه لوطنه أولا ولهذه المؤسسة التعليمية التي تسعى لأن يكون طلبتها وخريجيها قادة للمستقبل وقادرين على خدمة مجتمعهم وتنميته.
عقد قسم الدراسات السياسية والدولية ندوة بعنوان التنمية والشباب في كلية الآداب،وذلك يوم الاحد الموافق 29/12/2024 بالتعاون مع جمعية(تحفيز للريادة والتطوير) وبرعاية عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور محمد العناقرة وبمشاركة رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الاستاذ الدكتور خالد الدباس والأستاذة منثور العمري ومدير جمعية تحفيز الاستاذ احمد شتيات واعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وبمشاركة طلابية واسعة.
وهدفت الندوة الى التعريف بدور الشباب في التنمية بمختلف انواعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية انطلاقا من الاهمية التي يحتلها الشباب في بناء المجتمع وتنميته وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم نحو تمكين الشباب في مختلف المجالات حيث يمثل الشباب مركز العملية التنموية وتناولت الندوة عدد من المبادرات الشبابية وقصص نجاح من مجموعة من الشابات الرائدات وتخللت الندوة مداخلات واسعة من الحضور.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.