نيابة عن عميد كلية الآداب رعى نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد نصيرات، نظم قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب بجامعة اليرموك ندوة بعنوان "الأمن الوطني في ظل التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط".
أدار جلسات الندوة وحوارها كل من الدكتور عارف بني حمد رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية، والدكتورة منثور العمريمن القسم ذاته، والدكتور محمد نصيرات نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية.
وشهدت الندوة حضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، من بينهم الدكتور محمد خير جروان، والدكتورة شذى العيسى من قسم الدراسات السياسية والدولية، والدكتور أحمد العمري من كلية الأعمال.
وتناول المتحدثون خلال الندوة جملةً من القضايا المرتبطة بالأمن الوطني والتحديات التي تواجهه في ظل التحولات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية تعزيز القدرات الوطنية في التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الأنشطة العلمية والثقافية التي ينظمها قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، بهدف إثراء الحوار الأكاديمي وتعزيز الوعي بالقضايا السياسية المعاصرة.
نظم قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب، ورشة تدريبية بعنوان "مناهج البحث التاريخي"، بحضور عميد الكلية الدكتور خالد الهزايمة. وأكد رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، أهمية التعرف والتدرب على أدوات البحث العلمي ومناهجه، لتكون انطلاقة لأفكار علمية خلاقة ذات أصالة وجديّة، داعيا الطلبة إلى أهمية الخروج من التقليد إلى التجديد في ابحاثهم ورسائلهم الجامعية، التي تمثل ضرورة ملحة لسوق العمل واحتياجاته في ضوء رسالة الجامعة وتطبيقاتها. بدوره، أكد المحاضر في الورشة الدكتور رائد الهياجنة أهمية تخصص التاريخ الذي يتقاطع مع كافة العلوم الأخرى، ومفهوم منهج البحث التاريخي وأدواته، والمصادر والمراجع وكيفية الحصول عليها، مبينا أهمية التنوع في اختيار المادة العلمية للرسالة الجامعية، وضرورة التأني في اختيار عنوان الرسالة، وأهمية العودة للمخطوطات والوثائق العلمية في جمع المادة التاريخية، وصولا إلى إعداد البحث وصفحاته وما تتضمنه من مقدمة وخاتمة وفصول، وكيفية تقسيمها بصورة مثالية محققة لشروط البحث العلمي الناجح. في ذات السياق، عرض الدكتور غازي العطنة عدد من النصائح البحثية والمنهجية التي تعزز من رفع المستوى البحثي للطلبة، والنماذج البحثية الرصينة التي تم نشرها في مجلات علمية عالمية محكمة.
عقدت كلية الآداب لقاءً إرشاديًا شاملًا لطلبتها المستجدين للعام الجامعي 2025-2026، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور خالد هزايمة، ونوابه، ومساعديه، ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وجمع غفير من الطلبة ومندوبي اتحاد الطلبة. ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة الكلية الإرشادية لتعزيز التواصل ما بين الكلية والطلبة. وافتتح اللقاء بعرض تعريفي عن الكلية، تلاه كلمة لعميد الكلية استعرض فيها ملامح الخطة الاستراتيجية للكلية وتأثيرها على المسيرة الأكاديمية للطلبة.. كما وعرض الهزايمة لحزمة من التوجيهات الإرشادية الأساسية للطلبة، من حيثالالتزام بقراءة القوانين والتعليمات الجامعية بدقة وتطوير مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي والاستثمار في تعلم لغة ثانية نظرًا لأهميتها في توسيع الآفاق الوظيفية والثقافية. دعا الهزايمة الطلبة المستجدين إلى المشاركة الفعالة في الأنشطة اللامنهجية وورش العمل والندوات التي تقيمها الكلية والتواصل المستمر مع أساتذة ورؤساء الأقسام في الكلية باعتبارهم المرجع الأول في كل ما يتعلق بالشؤون الأكاديمية والعلمية. وأشار الهزايمة إلى مكانة كلية الآداب كصرح عريق أسهم في إثراء الحركة الفكرية والثقافية، مؤكدًا أن الكلية تتطلع لأن يكون الطلبة المستجدون هم الجيل القادم الذي يواصل إرث التميز العلمي، وأن تخصصاتها تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتوجه الهزايمة إلى الطلبة الدوليين الدارسين في الكلية، مرحباً بهم في بلدهم الثاني الأردن، داعيا إياهم إلى ضرورة الاندماج مع الطلبة الأردنيين في الأنشطة والحياة الجامعية، كما ودعا الطلبة الأردنيين إلى الترحيب بهم والانفتاح لهم ومشاركتهم أنشطتهم وفعالياتهم الثقافية والتعليمية. وتضمن اللقاء كلمة لمندوب اتحاد الطلبة محمود بني عبدالرحمن الذي رحب بالطلبة المستجدين، التي أكد فيها على دور الاتحاد في دعمهم وتوفير بيئة جامعية محفزة، مشددًا على أهمية انخراطهم في الحياة الطلابية والأنشطة اللامنهجية والاستفادة من تجارب زملائهم المتميزين في تحقيق التوازن بين التحصيل الأكاديمي والمشاركة المجتمعية. واختتم اللقاء بمداخلات إرشادية وتوجيهية متنوعة قدمها نواب العميد ومساعدوه ورؤساء الأقسام، بينوا خلالها مجموعة من النصائح الإضافية تتعلق بالحياة الجامعية وضرورة المثابرة والاجتهاد، معرّفين بأقسامهم وبرامجها. كما دعوا الطلبة إلى مراجعتهم واستشارتهم في مختلف المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمة وتقديم مقترحاتهم وآراءهم في ذلك.
في خطوة تعكس التزام قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في كلية الآداب بجامعة اليرموك بتعزيز المعرفة والبحث العلمي، يُسعدنا الإعلان عن استضافة الأستاذ الدكتور حسين سالم مرجين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة طرابلس - ليبيا، خلال الفصل الدراسي الخريف 2025-2026. يُعتبر الدكتور مرجين شخصية رائدة في مجاله، حيث يشغل منصب المستشار العلمي في الهيئة الليبية للبحث العلمي، بالإضافة إلى كونه الأمين العام للرابطة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، إحدى الروابط العلمية البارزة تحت مظلة اتحاد مجالس البحث العلمي العربية. وبفضل خبرته الواسعة، يشغل الدكتور مرجين أيضًا رئاسة الجمعية الليبية للجودة والتميز في التعليم، إن استضافة هذا العالِم البارز ستفتح آفاقًا جديدة للبحث والنقاش في مجالات علم الاجتماع، وتُعزز من تبادل الخبرات والمعرفة بين الأكاديميين والطلبة.
التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلية الآداب، بهدف تبادل الرؤى والأفكار بما يعزز مسيرة الكلية وتقدمها. وأكد الشرايري خلال اللقاء أهمية كلية الآداب بصفتها منارة للمعرفة والثقافة على مستوى الجامعة، لافتا إلى أن "اليرموك" لطالما تميزت بين نظيراتها في المنطقة بطرحها لتخصصات العلوم الإنسانية، داعيا إلى توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على سمعة الجامعة وتميزها والبناء عليها. وتابع: كلية الآداب تضم أعدادا كبيرة من الطلبة من مختلف الجنسيات، لما تطرحه من برامج أكاديمية مواكبة لسوق العمل، وبالتالي فهي قادرة على تخريج جيلٍ من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على رفع تنافسيتها في أسواق العمل المحلية والعربية والدولية. وشدد الشرايري على ضرورة عقد الشراكات الأكاديمية مع مختلف المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية داخل المملكة وخارجها بما يلبي مصلحة الجامعة الأكاديمية وأهدافها المؤسسية، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وزيادة أعداد الطلبة الدوليين. واستعرض الشرايري أبرز مستجدات العمل في الجامعة، مؤكدًا على التزام الإدارة بتطوير البيئة الأكاديمية والبحثية، وتوفير كل ما يلزم لضمان استمرارية التميز، مشددا على دعم "اليرموك" للمشاريع البحثية التي تساهم في خدمة المجتمع وتنمية المعرفة، مشددا على أن إدارة الجامعة تعمل بجد لإيجاد حلول مستدامة لهذه القضايا، وبما يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة. بدوره، قدم عميد الكلية الدكتور خالد هزايمة إيجازا عن نشأة الكلية، وما تضمه من أقسامٍ أكاديمية، وما تطرحه من برامج وتخصصات لمختلف الدرجات العلمية، لافتا إلى تطلعات الكلية المستقبلية والتحديات التي تواجهها. وخلال اللقاء دار نقاش موسع بين رئيس الجامعة والحضور حول تعليمات تنظيم ودعم البحث العلمي الجديدة التي أقرتها الجامعة، وتشجيع الباحثين على نشر إنتاجهم العلمي في المجلات المرموقة، وأهمية أبحاث الدراسات العليا في رفع مستوى التصنيف العالمي للجامعة.
شارك الدّكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربيّة وآدابها في كلية الآداب في فعاليّات المؤتمر الدّوليّ الحادي عشر للّغة العربيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظّمه المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة بمشاركة عربيّة ودوليّة واسعة. وخلال مشاركته في المؤتمر، كان بني دومي متحدِّثًا رئيسًا في الجلسة العلميّة التي حملت عنوان: "جهود المنظّمات الدّوليّة في خدمة اللّغة العربيّة"، بمشاركة عدد من الأمناء العامّين والأمناء العامّين المساعدين لبعض المنظّمات والمجالس والمراكز الدّوليّة، قدّم خلالها مداخلة عن الاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة: تأسيسه ونشأته، وأهدافه، ونظامه الأساسيّ، وعضويّته، وانتخاباته، وإنجازاته. وقدم بني دومي خلال الجلسة عددا من النقاط والأفكار التي من شأنها المساهمة في تفعيل دور الاتّحاد في خدمة اللّغة العربيّة، وتمكينه من تحقيق أهدافه وغاياته. يُذكر أنّ بني دومي يشغل منذ بداية عام ٢٠٢٢م موقع الأمين العامّ للاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، والأمين العامّ المساعد للجمعيّة الدّوليّة للمجلّات العلميّة المحكّمة، وهو مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب التي تصدر عن الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة.
شاركت عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب الدكتورة سوسن الدرايسة، في مؤتمر التبادل الافتراضي الدولي (IVEC) الذي استضافته جامعة حوض البحر الأبيض المتوسط في مدينة هيراكليون بجزيرة كريت اليونانية، بمشاركة أكاديميين وخبراء من مختلف أنحاء العالم. وجاء ترشيح الدرايسة للمشاركة في جلسة حوارية بعنوان "الأصوات الصاعدة في التبادل الافتراضي الدولي (Emerging Voices in International Virtual Exchange)" " من قبل رئيس المؤتمر الدكتور لافيرن صامويلز. وركّزت هذه الجلسة على تجارب المؤسسات الأكاديمية في تبنّي التبادل الافتراضي الدولي (IVE) والتعلم الدولي التعاوني عبر الإنترنت (COIL) كوسائل فعّالة لتدويل المناهج الدراسية وتعزيز التعلّم العالمي العادل والمستدام. كما وناقشت الجلسة فوائد هذه التجارب على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتحديات التي تواجه تطبيقها من حيث البنية التحتية والسياسات المؤسسية، وسُبل تطويرها لتوسيع الشراكات الدولية. وعرضت، الدرايسة تجربة جامعة اليرموك الرائدة في دمج مشاريع COIL ضمن مقررات اللغة الإنجليزية وآدابها وغيرها من التخصصات، وما حققته من أثر إيجابي على الطلبة الأردنيين من حيث مهارات التواصل والتفكير النقدي والانفتاح الثقافة. كما واستعرضت الدرايسة رحلة الجامعة في دعم الابتكار التعليمي وتوظيف التكنولوجيا في تعزيز التعاون الدولي.
شارك الأستاذ الدكتور جبر الخطيب، من قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب، كمناقشٍ خارجي عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، في مناقشة رسالة الماجستير للطالب ساهر مسلم، من كلية التربية - جامعة الموصل - جمهورية العراق الشقيق. وجاءت الرسالة بعنوان "المواقف العربية والدولية من الانقلابات العسكرية في اليمن ١٩٤٨ـ١٩٦٢" ، وقررت اللجنة نجاح الطالب بتقدير جيد جيدا. وتألفت لجنة المناقشة، من الخطيب رئيسا وعضوا مناقشا خارجيا، والدكتور نكتل عبد الهادي مشرفا، والأستاذ الدكتور عماد عبد العزيز يوسف عضوا، والدكتورة هند فخري عضوا. وتعكس مشاركة الخطيب في هذه المناقشة العلمية، حرص جامعة اليرموك على مدّ جسور التعاون مع الجامعات المختلفة، محلّيًّا وعربيًّا ودوليًّا، واهتمامها بالبحث العلميّ، وتميّز أساتذتها وباحثيها في مختلف المجالات العلميّة.
استقبل عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، وفدًا تركيًا ضمّ المستشار التعليمي في السفارة التركية في عمّان الأستاذ برهان أوكتان، ومدير معهد يونس أمره في عمّان الأستاذ الدكتور مصطفى أوزترك، ومدير معهد يونس أمره في القدس السيد أنصار فرات، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الأكاديمية والثقافية بين الجانبين.
ورحّب الهزايمة بالوفد الضيف، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الأردني والتركي، وانعكاسها على التطور المستمر للتعاون العلمي، ولا سيما دعم تركيا للبرامج الأكاديمية في جامعة اليرموك، ممثلةً بقسم اللغات السامية والشرقية الذي يشهد توسعًا متناميًا في مجال تدريس اللغة التركية. وأوضح أن الكلية تعمل على تعزيز قدرات برنامج اللغة التركية وتوفير بيئة تعليمية محفزة، من خلال توسيع الخبرات التدريسية وتطوير المناهج والأنشطة الثقافية المصاحبة، بما يضمن إعداد طلبة يمتلكون مهارات لغوية وثقافية تمكّنهم من الانخراط في مجالات العمل والبحث العلمي ذات الصلة.
وأعرب السيد أنصار فرات عن شكره البليغ لجامعة اليرموك ولعميد كلية الآداب على حفاوة الاستقبال، مبرّزًا سعادته بالعمل المشترك خلال السنوات التي تولّى فيها إدارة معهد يونس أمره في عمّان، ومشيرًا إلى أن جامعة اليرموك، بفضل احتضانها لبرنامج اللغة التركية وتطويره المستمر، مرشّحة لتكون في المستقبل إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في الأردن في مجال "علم التركيات".
كما وعبّر الوفد عن تقديره للجهود المبذولة في الارتقاء بالبرنامج الأكاديمي، مؤكدين استمرار الدعم عبر تزويد القسم بالكوادر التدريسية والكتب والمراجع التعليمية.
وحضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد نصيرات، ونائب العميد للشؤون الإدارية والدراسات العليا الدكتور عقاب الشواشرة، ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور رباع ربابعة.
وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور ربابعة الوفد في جولة إلى القسم، عرّفهم خلالها على الكادر التدريسي في برنامج اللغة التركية، معربًا عن شكره لما يقدمه الجانب التركي من دعم متواصل ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية. وفي المقابل، جدّد مدير معهد يونس أمره في عمّان شكره وتقديره لرئيس القسم، مؤكدًا استمرار التعاون الوثيق لخدمة الطلبة بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية في مجال اللغة التركية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.