أقرّ مجلس مجمع اللغة العربية الأردني انتخاب الأستاذ الدكتور زياد الزعبي، والأستاذ مأمون حطاب أعضاءً عاملين في المجمع تقديرًا لإسهاماتهما المتميزة في مجالي اللغة والأدب وحوسبة اللغة العربية، وذلك بعد حصولهما على أغلبية الأصوات وفق النصاب القانوني للحضور.
ويذكر أن الدكتور الزعبي من أبرز الأكاديميين الأردنيين في مجال اللغة العربية وآدابها، وهو أستاذ في جامعة اليرموك منذ عام 1987م، حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة "يوستس ليبغ" في ألمانيا، ودرّس في عدد من الجامعات العربية، من بينها جامعة السلطان قابوس والجامعة الأردنية، وقد شغل عدة مناصب أكاديمية، منها: عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، ومدير كرسي عرار للدراسات الأدبية، والأمين العام لجمعية كليات الآداب في الوطن العربي، كما شارك في لجان تحكيم لجوائز أدبية كبرى مثل جائزة البابطين وجائزة محمود درويش.
نال الدكتور الزعبي عدة جوائز، منها جائزة جامعة فيلادلفيا لأفضل كتاب نقدي لعام م2025م، واختير شخصية العام الثقافية في الأردن لعام 2018م، ويُعرف بمشاركاته الفاعلة في المؤتمرات والندوات الفكرية، إلى جانب إسهاماته في تطوير مناهج اللغة العربية.
شاركت الدكتورة نانسي الدغمي من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، بالحفل السنوي الذي أقامته السفارة الأمريكية في عمّان لتكريم الخريجين اللذين شاركوا في برنامج القيادة للزائر الدولي IVLP الذي ترعاه وزارة الخارجية الأمريكية. وجاء اختيار الدغمي للمشاركة باسم جامعة اليرموك في هذا البرنامج الذي عقد في أكتوبر الماضي، بعنوان "التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية: الابتكار وفرص الشراكات". واشتمل البرنامج على زيارات لعدة جامعات ومؤسسات أكاديمية عليا في خمس ولايات أمريكية كجامعة جورج واشنطن وجامعة هوارد في العاصمة واشنطن وجامعة تكساس وجامعة ترينيتي في سان أنطونيو في ولاية تكساس وجامعة ولاية واشنطن في سياتل وجامعة ولاية مينيسوتا في مدينة مينيابوليس، إضافة لزيارات إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية وعدة معاهد وكليات متوسطة. وخلال البرنامج قام المشاركون بتقديم شرح عن جامعاتهم وفرص الشراكات المختلفة، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الجامعات الأمريكية في مجالات تعليم اللغات وإعداد المعلمين وتجهيز الطلبة لسوق العمل بما يتناسب مع تخصصاتهم. يذكر ان برنامج القيادة للزائر الدولي International Visitor Leadership Program يعتبر أهم برنامج للتبادل المهني الذي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية منذ العام 1940، والذي لا يمكن التقديم له فرديا، وإنما يتم الترشيح واختيار المشاركين من قبل مكاتب الخدمات الخارجية في السفارة الأمريكية في عمّان.
بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، شارك الأستاذ الدكتور بسام قطوس، أستاذ الأدب في قسم اللغة العربية وآدابها، في فعاليات الأيام الثقافية التي أقيمت على مسرح المكتبة الوطنية الكويتية يوم السابع عشر من شهر سبتمبر.
وقدم الدكتور قطوس خلال مشاركته ورقة بحثية بعنوان: "الإنسان في الشعر الكويتي: سعاد الصباح أنموذجًا"، تناول فيها تجليات الصورة الإنسانية في التجربة الشعرية للشاعرة سعاد الصباح، وما تحمله من أبعاد جمالية وفكرية وثقافية تعكس مكانة الإنسان في الشعر الكويتي المعاصر.
وأشار الدكتور قطوس في ورقته إلى أنّ الشاعرة انطلاقًا من رؤيتها جعلت الإنسان في شعرها روحًا جامحة إلى المطلق وسموًّا، حاولت تخليصه من السقوط في التشيؤ، مغلِّبةً الجانب الروحي على الجانب المادي، وهو ما يضفي على تجربتها الشعرية بعدًا إنسانيًا يتجاوز حدود الذات إلى آفاق كونية رحبة.
وقد حظيت الورقة بتفاعل الحضور من أدباء ومثقفين وباحثين، الذين أكدوا على أهمية مثل هذه القراءات النقدية في إضاءة المشهد الشعري الكويتي وتعزيز حضور التجربة الشعرية العربية في الفضاء الثقافي المشترك.
قام القائم بأعمال عميد كلية الآداب الأستاذ الدّكتور مضر طلفاح بجولة تفقّديّة على القاعات التي تعقد فيها الامتحانات النّهائيّة، وذلك مع بدء الامتحانات النّهائيّة في كلّيّة الآداب بأقسامها العشرة خلال الفصل الصيفي من العام الجامعي 2024/2025.
وقد عبّر الأستاذ الدّكتور مضر طلفاح عن حرص عمادة الكلّيّة على متابعة جميع الإجراءات والاستعدادات المتعلّقة بالامتحانات؛ من تجهيز للقاعات، والإشراف على قيام الزّملاء بالتّجهيزات والاستعدادات الكاملة للامتحانات التي بدأت هذا الأسبوع، مقدِّراً لجميع الزّملاء في كلّيّة الآداب حرصهم الشّديد على ضرورة إنجاح سير الامتحانات وفق معايير الضّبط والالتزام. وقد رافقه في الجولة التّفقّديّة الدكتور غازي العطنة مساعد العميد للشؤون الطلابية.
في إطار حرص الكلية على توثيق نشاطاتها وإبراز دورها الريادي في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع يأتي إصدار كلية الآداب العدد الرابع من نشرتها الإخبارية الدورية، التي تسلط الضوء على أبرز الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والثقافية والمنجزات التي نظمتها الكلية خلال
الفترة الماضية، إلى جانب إنجازات أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.
وتضم النشرة في عددها الجديد تغطيات موسعة لعدد من المؤتمرات والندوات، ومشاركات الكلية في مبادرات الجامعة المجتمعية ونشاطات متنوعة ومختلفة على مستوى الجامعة وخارج الجامعة.
رعى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول "اللغات والترجمة بين الأصالة والمعاصرة"، الذي نظمه قسم اللغة العربية وآدابها، وقسم اللغة الإنجليزية وآدابها وقسم اللغات السامية والشرقية وقسم اللغات الحديثة وقسم الترجمة في كلية الآداب. ورحب ربابعة في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر بالمشاركين في فعاليات المؤتمر، مشددا على أن جامعة اليرموك لن تتوانى لحظة عن القيام بدورها الحضاري والتنويري الساعي إلى اكتساب العلوم والمعارف الإنسانية ونشرها. وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يُجسدُ الاهتمام الواضح باللغات والترجمة، التي تساهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، لافتا إلى أن الترجمة أصبحت شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة، التي تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه، ولما لها من دور أساسي في حياتنا اليومية، بوصفها القادرة على اختراق الجغرافيا لتصل إلى الثقافة والمعرفة عند الآخر، فالمترجم ليس عبارة عن وسيط يتعامل مع أنظمة لغوية، بل وسيطا ثقافيا. وشدد ربابعة على ضرورة أن نعي أهمية اللغة حتى نتمكن من إدراك أهمية اللغات الأخرى، التي لها مساهماتها الفاعلة في المعارف والعلوم الإنسانية، وصناعة الثقافة الإنسانية عبر قنوات الترجمة ووسائطها، مؤكدا على أهمية دور الترجمة الواعية والمتقنة في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي. بدوره أشار عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، الى أنَّ هذا المؤتمرَ يَجمع تحت سقفه كوكبةً من الباحثين والعلماء والممارسين في مجالات اللغات والترجمة، ليجعلَ من الحوار العلمي الرفيع جسرًا بين الماضي المجيد والحاضرِ المتجدد، وبين الجذور الراسخة والآفاق الرحبة للمستقبل. وتابع: جاء هذا المؤتمر ليستكشف العلاقة القوية بين الأصالة والمعاصرة، وليسلط الضوء على قضايا اللسانيات الحديثة، والتحولات في علم الأصوات والدلالة، والتعددية اللغوية، والابتكارات في صناعة المعاجم، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل اللغات والآداب والترجمة. ورأى العناقرة أن فكرة هذا المؤتمر انطلقت من إيمان الكلية، بأن الأصالة لا تعني الجمود، وأن المعاصرة لا تعني الانسلاخ عن الجذور، مبينا ان الأصالة تمنح المجتمع الثبات، والمعاصرة تمنحه القدرة على التجدد والإبداع. وألقى الدكتور ايمن شحدة فارع من جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة باسم المشاركين، ثمن فيها جهود جامعة اليرموك لتنظيمها هذا المؤتمر الذي وفر منصة تجمع الباحثين والأكاديميين والممارسين لمناقشة القضايا المعاصرة والتطورات الحديثة في الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة. وأشار إلى أن جامعة اليرموك لطالما لعبت دورًا محوريًا في النهوض بالتعليم والبحث العلمي في منطقتنا، لافتا إلى أنه وفي خضم الصراعات التي تشهدها المنطقة تتجاوز اللغة مجرد التواصل؛ بل تصبح ساحة معركة في حد ذاتها، لافتا إلى أن المترجمين واللغويين يواجهون الكثير من التحديات سيما وأنها تسهم بفعالية في بناء السرديات، ويُشكّل الفهم، ويُحرك الاستجابات. يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة 40 باحثا، من خلال 38 ورقة علمية تتناول محاوره المختلفة.
استضاف قسم الترجمة في كلية الآداب، خبيرة التسويق الذكي والإعلام ومؤسّسة شركة "ويش بوكس ميديا " رنا صويص، في لقاء حواري ضمن نشاطات مساق "موضوع خاص بالترجمة"، الذي تتولى منسقة مشروع الترجمة الإبداعية الدكتورة نانسي مصلح تدريسه. وشارك في اللقاء طلبة المساق الذين شاركوا في مشروع الترجمة الإبداعية من خلال ترجمتهم للملف التعريفي الخاص بـ "المؤسسة"، وهو ما تم استخدامه فعليًا في السياق التسويقي للمؤسسة، الأمر الذي منح الطلبة تجربة تطبيقية حقيقية لما تعلموه في المساق. وقدمت صويص تغذية راجعة قيّمة حول الترجمات التي أنجزها الطلبة، مشيدة بإبداعهم في صياغة المحتوى العربي، كما وقدمت مجموعة من النصائح المهمة حول صفات المترجم المحترف والمبدع، وآليات صقل المهارات في هذا المجال المتطور. وحضر اللقاء، رئيس قسم الترجمة الدكتورة رائدة رمضان، التي أثنت على جهود الطلبة والمشرفين، مؤكدة أهمية هذا النوع من الأنشطة التطبيقية، التي تحقق أهداف كلية الآداب في التعليم والتدريب للطلبة. وفي ختام اللقاء، تم توزيع شهادات تدريبية على الطلبة المشاركين.
أصدر معالي مدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي قراراً بتعيين الأستاذ الدكتور محمد العناقرة،عميد كلية الآداب وعضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة في الكلية – جامعة اليرموك، عضواً في هيئة تحرير مجلة "رغدان"، وذلك اعتباراً من 2 تموز 2025.
وتُعد مجلة "رغدان" مجلة علمية محكّمة متخصصة في "الدراسات التاريخية والتوثيق"، ويترأس هيئة تحريرها معالي الأستاذ الدكتور مهند المبيضين، وتصدر عن مركز التوثيق الملكي / الديوان الملكي الهاشمي، وتهدف إلى دعم البحث العلمي في مجالات التاريخ والتوثيق، ونشر الدراسات الأكاديمية المتخصصة.
ويأتي هذا التعيين تقديراً لما يتمتع به الدكتور العناقرة من خبرة أكاديمية واسعة وإسهامات بحثية متميزة في مجاله.
نظمت الجمعية الاردنية للعلوم السياسية وكلية الاداب وكرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية حلقة نقاشية حول فرص المشاركة السياسية لطلبة الجامعة في الاحزاب السياسية الاردنية، حيث رحب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب وشاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالجمعية ، مؤكدا ان جامعة اليرموك منفتحة على التعاون مع الجمعية وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في اقامة الانشطة الطلابية التي تهدف الى تحقيق الرؤى الملكية في الاصلاح السياسي، من جانبه اكد الدكتور خالد شنيكات رئيس الجمعية على ان الجمعية تسعى للتعاون مع كافة الجامعات وتقديم خبرات اعضائها لطلبة الجامعات الاردنية من خلال المشاريع الهادفة لتعزيز الوعي السياسي والمدني وتوجيه الطلبة لضرورة الانتساب الى الاحزاب السياسية للعمل على تمكينهم وليكونو جزء من عملية الاصلاح الشامل المؤمول ، واذا ما ارادو ان يكون لهم الفرصة في بناء وطنهم وصناعة مستقبلهم.
وتحدث المحاضر محمد صبحي الشياب بالعديد من المحاور تناولت الاطر التنظيمية للعمل الحزبي وخصوصا نظام تنظيم ابعمل الحزبي في الجامعات، والفرص والمهارات التي تقدمها الاحزاب للشباب والمتمثلة بالتأطير بالتأهيل السياسي، كما تطرق لمعوقات وتحديات الوصول الى حالة حزبية متقدمة، وما تتطلبة التجربة الحزبية من ضرورات وأولويات للارتقاء بها، وقدم عرضا شاملا لمختلف جوامب التحربة الحزبية الاردنية بما تضمنته من مراحل ومحطات انفتاح وجمود سياسي، والنهاية قدمت توصيات من شأنها حث طلبة الجامعات لالتقاط الرسائل الملكية لهم والانخراط اكثر في العمل الحزبي.
هذا ويأتي هذا التعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وصندوق الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتنمية أقيمت في عمادة كلية الآداب هذه الحلقة النقاشية حول التحديات السياسية التي تواجه الطلبة في الانضمام للأحزاب السياسية والتي شارك فيها المحاضر محمد صبحي الشياب والأستاذ الدكتور خالد شنيكات رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية وقد أكد المحاضران على أهمية المشاركة السياسية للشباب بشكل عام وطلبة الجامعات بشكل خاص، وذلك تنفيذاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهدة في التحديث السياس، وبحضور صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وقد أدار الجلسة الأولى الدكتور غازي العطنة مساعد عميد كلية الآداب للشؤون الطلابية،وقد أدار الجلسة الثانية الدكتور مهند الدعجة رئيس قسم التاريخ والحضارة.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.