فاز فريقين من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجائزتين في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية (جامعات) الذي نظمته وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع شركة ماسة ومشاركة مجموعة من الجامعات المحلية والإقليمية، حيث حصل الفريق الأول بإشراف الدكتورة سوسن درايسة على جائزة أفضل فريق للعمل الجماعي Teamwork Spirit وحصل الفريق الثاني بإشراف الدكتور إبراهيم الحياري على جائزة أفضل فريق في خدمة المجتمع Community Service Impact - Diversity and Inclusion.
وقد تنافست الفرق من مختلف الجامعات على مدار ثلاثة أيام في بيئة غنية بالتحديات التي تجمع بين الإبداع، العمل الجماعي، والتفكير خارج الصندوق، وضمّ كل فريق خمسة طلاب عملوا على محاور عدة شملت كتابة وتمثيل مسرحية أمام لجنة تحكيم، إعداد وتقديم بحث علمي مكون من 20 صفحة، اجتياز اختبار للغة الإنجليزية لتقييم الكفاءة، و تنفيذ عمل تطوعي موثق بفيديو وعرض تقديميوتحليل شامل له.
وأشارمشرفو الفريقين الدكتورة سوسن درايسة والدكتور ابراهيم الحياري إلى أن الجائزة الكبرى التي اكتسبها الطلاب من هذه التجربة تمثلت في صقل شخصياتهم وبنائهم علميًا، وفكريًا، واجتماعيًا ولغوياحيث أن الحدث كان بمثابة منصة شاملة لتطوير الطالب من جميع النواحي، ليكون مؤهلًا للتحديات المستقبلية.كما وجها الشكر الجزيل للأستاذ الدكتورعميدكلية الآداب محمد العناقرة على ثقته و دعمه المستمر للفريقينو رئيسة قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة نانسي الدغمي التي تابعت تدريب الطلاب عن قرب، والدكتور محمد عفانة من قسم الفنونالذي ساعد في تدريب الطلبة على التمثيل المسرحي.
تفقد الأستاذ الدكتور عميد كلية الاداب محمد العناقرة سير امتحانات المنتصف لمساق التربية الوطنية في المختبرات ورافقه الدكتور عارف بني حمد رئيس قسم المساقات الخدمية ومنسق مساق التربية الوطنية واطلع عميد كلية الآداب خلال الجولة على الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل التأكد من جاهزية المختبرات لعقد الامتحانات وتهيئة الظروف الملائمة بما يتيح للطلبة انهاء امتحاناتهم بسهولة دون عقبات.
رعى عميد كلية الاداب في جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور محمد العناقرة، فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة بالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية، يوم الخميس 12-12- 2024، تحت عنوان " الموقف الاردني من القضية الفلسطينية " والتي شارك فيها كل من رئيس القسم الدكتور مهند الدعجة، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنه، والدكتور عبدالله العزام من جامعة فيلادلفيا.
وأشار العناقرة الى الموقف الاردني الداعم للاشقاء في فلسطين، وأنّ الاردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وينظر اليها بوصفها اولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضية محورية واساسية لأمن المنطقة يُمثّل حلها مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرق العطنه الى أنّ مواقف المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ثابتة وراسخة وواضحة؛ تنادي بضرورة حل الصراع العربي الاسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته.
وذكر الدعجة أنّ المملكة الاردنية الهاشمية تؤمن بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تُمثّل مصلحة وطنية اردنية عليا، وأنّ المنطقة لن تنعم بالامن الا بحل عادل للقضية الفلسطينية.
وبدوره أشار العزام إلى الموقف الاردني الراسخ من القضية الفلسطينية، واستعرض طبيعة الموقف الاردني منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول مرورا بعهدي الملك طلال بن عبدالله والملك الحسين بن طلال – رحمهم الله –وبيّن أنّ الموقف الاردني كان يستند دوما على ضرورة نصرة الاشقاء في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وفي نهاية الندوة جرى حوار موسع مع الطلبة تمت الاشادة فيه بالموقف الاردني تجاه الاشقاء في فلسطين، وتضحيات القوات المسلحة الأردنية على ثرى فلسطين.
نوقشت أطروحة دكتوراة في جامعة سطيف ٢ بالجزائر بعنوان ( تحولات الخطاب النقدي المعاصر عند بسام قطوس) يوم ٨/١٢/٢٠٢٤ تحت إشراف الأساتذة الدكتورة فتيحة كحلوش وقد منحت الباحثة الجزائرية دنيا دهينة درجة الدكتوراة بمرتبة مشرف جدا وأوصت لجنة المناقشة بطباعتها. يذكر أن هذه الأطروحة هي السادسة التي درست الإنتاج النقدي عند الدكتور بسام قطوس الأستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها ورئيس قسم اللغة العربية إذ أصدر قطوس أربعة عشر كتابا نقدية وأكثر من أربعين بحثا علميا محكما ولعل من أبرز كتبه النقدية استراتيجيات القراءة وسيمياء العنوان وعتبة التأويل وعتمة التشكيل وسواها .
زار الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة عميد كلّية الآداب معهدَ الدّوحة للدّراسات العليا، والتقى بالأستاذ الدّكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطّلبة، مندوب مدير المعهد، والدّكتورة أمل غزال عميد العلوم الاجتماعية والانسانية ، وتباحث معهما في شؤون الطّلبة المبتعثين من كلّيّة الآداب في جامعة اليرموك إلى المعهد، وفي اتّفاقيّة التّعاون بين جامعة اليرموك ومعهد الدّوحة للدّراسات العليا. وعلى هامش الزّيارة، التقى الدّكتور العناقرة الطّالب سعد القاضي، والطّالبة رزان العيسى المبتعثَينِ للدّراسة في المعهد، واطمأنّ عليهما وعلى مسيرتهما الدّراسيّة.
واستثمر الأستاذ الدكتور،عمي د كلية الآداب اللقاء مع الطلبة المبتعثين، من أجل التعرف إلى احتياجاتهم، وانطباعاتهم حول البرنامج، وحثهم على التواصل المستمر مع الكلية، وتزويدها بكل المستجدات المتعلقة بدراستهم.
وفي نهاية اللقاء، شكر المبتعثون اللفتة الكريمة من الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية، وتمنوا الجهود التي تبذلها الكلية في سبيل تأمين أجواء مناسبة في مدة الابتعاث.
عقدت اللجنة التّنفيذيّة للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتّحاد الجامعات العربيّة اجتماعها السّنويّ، باستضافة كريمة من جامعة قطر، يومي الأربعاء والخميسالرّابع والخامس من شهر كانون الأوّل/ ديسمبر 2024م، برئاسة الأمين العامّ للجمعيّة الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة، وبحضور عددٍ من أعضاء اللجنة التّنفيذيّة، هم: الدّكتور حسين البهادلي عميد كلّيّة الآداب في الجامعة العراقيّة، والدّكتور حسين الزّيدانيّين عميد كلّيّة الآداب في جامعة الطّفيلة التّقنيّة،والدّكتور زاهر حنني عميد كلّيّة الآداب في جامعة القدس المفتوحة،والدّكتورة سهى فرج الصّمد عميد كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة،والدّكتور عارف عبد صايل عميد كلّيّة الآداب في جامعة الأنبار، والدّكتور علي عبد الله موسى الأمين العامّ للمجلس الدّوليّ للّغة العربيّة، والدّكتورة فاطمة الكبيسي عميد كلّيّة الآداب والعلوم في جامعة قطر، والدّكتور هاشم الأيّوبي عميد كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة الجِنان بلبنان، والدّكتور يوسف حمدان، نائب عميد كلّيّة الآداب في الجامعة الأردنيّة،والدّكتور خالد بني دومي، مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب، ومقرّر الاجتماع. وناقشت اللجنة موضوعاتٍ تقع في صميم عمل الجمعيّة، أهمّها: تنشيط التّبادل العلميّ والثّقافيّ والبحثيّ بين كلّيّات الآداب، واقتراح خطط عمل للارتقاء بالجمعيّة، وتقديم حلول للصّعوبات التي تواجهها، وآليّات لتطوير المجلّة الصّادرة عنها (مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب)، في سعيها الحثيث للدّخول في قاعدة بيانات Scopus.
استهلّت فعاليّات اليوم الأوّل بحفل افتتاح ألقت فيهالدّكتورة فاطمة الكبيسي، عميد كلّيّة الآداب والعلوم في جامعة قطركلمة رحّبت فيها بالأساتذة أعضاء اللجنة التّنفيذيّة، وعبّرت عن سعادة جامعة قطر باستضافة الاجتماع في رحابها،وعن أملها في أن يتّسع الأفق من خلال هذا اللّقاء لتعزيز سبل التّعاون بين كلّيّات الآداب الأعضاء في الجمعيّة. وقدّمت الدكتورة الكبيسي إيجازًا عن جامعة قطر، وعن كلّيّة الآداب والعلوم فيها، وتحدّثت عن البرامج الدّراسيّة في الكلّيّة، وعن تميّزها في مجال البحث العلميّ.
ثمّ ألقى الأمين العامّ للجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب الدّكتور محمّد العناقرة كلمة قدّم فيها الشّكر إلى جامعة قطر؛لتفضّلها باستضافة الاجتماع، ولما وجده أعضاء اللجنة من حفاوة وتكريم، وما لمسوه من حسن الإعداد وجودة التّنظيم، وإلى أعضاء اللجنة التّنفيذيّة المشاركين في الاجتماع؛ لقاءَ حرصهم على الحضور متحمِّلين عناء السّفر وبعد المسافات، ليقدّموا أفكارهم البنّاءة ومقترحاتهم المثمرة التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بعمل الجمعيّة. وعبّر فيها عن أهمّيّة الاجتماع، وعن الغايات التي يسعى إلى تحقيقها، وأهمّها: تسهيل عمليّة التّواصل بين المعنيّين، وتبادل الآراء وتنسيق الجهود لتحقيق عمل مشترك بين كلّيّات الآداب الأعضاء في الجمعيّة؛ لرسم ملامح الطريق الذي تنتهجه تلك الكلّيّات لإعداد الإنسان العربيّ القادر على تحمل مسؤوليّاته في خدمة الأمّة، وتحقيق تطلّعاتها نحو مستقبل مفعم بالأمل، فضلًا عن طموح الجمعيّة إلى رفع مستوى التّعليم وتشجيع البحث العلميّ، والعمل على ربط البحوث التّطبيقية ببرامج التّنمية، وتكوين شبكة معلومات في مجالات اختصاص الجمعيّة.
وقد انبثق عن الاجتماع عدد من التّوصيات أبرزها: تفعيل فكرة التّعاون بين كلّيّات الآداب والجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في مجال عقد النّدوات والدّوراتوالحلقات النّقاشيّة والورش التّدريبيّة التّشاركيّة؛ لإبراز رسالة الجمعيّة ورؤيتها، وإنشاء قاعدة بيانات لعمداء كلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء في الجمعيّة وتحديثها باستمرار، وتحديث قاعدة البيانات الخاصّة بالجمعيّة عن طريق الدّخول إلى المواقع الإلكترونيّة لكليّات الآداب الأعضاء في الجمعيّة، وإنشاء رابط خاصّ على موقع الجمعيّة لإتاحة الفرصة أمام كلّيّات الآداب الأعضاء لإرسال نشاطاتها وإنجازاتها إلى الجمعيّة؛ لتوثيقها في النّشرة الخاصّة التي تصدرها، ودعوة كلّيات الآداب في الجامعات الأعضاء في الاتّحاد إلى النّهوض بمسؤوليّاتها تجاه الجمعيّة، كي تتمكّن الجمعيّة من أداء رسالتها على أكمل وجه، بما يعود بالنّفع والفائدة على كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، والتّعاون مع الجمعيّة في تنظيم المؤتمر الدّوليّ الثّالث لهابعد بلورة عنوانه ومحاوره وديباجته، وتكريم الأمناء العامّين السّابقين للجمعيّة بإرسال شهادة تقدير إلى كلّ واحد منهم موقَّعةً من الأمين العامّ الحاليّ للجمعيّة، ومن الأمين العامّ لاتّحاد الجامعات العربيّة، وإطلاق مبادرة لتكريم أفضل رسالة ماجستير، وأفضل أطروحة دكتوراة في كلّيّات الآداب، وعمل نظام داخليّ لبيان آليّات التّرشيح وآليات الاختيار. وينتظر أن تناقش هذه التّوصيات وغيرها في اجتماع الهيئة العموميّة القادم للجمعيّة، تمهيدًا لإقرارها.
وفي نهاية الاجتماع قدّم الدّكتور العناقرة درعًا تذكاريًّا إلى كلّ من رئيس جامعة قطر، وعميد كليّة الآداب والعلوم فيها، وسلّم شهادات التّقدير للأساتذة أعضاء اللجنة التّنفيذيّة المشاركين في الاجتماع. بدورها قدّمت الدّكتورة فاطمة الكبيسي عميد كلّيّة الآداب والعلوم في جامعة قطر الدّروع التّذكاريّة وشهادات الشّكر إلى الأساتذة المشاركين في الاجتماع.
وعلى هامش الاجتماع، اصطحبت الدّكتورة صيتة العذبة العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والتّرجمة الأساتذة المشاركين في جولة إلى كلّيّة الآداب والعلوم، وإلى أقسام الكلّيّة، وإلى بعض مرافق الجامعة ومبانيها؛ للاطّلاع على ما وصلت إليه من تقدّم وتطوّر.
نظم قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، ندوة بعنوان " التحديات التي تواجه المنطقة العربية في عهد ترامب"، بمشاركة كل من الدكتور وليد عبد الحي، والدكتور نظام بركات، وأدارها رئيس القسم الدكتور خالد الدباس، بحضور نائبا عميد الكلية الدكتور مضر طلفاح، والدكتور حسان زيوت. واستعرض بركات التحديات التي تواجه المنطقة العربية في عهد الرئيس ترامب، وخاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، مبينا الأهداف التي تسعى الإدارة الامريكية الجديدة إلى تحقيقها، ومنها: القضاء على المقاومة الفلسطينية، وكل محاور المقاومة في المنطقة، واحقاق التطبيع، وإنفاذ صفقة القرن، وعزل إيران عن دول الجوار الجغرافي. من جهته، أكد عبد الحي أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل دولة المؤسسات، وتتبع منهجا ثابتا في سياساتها الخارجية نحو المنطقة العربية، وأن هامش الفروق بين الحزبين الجمهوري، والديمقراطي، يعد هامشا بسيطا. وأشار إلى أن الرئيس ترامب سيعمد إلى تقليص النفوذ الصيني في المنطقة العربية، وسيكون الاقتصاد القضية المركزية الأولى في أولوياته، وسيعمد إلى الابتعاد عن الحروب، واللجوء إلى سياسة العقوبات، مستعرضا أبرز الخصائص الشخصية للرئيس الأمريكي ومدى تأثيرها على أولوياته في المنطقة. وفي نهاية الندوة، التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الدراسات السياسية والدولية، وجمع من طلبته، دار نقاش موسع بين الأساتذة والطلبة لاستشراف واقع المنطقة العربية في خضم التحولات الهائلة التي تشهدها.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاثنين الموافق 4/12/2024م محاضرة تاريخية ألقاها الدكتور معن العموش الأستاذ المشارك فمن كلية الاثار، وذلك في إطار التشبيك العلمي بين كليتي الآداب والاثار.
وحيث بدأ اللقاء بكلمة رحب فيها رئيس قسم التاريخ والحضارة بالدكتور العموش وقدم سيرته الذاتية للطلبة، حيث بدأت المحاضرة بالتمهيد لمفهوم الدولة الأموية واتساعها وأبرز المحطات التاريخية للخلفاء الامويين، ثم عرض لأبرز المعالم الاقتصادية وتطور النقد والنظام الضريبي في دراسة مستفيضة تربط ما بين التاريخ والاثار بمنهج علمي رصين.
وقد حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور مضر طلفاح والذي رحب بالضيف العزيز واثرى المحاضرة بعلمة الغزير، وتفاعل الطلبة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي تم الإجابة عنها.
نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الأآداب، رعى الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والدكتور غازي العطنة ، مساعد العميد للشؤون الطلابية، انطلاق مبادرة طلابية بعنوان "ابدأ بنفسك" من اعداد الطالبات رهف أحمد عقيلان، ونادين أيمن ابو الوفا، ودعاء يوسف حمد وبمساهمة من طلبة كلية الآداب وبالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية.
وتهدف هذه المبادرة إلى القيام بحملة نظافة في ساحات كلية الآداب وحث الطلبة على الاهتمام بمرافق الكلية والحفاظ عليها، كما شملت المبادرة أيضا تكريم عمال وعاملات النظافة في الكلية وتوزيع منشورات توعوية بهذا الشأن.
وبدوره أشاد الأستاذ الدكتور مضر طلفاح نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، إلى ضرورة العناية بمرافق الكلية، والحرص على سلامتها ونظافتها مقدرا في الوقت ذاته جهود الطلبة في هذا الجانب.
أما الدكتور غازي العطنة، مساعد العميد للشؤون الطلابية فقد أشار إلى أن كلية الآداب ترحب بكل مبادرة طلابية تخدم الجسم الطلابي في الكلية وتعود بالنفع عليه، وأبدى كذلك حرص الكلية على تعزيز النشاطات اللامنهجية التي تساهم بربط الطالب بكليته، وأعرب عن شكره للطلبة على هذه المبادرة.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.