بحضور عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور خالد هزايمة ونوابه الدكتور عقاب الشواشرة والدكتور محمد نصيرات، قدمت الدكتورة منى ملكاوي، مساعدة العميد للجودة والاعتماد والمشاريع الخارجية، ورشة عمل حول برنامج Jean Monnet لأعضاء الهيئة التدريسية، بهدف تشجيعهم على التقدم لمشاريع البرنامج، والتأكيد على استعداد كلية الآداب لدعم هذه المشاريع.
شارك كل من الاستاذ الدكتور محمد عبيدات و الدكتور ابراهيم درويش والدكتورة رائده الرمضان من قسم الترجمة في دورة مقيم جودة والتي عقدتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاردنية في العاصمة عمان. وقد قام الاستاذ الدكتور سعد بن محمد نائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي بشكر المشاركين من مختلف الجامعات المشاركه وتمنى لهم التوفيق. كما قام بتسليم الشهادات في احتفال كبير.
حصدت كلية الآداب في جامعة اليرموك، نتائج ومراكز متقدمة في أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2025، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة ماسة للاختبارات الدولية. وجاءت مشاركة الكلية من خلال طلبة قسمي اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة، الذين سجلوا حضورًا لافتًا، بعدما حققوا نتائج متقدمة في مختلف مجالات المنافسة التي شهدها الأولمبياد الذي شاركت في منافساته (55) فريقاً من (28) مؤسسة تعليم عال أردنية وعربية ودولية. فقد تمكّن فريق قسم الترجمة (ELO Uni 4) ، الذي يضم الطلبة حنين أبو جبل، رنيم صلاح، محمد سويد، نورس تيم، وسارة الشربيني، بإشراف الدكتور رأفت الروسان والدكتور زكريا المحاسيس، من تحقيق المركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة في مجال نتائج امتحان اللغة الإنجليزية، إلى جانب الفوز بـ جائزة أفضل محتوى مسرحي باللغة الإنجليزية. في ذات السياق، حقق فريق قسم اللغة الإنجليزية (ELO Uni 5) الذي ضم كل من الطلبة محمد الشيخ حسين، ليث محمود، نور أبو كشك، دانا سلامة، دانا شخاترة، وأشرفت عليه الأستاذة أسماء الحيح، جائزة أفضل إخراج لعملٍ مسرحي. وثمّن الفريقان من مشرفين وطلبة رعاية الجامعة واهتمامها المتواصل بالأنشطة الأكاديمية والطلابية، معربين عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي حظوا به، والذي أسهم بشكل مباشر في تحقيق هذا الإنجاز. يذكر أن هذه المشاركة تؤكد حرص جامعة اليرموك على دعم المبادرات الأكاديمية العالمية، وتمكين طلبتها من التفاعل الثقافي والمعرفي، بما ينعكس إيجابًا على مستواهم الأكاديمي والمهني، ويعزز حضور الجامعة في المحافل الدولية.
استقبل الأستاذ الدكتور خالد هزايمة، عميد كلية الآداب، في مكتبه، الأستاذ خالد القضاة مدير التحرير في صحيفة الرأي، والدكتورة مي عناتي سكرتير التحرير في صحيفة Jordan Times، وذلك خلال زيارة رسمية لكلية الآداب.
وتأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات الندوة العلمية التي نظمها قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب بعنوان "المهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل"، بمبادرة من د. محمد خير جروان، و أ. شذى العيسى من القسم.
ونيابةً عن عميد كلية الآداب، أدار نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد نصيرات الندوة العلمية والجلسة النقاشية التي جمعت القضاة وعناتي مع طلبة الكلية، حيث تناولت الجلسة مفاهيم المواطنة الرقمية ومهارات التواصل ومتطلبات سوق العمل، بحضور نائب عميد كلية الآداب لشؤون الإدارية والدراسات العليا الدكتور عقاب الشواشرة، ورئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الدكتور عارف بني حمد.
واختتمت الزيارة، بجلسة نقاشية جمعت الضيوف مع كادر العمادة ورؤساء أقسام اللغة العربية وآدابها، واللغة الإنجليزية وآدابها، والترجمة، والدراسات السياسية والدولية، واللغات السامية والشرقية، واللغات الحديثة وعدد من وأعضاء من الهيئة التدريسية المعنيين. وتم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والتشبيك بين أقسام اللغات في كلية الآداب وصحيفة Jordan Times، من خلال طرح مبادرة تهدف إلى تدريب طلبة أقسام اللغات في الصحيفة من خلال السير في توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والصحيفة.
الطلبة العُمانيون يطلقون مبادرة لزراعة الورود في كلية الآداب أطلق عدد من الطلبة الدوليين العُمانيين في كلية الآداب مبادرة تطوعية لزراعة الورود في باحة الكلية، وذلك في إطار توجهات الكلية الرامية إلى تشجيع الطلبة الدوليين على إطلاق مبادرات تعزز التفاعل الثقافي وتثري البيئة الجامعية. وقد لاقت المبادرة استحسانًا من إدارة الكلية والهيئة التدريسية، التي أكدت أن هذه الأنشطة تعكس صورة إيجابية عن الطلبة الدوليين ودورهم في تعزيز روح التعاون والعمل التطوعي داخل الحرم الجامعي.
في إطار سعي قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي لتطوير مهارات الطلبة وتعزيز معرفتهم النظرية والمفاهيمية، نظم القسم ورشة عمل تدريبية بعنوان"التكنولوجيا والفجوة الاجتماعية: كسر قيود العادات اليومية"، التي عُقدت يوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر 2025م. افتتح الدكتور محمد الحراحشه، رئيس القسم، الفعالية بالإشارة إلى أهمية هذه البرامج في تفعيل المهارات والمعارف لدى الطلبة، مؤكدًا على قيمة الانخراط في أنشطة القسم التي تمزج بين النظرية والتطبيق. حيث ركزت الورشة على تحقيق الأهداف التالية:
تسليط الضوء على التأثيرات السلبية لاستخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية للطلبة.
تشجيع التفكير النقدي حول كيفية تأثير التكنولوجيا على العلاقات اليومية وممارسات التواصل الاجتماعي.
تقديم طرق بديلة تدعم الاستخدام المتوازن للتكنولوجيا، مما يسهم في حماية الصحة الجسدية والنفسية.
بعد افتتاح الفعالية، تولى الدكتور حسين مرجين والدكتورة زبيدة الشرع إدارة فعاليات الورشة. حيث تم توزيع الطلبة على مجموعات، حيث أظهروا حماسًا وتفاعلًا عاليًا. وفي هذا السياق أكد مرجين والشرع على أن هذه الورشة تدعم تحقيق عدة مخرجات تعلم مستهدفة، منها: إدراك وفهم الظواهر الاجتماعية من خلال التحليل النقدي للظواهر المجتمعية. وكذلك تعزيز قدرة الطلبة على الإلقاء والتقديم وإدارة الوقت بفعالية. وأيضا تعزيز روح العمل الجماعي من خلال تبادل الأفكار والانصات لملاحظات الآخرين. وأخيرًا تمكين الطلبة من إدارة الفرق وتحقيق التوافق بين أعضاء الفريق، وهو جانب أساسي من أي نشاط اجتماعي أو عملي.
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أيمن الصفدي، إن السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها جلالة الملك تقوم على ثوابت ومواقف ثابتة وواضحة، قوامها الديناميكية في أدواتها بما يحقق المصالح الوطنية للدولة الأردنية. وأضاف خلال محاضرة له في جامعة اليرموك، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، حول "السياسية الخارجية الأردنية: الدور الدبلوماسي الأردني في مواجهة أزمات الإقليم"، والتي نظمها قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، أننا نعيش في إقليم تعصفُ به التحديات من كل جانب، ولكننا استطعنا بحكمة القيادة وعزم الأردنيين الحفاظ على الأردن آمنا مستقرا متميزا منجزا بعطائه. وتناول الصفدي في محاضرته التي احتضنها مدرج الكندي، أهم ثوابت السياسة الخارجية الأردنية، والمتمثلة بخدمة الأردن، والسعي لأن يكون الإقليم، إقليما مستقرا لا أزمات فيه، وبالتالي تتحقق التنمية الاقتصادية التي تنعكس إيجابا على مجتمعنا وأفراده، وتوفر أدوات الحياة الكريمة التي تفتح آفاقا واسعة للإنجاز. وتابع: السياسة الأردنية ترتكزُ على قاعدة راسخة وثابتة، عمادها أن الأمن والاستقرار سبيلهُ تحقيقُ العدالة في المنطقة، ورفع الظلم، وبناء شبكة من العلاقات الإقليمية والدولية التي تُتيحُ التكامل الذي تحتاجه دول المنطقة للتقدم إلى الأمام في بناء المستقبل الذي يحتاجه شعبنا. وشدد الصفدي على أن القضية المركزية للأردن كانت وستبقى القضية الفلسطينية، مبينا أن الهدف الأساسي يكمنُ بحل هذه القضية على الأسس العادلة التي تضمن تلبية حق الشعب الفلسطيني بالحرية والدولة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار الدائم في المنطقة. ولفت إلى أن الجهد الذي يقوده جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية، هو جهدٌ مستمر ومتواصلٌ لحمل رسائل الحق الفلسطيني إلى كل العالم، معاودا التأكيد على "أن لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية على الأسس العادلة". وأكد الصفدي على أن جلالة الملك خلال العامين الماضيين بذل جهودا لم تنقطع لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، ومواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال. وخاطب الصفدي الطلبة: أنتم الجيل الذي نعول عليه ليكمل مسيرة البناء والتطوير في وطن يستحق منا جميعا كل ما نملك، مبينا أننا في الأردن نعمل ضمن رؤية سياسية واضحة ثابتة في مواقفها، قوتنا فيها هو شعبنا، فيما قوتنا الخارجية تكمن فيما يمثلهُ الأردن من صوت للحق في تفاعله الإيجابي مع الجميع وتمسكه بالمبادئ التي يتم من خلالها التعامل مع كافة القضايا. وكان الصفدي قد أعرب في بداية المحاضرة، عن فخره واعتزازه بكونه أحد خريجي قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك، مبينا أن "اليرموك" لم تكن يوما مجرد جامعة، وإنما كانت تجربة شاملة صقلت ووفرت أدوات التعامل مع كل ما لحقها من تجارب. وخلال المحاضرة التي أدارها رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الدكتور عارف بني حمد، أجاب الصفدي على أسئلة واستفسارات الطلبة، حول السياسية الخارجية الأردن ودور الدبلوماسية الأردنية في إيجاد الحلول لوقف الحرب في غزة، ودور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وكان الشرايري، قد عبر عن اعتزاز الجامعة، باستضافة أحد خريجيها الذين يقودون اليوم الدبلوماسية الأردنية، مؤكدا حرص الجامعة واهتمامها من خلال كلياتها المختلفة على عقد مثل هذه اللقاءات والمحاضرات، الهادفة إلى ربط المفاهيم العلمية النظرية بالممارسة العملية التطبيقية، بما يساهم في تحقيق رسالتها المتمثلة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وعلى هامش زيارته إلى الجامعة، زار الصفدي متحف التراث الأردني وقاعة المسكوكات في كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
التقى سعادة الأستاذ الدكتور خالد الهزايمة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك بالفرق المشاركة في مسابقة أولمبياد اللغة الإنجليزية من قسمي اللغة الإنجليزية وآدابها وقسم الترجمة، والتي ستُعقد خلال الفترة من 18ولغاية 20/12/2025.
وخلال اللقاء، رحّب العميد بالطلبة ومشرفيهم، معبّرًا عن اعتزاز الجامعة والكلية بطلبتها، ومؤكدًا حرصها على دعم مشاركاتهم الأكاديمية واللامنهجية. كما أشاد بحماس الطلبة والتزامهم، وبالجهود الكبيرة التي يبذلونها في التحضير للمسابقة، مشيرًا إلى أنهم يمثّلون كلية الآداب وجامعة اليرموك خير تمثيل، ويعكسون صورة مشرّفة عن الجامعة. وتمنى لهم دوام التوفيق والتميز في مشاركتهم المرتقبة.
ومن جانبهم، أعرب الطلبة عن شكرهم لعميد الكلية على هذا اللقاء الداعم، مشيرين إلى أهميته الكبيرة في تعزيز معنوياتهم ودفعهم للسعي نحو الفوز وتمثيل الجامعة بأفضل صورة.
وحضر اللقاء كلٌّ من الدكتور رأفت الروسان والدكتور زكريا المحاسيس من قسم الترجمة، والاستاذة أسماء الحيح من قسم اللغة الإنجليزية، حيث أشادوا بأهمية هذا اللقاء في تحفيز الطلبة والمشرفين، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز روح المنافسة الإيجابية والارتقاء بسمعة الجامعة محليًا ودوليًا.
بحث رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور مالك الشرايري، مع السفيرة اليونانية في عمّان إيريني ريغا، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات اليونانية. وفي بداية اللقاء، أستعرض الشرايري نشأة الجامعة وما تطرحه من تخصصات لمختلف المراحل الدراسية، وخططها المستقبلية بطرح تخصصات تقنية جديدة مواكبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة. وأشار الشرايري إلى سعي "اليرموك" لتوسيع قاعدة شراكاتها الأكاديمية والثقافية مع مختلف جامعات دول العالم بما يعزز مسيرتها التعليمية ويفتح آفاقا من التعاون العلمي والبحثي، مؤكدا استعداد الجامعة للتعاون مع السفارة اليونانية لإيجاد خطة فاعلة للتشبيك مع الجامعات اليونانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال الآداب وعلوم الرياضة والآثار والأنثروبولوجيا. وأضاف أن مركز اللغات في الجامعة أحد المراكز المتميزة على مستوى المنطقة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعليم مدربي اللغة العربية، مؤكدا استعداد "اليرموك" لاستقبال الطلبة اليونانيين الراغبين بتعلم اللغة العربية إما وجاهيا في المركز وإما عن بُعد من خلال منصة "أبسول"، لافتا إلى اهتمام اليرموك بتعليم اللغات الأجنبية وتعلمها من خلال طرحها لحزم مجموعة من اللغات الأجنبية "الصينية، الألمانية، الفرنسية، التركية، الإسبانية" بمختلف مستوياتها لطلبة الجامعة مما ينمي من مهاراتهم ويعزز من تنافسيتهم في أسواق العمل. من جهتها، أشارت السفيرة ريغا إلى عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والتعليمية، مشيدة بالسمعة الأكاديمية المتميزة لجامعة اليرموك، مؤكدة حرص السفارة على مد جسور التعاون العلمي والثقافي بين جامعة اليرموك ونظيراتها من الجامعات اليونانية. وأشارت إلى إمكانية التعاون المستقبلي بين السفارة والجامعة في تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة تُعنى بالتعريق بالثقافة والتاريخ اليوناني، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في "أسبوع اللغات" الذي تنظمه كلية الآداب في الجامعة. وعلى هامش زيارتها للجامعة، التقت السفيرة ريغا طلبة قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب بمساقي "الدراسات السياسية والدبلوماسية"، و"النزاعات الدولية". وتحدثت السفيرة ريغا عن العلاقات الدبلوماسية والثقافية التي تربط الأردن واليونان، ودور الجمهورية اليونانية في تعزيز السلام العالمي، لافتة إلى دور اليونان كإحدى دول الاتحاد الأوروبي وعضويتها في حلف النيتو في فتح آفاق التعاون الاستراتيجي والدبلوماسي مع الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني. وفي نهاية اللقاء، أجابت السفيرة ريغا على أسئلة واستفسارات الطلبة حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الأمر الذي أسهم في جسر الفجوة بين الجانبين العملي والنظري لطلبة القسم.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.