بدأت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج الـ 45 لطلبتها والبالغ عددهم 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية. وانطلقت احتفالات هذا الفوج، بتخريج طلبة أقسام اللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية وآدابها والتاريخ في كلية الآداب. وألقت الطالبة لانا عماد خربوش من قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة الخريجين، عبرت فيها عن سعادتها بتخرجها وزملائها من جامعة اليرموك التي تزفهم اليوم للوطن مؤهلين في مختلف التخصصات الأكاديمية بعد سنوات من الجد والاجتهاد والسعي الحثيث للوصول إلى هذه اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرتنا ما حيينا. وأكدت أننا سنبقى باقون على الوعد محافظين على العهد في خدمة الوطن الأشم تحت ظل راعي مسيرة العلم والعلماء جلالة الملك عبد الله الثاني، وخصوصا أن الاحتفال بتخرجنا هذا العام جاء بالتزامن مع احتفالاتنا الوطنية بمرور ربع قرن على تولي جلالته لسلطاته الدستورية. وشددت خربوش على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني، تحفز فينا نحن "طلبة اليرموك" الهمة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتنمية، مستمدين من كلمات جلالته الأمل والثقة، مؤمنين أن المستقبل أفضل وأن التحديات التي تواجه بلدنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مراكمة الإنجازات ومضاعفة المكتسبات في كل مجالات الحياة. وتابعت: إن تخرجنا من الجامعة ما كان ليكون لولا جهود أساتذتنا الأجلاء الذين قدموا لنا عصارة علمهم وخبراتهم فكانوا لنا المرشدين والموجهين والناصحين، وغرسوا فينا قيم الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وقيادته الحكيمة، فلهم منا وافر عبارات الشكر والتقدير. وتوجهت خربوش بالشكر لكل من ساهم في نجاح المسيرة العلمية والعملية لها ولزملائها، خاصة بالشكر الآباء والأمهات، ودعواتهم التي كانت بمثابة طوق النجاة وطريق الفلاح، حتى وصلت هي وزملائها إلى ما هم عليه اليوم من نجاحات مستمرة. وفي نهاية الحفل، سلم عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، الشهادات على الطلبة الخريجين.
التقى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وفدا من جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد الجناح التسويقي لجامعة كامبردج. وقدم العناقرة نبذة عن كلية الآداب وعدد الأقسام التابعة لها، مؤكدا اهتمام الجامعة بتوطيد تعاونها المستمر مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية مما يُمكّن طلبتها من الاطلاع على تقنيات وأساليب التدريس المتنوعة، وأشار إلى اهتمام الجامعة في تعزيز أطر التعاون مع جامعة كامبردج، فيما يخص المناهج التدريسية والكتب المقررة للمساقات التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، نظرا للسمعة الأكاديمية والعالمية لجامعة كامبردج فيما يخص إعداد سلسلة من المقررات التدريسية للغة الإنجليزية. بدورها، أكدت رشا العزه ممثلة جامعة كامبردج في الأردن، على حرص الجامعة في مد جسور التعاون مع الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية، مؤكدة استعداد كامبردج للتعاون مع اليرموك في عقد امتحانات قبلية وبعدية لتقييم الطلبة قبل وبعد دراسة المناهج المقترحة من جامعة كامبردج، وإمكانية عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ومركز اللغات. من جهته، أكد رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور عبدالله دقامسة، على أهمية التواصل مع المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في تصميم وإعداد المناهج التدريسية التي تعتمد على النظريات العلمية والعملية الحديثة، مبيناً ان جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد مؤسسات مشهود لها بالخبرة والباع الطويل في هذا المجال وأن التعاون مع هذه المؤسسات في إعداد وتصميم مناهج تدريسية يناسب الطلبة في جامعة اليرموك، سيكون له انعكاسا إيجابيا على مستوى الطلبة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها. و حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي والدكتور عقاب الشواشرة من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، إن الأردن ومنذ بداية تأسيس نظامها السياسي قبل مئة عام، كانت تضم مجالس تشريعية منتخبة، وحياة حزبية نادت وقامت على مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها الخالدة.
وأضاف خلال جلسة حوارية حملت عنوان "الانتخابات النيابية واقع وطموح" مع طلبة جامعة اليرموك، ونظمتها كلية الآداب ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، أن قيم المشاركة والحريات هي من أهم القيم التي تم الارتكاز عليها عند صياغة الدستور، وعليه كان لا بد من تحديث منظومة العمل السياسي والاقتصادي والإداري بعد مئة عام من "مئوية الدولة".
وتابع: الأهم هو تحديث منظومة العمل السياسي، لأن هذه المنظومة هي من تفرز النخب وتصنع من يقود ويصنع القرار، مشيدا بما تثمله هذه الجلسة الحوارية من تبادل للأفكار والمواقف حول المشاركة والانتخابات مع طلبة جامعيين لهم توجهاتهم الفكرية والسياسية.
وأشار الخوالدة إلى أن القانون الجديد للانتخاب، جاء ليؤكد على أهمية العمل الجماعي، ومتوافقا مع رؤية جلالة الملك في الوصول إلى حكومات برلمانية وحزبية، مبينا أن قانون الانتخاب خصص 41 مقعداً للأحزاب السياسية على الأقل، من أصل 130 مقعدا موزعة على جميع مناطق المملكة.
وشدد على أن الانتخابات النيابية المقبلة، تمثل أولى مراحل التحديث السياسي، الأمر الذي يتطلب منا جميعا تظافر الجهود والطاقات للوصول إلى حكومات حزبية تلبي الطموحات.
وكان عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، قد أكد حرص جامعة اليرموك على إعداد شباب وطني يملكُ شخصية متوازنة متكاملة، من خلال تنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم بما يعود بالنفع على جامعتهم ومجتمعهم ووطنهم، وترجمة المواطنة الحقيقة بالإنجاز والعمل على أرض الواقع.
وفي ختام الجلسة، دار نقاش وحوار طلابي موسع حول موضوعها، وما تضمنته من محاور ووجهات نظر.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ضمن فعاليات أسبوع اللغات، "يوم اللغة الإنجليزية" الذي نظمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية.
وأكد العناقرة على أهمية اللغات في التواصل والتفاعل بين الحضارات والثقافات، مبرزاً أهمية قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بالنسبة لكلية الآداب والجامعة، وأهمية انخراط الطلبة في نشاطات القسم والكلية لما فيه من فائدة عظيمة تعود على الطلبة والكلية والجامعة.
بدوره، أكد رئيس قسم اللغة الانجليزية وآدابها، الدكتور عبدالله دقامسه، على أهمية اكتساب لغة ثانية "تكون جسراً يعبر بنا إلى عوالم أخرى، ويوسع آفاقنا، ويُغني حياتَنا وتجاربَنَا." مشيراً إلى أن فعاليات يوم اللغة الإنجليزية تُبْرزُ مواهب وإنجازات طلبة القسم وإمكانياتهم اللامحدودة، وما يتمتع به القسم من حيوية، بفضل الشغف والتفاني الذي يظهره الزملاء والزميلات بالإضافة إلى الطلبة، داعياً الى الاستمرار في اكتساب مهارات لغوية وحياتية لتكون هذه المهارات أدوات لتطوير وتنمية الذات.
وتضمّن يوم اللغة الإنجليزية فقرات طلابيّة متنوّعة، اشتملت على أداء بعض الطلبة لقراءات شعريّة، وبعض الأغاني باللغة الإنجليزيّة، إضافة إلى فقرات تفاعلية متمثّلة بالمسابقات، وحوارات طلابيّة، وعرض فيديوهات من تصميم الطلبة تناولت موضوعات مختلفة تعليميّة وثقافية، وفقرات تعريفيّة ببرنامج إيراسموس للتبادل الطلابي، ومنظمة (جنا) وهي مؤسسة للأردنيين خريجي الجامعات في شمال أمريكا والتي تحدّث باسمها الدكتور محمد المصري.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره جمع من أعضاء الهيئة التدريسية، وعدد كبير من الطلبة تم توزيع الجوائز وشهادات الشكر على الطلبة المشاركين، والأساتذة المشرفين على الفعاليات.
- المعايطة من "اليرموك": الخيار أمام الشباب هو.. صندوق الاقتراع
- مسّاد: فكرة صيف الشباب جاءت من الاهتمام الملكي بالشباب ونتاجاً للأوراق النقاشية الداعية لتفعيل دورهم في الحياة العامة
- غرايبة: المرأة الأردنية شريك أساسي وفاعل في عملية التنمية والإصلاح السياسي
- نعامنة: قانونا الانتخاب والأحزاب خطوة إيجابية لتلبية طموحات الشباب وإظهار قدرتهم على إحداث التغيير
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، على أهمية مشاركة الشباب الفاعلة في العملية الانتخابية والمجتمع، داعيًا إياهم إلى عدم السماح لأي شخص بإحباطهم، قائلاً: "هذا مشروعكم، لا تدعوا أحدًا يحبطكم أو يسرقه منكم".
وأشار خلال رعايته انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024 بنسخته الثالثة، والذي تنظمه جامعة اليرموك هذا العام بعنوان "مشاركة وتمكين" إلى أهمية العمل الإيجابي والمشاركة الفاعلة، مبينًا أن الخيار للشباب هو صندوق الاقتراع، مما يعزز دورهم الحيوي في العملية الانتخابية والمجتمع، مشددًا على أن الخيار للشباب اليوم هو صندوق الاقتراع.
وتابع: "نحن الآن على أعتاب الامتحان والاختبار الأساسي للأحزاب، بغض النظر عما نسمعه، ما وصلنا إليه إنجاز كبير في مشروع التحديث السياسي وشيء إيجابي"، مؤكدًا على أن المشروع بدأناه ولا عودة عنه.
وبيَّن المعايطة أن التغيير يتطلب وقتًا وتحولاً في الثقافة والعادات والتقاليد، مشيرًا إلى أن "الجهود المبذولة ستؤدي إلى نتائج إيجابية، وفي النهاية، بدأنا المشوار ومستمرين".
وشدد على أهمية النوعية في المشاركة الانتخابية للمرأة، مشيرًا إلى وجود نساء لديهن إمكانيات كبيرة، وأن القانون يعزز دورهن في البرلمان من خلال اختيار الأحزاب لمرشحات قويات، مؤكدا أن عدد منتسبي الحزب ليس مهمًا، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها، وبالتالي فالحزب ليس جمعية خيرية أو مؤسسة إرشاد، و إنما أساس عمله المشاركة في الانتخابات.
وخلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "المشاركة والتمكين السياسي الشبابي"، والتي ادارها رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وشارك فيها إضافة إلى المعايطة كل من الطالبة بتول غرايبة من كلية القانون والطالب عبدالله نعامنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، أكد مسّاد أن الأوراق النقاشية السَبع لجلالة الملك تُمثل نبراساً يحمِلُ في طياته خارطة طريقٍ لأفكار ورؤى شاملة لعملية التطوير والإصلاح السياسي، مشيرا إلى ما حملته الورقة السابعة من قيم سامية حول بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية، مما تؤكد حرص جلالته على ضرورة عدم هدر ما نملك من طاقات بشرية واستثمارها في تنمية وتطوير مجتمعنا.
وشدد مسّاد على أن فعاليات صيف الشباب، الذي تُطلقه جامعة اليرموك للعام الثالث على التوالي، جاءت فكرته من الاهتمام الملكي بقطاع الشباب ونتاجاً لما قدمته الأوراق النقاشية لجلالة الملك الداعية إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي، وعليه رأت "اليرموك" ضرورة تقديم موسم شبابي لا منهجي مهاراتي تمكيني يحفل بالعديد من الأنشطة غير التقليدية التي تُعنى بالريادة، والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب الجامعي من خلال استثمار أدوات وأساليب للتنفيذ تتوائم ومستجدات العصر وعقلية الطالب بأسلوب عصري حداثي.
وأشار إلى أننا مقبلون في المرحلة القادمة على استحقاق مهم وهو الانتخابات النيابية التي تُحتم على كل مواطن المشاركة إما بالترشح أو الانتخاب، مشددا بدعوته طلبة الجامعة إلى ضرورة اختيار ممثليهم في البرلمان سواء من الأفراد او الأحزاب بناء على البرامج والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها والتي تلبي طموحات الشباب وتتوافق مع توجهاتهم، والقادرة على إحداث الأثر الإيجابي والصالح العام في المجتمع والوطن.
من جهتها، أشارت غرايبة إلى ما تحتاجه فئة الشباب من المجلس النيابي القادم، مشددة على أهمية وجود الشباب في المجلس النيابي، لأهميتهم في المجتمع الأردني وما يمثلونه من حضور لافت.
وأكدت أهمية تمكين المرأة الأردنية في الحياة السياسية والحزبية، بوصفها شريكا أساسيا في عملية التنمية والإصلاح السياسي والإداري الشامل.
وأشادت غرايبة بجهود جامعة اليرموك في تفعيل دور طلبتها في مختلف المجالات والنشاطات والفعاليات السياسية والحزبية، مبينة أن صيف الشباب وفي موسمه الثالث خير دليل على هذا التوجه من الجامعة نحو تمكين طلبتها وتحفيزهم على المشاركة السياسية.
في ذات السياق، عرض نعامنة تجربته كطالب في جامعة اليرموك في المساهمة بتنظيم العلمية الانتخابية، من خلال تجربته وعضويته في اللجنة العليا لانتخابات اتحاد الطلبة بدروتها الـ 29، مشيدا بالصورة الحضارية التي قدمها زملائه طلبة الجامعة من جميع الكليات في هذه الانتخابات، والتي تجسدت بالتفاعل الايجابي مع مجرياتها بداية من عملية الترشح والدعاية الانتخابية مرورا بيوم الانتخاب وانتهاء بإعلان النتائج الرسمية، والتي مثلت قصة نجاح "يرموكية" شهد بها وأقرها الجميع.
وأثنى نعامنة على القيمة الكبيرة التي تركتها رؤى التحديث الاقتصادي وقانوني الأحزاب والانتخاب في تعزيز مشاركة الشباب الأردني في الحياة السياسية الوطنية، مؤكدا ضرورة انخراط الشباب المباشر بالحياة السياسية ليتكمنوا من الاضطلاع بدورهم في تطوير وتنمية هذا الوطن وبناء مستقبله.
ولفت إلى أن قانوني الانتخاب والأحزاب هي خطوة إيجابية، جاءت لتلبي طموحات الشباب من جهة، وفرصة لإظهار كفاءاتهم وقدراتهم في الحضور السياسي وإحداث التغيير من جهة أخرى.
كما وتخلل الجلسة، حوار ونقاش موسع بين الطلبة والمعايطة شملت مختلف الجوانب المتصلة بالانتخابات والعمل السياسي والحزبي الوطني.
وعلى هامش انطلاق فعاليات صيف الشباب 2024، افتتح المعايطة بحضور مسّاد، المعرض الفني للجامعات الأردنية، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بعنوان "عبد الله الثاني ابن الحسين 25 عاما من العطاء" بمشاركة تسع جامعات أردنية، اشتمل على مجموعة من اللوحات الفنية التي عكست في معانيها قيم الانتماء والولاء.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعالية "الدراسة في فرنسا" التي نظمها مركز اللغات وكلية الآداب في الجامعة بالتعاون مع وحدة Campus France في السفارة الفرنسية بعمان. وأشار ربابعة إلى ان اليرموك وانطلاقا من خطتها الاستراتيجية تسعى لتقديم كفاءات مؤهلة علميا ومهاريا وبالتالي صقل شخصياتهم وتعزيز قدراتهم، مشددا على أهمية تعلم الطالب للغات ثانوية غير لغته الأم بما يمكنه من التعرف على الثقافات الأخرى. وأكد أن "اللغة مفتاح ومن لا يتعلم اللغات الأخرى يبقى حبيس الجدران"، مشددا على أن رسالة "اليرموك" تقوم على التنوير والريادة انسجاما مع رؤية جلالة الملك بضرورة التحديث والتطوير التعليمي والاقتصادي والسياسي. وفيما يتعلق باللغة الفرنسية، أشار ربابعة إلى أنه وإدراكا من جامعة اليرموك بأهمية هذه اللغة قامت بإطلاق "حزم اللغات" ومن ضمنها "اللغة الفرنسية" الأمر الذي من شأنه توسيع مدارك الطلبة وآفاقهم ويوجهم نحو استكمالهم دراستهم العليا في فرنسا التي تضم جامعات تتميز بطرحها لتخصصات فريدة ونوعية على مستوى العالم. عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ألقى كلمة أكد فيها أن هذه الفعالية تعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الأردن وفرنسا، وتقديم معلومات قيّمة حول فرص الدراسة والتبادل الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية، لافتا إلى أن العلاقة الثقافية والأكاديمية بين اليرموك والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية لها تاريخ طويل ومثمر، وأن كلية الآداب جزءاً من هذا التعاون المستمر. وقال العناقرة إن الدراسة في الخارج، وبالأخص في فرنسا، تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلبة للاطلاع على ثقافات جديدة، وتوسيع معارفهم الأكاديمية، واكتساب خبرات حياتية فريدة. ودعا الطلبة إلى الاستفادة ما أمكن من هذه الفعالية للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة في فرنسا، بما في ذلك البرامج الأكاديمية، والمنح الدراسية، وسبل الدعم المتاحة للطلبة الدوليين، مثمنا جهود القائمين على هذه الفعالية التي ستسهم في تطوير مهارات الطلبة الأكاديمية والشخصية، وتعزز من قدراتهم على المنافسة في سوق العمل العالمي. من جانبها، قالت مديرة مركز اللغات الدكتورة رنا قنديل، إن قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب بالجامعة يعتبر من الأقسام المتميزة الذي خرج المئات من الطلبة المتميزين في مجال اللغة الفرنسية، وقد حرص منذ نشأته على تطوير أساليب تدريس اللغة الفرنسية، إضافة إلى ادخال "اللغة الفرنسية" ضمن برنامج "حزم اللغات" وتدريسه لطلبة الجامعة من مختلف الكليات. وأشارت إلى أن تعاون المركز مع قسم اللغات الحديثة والسفارة الفرنسية في عمّان ساهم في تنظيم هذه الفعالية، سعيا منه لتعريف الطلبة بفرص وآليات الدراسة في الجامعات الفرنسية. بدورها أكدت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، أن "الدراسة في فرنسا" تعتبر فرصة ثمينة للطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم العليا وتطوير معارفهم الأكاديمية وتعزيز ثقافتهم نظرا إلى جودة التعليم في فرنسا التي تتميز بنظام تعليمي ذو جودة عالية ومعترف به عالميا، كما ان الدراسة في فرنسا من شأنها منح الطلبة فرصة تعلم اللغة الفرنسية والانغماس في ثقافتها. وعن مميزات "الدراسة في فرنسا" أشارت أبو بكر إلى أن فرنسا تعتبر من الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي حيث تتيح الجامعات والمؤسسات البحثية الفرنسية موارد كثيرة وفرص للعمل البحثي مع الخبراء والمختصين، كما تتيح فرنسا الفرص للطلبة لبناء شبكات مهنية سواء بين الطلبة أنفسهم أو ما بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، لافتة إلى أن تنوع فرص المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات الفرنسية للطلبة الدوليين الدارسين فيها. مسؤول وحدة Campus France في السفارة الفرنسية بعمان زهير تفاحة، قدم ايجازا عن الوحدة، وما تقدمه من تسهيلات لمساعدة الطلبة للدراسة في الجامعات الفرنسية من حيث اختيار التخصص، وارفاق الوثائق المطلوبة، والصول على القبول في الجامعة، وغيرها من الخدمات الطلابية. وتضمنت الفعالية التي حضرها عددا من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الجامعة، مناقشة مجموعة من الموضوعات كأهمية نظام التعليم العالي الفرنسي، وأهمية تعلم اللغة والثقافة الفرنسية، وامتحانات DALF، DELF ،TCF في اللغة الفرنسية، والمنح المقدمة من الجامعات الفرنسية، ومن برنامج ايراسموس .
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة فعاليات "يوم الترجمة" الذي نظمه قسم الترجمة ضمن فعاليات أسبوع اللغات الذي تنظمه الكلية. وأكد العناقرة على أهمية الترجمة بوصفها أداة لنقل اللغات والثقافات والعلوم بين مختلف الشعوب. كما شجع الطلاب على الانخراط في نشاطات القسم والكلية لما فيه من فائدة عظيمة تعود على الطلاب والكلية والجامعة، مشدداً على حرص الكلية في إقامة هذه الفعاليات والتي تعد فرصة هامة لعرض ابداعات الطلبة. بدوره، أكد رئيس قسم الترجمة الدكتور بلال صياحين على الدور الهام الذي يقوم به المترجمون في نقل العلوم والمعارف بين الدول والثقافات. معلناً عن مبادرة "المحادثة باللغة الإنجليزية" والتي توليها عمادة كلية الآداب اهتماما كبيرا، داعياً الطلبة الى الالتحاق بهذه المبادرة. وتضمن يوم الترجمة فقرات وعروض وفيديوهات عن الترجمة وأنواعها المختلفة والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي والترجمة، وفي نهاية اللقاء أجريت مسابقة ثقافية تبعها تسليم الجوائز والشهادات التقديرية من قبل عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة. يذكر أن الدكتور بلال صياحين والدكتور إبراهيم غوانمة والدكتورة منى ملكاوي والدكتور سامر الحموري قد أشرفوا على تدريب الطلبة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وضمن فعاليات أسبوع اللغات الذي تنظمه الكلية، أحتفل قسم اللغات الحديثة بيوم اللغتين الفرنسية والألمانية. وأكد عناقرة على حرص كلية الآداب على إقامة فعاليات هذا الأسبوع سنويا والذي يعد مناسبة هامة للاحتفاء بالتنوع الثقافي واللغوي الذي يثري حياتنا الأكاديمية والشخصية، مبينا أهمية اللغة وقيمتها، بوصفها كنز ثمين يحمل في طياته تراثا غنيا وتجارب إنسانية عميقة. ودعا الى حب لغتنا الأم والى تقدير اللغات الأخرى، فهي تعبير عن جمال التنوع البشري وعظمته. كما وأشار العناقرة الى تميز قسم اللغات الحديثة وطلبته بالفعاليات التي يقومون بها دائما ومن جانبه شجع الطلاب على الاستمرار في العطاء وتقديم دائما كل ما يعكس المستوى اللغوي والثقافي لدى طلبة القسم. من جانبها، أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر، إلى أهمية تعليم اللغات وتعلمها معتبرة إياها ركيزة أساسية في الحياة البشرية والاجتماعية، بوصفها جسرا للتواصل بين القلوب والعقول، نافذة نطل منها على ثقافات الآخرين ونفهم من خلالها تاريخهم وحاضرهم وأحلامهم، في كل كلمة نخوض رحلة، وفي كل جملة نستكشف عالما جديدا. وأكدت بني بكر على ان اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي أداة للتعبير عن أعمق مشاعرنا وأفكارنا، وهي التي تفتح لنا أبواب المعرفة والفهم والتعاون، فاللغة تجعلنا نتجاوز حدود المكان والزمان، وتجعلنا نحلق في فضاءات من الإبداع والتفكير، فهي التي تجمعنا رغم اختلافاتنا، وتوحدنا في إنسانيتنا المشتركة، في تعلم لغة جديدة، نجد فرصة لإعادة اكتشاف أنفسنا والعالم من حولنا، لنصبح أكثر تسامحا وانفتاحا على الآخر. وتابعت: اللغة الفرنسية ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي نافذة على ثقافة غنية وتاريخ طويل من الأدب والفنون والفكر، فهي التي تعرف بلغة الحب والجمال، قد أثرت العالم بأسره من خلال كتابها وشعرائها وفلاسفتها وعلمائها. من فولتير إلى سارتر، ومن موليير إلى بودلير، حيث ترك لنا الأدب الفرنسي أعمالا خالدة تأسر القلوب وتلهم العقول. وتضمن يوم اللغتين الفرنسية والألمانية فقرات وعروضا ثقافية فنية ومسرحية هادفة عرضت القيم الإنسانية والاجتماعية التي يجب ان يتحلى بها المرء، إضافة الى ابداع الطلبة في اعداد فيديوهات باللغة الفرنسية حول جامعة اليرموك وكلياتها.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، فعاليات "أسبوع اللغات" الذي تنظمه كلية الآداب، بهدف زيادة وعي الطلبة بأهمية تعلم اللغات الأجنبية. وأكد مسّاد اهتمام الجامعة وحرصها الدائم على تنظيم فعاليات أسبوع اللغات سنويا لزيادة وعي الطلبة في التواصل مع الآخر والانفتاح على العالم، وما يتطلبه ذلك من تهيئتهم، وصقل شخصياتهم، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم بالشكل الأمثل للدخول إلى سوق العمل بما يلبي الطموح والمسؤولية حيال ذلك بتقديم كفاءات مؤهلة علميا وعمليا. وأضاف أن الجامعة وفرت مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المستقلة التي تغطي مختلف اللغات العالمية، كما وعملت على استحداث حزم اللغات الأجنبية؛ وهي التركية، الألمانية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية، كمتطلبات "جامعة اختيارية" لبرامج البكالوريوس بواقع 12 ساعة دراسية، مبينا أن هذا يأتي في سياق جهودها المستمرة لتحديث خططها الدراسية، بحيث تواكب المستجدات في سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والدولي. ولفت مسّاد إلى حرص جامعة اليرموك على التشبيك مع العديد من الجامعات المرموقة عالميا، إضافة إلى تنظيمها للعديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغات ودورها في بناء مستقبل مشرق. وبين أن تنظيم كلية الآداب لـ "أسبوع اللغات" هذا يأتي تأكيدا من جامعة اليرموك بأهمية تعلم اللغات كمهارات للتواصل في هذا العالم الذي لم تعد فيه فرص التعليم والعمل محكومة بالحدود الجغرافية. بدوره، بين عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، اهتمام كلية الآداب باللغات انسجاما مع رؤية الجامعة واهتمامها باللغات والتي تمثلت بطرح حزم لبعض اللغات الأجنبية العالمية كمتطلبات جامعية اختيارية لبعض التخصصات منذ العام الجامعي 2022/2023، بهدف تأهيل الطلبة وإكسابهم مهارات لغوية تسهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم. وأشار عناقرة إلى أن هذا الأسبوع سيشتمل على برامج متميزة لكل لغة من اللغات المشاركة، وفقراتٍ تعريفية عن أهمية تعلم كل لغة، وشروحات عن آلية دراسة كل لغة، وكيفية الحصول على فرص لمتابعة الدراسة في الدول الناطقة باللغات، موضحاً أهم ما يميز هذا الحدث هو انعقاده بمشاركة السفارات والملحقيات الثقافية للدول الأجنبية المعنية، وقيامه على المشاركة الفاعلة لطلبة أقسام اللغات المختلفة، وأنهم سيقدمون أنشطة علمية وترفيهية تحت إشراف أساتذتهم. وبدأت فعاليات أسبوع اللغات، بفعاليات يوم اللغة التركية، بحضور مدير المعهد الثقافي التركي "يونس امره" في عمّان أنصار فرات، والمستشار التعليمي في السفارة التركية بعمّان حسن كالالي. واستهلت الفعاليات بكلمة لرئيس قسم للغات السامية والشرقية في كلية الآداب الدكتور حسان الزيوت، أكد فيها على ضرورة انغماس الطلبة باللغة التركية، وتحقيقاً لهذا الانغماس، سعى القسم بالتنسيق مع المركز الثقافي التركي "يونس امره" على زيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية الناطقين باللغة التركية. وأضاف أنه تم التشبيك مع الجامعات التركية من خلال استقطاب العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التبادل الأكاديمي ضمن برنامج ايراسموس بلس، مع العديد من أقسام اللغة التركية في الجامعات التركية، عبر دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، من بينها جامعة عثمان غازي، وجامعة الأناضول، وجامعة 19 مايس، وجامعة كارادنيز التقنية، وجامعة اسطنبول مدنيت، وجامعة يلدز التقنية. من جانبه، ثمن فرات جهود الجامعة بتنظيم أسبوع اللغات، معربًا عن دعم المعهد الموصول لبرنامج اللغة التركية في كلية الآداب، ومد جسور التعاون بين الكلية والكليات النظيرة في الجامعات التركية والمؤسسات البحثية. كما وتضمنت فعاليات يوم اللغة التركية فقرات طلابية متنوعة، اشتملت على أداء بعض القصائد والأشعار باللغة التركية، والتعريف بأشهر المأكولات التقليدية التركية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.