في إطار تعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي بين طلبة الجامعة، نظّم عدد من طلاب كلية الآداب مبادرة تطوعية تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي للبيئة الجامعية، تمثلت في دهان أطاريف البارك المحيط بمبنى الكلية.
وجاءت هذه المبادرة بمشاركة مجموعة من الطلاب والطالبات، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، حيث عبّر الطلبة عن سعادتهم بالمساهمة في تجميل الحرم الجامعي، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس انتماءهم وحرصهم على جعل بيئة الدراسة أكثر جمالًا وراحة.
و أثنت على جهود الطلبة، مشيدة بروح التعاون والمبادرة التي أظهروها، وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة الطلابية الهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية، وبث روح العمل الجماعي، والانتماء للجامعة.
وقد حضر إطلاق المبادرة نائب العميد للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، ود.حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة والدراسات العليا، ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور غازي العطنة، ومراقب المبنى السيد محمد بني هاني.
تحت رعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة أقام قسم التاريخ والحضارة فعالية لطلبة القسم عن يوم العلم الأردني ,وفي بداية اللقاء رحب نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور مضر طلفاح بالزملاء المشاركين ( الدكتور عارف بني حمد رئيس قسم المساقات الخدمية , والدكتور عبدالباسط العزام رئيس قسم علم الاجتماع , والدكتور مهند الدعجة رئيس قسم التاريخ والحضارة , والدكتور غازي العطنة مساعد عميد كلية الآداب للشؤون الطلاب ) وبالطلبة الحضور , مشيرا الى أهمية العلم الأردني ورمزيته في وجدان الأردنيين كركيزة أساسية في بناء ونمو المجتمع، مثمنا الدور الذي يمثله على كافة الأصعدة. والذي يصادف اليوم السادس عشر من شهر نيسان من كل عام، وذلك يوم الأربعاء الموافق 16/4/2025م في تمام الساعة صباحا 930 صباحا. في كلية الآداب في قاعة عريفة.
ثم تحدث الدكتور عارف بني حمد عن أهمية العلم الأردني مشيرا الى قرار الحكومة الأردنية بالتزامن مع احتفالات مئوية الدولة الأردنية إطلاق يوم العلم ليكون يوما للتعريف بالعلم وترسيخ علاقتنا بالعلم الممتدة في الذاكرة , حاثا الطلبة على مزيدا من البذل والعطاء لرفعة الأردن ونمائه وتطوره .
ثم تحدث الدكتور /عبد الباسط العزام بكلمة أشار فيها الى: أهمية اقامة فعاليات احتفالية بيوم العلم في الاردن في كافة المدارس والجامعات في المملكة الاردنية الهاشمية، ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني في الاحتفالات، وايضا الاطفال عبر لبس الملابس التراثية ولباس الكشافة وايضا الشماغ الأردني. وتتزين مباني وآليات ومركبات الأمن العام كافة بالعلم الأردني، تعبيراً عن رمزيته وما يمثله من معانٍ خالدة في وجدان الأردنيين بالإضافة إلى المسيرات الاحتفالية في الجامعات...
ثم تحدث الدكتور مهند الدعجة عن تطور مسيرة العلم الأردني بأطيافه وألوانه منذ فترة ما قبل الإسلام حتى يومنا الحالي، مبينا أهمية تعزيز الانتماء الوطني للعلم الأردني وأهمية المفاخرة بكل إنجاز وطني، داعيا الطلبة التي تعزيز ونشر ثقافة الاعتزاز بالعلم الأردني.
فيما أشار الدكتور غازي العطنة الى أهمية النجمة السباعية في رمزية العلم الأردني وارتباطها بالسبع المثاني وبتقسيمات ألوية الجيش العربي منذ الثورة العربية الكبرى وحتى وقتنا الحالي. ثم دار حوارا وتساؤلات قدمها الطلبة.
في خطوة بارزة لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والحزبية، استضافت مدينة إربد ندوة حوارية بعنوان "مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية والحياة الديمقراطية"، نظمها ملتقى "همم" بالتعاون مع شبكة البرلمانيات العربيات.
شاركت الدكتورة رائدة الرمضان في الندوة ، وهي عضو في ملتقى "همم" ورئيسة قسم الترجمة في كلية الاداب، حيث شكّلت مشاركتها نموذجاً على تفاعل الأكاديميين مع قضايا الشأن العام، وسعيهم لدعم التمكين السياسي للمرأة، لا سيما في المحافظات الشمالية.
وتطرّقت الندوة، التي أقيمت يوم الخميس، إلى واقع مشاركة المرأة الأردنية في الأحزاب السياسية ومواقع صنع القرار، بحضور عدد من البرلمانيات والناشطين السياسيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني. وأكدت رئيسة الملتقى النائب هالة الجراح أهمية ما حققته الأردن من نقلات نوعية في مجال تمثيل المرأة، مشيرة إلى أن نسبة النساء في مجلس النواب بلغت 19.6% بواقع 27 مقعداً.
من جانبها، أكدت الدكتورة رائدة الرمضان خلال مداخلتها على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في ترسيخ الوعي السياسي لدى الشباب، وخاصة النساء، لافتة إلى ضرورة فتح قنوات حوار بين الأكاديميا والمجتمع المدني لتأطير مشاركة النساء في الحياة العامة على أسس معرفية ومجتمعية متينة.
كما تم التطرق خلال الندوة إلى مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتوجيهات الملكية الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز وجودها في العمل الحزبي والنيابي، مع التأكيد على ضرورة تجاوز التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي لا تزال تعيق المشاركة الفاعلة للمرأة.
في أجواء رمضانية مفعمة بالألفة والتآخي، نظم قسم الترجمة في كلية الآداب بجامعة اليرموك إفطارًا جماعيًا للطلبة الماليزيين الدارسين في الجامعة، وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك.
وجاءت هذه المبادرة بتنظيم من الدكتور رأفت الروسان، عضو هيئة التدريس في قسم الترجمة، والدكتورة رائدة الرمضان، رئيسة القسم، وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب الدكتور محمد العناقرة عن سعادته بهذه المبادرة التي تعكس روح التآخي والتسامح التي يتميز بها شهر رمضان، مؤكدًا على أهمية تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الطلبة الوافدين وزملائهم في الجامعة.
من جانبه، رحب الدكتور الروسان بالطلبة الماليزيين، معربًا عن شكره لهم على مشاركتهم في هذا الإفطار الجماعي، ومؤكدًا على حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية وثقافية داعمة لجميع الطلبة.
وأشادت الدكتورة الرمضان بأهمية هذه الفعاليات في تعزيز التفاهم الثقافي والتبادل الحضاري بين الطلبة من مختلف الجنسيات، مشيرة إلى أن قسم الترجمة يسعى دائمًا إلى دعم المبادرات التي تسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات.
وقد أعرب الطلبة الماليزيون عن امتنانهم لهذه المبادرة التي أشعرتهم بأجواء رمضان في وطنهم، مؤكدين على تقديرهم لجهود الجامعة في دعمهم وتوفير بيئة دراسية حاضنة.
يُذكر أن جامعة اليرموك تحتضن عددًا من الطلبة الماليزيين الذين يدرسون في مختلف التخصصات، وتحرص على تنظيم فعاليات متنوعة لتعزيز اندماجهم في المجتمع الجامعي.
رعى الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، وبحضور مساعد العميد للشؤون الطلابية، الدكتور غازي العطنة، الإفطار السنوي لطلبة كلية الآداب، بالتعاون مع ممثلي الكلية في اتحاد طلبة جامعة اليرموك.
وفي بداية اللقاء، رحّب الأستاذ الدكتور العناقرة بطلبة الكلية المشاركين، وأكد أثر النشاطات اللامنهجية الاجتماعية في تعزيز فرص التواصل، والتفاعل الإيجابي بين الكلية وطلبتها، ودورها في خلق مناخ إيجابي، يساهم في تمكين الكلية من تقديم الرعاية اللازمة لهم، وفهم مشاكلهم، واحتياجاتهم، ووضع حلول مناسبة لها. وأضاف العناقرة، أن الكلية ستستمر في سعيها الحثيث من أجل رعاية أنشطة الطلبة، وفعالياتهم، المنهجية، وغير المنهجية، وخلق ثقافة تشاركية بين الكلية، وطلبتها، تعتني بأدق تفاصيل حياتهم الجامعية، وبناء شخصيتهم، وإعدادهم للمستقبل.
رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد عناقرة، ندوة "ذكرى معركة الكرامة الخالدة". رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد التي نظمتها قسم التاريخ والحضارة في الكلية في قاعة الحاجة عريقة في مبنى كلية الآداب، وتحدث فيها كل من الأستاذ محمد اليعقوب، والدكتور جبر الخطيب والدكتور غازي العطنة والدكتور مهند الدعجة وأدارها الدكتور رياض ياسين.
وقال عميد الكلية الدكتور العناقرة في كلمة افتتاحية للندوة إن دروس "معركة الكرامة" عديدة وبطولات الجيش الأردني مفخرة لكل عربي ومسلم، فقد ضرب جيشنا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، واستطاع أن يحطم فيها الأساطير الإسرائيلية فيما عرف عنها من أن جيشها لا يقهر، كما أذل كبرياءه وغروره.
وأشار العناقرة الى التحول التاريخي الذي نتج عن هذه المعركة وكيف اعادت الروح المعنوية للأمة العربية فهي نقطة تحول في تاريخ الصراع بعد أن توهم الجيش الإسرائيلي أن المواجهة ستكون نزهة فإذا به يتفاجأ أنها تحولت إلى فاجعة وانسحب بعدها الجيش الإسرائيلي وطلبت فيها حكومته وقف إطلاق النار.
وحيّا العناقرة شهداء الكرامة الخالدة من أبناء الجيش العربي الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
بدوره قدم الأستاذ محمد اليعقوب ورقة علمية تضمنت الحديث عن مصادر دراسة معركة الكرامة ، وأشار إلى المصادر المكتوبة من وثائق وخطابات وصحف ومجلات وغيرها، وقدم صورة وثائقية لكثير من شهداء الكرامة وأماكن استشهادهم.
وقال الدكتور جبر الخطيب أن معركة الكرامة الخالدة اعادت تعريف موازين القوى وفتحت الباب امام توازنات استراتيجية فرضتها هذه المعركة الفاصلة في تاريخ المنطقة عموما .
وقدم الدكتور غازي العطنة عرضا تاريخيا أضاء فيه على بطولات وتضحيات الجيش العربي في الصراع مع العدو، وأكد أن معركة الكرامة من المعارك الخالدة ، فقد قدم جيشنا العربي أروع التضحيات والبطولات دفاعا عن أرض الأردن الطاهر، وأذاقوا فيها العدو كأس الذل والانكسار، واعادت الاعتبار للجيوش العربية وكسرت شوكة العدو الذي لا يقهر، لقد شكلت المعركة نصرا لكرامة الأمة، بوصفها نزالا بين الحق والباطل رغم أن المعدات العسكرية لم تكن متكافئة بين القوات المسلحة الأردنية والعدو الإسرائيلي، إلا أن قوة العزيمة والمناورة وحسن التخطيط وبراعة القيادة قلصت الفارق بين الجانبين
من جهته، شكر الدعجة المشاركين في الندوة وأثنى على الطلبة، وأشار إلى أن معركة الكرامة قلبت الموازين وحطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر.
وأشار مدير الندوة الدكتور رياض ياسين إلى أن معركة الكرامة نقطة تحول فيتاريخ أمتنا، فقد أعادت الاعتبار للتوازنات الاسترتيجية، مشيرا الى الركامة في ذاكرتنا الوطنية والعربية.
تحت رعاية عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور محمد العناقرة أقام قسم التاريخ والحضارة فعالية لطلبة القسم عن اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام وذلك تجسيد لمكانتها وارتقاء بدورها المتميز ،وقد تحدثت السيدة /فهمية محمود عثمان العزام مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية بعنوان (أهمية ودور المرأة الأردنية في المشاركات المحلية والدولية) وذلك يوم الاحد 16/3/2025م في تمام الساعة صباحا11. في كلية الآداب في قاعة عريفة.
وفي بداية اللقاء رحب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بالسيدة العزام وبالطلبة الحضور، وأكد على أهمية إبراز دور المرأة العالمي وتحديدا دور المرأة الأردنية التي تتمتع بكافة الحقوق والتي تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمع، مثمنا الدور الذي تلعبه على كافة الأصعدة.
ثم تحدثت السيدة فهمية محمود عثمان العزام مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية عن (أهمية ودور المرأة الأردنية في المشاركات المحلية والدولية) , وأشارت الى العديد من المناقب التي حظيت بها المرأة الأردنية في كافة الميادين المحلية والإقليمية والدولية , مستعرضةً نماذج حيّة لهذه الأدوار ومستذكرة تجاربها الشخصية على المستوى الوظيفي و التطوعي الذي رأت فيه سعادتها البالغة, كما وحثت الطالبات على استثمار الفرصة في المشاركة في الأعمال التطوعية التي تعزز من شأن المرأة وفتحت لهن بابا للانضمام الى الأعمال التطوعية التي يقدمها مركز الاميرة بسمة للتنمية البشرية.
هذا وقد حضر الفعالية نائب العميد الاستاذ الدكتور مضر طلفاح والدكتور جبر الخطيب .
وقد أدار الفعالية رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة، والذي بدوره شكر السيدة العزام على هذه المحاضرة القيمة، ثم أدار حوارا وتساؤلات قدمها الطلبة وتم الإجابة، وأختتم الفعالية بصور تذكارية
ضمن جهود كلية الآداب في الوصول إلى أعلى درجات المهنية، حصل قسم اللغة العربية على الموافقة على تسكين مؤهلاته في برامج اللغة العربية وآدابها، واللغة العربية التطبيقية، وبرامج الماجستير، وبرامج الدكتوراه. بذلك يكون قسم اللغة العربية أول أقسام كلية الآداب التي تحصل على الموافقة لتسكين مؤهلاتها. وقد شكر الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد الكلية، الزملاء من الهيئتين الأكاديمية، والإدارية في القسم، على ما بذلوه من جهود أدت إلى هذه النتيجة المميزة، كما توجه بالشكر إلى الأستاذ الدكتور إسلام مساد، رئيس الجامعة على دعمه المتواصل، وحرصه الكبير على أن تحقق برامج الكلية نجاحات متتالية على الأصعدة جميعها.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.