برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاثنين الموافق 4/12/2024م محاضرة تاريخية ألقاها الدكتور معن العموش الأستاذ المشارك فمن كلية الاثار، وذلك في إطار التشبيك العلمي بين كليتي الآداب والاثار.
وحيث بدأ اللقاء بكلمة رحب فيها رئيس قسم التاريخ والحضارة بالدكتور العموش وقدم سيرته الذاتية للطلبة، حيث بدأت المحاضرة بالتمهيد لمفهوم الدولة الأموية واتساعها وأبرز المحطات التاريخية للخلفاء الامويين، ثم عرض لأبرز المعالم الاقتصادية وتطور النقد والنظام الضريبي في دراسة مستفيضة تربط ما بين التاريخ والاثار بمنهج علمي رصين.
وقد حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور مضر طلفاح والذي رحب بالضيف العزيز واثرى المحاضرة بعلمة الغزير، وتفاعل الطلبة من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي تم الإجابة عنها.
نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الأآداب، رعى الأستاذ الدكتور مضر طلفاح، نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، والدكتور غازي العطنة ، مساعد العميد للشؤون الطلابية، انطلاق مبادرة طلابية بعنوان "ابدأ بنفسك" من اعداد الطالبات رهف أحمد عقيلان، ونادين أيمن ابو الوفا، ودعاء يوسف حمد وبمساهمة من طلبة كلية الآداب وبالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في الكلية.
وتهدف هذه المبادرة إلى القيام بحملة نظافة في ساحات كلية الآداب وحث الطلبة على الاهتمام بمرافق الكلية والحفاظ عليها، كما شملت المبادرة أيضا تكريم عمال وعاملات النظافة في الكلية وتوزيع منشورات توعوية بهذا الشأن.
وبدوره أشاد الأستاذ الدكتور مضر طلفاح نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية، إلى ضرورة العناية بمرافق الكلية، والحرص على سلامتها ونظافتها مقدرا في الوقت ذاته جهود الطلبة في هذا الجانب.
أما الدكتور غازي العطنة، مساعد العميد للشؤون الطلابية فقد أشار إلى أن كلية الآداب ترحب بكل مبادرة طلابية تخدم الجسم الطلابي في الكلية وتعود بالنفع عليه، وأبدى كذلك حرص الكلية على تعزيز النشاطات اللامنهجية التي تساهم بربط الطالب بكليته، وأعرب عن شكره للطلبة على هذه المبادرة.
شارك الدكتور مهند الدعجة رئيس قسم التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك بالندوة التي نظمتها كلية الآداب واللغات – قسم التاريخ في جامعة جدارا، ندوة بعنوان "دور الهاشميين في دعم القضية الفلسطينية"، بمناسبة "يوم الوفاء للراحل الملك الحسين بن طلال"، بحضور رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون وعميد كلية الآداب واللغات الدكتورة أسماء جادالله خصاونة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إضافة إلى عدد من طلبة الجامعة حيث تحدث الدكتور مهند الدعجة ، رئيس قسم التاريخ والحضارة في جامعة آليرموك عن دور الهاشميين في الدفاع عن فلسطين منذ عهد الشريف الحسين بن علي والملك المؤسس عبد الله والملك طلال ومن بعده الملك الباني صاحب هذه الذكرى رحمه الله الذي سلم الراية الى شبل هاشمي يسير على نفس النهج والخطى في الوقوف مع الاهل في فلسطين مستعرضا دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله الذي اكد ان الاردن سيبقى السند للاهل في فلسطين ولن يتخلى عنهم مهما كانت الضغوطات حيث شارك شخصيا في حملات الدعم للاهل في غزة بالرغم من المخاطر والصعاب واشار الى مواقف جلالة الملك الحسين بن طلال من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في قلب اهتمامات القيادة الأردنية. وأوضح أن الملك الحسين بن طلال تعامل مع القضية الفلسطينية كقضية قومية تستحق الدعم الكامل، وجعل الأردن لاعبًا محوريًا في السياسة الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن الملك الحسين جمع بين الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والسعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مبرزًا إرثه القوي في دعم القضية الفلسطينية وفي ختام الندوة، التي لاقت استحسان وتفاعل الحضور قام الدكتور شكري المراشدة بتكريم المتحدثين بدروع تذكارية، تقديرًا لمساهماتهم في إثراء النقاش حول هذا الموضوع الهام. وعبّر طلبة الجامعة عن شكرهم لكلية الآداب واللغات على تنظيم هذه الندوة القيمة، التي تعزز من فهمهم لأهمية الدور الهاشمي في دعم القضية الفلسطينية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، افتتاح الندوة العلمية "الرقم الإحصائي وأهميته في التنمية المستدامة"، التي نظمها قسم الجغرافيا في الكلية. وشارك في الندوة مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات، وأمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتور عيسى المصاروة، ومساعد مدير عام صندوق المعونة الوطنية الدكتور ضيف الله العليمات، ومدير صندوق التنمية والتشغيل بمحافظة إربد وعجلون الدكتور عيسى عواودة، وأدارها الدكتور أحمد الخوالدة، بحضور رئيس القسم الدكتور خالد الهزايمة. وأشاد عناقرة بجهود قسم الجغرافيا وسعيه الدؤوب للتشبيك مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة، داعيا الطلبة للاستفادة ما أمكن من موضوعات هذه الندوة سيما فيما يخص الأرقام الإحصائية ودورها في صياغة السياسات التنموية. وأضاف في عالمنا اليوم، باتت الإحصائيات تلعب دورًا حيويًا، في توجيه السياسات، ورسم الاستراتيجيات، التي تسهم في تحقيق رفاه الإنسان، والحفاظ على الموارد، للأجيال القادمة. وأشار فريحات إلى أهمية الأرقام الإحصائية كأداة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً على دورها في تقييم الأداء التنموي وقياس تأثير السياسات العامة، مشددا على ضرورة دقة البيانات وحداثتها في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية. بدوره أشار المصاروة إلى المؤشرات الرقمية المركبة ودورها في تقديم رؤى شاملة عن الفئات السكانية المختلفة، مشيرًا إلى أهمية تحليل متغيرات مثل التعليم والصحة والدخل لتحديد الأولويات التنموية وتقليل الفجوات بين الفئات السكانية. فيما تطرق العليمات إلى دور الأرقام الإحصائية في إعداد تقارير التنمية الوطنية، موضحًا كيف تُستخدم لتتبع تقدم الخطط الاستراتيجية ورصد تنفيذ المشاريع، مؤكدا على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإحصائية لضمان توحيد البيانات واعتمادها كمرجعية للتخطيط التنموي. من جهته، أوضح العواودة العلاقة المباشرة بين الأرقام الإحصائية والتنمية الاقتصادية مسلطًا الضوء على كيفية استخدام البيانات لتحديد فجوات سوق العمل وتصميم برامج تشغيلية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا بما يساهم في تقليل معدلات البطالة والفقر. واختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة أتاحت للحضور فرصة طرح الأسئلة وتبادل الأفكار مع المتحدثين وقد أظهرت النقاشات أهمية تعزيز دور الأرقام الإحصائية في صياغة السياسات التنموية ومتابعة تنفيذها ما يعكس حرص الجامعة على تناول قضايا محورية ذات أبعاد وطنية ودولية ودورها في دعم الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
تحت رعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقره، نظم قسم الترجمة التحريرية والشفويةلقاءً ترحيبا وتوجيهيا للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2024- 2025 في برنامج الترجمة التحريرية والشفوية.
وقد عبر عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقره عن سعادته باستقبال الطلبة وهنأهم على قُبُولِهم في جامعةِ اليرموك وتمنّى لهم بدايةً موفَّقةً لمسيرتِهم الجامعيَّةِ، وشجعهم ُعلى الاستفادةِ من كلِّ ما تُقَدِّمُهُ هذه الجامعةُ المُتَمَيِّزةُ من إمكانياتٍ وتجارب وقدم لهم جملة من النصائح تتعلق بالمسيرة الدراسية والحياة الجامعية.
كما وأشاد العناقره بطلاب قسم الترجمة التحريرية والشفويةومشاركتهم الفاعلة في مختلف النشاطات التي ينظمها وحثهم على الحرص على التعلم من أجل رفعة اليرموك. وأكد الأستاذ العميد على أن كلية الآداب بكادريها الأكاديمي والإداري ستقدم لهم دائما يد العون والمساعدة في كل ما يحتاجون اليه.
من جانبها قدمت رئيسة قسم الترجمة التحريرية والشفويةالدكتورة رائدة الرمضان كلمة ترحيبية قدمت فيها نبذة عن القسم والبرامج الأكاديمية التي يطرحها وأكدت أن اختيارهم لتخصص الترجمة ليس مجرد خطوة نحو بناء مسار مهني، بل هو التزام بمد جسور التواصل بين الثقافات، وربط العوالم المختلفة، وتعزيز الفهم العالمي.كما أكدت ان تخصص الترجمةيفتح أمامهم فرصًا كثيرة سواء كانوا يترجمون الوثائق القانونية، أو يساهمون في تعريب الألعاب الإلكترونية، أو يقدمون خدمات الترجمة الفورية للمنظمات الدولية، أو يعملون على روائع أدبية.
كما قدم الأستاذ الدكتور أحمد الحراحشة نبذة عن الخطة الدراسية للبرنامج بالإضافة الى جملة من النصائح تتعلق بتسجيل المساقات والالتزام بالخطة الاسترشادية.
وألقت الخريجة رولا الشلول كلمة تشجيعية للطلبة الجدد من وجهة نظر الطلبة حيث قدمت لهم مجموعة من النصائح تتعلق بالدراسة والتسجيل والعمل الحاد والانخراط بالأنشطة الطلابية.
كما وألقى ممثل قسم اللغات الحديثة علي الزبون كلمة ترحيبية للطلبة الجدد، مبينا فيها دور اتحاد الطلبة وأهميته في تعزيز الحياة الجامعية وذلك من خلال جملة من الأنشطة المتنوعة التي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في بناء شخصية الطالب، حيث حث الطلاب على المشاركة في مختلف البرامج التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي ينظمها الاتحاد في جامعة اليرموك.
وفي نهاية اللقاء، قدمت رئيسة القسم جملة من النصائح للطلبة المستجدين التي من شأنها أن ترشدهم وتساعدهم على بدء رحلتهم الدراسية بنجاح وتطوير مهاراتهم اللغوية تتعلق بإدارة الوقت والمشاركة بالأنشطة والبحث عن التميز الاكاديمي وعدم التردد في طلب المساعدة.
وقد حضر اللقاء نائب العميد لشؤون الهيئة الأكاديمية ونائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب وقسم الترجمة وعدد كبير من الطلبة المستجدين في القسم.
نظم قسم الجغرافيا في كلية الآداب وبالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ورشة توعوية حول "قانون ضمان حق الحصول على المعلومات رقم 47 لسنة 2007 وتعديلاته" تناولت التعريف بحق الحصول على المعلومات والتشريعات الناظمة في حق الحصول على المعلومات وبروتوكول إجراءات قانون ضمان إجراءات الحق في الحصول على المعلومات والافصاح الاستباقي وآليات تصنيف البيانات والمعلومات المتاحة والمنصات الحكومية المعنية بإتاحة المعلومات، وإجراءات تقديم طلب معلومات في الوزارة.
وتضمنت الورشة ملخصا عن عناوين البيانات والمعلومات المتاحة من قبل الوزارة، والتي يمكن لطالبي المعلومات الحصول عليها بدون تقديم طلب معلومات وتلك التي تطلب وفقا لنموذج معد لذلك.
رعى عميد كلية الاداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، الحفل السنوي الذي ينظمه قسم اللغة الانجليزية وآدابها لاستقبال الطلبة المستجدين في برامج اللغة والأدب واللغة الانجليزية التطبيقية. ورحب العناقرة بالطلبة الجدد، مهنئاً إياهم قبولهم في قسم اللغة الانجليزية وآدابها، الذي يعد من أهم أقسام جامعة اليرموك لتميز برامجه وخريجيه على المستوى المحلي والدولي، موضحا أهمية التواصل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التريسية وإدارة الكلية. واستعرض مهام نواب ومساعدي العميد فيما يخص شؤون الطلبة وضرورة فتح قنوات التواصل باستمرار في كل ما يحتاجه الطالب في حياته الأكاديمية والجامعية. ورحبت رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة نانسي الدغمي، بالطلبة جميعا مستعرضة أهمية البرامج التي يطرحها القسم وضرورة استفادة الطلبة من كافة الفرص والخدمات التي يوفرها القسم أكاديميا ومجتمعيا، من خلال العديد من النشاطات اللامنهجية كنوادي المحادثة والكتاب ومسابقة الكتابة الإبداعية السنوية ومركز الكتابة وغيرها. وقدم مجموعة من الطلبة فقرات تعريفية بالشراكات والمبادرات الطلابية التي يشرف عليها القسم كشراكة القسم الدولية مع جامعة شناندواه الأمريكية من خلال برنامج GVE بمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية وإدارة الدكتورة سوسن درايسة. وقدم الدكتور ابراهيم الحياري عرضا لخطة الطلبة الدراسية، فيما قدمت الأستاذة آية الواكد نصائح لاستخدام منصة التعلم الإلكتروني وتطبيقاته في الجامعة. وحضر اللقاء نواب العميد ومساعد العميد لشؤون الطلبة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة القسم.
تحت رعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقره، نظم قسم اللغات الحديثة حفلا ترحيبا وتوجيهيا للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2024- 2025 في برامجه المختلفة: اللغة الفرنسية التطبيقية، اللغة الفرنسية-اللغة الإنجليزية، اللغة الألمانية – اللغة الإنجليزية.
عبر عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقره عن سعادته الكبيرة باستقبال الطلبة المستجدين في قسم اللغات الحديثة في كافة التخصصات، كما وهنأهم على قُبُولِهم في جامعةِ اليرموك، هذا الصرحِ الأكاديميِّ العريقِ الذي نَفتَخِرُ جميعا بانضِمامِنا إليه. وتمنّى لهم بدايةً موفَّقةً لمسيرتِهم الجامعيَّةِ، وشجعهم ُعلى الاستفادةِ من كلِّ ما تُقَدِّمُهُ هذه الجامعةُ المُتَمَيِّزةُ من إمكانياتٍ وتجارب.
كما وأشاد العناقره بطلاب قسم اللغات الحديثة ومشاركتهم الفاعلة في مختلف النشاطات التي ينظمها قسم اللغات الحديثة، وحثهم على الحرص على تعلم اللغات واخلاصهم في مسيرتهم الجامعية من أجل رفعة جامعة اليرموك . وأكد العناقره على أن كلية الآداب بكادريها الأكاديمي والإداري ستذلل كل الصعاب أمام الطلبة و ستقدم لهم دائما يد العون والمساعدة في كل ما يحتاجون اليه.
من جانبها قدمت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر نبذة عن القسم والبرامج الأكاديمية المستحدثة التي يطرحها وأعداد الطلبة في القسم. حيث يبلغ عدد الطلبة الإجماليِّ 787 طالباً وطالبةً، مُوزَّعين على مُختَلَفِ التخصصاتِ: اللغةِ الفرنسيةِ، اللغةِ الفرنسيةِ التطبيقيةِ، التخصُّصاتِ المُزدَوجَةِ: فرنسيّ-إنجليزيّ، ألمانيّ-إنجليزيّ.
كما وأكدت أن الهدف السامي من الدراسةِ في الجامعةِ ليس الحصولُ على علاماتٍ عاليةٍ، وإنَّما بناءُ العقلِ وتطويرُ المهاراتِ. فالجامعةُ ليست مجرّدَ مكانٍ لاكتسابِ المعرفةِ الأكاديميةِ فحسب، بل هي فضاءٌ يساعدُ على توسيعِ آفاقِ التفكيرِ، وتنميةِ مهاراتِ التحليلِ والنقدِ، والتعاملِ مع التحدِّياتِ بطريقةٍ إبداعيَّةٍ. كما أنَّ الجامعةَ توفِّرُ بيئةً تُتيحُ للطُّلابِ تنميةَ مهاراتِهم الشخصيةِ والمهنيةِ، مثلَ التواصلِ الفعَّالِ، والعملِ الجماعيِّ، وإدارةِ الوقتِ، ممّا يُعِدُّهم للحياةِ العمليةِ ويُؤَهِّلُهُم للاندماجِ في سوقِ العملِ والمجتمعِ بشكلٍ إيجابيٍّ وبنَّاء.
كما وأشارت بني بكر الى أن التخصُّصاتٍ التي انضم إليها الطلاب المستجدين هي تخصصات تحمِلُ في طيَّاتِها عُمقاً ثقافياً وتاريخياً واسعاً. حيث أكدت على أنَّ دراسةَ اللُّغاتِ ليست رحلةً تعليميةً، بل هي بوَّابةٌ تفتحُ أمامَهم فُرصاً مميزةً على المستوى الأكاديميِّ والمِهَنيِّ، وتَجعَلُهم قادرينَ على فَهمِ ثقافاتٍ عالميةٍ، ممّا يُمنَحُهم نَظرةً واسعةً تُساعِدُهم في التفاعلِ معَ العالمِ.
كما قدمت رئيسة القسم جملة من النصائح للطلبة المستجدين التي من شأنها أن ترشدهم وتساعدهم على بدء رحلتهم الدراسية بنجاح و تطوير مهاراتهم اللغوية وذلك بممارسةِ اللُّغةِ يومياً؛ فاللُّغةُ تتطلَّبُ ممارسةً دائمةً، سواءً من خلالِ القراءةِ أو التحدُّثِ أو الكتابةِ، أو مشاهدةِ البرامجِ التعليميةِ أو استغلالُ المواردِ الجامعيةِ كمكتبةِ الجامعةِ التي تزخر بالكتب القيمة في كافة التخصصات، حضورِ المحاضراتِ العامةِ أو الندواتَ التي تتيحُها الجامعةُ باستمرار. كما وأكدت على أهمية التواصلُ معَ الأساتذةِ والزملاء وألا يخجلوا من طلبِ المساعدةِ والاستفسارِ، حيث تزخر جامعةُ اليرموك بأعضاءِ هيئةِ تدريسٍ متميِّزينَ علمياً ومهارياً. وفي النهاية أكدت رئيسة القسم على أهمية إدارة الوقت؛ فالجامعةُ بيئةٌ جديدةٌ تتطلَّبُ مهاراتٍ في تنظيمِ الوقتِ وذلك من خلال وضعَ جدولٍ دراسيٍّ يُعِينُهم على التوازنِ بينَ الدراسةِ والنشاطاتِ الأخرى.
كما وألقى ممثل قسم اللغات الحديثة علي الزبون كلمة ترحيبية للطلبة الجدد، مبينا فيها دور اتحاد الطلبة وأهميته في تعزيز الحياة الجامعية وذلك من خلال جملة من الأنشطة المتنوعة التي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في بناء شخصية الطالب، حيث حث الطلاب على المشاركة في مختلف البرامج التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي ينظمها الاتحاد في جامعة اليرموك.
وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب وقسم اللغات الحديثة وعدد كبير من الطلبة المستجدين في القسم.
عقد في كلية الآداب لقاءٌ مشتركاٌ مع جائزة الأمير الحسن للشباب ناقش فيه الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية آلية تدريس مساق المواطنة والانتماء، حضره كل من د. لينا البديري نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، و د. سيف الدين الكفاوين مدير البرامج/جائزة الحسن وأ. مؤمن المطارنة من الجائزة و د.عارف بني حمد رئيس قسم المساقات الخدمية الإنسانية ود.جبر الخطيب منسق مساق التربية الوطنية وتوصل المجتمعون في نهاية اللقاء إلى الاتفاق على عدد من النقاط من أبرزها
يتولى المدرسون تدريس الجانب الأكاديمي لمدة شهرين.
تتولى الجائزة الجانب العملي والنشاطات التطوعية وإلقاء محاضرات لا منهجية لمدة شهر ( أربعة اسابيع) في الفصول العادية، ومدة اسبوعين في الفصل الصيفي.
تقوم الجائزة بترتيب رحلات ميدانية للطلبة لزيارة المؤسسات الوطنية وتوفير الحافلات اللازمة لهذا النشاط، على أن لا تتحمل الجامعة أي أعباء مادية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.