
استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسلام مسّاد، للعمل على إبراز نشاطات الكلية وإنجازاتها.
أصدرت كلية الآداب العدد الثاني من نشرتها الإخبارية ، التي احتوت على عدد من أخبار الكلية ونشاطاتها المتنوعة نشرة كلية الآداب العدد الثاني
استجابة لتوجيهات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسلام مسّاد، للعمل على إبراز نشاطات الكلية وإنجازاتها.
أصدرت كلية الآداب العدد الثاني من نشرتها الإخبارية ، التي احتوت على عدد من أخبار الكلية ونشاطاتها المتنوعة نشرة كلية الآداب العدد الثاني
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس في اللغة العربية التطبيقية في كلية الآداب بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، هذا البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أنه تخصص فريد ورائد من الناحيتين الأكاديمية والتطبيقية، وقادر على تقديم أفضل الكفاءات المهنية في تخصص اللغة العربية التطبيقية.
وأشار إلى أن استحداث هذا البرنامج في جامعة اليرموك، جاء بهدف إعداد الخريجين المؤهلين إلى سوق العمل في مجالات تعليم اللغة العربية، والتدقيق اللغوي، والعمل الصحفي، ومجالات الحياة اليومية التي تُستخدم فيها اللغة العربية، إضافة إلى تحقيق مستوى عال من الكفاءة لمواكبة تطورات العملية التعليمية التعلمية ومجالات استعمال اللغة العربية على نحو تطبيقي.
ولفت العناقرة إلى أن استحداث البرنامج يمثلُ ضرورة ملحة، نظرا للتوجه العالمي المعاصر نحو العلوم التطبيقية ومنها اللغات، مبينا أن اللغة العربية تعدُ إحدى اللغات سريعة الانتشار عالميا، كما وزادت الحاجة لتشتمل فرص العمل الجديدة التي ارتفعت مع ظهور التقدم التقني وظهور التنوع في مجالات العمل، سواء اللغة في التعليم، أو اللغة في الإعلام، أو اللغة في المحاكم، وغيرها.
وتابع: إن "البرنامج" يسعى إلى نشر المعرفة اللغوية النظرية والتطبيقية ضمن منظومة تعليمية تتسم بالتكامل والتطور والانفتاح، وإعداد متخصصين في الدراسات اللغوية العربية التطبيقية، مزودين بالمهارات التواصلية الكافية، ومؤهلين لتطبيق هذه المعارف والخبرات في مجالات البحث، وكل ميادين العمل التي تتطلب توظيف العربية التطبيقية وتقنياتها، وترسيخ قيم الانتماء وتنمية مهارات التفكير النقدي والتعلّم الذاتي والعمل بروح الفريق، وإتقان اللغة العربية بالتركيز على المهارات اللغوية الأربع: القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع.
وفيما يتعلق بمجالات العمل المتوفرة لخريج التخصص، أشار العناقرة إلى أنها تشمل العمل كمعلم للغة العربية إضافة إلى التدقيق والتحرير اللغوي وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد والسفير التركي في عمّان إردم أوزان، افتتاح قاعة الركن التركي، في كلية الآداب.
وقال مسّاد إن افتتاح الركن التركي في كلية الآداب، يأتي كجزء من خطة الجامعة الاستراتيجية القائمة على استحداث الشراكات وتوسيع العلاقات مع مختلف السفارات والمؤسسات والجامعات داخل المملكة وخارجها بما يخدم العملية الأكاديمية، لا سيما وأن هذا "الركن" يوفر بيئة دراسية متميزة للطلبة.
وأضاف أن هذه الفعالية اليوم في جامعة اليرموك، من شأنها المساهمة في تعزيز أواصر التواصل وتطوير العلاقات والتفاعل الإيجابي بين المملكة والجمهورية التركية، مثمنا الدعم المستمر الذي تقدمه السفارة التركية في عمّان والمركز الثقافي التركي لبرنامج اللغة التركية في قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب.
وأكد مسّاد أن جامعة اليرموك كانت وما زالت منارة للعلم والمعرفة، ومكانا يلتقي فيه الطلبة من مختلف الخلفيات الثقافية واللغوية، مشددا على إيمان الجامعة بأهمية التواصل مع الدول الصديقة والانفتاح عليها، لا سيما تركيا وما يتطلبه ذلك من تهيئة طلبتها، وصقل شخصياتهم، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم بالشكل الأمثل للدخول إلى سوق العمل.
وأشار إلى أن "اليرموك" استحدثت برنامج اللغة التركية كبرنامج مستقل في كلية الآداب، لتكون بذلك الجامعة الأردنية الوحيدة التي تمنح درجة البكالوريوس في اللغة التركية، كما وعملت على طرح حزم اللغات الأجنبية لطلبتها؛ ومنها اللغة التركية، كمتطلبات "جامعة اختيارية" في مرحلة البكالوريوس بواقع 12 ساعة دراسية، في سياق جهودها المستمرة لتحديث خططها الدراسية ومواكبة المستجدات في سوق العمل المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
في ذات السياق، أكد أوزان على عمق العلاقة الوطيدة التي تجمع بين تركيا والأردن، وخصوصا في مجالي التعليم والثقافة، مشيرا إلى الاهتمام الذي أبداه الشعب الأردني والطلبة الأردنيون بالثقافة واللغة التركية، مبينا أن هذا يُشكل قوة دافعة رئيسية لعمل السفارة التركية في هذه المرحلة.
وأشاد أوزان بجهود جامعة اليرموك، ممثلة بقسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب، الذي أولى برنامج "اللغة التركية" اهتماما كبيرا، الأمر الذي مكن طلبة البرنامج من التميز والابداع في مجال دراستهم، مؤكدا سعي السفارة إلى مد جسور التعاون في مجال التعليم بين المؤسسات التعليمية التركية والأردنية، مبينا أنه وفي نطاق المنح التركية، تم زيادة عدد المنح الدراسية الممنوحة للطلبة الأردنيين للعام الدراسي القادم بنسبة 30%.
وأشار إلى وجود تعاون وتواصل مع السلطات الأردنية لتنفيذ العديد من مشاريع التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعليم العالي بين البلدين، مؤكدا استعداد السفارة لدعم جامعة اليرموك من خلال مواصلة تعزيز وتطوير برنامج اللغة التركية، متطلعين إلى زيادة التخصصات التي يسمح لطلبتها بدراسة حزمة اللغة التركية الاختيارية، وتعزيز برامج التبادل العلمي المختلفة.
وثمن أوزان جهود القائمين على "الركن التركي" بوصفه أحد الشواهد على العلاقة الوطيدة بين السفارة التركية وجامعة اليرموك، مشيدا بتعاون معهد يونس إمرة في عمّان ومكتب وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" في عمّان على مساهماتهم في إقامة مشروع الركن التركي ودوره في تعزيز الروابط الإنسانية والعلمية والثقافية بين الجانبين.
من جهته، ألقى رئيس قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب الدكتور حسان الزيوت، كلمة أكد فيها أهمية "اللغة" وضرورة وجود وسط يرعاها ويمنحها النماء والغناء، سيما وأن تعلم أي لغة بشكل فعال يتطلب اندماجا حقيقيا فيها، بحيث يتمكن المتعلم من التواصل المستمر مع المتحدثين الأصليين؛ مما يسهم في تحسين مهارات الاستماع والتحدث، ويوفر فهما أعمق للتعابير والمصطلحات المحلية، ويساعد على استخدام اللغة بطلاقة وثقة.
وأكد حرص قسم اللغات السامية والشرقية عموما وبرنامج اللغة التركية خصوصا على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحقيق الاندماج الحقيقي لدى الطلبة؛ من خلال زيادة التشبيك مع الجامعات التركية من خلال استقطاب العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التبادل الأكاديمي ضمن برنامج ايراسموس بلس مع العديد من أقسام اللغة التركية في الجامعات التركية، بالإضافة إلى توفير سبع منح دراسية على حساب الحكومة التركية لطلبة برنامج "اللغة التركية" للمشاركة في برنامج المنح الصيفية.
وأشار الزيوت إلى أنه ولتوفير بيئة لغوية سليمة لطلبة البرنامج، قام القسم وبالتنسيق مع المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" والمستشار التعليمي في السفارة التركية، بزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية الناطقين باللغة التركية.
وعن الركن التركي، قال الزيوت إن هذا "الركن" يمثلُ خطوة بالغة الأهمية فيما يخص تعليم اللغة التركية في القسم؛ فهو بمثابة استقطاب للبلد الناطق بالتركية إلى الحرم الجامعي بما يحتويه من مصادر الكترونية حديثة كأجهزة الحاسوب ولوح ذكي يوفر إمكانية عقد اللقاءات عن بعد، إلى جانب ما يزخر به "الركن" من مصادر ومراجع ودراسات تتعلق باللغة والأدب التركي، ولوحات تعليمية.
وتابع: سيسهم هذا "الركن" في توسيع آفاق الطلبة وانفتاحهم على العالم الخارجي، وعلى ثقافة وحضارة المجتمع التركي بالتحديد، من خلال تنوع استخداماته المتمثلة في إقامة الندوات والمحاضرات العلمية والثقافية باستضافة العديد من المفكرين والباحثين في اللغة والأدب التركي، وعرض الأفلام التعليمية، الأمر الذي من شأنه إثراء مسيرة الطلبة التعليمية والثقافية، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم فيها.
وتضمنت فعاليات افتتاح الركن التركي، فقرات غنائية قدمها طلبة برنامج اللغة التركية، وفقرة شعرية قدمتها كل من الطالبتين نور رجب وجود حمزة.
وحضر حفل الافتتاح، كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقره، ومدير المركز الثقافي التركي يونس إمرة في عمّان أنصار فرات، والمستشار التعليمي في السفارة التركية في عمّان حسن كالالي، ومدير وكالة التعاون والتنسيق التركية عبد الرحمن صويلو.
قام وفد من طلبة كلية الآداب بجامعة اليرموك بزيارة إلى الهيئة المستقلة للانتخابات، ولقاء معالي المهندس موسى المعايطة رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات. وهدفت الزيارة إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، والاطلاع على استعدادات الهيئة لإجراء الانتخابات المقبلة ضمن خطة كلية الآداب لتمكين طلابها سياسيا وانتخابيا بتوجيهات من الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة إسلام المساد والأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب.
في بداية الزيارة، رحب معالي المهندس موسى المعايطة بالوفد الطلابي، وتحدث إليهم عن الجهود التي تبذلها الهيئة المستقلة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. كما أكد على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات كركيزة أساسية لتعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل الوطن. وأشار إلى أن الشباب هم عماد المجتمع، وأن أصواتهم تلعب دورًا حاسمًا في تحديد ملامح المستقبل السياسي للأردن.
وتخلل اللقاء حوار مشترك بين معالي رئيس الهيئة والطلاب، حيث طرح الطلاب أسئلتهم واستفساراتهم حول العملية الانتخابية والإجراءات المتبعة لضمان نزاهتها. وقد أجاب المعايطة عن جميع الأسئلة بشفافية، مؤكدًا أن الهيئة تعمل جاهدة لتوفير بيئة انتخابية آمنة ونزيهة تتيح للمواطنين التعبير عن إرادتهم بحرية.
كما تضمن البرنامج إجراء عملية محاكاة لعملية الاقتراع في الانتخابات النيابية، حيث أتيح للطلاب تجربة هذه العملية بشكل عملي. وقد ساعدت هذه المحاكاة في توضيح الخطوات التي يمر بها الناخب خلال عملية الاقتراع، من التسجيل وحتى الإدلاء بصوته، مما عزز فهم الطلاب لآلية الانتخابات وأهميتها.
وفي إطار الزيارة، التقى الوفد أيضًا بمدير برنامج "أنا أشارك" في الهيئة، السيد أوس قطيشات، الذي قدم شرحًا مفصلًا عن البرنامج وأهدافه في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية. كما أشار إلى دور البرنامج في توعية الشباب بأهمية دورهم في الانتخابات وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.
واختتمت الزيارة بجولة في مرافق الهيئة المستقلة للانتخابات، حيث اطلع الطلاب على سير العمل في مختلف الأقسام والآليات التي تعتمدها الهيئة في التحضير والإشراف على الانتخابات. وقد أعرب الطلاب عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل الهيئة لضمان انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدين عزمهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة.
وترأس الوفد الدكتور صالح جرادات مساعد عميد كلية الآداب والأستاذ الدكتور أحمد الخوالدة من قسم الجغرافيا.
أنهت كلية الآداب احتفالات التخريج لطلبتها في أقسام الجغرافيا والدراسات السياسية والدولية واللغات الحديثة والترجمة وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية واللغات السامية والشرقية
بدأت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج الفوج الـ 45 لطلبتها والبالغ عددهم 8345 خريجا من مختلف التخصصات والدرجات العلمية.
وانطلقت احتفالات هذا الفوج، بتخريج طلبة أقسام اللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية وآدابها والتاريخ في كلية الآداب.
وألقت الطالبة لانا عماد خربوش من قسم اللغة العربية وآدابها، كلمة الخريجين، عبرت فيها عن سعادتها بتخرجها وزملائها من جامعة اليرموك التي تزفهم اليوم للوطن مؤهلين في مختلف التخصصات الأكاديمية بعد سنوات من الجد والاجتهاد والسعي الحثيث للوصول إلى هذه اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرتنا ما حيينا.
وأكدت أننا سنبقى باقون على الوعد محافظين على العهد في خدمة الوطن الأشم تحت ظل راعي مسيرة العلم والعلماء جلالة الملك عبد الله الثاني، وخصوصا أن الاحتفال بتخرجنا هذا العام جاء بالتزامن مع احتفالاتنا الوطنية بمرور ربع قرن على تولي جلالته لسلطاته الدستورية.
وشددت خربوش على أن الاحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني، تحفز فينا نحن "طلبة اليرموك" الهمة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتنمية، مستمدين من كلمات جلالته الأمل والثقة، مؤمنين أن المستقبل أفضل وأن التحديات التي تواجه بلدنا لن تزيدنا إلا إصرارا على مراكمة الإنجازات ومضاعفة المكتسبات في كل مجالات الحياة.
وتابعت: إن تخرجنا من الجامعة ما كان ليكون لولا جهود أساتذتنا الأجلاء الذين قدموا لنا عصارة علمهم وخبراتهم فكانوا لنا المرشدين والموجهين والناصحين، وغرسوا فينا قيم الولاء والانتماء لوطننا الحبيب وقيادته الحكيمة، فلهم منا وافر عبارات الشكر والتقدير.
وتوجهت خربوش بالشكر لكل من ساهم في نجاح المسيرة العلمية والعملية لها ولزملائها، خاصة بالشكر الآباء والأمهات، ودعواتهم التي كانت بمثابة طوق النجاة وطريق الفلاح، حتى وصلت هي وزملائها إلى ما هم عليه اليوم من نجاحات مستمرة.
وفي نهاية الحفل، سلم عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، الشهادات على الطلبة الخريجين.
التقى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وفدا من جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد الجناح التسويقي لجامعة كامبردج.
وقدم العناقرة نبذة عن كلية الآداب وعدد الأقسام التابعة لها، مؤكدا اهتمام الجامعة بتوطيد تعاونها المستمر مع مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية مما يُمكّن طلبتها من الاطلاع على تقنيات وأساليب التدريس المتنوعة، وأشار إلى اهتمام الجامعة في تعزيز أطر التعاون مع جامعة كامبردج، فيما يخص المناهج التدريسية والكتب المقررة للمساقات التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، نظرا للسمعة الأكاديمية والعالمية لجامعة كامبردج فيما يخص إعداد سلسلة من المقررات التدريسية للغة الإنجليزية.
بدورها، أكدت رشا العزه ممثلة جامعة كامبردج في الأردن، على حرص الجامعة في مد جسور التعاون مع الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية والإدارية، مؤكدة استعداد كامبردج للتعاون مع اليرموك في عقد امتحانات قبلية وبعدية لتقييم الطلبة قبل وبعد دراسة المناهج المقترحة من جامعة كامبردج، وإمكانية عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ومركز اللغات.
من جهته، أكد رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور عبدالله دقامسة، على أهمية التواصل مع المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في تصميم وإعداد المناهج التدريسية التي تعتمد على النظريات العلمية والعملية الحديثة، مبيناً ان جامعة كامبردج ومؤسسة الرواد مؤسسات مشهود لها بالخبرة والباع الطويل في هذا المجال وأن التعاون مع هذه المؤسسات في إعداد وتصميم مناهج تدريسية يناسب الطلبة في جامعة اليرموك، سيكون له انعكاسا إيجابيا على مستوى الطلبة في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
و حضر اللقاء نائب عميد كلية الآداب الدكتور خالد بني دومي والدكتور عقاب الشواشرة من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، إن الأردن ومنذ بداية تأسيس نظامها السياسي قبل مئة عام، كانت تضم مجالس تشريعية منتخبة، وحياة حزبية نادت وقامت على مبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها الخالدة.
وأضاف خلال جلسة حوارية حملت عنوان "الانتخابات النيابية واقع وطموح" مع طلبة جامعة اليرموك، ونظمتها كلية الآداب ضمن فعاليات صيف الشباب 2024، أن قيم المشاركة والحريات هي من أهم القيم التي تم الارتكاز عليها عند صياغة الدستور، وعليه كان لا بد من تحديث منظومة العمل السياسي والاقتصادي والإداري بعد مئة عام من "مئوية الدولة".
وتابع: الأهم هو تحديث منظومة العمل السياسي، لأن هذه المنظومة هي من تفرز النخب وتصنع من يقود ويصنع القرار، مشيدا بما تثمله هذه الجلسة الحوارية من تبادل للأفكار والمواقف حول المشاركة والانتخابات مع طلبة جامعيين لهم توجهاتهم الفكرية والسياسية.
وأشار الخوالدة إلى أن القانون الجديد للانتخاب، جاء ليؤكد على أهمية العمل الجماعي، ومتوافقا مع رؤية جلالة الملك في الوصول إلى حكومات برلمانية وحزبية، مبينا أن قانون الانتخاب خصص 41 مقعداً للأحزاب السياسية على الأقل، من أصل 130 مقعدا موزعة على جميع مناطق المملكة.
وشدد على أن الانتخابات النيابية المقبلة، تمثل أولى مراحل التحديث السياسي، الأمر الذي يتطلب منا جميعا تظافر الجهود والطاقات للوصول إلى حكومات حزبية تلبي الطموحات.
وكان عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، قد أكد حرص جامعة اليرموك على إعداد شباب وطني يملكُ شخصية متوازنة متكاملة، من خلال تنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم بما يعود بالنفع على جامعتهم ومجتمعهم ووطنهم، وترجمة المواطنة الحقيقة بالإنجاز والعمل على أرض الواقع.
وفي ختام الجلسة، دار نقاش وحوار طلابي موسع حول موضوعها، وما تضمنته من محاور ووجهات نظر.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، ضمن فعاليات أسبوع اللغات، "يوم اللغة الإنجليزية" الذي نظمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية.
وأكد العناقرة على أهمية اللغات في التواصل والتفاعل بين الحضارات والثقافات، مبرزاً أهمية قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بالنسبة لكلية الآداب والجامعة، وأهمية انخراط الطلبة في نشاطات القسم والكلية لما فيه من فائدة عظيمة تعود على الطلبة والكلية والجامعة.
بدوره، أكد رئيس قسم اللغة الانجليزية وآدابها، الدكتور عبدالله دقامسه، على أهمية اكتساب لغة ثانية "تكون جسراً يعبر بنا إلى عوالم أخرى، ويوسع آفاقنا، ويُغني حياتَنا وتجاربَنَا." مشيراً إلى أن فعاليات يوم اللغة الإنجليزية تُبْرزُ مواهب وإنجازات طلبة القسم وإمكانياتهم اللامحدودة، وما يتمتع به القسم من حيوية، بفضل الشغف والتفاني الذي يظهره الزملاء والزميلات بالإضافة إلى الطلبة، داعياً الى الاستمرار في اكتساب مهارات لغوية وحياتية لتكون هذه المهارات أدوات لتطوير وتنمية الذات.
وتضمّن يوم اللغة الإنجليزية فقرات طلابيّة متنوّعة، اشتملت على أداء بعض الطلبة لقراءات شعريّة، وبعض الأغاني باللغة الإنجليزيّة، إضافة إلى فقرات تفاعلية متمثّلة بالمسابقات، وحوارات طلابيّة، وعرض فيديوهات من تصميم الطلبة تناولت موضوعات مختلفة تعليميّة وثقافية، وفقرات تعريفيّة ببرنامج إيراسموس للتبادل الطلابي، ومنظمة (جنا) وهي مؤسسة للأردنيين خريجي الجامعات في شمال أمريكا والتي تحدّث باسمها الدكتور محمد المصري.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره جمع من أعضاء الهيئة التدريسية، وعدد كبير من الطلبة تم توزيع الجوائز وشهادات الشكر على الطلبة المشاركين، والأساتذة المشرفين على الفعاليات.