أطلقت جامعة اليرموك المرحلة الثانية من مشروع "مراقبة جودة الهواء في مدينتي عمّان وإربد"، المدعوم من صندوق عبد الحميد شومان للبحث العلمي. ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل جودة الهواء في المناطق الحضرية باستخدام تقنيات متطورة للرصد والقياس، بما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين البيئة والصحة العامة. ويضم فريق المشروع كل من الدكتور خالد هزايمة رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب، والدكتور مهيب عواودة من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، والباحث مراد الجراح من برنامج ماجستير الجغرافيا التطبيقية في قسم الجغرافيا، بالتعاون والتنسيق مع أمانة عمان الكبرى وبلدية إربد الكبرى ومجموعة من المتطوعين في المدينتين. وتشتمل المرحلة الحالية من المشروع على تركيب ومتابعة سجلات 14 جهازاً استشعار منخفض التكاليف لرصد ذرات الغبار في الهواء ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية في مدينة عمان، وستة أجهزة أخرى في مدينة إربد. كما وسيتم الاعتماد على تقنيات الحوسبة السحابية والخرائط التفاعلية لتوفير بيانات لحظية بمعدل قراءة واحدة كل دقيقة عن تركيزات الملوثات في المدينتين ومن ثم تحليلها ونمذجتها. ويقوم الفريق البحثي خلال المشروع بتقييم تأثير الأنشطة البشرية المختلفة والمساحات الخضراء في المدينتين على جودة الهواء باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل صور الأقمار الصناعية، وتقديم توصيات تستهدف تقليص معدلات تلوث الهواء من خلال حلول مستدامة تسهم في دعم جهود التخطيط الحضري المستدام وزيادة المساحات المزروعة في المدينتين. يذكر أن دعم هذا المشروع يأتي ضمن سياسة صندوق عبد الحميد شومان للبحث العلمي، التي تركز على دعم المشاريع المبتكرة التي تعالج تحديات بيئية وصحية ملحة من جهة، ومن جهة أخرى يعكس "المشروع" رؤية جامعة اليرموك في تشجيع الباحثين على توظيف البحث العلمي في معالجة قضايا المجتمع من خلال تقديم حلول عملية للمشكلات البيئية والصحية التي تواجه المجتمعات المحلية الذي تساهم في تحسين نوعية الحياة.
قسم اللغات ينظم ندوة علمية بعنوان "From Classroom to Career: How AI is Shaping the Future of Foreign Languages Professionals"
كلية الآداب– قسم اللغات الحديثة
في إطار سلسلة المحاضرات والندوات العلمية التي ينظمها قسم اللغات الحديثة تحت رعاية عميد كلية الآداب،الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وبتنظيم من الدكتورة رهام جرادات والدكتورة منى بني بكر، ألقى الدكتور غيث محاضرة علمية بعنوان:
From Classroom to Career: How AI is Shaping the Future of Foreign Languages Professionals"
وفي بداية الندوة أشاد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرةبحهود قسم اللغات الحديثة في عقد هذه المحاضرة العلمية القيمة حيث شكر القائمين على هذه المحاضرة التي تواكب تطورات العصر الذي نعيشه من ثورة تكنولوجية ملحوظة. كما ورحب العناقرة بالدكتور غيث جرادات من جامعة عمان العربية وبالجهود القيمة التي بذلها الدكتور جرادات في تقديم ندوته المميزة حول الذكاء الاصطناعي وعلاقته باللغات والتعليم. حيث سلط العناقرة الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها هذا المجال، وأكد على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع آفاق سوق العمل أمام طلبتنا. وشكرالعناقرة الدكتور غيث على رؤيته الملهمة وأعرب عن رغبته في عقد المزيد من المبادرات التي تسهم في إثراء المعرفة وتطويرطرق التعامل مع المقررات الدراسية بطرق ابتكارية مختلفة.
كما وأعربت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكرعن سعادتها بتنظيم هذه الندوة، مشيرة إلى أن القسم يسعى دائمًا لمواكبة التطورات التقنية وتوظيفها لخدمة الطلبة. كما وأكدت على أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز فهم الطلبة لأهمية الابتكار واستشراف المستقبل.وأشارت بني بكر الى ان أننا نعيش في عصر يتسم بتسارع التطورات التقنية الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية للتغيير في مختلف المجالات، بما في ذلك تعليم اللغات. حيث يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المحاضرات التي تهدف إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات التقنية في مجالاتهم المهنية. فهذه المحاضرة العلمية تقدم رؤى قيمة حول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المهنيين في مجال اللغات. وأكدت بني بكر على أهمية الاستعداد لهذه التحولات من خلال التعليم المستمر واكتساب مهارات جديدة، بما يضمن للمتخصصين الحفاظ على تنافسيتهم في سوق العمل المتغير.
جاءت مضمون المحاضرة العلمية متنوعة وغنية، في بداية المحاضرة سلط الدكتور جرادات الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في التعليم اللغوي. حيثاستعرض الدكتور جرادات دور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل تطبيقات الترجمة الفورية وبرامج التعلم التفاعلي في تحسين تجربة تعلم اللغات. وأشار إلى أن هذه الأدوات تسهم في جعل التعليم أكثر تخصيصًا واستجابة لاحتياجات المتعلمين.كما وناقش الدكتور جرادات التحولات في سوق العمل المرتبطة بالمجالات اللغوية، حيث أصبحت الكفاءة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من المهارات المطلوبة. كما أشار إلى أن المهنيين في هذا المجال يحتاجون إلى التكيف مع الأدوات الحديثة مثل ChatGPTو DeepL لتلبية احتياجات العملاء والمؤسسات.كما وأشار الى التحديات التي يواجها المتخصصون في اللغات والتي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل خطر الاعتماد الكامل على التكنولوجيا وما قد يسببه من تراجع في المهارات اللغوية الأساسية وبالمقابلأشار الدكتور جرادات إلى وجود فرص كبيرة للمتخصصين في اللغات لتوسيع مجالات عملهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، وتحليل النصوص، وتطوير تطبيقات تعليمية مبتكرة.
هذا وقد تميزت الندوة بنقاش مثمر بين الدكتور غيث جرادات والحضور، حيث طرحت أسئلة حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، ومدى تأثيرها على الأدوار التقليدية للمعلمين والمترجمين. كما تم استعراض أمثلة واقعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة المهنية. ولكن في المقابل أكد الدكتور غيث جرادات على التركيز على تطوير المهارات التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها، مثل التفكير النقدي والابتكار.
شارك عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، في أعمال الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية، والذي عقد في الجامعة الأردنية. وعرض العناقرة في كلمته بالنيابة عن عمداء كليات الآداب في الجامعات الرسمية، تجربة الجمعية العلمية لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، التي جاء تأسيسها حرصا من الاتحاد على تحقيق العمل العربي المشترك، ضمن أطر أكاديمية علمية، بهدف تسهيل عملية التواصل، وتبادل الآراء وتنسيق جهود كليات الآداب.وأوضح أن الجمعية التي جرى اعتماد جامعة اليرموك مقرا لأمانتها العامة، وتسمية عميد كلية الآداب فيها أمينا عاما لها، وتصدر عنها مجلة باسم "مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب"، كما وتسعى عبر اجتماعاتها إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها، مناقشة الأمور الخاصة بالجمعية والمجلة العلمية التي تصدر عنها، واقتراح حلول للصعوبات التي تواجهها، وتنشيط التبادل العلمي والثقافي بين كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، واقتراح خطط عمل لتطوير كليات الآداب في الوطن العربي. وعرض العناقرة أبرز الانجازات التي تحققت في كلية الآداب في جامعة اليرموك من حيث استحداث التخصصات الجديدة لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا مثل برنامج العربية التطبيقية وعلم الاجتماع والعمل الاجتماعي وتحديث الخطط الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وتسكين البرنامج في كلية الآداب وادخال اللغة الانجليزية لغة تعلم للمساقات ضمن الخطط الدراسية، وإدخال حزم اللغات في برامج الكلية وغيرها من الانجازات.وأعرب العناقرة عن سعادته بلقاء كوكبة خيرة من عمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية في الملتقى، لعرض التجارب والخبرات، وتبادل الأفكار والتصورات، التي تسهم في تمكين كليات الآداب من أداء رسالتها، داعيا العمداء الحضور إلى الانضمام إلى الجمعية، والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها واجتماعاتها.
رعى الأستاذ الدكتور محمد عناقرة، عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، انطلاق حملة التبرع بالدم، التي حملت اسم "قطرة حياة"، بالتعاون مع مديرية صحة اربد، ممثلة في بنك الدم في إقليم الشمال.
وقال العناقرة ان هذه الحملة تأتي في إطار ايمان كلية الآداب بدورها المجتمعي، وحرصاً منها على تقديم الخدمة المجتمعية، كما شكر العناقرة مديرية صحة اربد وبنك الدم في إقليم الشمال على التعاون المثمر.
علماً ان الحملة تم تنظيمها بالتعاون مع فريق الاستدامة الطلابي في كلية الآداب.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ندوة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في تعليم اللغة الإنجليزية"، التي نظمها قسم اللغة الانجليزية وآدابها، بحضور نائب الرئيس لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وتحدث فيها الدكتور محمد عمران من جامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية.
وتناولت الندوة أبرز التقنيات الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير طرق تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية. وأوضح العمران كيفية استخدام الأدوات الذكية لتحليل أساليب التعلم الفردية وتعزيز مهارات الطلبة في استخدام اللغة لأغراض متنوعة، مؤكدا على أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تطبيقات ال Chatgpt وغيرها في تطوير المحتوى التعليمي وجعل عملية التعلم أكثر كفاءة ومرونة. ومن جهتها، أشارت رئيس القسم الدكتورة نانسي الدغمي إلى أهمية طرح المواضيع المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة الانجليزية والأدب، وخصوصا أنها من التحديات الحديثة التي ينبغي تضمينها في العملية التعليمية والتعلمية.
وفي ختام الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع من طلبة القسم، جرى حوار موسع بين الحضور حول التحديات والفرص المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية. يذكر أن الدكتور عمران باحث في جامعة الامير سلطان وحاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الانجليزية والأدب من جامعة شنغهاي في الصين ولديه أكثر من 60 ورقة بحثية في مجلات عالمية مرموقة، كما وأنه محرر لعدة مجلات علمية مصنفة على قواعد بيانات سكوبس و Web of Science.
افتتح رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، القاعة التدريسية في كلية الآداب، التي تبرع بتجهزيها وتأثيثها الطالب ماهر الكسجي.
وأشاد مسّاد خلال الافتتاح بهذه المبادرة الفاعلة من الطالب الكسجي التي تعكس انتماءه وإخلاصه لوطنه أولا، ولهذه المؤسسة التعليمية، التي تعكس أنتماءة التي تسعى إلى أن يكون طلبتها وخريجوها قادة للمستقبل وقادرين على خدمة مجتمعهم وتنميته.
وعبر الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب، في كلمة ترحيبية، عن شكر وامتنان الكلية للمتبرع،ووضح ان القاعة ستمكن الكلية من عقد أنشطة مختلفة علمية وثقافية واجتماعية؛ وذلك لما تحتوي عليه من أجهزة حديثة.
وشكر الطالب الكسجي الكلية على أتاحتها الفرصة له بخدمة جامعته ووطنه، معبرا عن سعادته العظيمة بتحديث القاعة وافتتاحها.
عقد قسم الدراسات السياسية والدولية ندوة بعنوان التنمية والشباب في كلية الآداب،وذلك يوم الاحد الموافق 29/12/2024 بالتعاون مع جمعية(تحفيز للريادة والتطوير) وبرعاية عميد كلية الآداب الاستاذ الدكتور محمد العناقرة وبمشاركة رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الاستاذ الدكتور خالد الدباس والأستاذة منثور العمري ومدير جمعية تحفيز الاستاذ احمد شتيات واعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وبمشاركة طلابية واسعة.
وهدفت الندوة الى التعريف بدور الشباب في التنمية بمختلف انواعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية انطلاقا من الاهمية التي يحتلها الشباب في بناء المجتمع وتنميته وانطلاقا من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم نحو تمكين الشباب في مختلف المجالات حيث يمثل الشباب مركز العملية التنموية وتناولت الندوة عدد من المبادرات الشبابية وقصص نجاح من مجموعة من الشابات الرائدات وتخللت الندوة مداخلات واسعة من الحضور.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة نظم قسم التاريخ والحضارة بكلية الآداب يوم الاحد الموافق 29 /12/2024م حملة توعوية لمحاربة آفة التدخين في كلية الآداب.
حيث بدأت الفعالية بكلمة عميد الكلية الذي أكد على فكرة خطورة التدخين واضراره الصحية والبيئية في الكلية والجامعة والمجتمع والتي تنطلق من مبادئ وقيم راسخة في مجتمعنا، وحث الطلبة وشكرهم على جهودهم الطيبة في تعزيز تفعيل هذه القيم الإنسانية.
كما ورحب رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة بالطلبة وقدم لهم بعض النصائح ليكونوا رسلا في توعية زملائهم بمخاطر واضرار التدخين.
وقد حضر الفعالية عدد من الزملاء أعضاء القسم وقدما كلمات شكر وتقدير لقسم التاريخ وطلبته على هذه اللفتة الطيبة وهذا العمل المحمود. واختتمت الفعالية بعدد من الصور التذكارية لهذه الفعالية الطيبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، الفعالية الثقافية التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة. وقال ربابعة إن العالم يُحيي في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للغة العربية، احتفاءً بإرث لغوي وثقافي عريق يثري الحضارة الإنسانية، ويظل ركيزة أساسية لها، حيث اعتمدت الأمم المتحدة اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية، في خطوة تمثل اعترافًا عالميًا بمكانة هذه اللغة وأهميتها، ليس فقط كوسيلة للتعبير، بل كجسر حضاري يصل الماضي بالحاضر، ويفتح آفاق المستقبل. وأشار إلى أن اللغة العربية تعيش حالة من التنافس مع اللغات الأخرى، في عصر الرقمنة والثورة التكنولوجية، وتسارع المعارف، مشددا على ضرورة التمسك باللغة، الذي يفرضه الموقف الديني والوطني والثقافي. وأكد ربابعة على أهمية العمل على زيادة محتوى اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لنشرها وتعزيز مكانتها، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى الى ادماج الذكاء الاصطناعي في برامجها الدراسية، وخاصة في الكليات الإنسانية لتنهض برسالتها لخدمة الوطن والأمة. من جهته، قال العناقرة إن تنظيم هذا اليوم يأتي لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها، مشيرا إلى أن اللغة العربية فضلا عن أنها لغة قرآننا الكريم، ومصدر ديننا القويم، وعقيدتنا، فهي لغة أكثر من أربع مئة وخمسين مليون متكلم بها، لافتا إلى قدرة هذه اللغة على التعريب والاشتقاق واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بالإضافة إلى خصائصها كالترادف والأضداد والمشتركات اللفظية وما تمتلكه من فصاحة وبلاغة قل نظيرها. ولفت إلى أن اللغة العربية، سادت لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرا مباشرا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، مثل: التركية والفارسية وبعض اللغات الإفريقية كالهاوسا وبعض اللغات الأوروبية وبخاصة المتوسطية منها مثل الإسبانية والبرتغالية.
بدوره، ألقى رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، كلمة أكد فيها أن اللغة العربية لغة دين وتراث وحضارة، والقياس بغيرها غير وارد، إلا ان رضينا أن نكون بلا ماض ولا تراث متصل ولا تاريخ ثقافي وروحي، مشددا على ضرورة وعي العرب بأن اللغة العربية هي هويتنا، وحياتنا، ووجودنا الأصيل. وأشار إلى أن هناك عدة وسائل لإحياء اللغة كمناهضة كافة أشكال تسطيح اللغة بمعرفة قواعدها وأصولها، والحفر في اللغة حتى أعماق سحيقة بغرض تجديدها وإعادة ابتكار التراكيب الجديدة، لافتا إلى أن أبرز مشاكل لغتنا اليوم هو إحساسها بالغربة من إهمال أهلها. وأكد قطوس على أن المبدعين والشعراء والروائيين والقاصين وسواهم، هم من يجددون ولادة اللغة وينفون موتها، سيما وأن اللغة قد تموت عندما يصيبها الهزال والضعف بسبب عدم تغذيتها أو تركها خاملة في مكان مغلق لا تخالط الناس ولا تتفاعل مع جوانب الحياة. وألقى الطالب محمد ريدي، كلمة بالنيابة عن الطلبة الناطقين بغير العربية، بين فيها طرق تعلم اللغة العربية في بلادهم قبل المجيء للدراسة في "اليرموك"، والتي كانت عن طريق المدارس والمعاهد الإسلامية التي بناها المثقفون والمتخرجون من الأقطار العربية، معربا عن امتنانه للجامعة على احتضانها لهم وتذليل الصعوبات امامهم لتعلم اللغة العربية. وتضمن برنامج الاحتفال، قصيدة عن اللغة العربية القاها الطالب ماجد حسن، ومساجلة شعرية لطلبة القسم. كما وتخلل الاحتفال، عقد جلستين الأولى بعنوان "إبداعات الهيئة التّدريسيّة في قسم اللغة العربيّة وآدابها"، شارك فيها كل من الدّكتور يحيى عبابنة، والدّكتور يوسف جوارنة والدّكتورة سحر جاد الله، والدّكتور عمر العامري، وأدارها الدّكتور صدّام مقدادي. فيما تضمنت الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة آلاء الخلفات، نشاطات لطلبة قسم اللغة العربيّة وآدابها من مسابقات ثقافية وخواطر وطرائف لغوية ونصوص شعرية، شارك فيها كل من الطلبة: سمية المحسن، وآلاء ملحم، وزهراء مقدادي، ورهام دويكات، وزين العابدين صبيحات. وحضر الفعالية عددا من العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.