في إطار التعاون بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية الآداب والمركز الثقافي الفرنسي عقدت كلية الآداب ورشة تدريبية لطلبة قسم اللغات الحديثة في كيفية الاستعداد لامتحان B1 في اللغة الفرنسية في قاعة الحاجة عريفة
وفي بداية افتتاح الورشة ثمن الاستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب مثل هذه الورش التدريبية لما لها من أثر في تنمية مهارات الطلاب ومعرفتهم في التمكن اللغوي وأهمية هذه الامتحانات المعتمدة في المركز الثقافي والجامعات الفرنسية والدول الناطقة باللغة الفرنسية في سبيل الحصول على المنح الدراسية والاسابيع الدولية الممولة من ايراسموس بلس.
بدوره أوضح الدكتور سامر الحموري مساعد العميد وعضو هيئة التدريس في قسم اللغات الحديثة ضرورة تكرار مثل هذه الورش التدريبية لتوسيع مفاهيم طلبة اللغة الفرنسية لأخذ فكرة كافية للتحضير لمثل هذه الامتحانات.
بدورها السيدة كلارا مسؤولة المهمات التربوية في المعهد الثقافي الفرنسي عما يقدمه المعهد الفرنسي من امتحانات المستوى لقياس القدرات في اللغة الفرنسية، وتحديدا امتحانات الديلف وما يتضمنه من مستويات، وأهمية اجتيازه باعتباره متطلبا رئيسيا في القبول للراغبين باستكمال دراساتهم العليا في الجامعات بفرنسا.
وأشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر الى أهمية الورشة التدريبية لطلبة قسم اللغات الحديثة ليس فقط في تنمية المهارات اللغوية بل في أهمية الحصول على هذه الدورات في سبيل الحصول على منح دراسية وقبولات في برامج الدراسات العليا وقد وحضر الورشة التدريبية عدد من أعضاء هيئة التدريس في أقسم الكلية وطلبة قسم اللغات الحديثة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد عناقرة، الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة، بمناسبة ذكرى الاستقلال الخالدة، تحدث فيها كل من الدكتور عمر العمري والدكتور غالب العربيات من جامعة البلقاء التطبيقية، فيما ادارها الدكتور غازي العطنة. وقال عناقرة إن الملك المؤسس اتبع نهج البناء المتدرج في بناء الدولة الأردنية، كما وأن النضال الوطني استمر على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، مبينا أن بريطانيا بقيت تماطل في تحقيق المطالب الوطنية، إلا أن الأمير عبد الله تمكن بسياسته المميزة من إجراء تعديلات على المعاهدة الأردنية البريطانية لصالح الأردن عام 1934م، وعام 1939م، تمثلت في تخفيف قيود الانتداب من جميع النواحي. وأضاف في 20 شباط عام 1946م سافر الأمير عبد الله يرافقه رئيس الوزراء إبراهيم هاشم إلى لندن، وفي هذه الزيارة تم التوصل إلى معاهدة صداقة وتحالف بين الحكومتين، تم التوقيع عليها في 22/3/1946م، مبينا أن توقيعها كان بمثابة إشارة إلى انتهاء عهد الانتداب البريطاني وظهور الأردن دولة مستقلة ذات سيادة. وأشار عناقرة إلى أن المجالس البلدية قامت برفع توصياتها لمجلس الوزراء بضرورة إعلان النظام الملكي في الأردن، وفي صباح يوم 25/4/1946م عقد المجلس التشريعي الأردني جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد بالاستقلال، كما أعلن قراراً بالإجماع يقضي بما يلي: "إعلان استقلال البلاد الأردنية باسم: المملكة الأردنية الهاشمية، والبيعة لسيّد البلاد ومؤسسها عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً، وتعديل القانون الأساسي". وتابع أُعلن هذا القرار بعد توشيحه بالإرادة الملكّية السامية على الشعب الأردني، والأمة العربية، ثم أجريت مراسم البيعة للملك عبد الله في قاعة العرش، وجرى استعراض حافل للجيش العربي، شهده الكثير من أبناء الأردن والأقطار العربية، وتقرر اعتبار يوم 25/5/1946م يوم عيد استقلال للمملكة الأردنية الهاشمية. وقال العطنة إن الأردنيين يستذكرون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي. وأضاف تأتي هذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة. ورأى العربيات أن مقومات الاستقلال الوطني الأردني، ترسخت استنادا إلى دور القيادة الهاشمية وقدرتها على التفاوض مع بريطانيا ووحدة ابناء الأردن خلف قيادتهم، والدعم الشعبي ووقوف وتجمع ابناء القبائل الأردنية تحت راية الهاشميين لتحقيق هدف الاستقلال المتمثل بالانعتاق والتحرر من الاستعمار، وإرساء وتأسيس الدولة الحديثة والتطور الإداري ببناء بنية تحتية أساسية مؤسسية، وبناء قوات مسلحة قادرة على حماية الأردن من الأخطار الخارجية والداخلية وضمان الاستقرار. وأكد أن معززات الاستقلال تمثلت بوجود قيادة هاشمية حكيمة ممتدة ذات رؤية ثاقبة ومتزنة واستقرار سياسي ساعد على الاستقلال بدءا من عام 1947 وتعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع الأردني وايجاد مجتمع متماسك داعم للدولة ومؤسساتها، وإقامة علاقات خارجية ودبلوماسية متوازنة مع الدول الكبرى والصديقة وانضمام الأردن للأمم المتحدة، والاهتمام بالبنى المؤسسية والتنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية والنقل لأحداث اقتصاد مستدام. من جهته، أكد العمري أن الأردنيين في هذا اليوم العزيز يستحضرون أمجاد الوطن وتضحيات الآباء والأجداد مفتخرين بما تحقق من إنجازات في جميع المجالات، مجددين العهد والولاء على مواصلة البناء والعطاء تحت ظل الراية الهاشمية. وعرض العمري مرتكزات الاستقلال الأردني في مرحلة التأسيس والمتمثلة في مؤتمر السلام عام 1919، مبينا أنه وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عقدت الدول المنتصرة ما عُرف بمؤتمر السلام لتقرير مصير الدول المهزومة والشعوب التي خرجت من تحت حكم تلك الشعوب، مشيرا إلى أن المرتكز الثاني يتمثل في عصبة الأمم المتحدة، والتي جاء تأسيسها ترجمة لقرارات مؤتمر السلام، وكان أول بنودها أن الشعوب النامية أمانة في عنق الحضارة، واحتوت مبادئها على ما عُرف فيما بعد بمفهوم الانتداب، أي رعاية الدول والشعوب الضعيفة وتدريبها على الحكم والإدارة وإدارة شؤونها بنفسها. وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما احتوته من محاور ووجهات نظر.
نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك خاصة عن موضوع امتحان الكفاءة المعرفية الذي تعده هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها وجاءت هذه الندوة في إطار التزام الجامعة بتعزيز جودة التعليم وضمان تحقيق المعايير العالمية. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بتطوير وتحسين نتاجات التعلم والتعليم وضمان استيفاء المعايير العالمية.
وقد افتتح عميد كلية الاداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بلمحة شاملة عن الامتحان، وأهميته وتمنى للطلبة الانخراط السليم في أسوق العمل، وانهى كلمته بالحث على ممارسة الطلبة حقهم في الانتخاب في إطار الانتخابات الجامعية القادمة.
ثم ألقى الدكتور رامي حداد والدكتورة رزان مهيدات، من قسم الدراسات والتطوير في مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، محاضرة مفصلة حول الامتحان ودوره في الاعتماد وتحسين جودة التعليم وضمان الامتثال للمعايير العالمية. هذا وقد تناولت المحاضرة أهمية استراتيجيات وطرق التحضير للامتحان بشكل شامل.
من جهته، قدم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد عميد كلية الآداب للاعتماد وضمان الجودة، مداخلة شاملة حول الإطار العام للامتحان وأهميته في ضمان جودة التعليم العالي، وأهم المبادئ والمعايير التي يجب اتباعها خلال الامتحان. مع ضرورة التركيز على أهمية المجالات المعرفية في خطط الاقسام في تحسين وتطوير عملية النتائج.
هذا وقد حضر الندوة الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب، وبعض من رؤساء الأقسام في الكلية مع حضور مميز كبير من طلبة الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بموضوع امتحان الكفاءة في مجال ضمان الجودة في التعليم
ومما يجدر ذكره فقد هدفت الندوة إلى زيادة الوعي بأهمية امتحان الكفاءة، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول التحديات التي يواجها الطلبة خلال الامتحان، وكيفية تحسين الأداء وتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي الاردني.
استقبل عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بالاستاذ دافيد فان بيفرن، أستاذ اللغة العربية والترجمة، في جامعة سانت لويه - بروكسل، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجامعتين ضمن برنامج "ايراسموس". وقد جاءت هذه الزيارة بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي وتقديم مداخلات مهمة خلال المحاضرات المقترحة.
وقد ألقى الأستاذ دافيد محاضرتين قيّمتين أثناء زيارته، حيث تناولت الأولى موضوع "اللغويات باللغتين الفرنسية والعربية"، بينما تركّزت الثانية على درس في مجال الترجمة. وتمت استضافته في محاضرات الدكتور مأمون الشتيوي.
وفي ختام زيارته، أعرب الأستاذ العميد عن شكره العميق لهذه الفرصة التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعات، مؤكدًا على أهمية مثل هذه العلاقات في دعم تطوير الخبرات وتحسين الجودة التعليمية في المجالات المتنوعة.
في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة اليرموك وجامعة كان، استقبل عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الطلبة انس جردان ومايل فوسي من قسم اللغات الأجنبية التطبيقية (جامعة كان)، وذلك في إطار برنامج تبادل الطلاب والتعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
ويُعَدُّ هذا التبادل الأكاديمي الثاني من نوعه بين الجامعتين، حيث تستقبل جامعة اليرموك بعض الطلاب سنوياً من جامعة كان. ويهدف هذا المشروع إلى دعم تطوير العلاقات الثنائية بين الجامعتين، ونقل الخبرات، والاستفادة من الملاحظات التحسينية بشأن العمل الإداري في الأقسام والكليات.
حيث يتضمن برنامج الطلاب تدريباً عملياً في مجال العمل الإداري بكلية الآداب لمدة ثمانية أسابيع، حيث ويشرف عليهم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة. وقد تم تكليف الطلاب بمهام دقيقة وواضحة، منها مراجعة الموقع الإلكتروني للكلية وتقديم توصيات لتطوير النسخة الإنجليزية من الموقع.
وعبر العميد الدكتور محمد العناقرة عن أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون الأكاديمي ونقل الخبرات بين الجامعتين، مشيراً إلى أهمية استخدام اللغات الأجنبية في العمل الإداري وتطوير المهارات اللغوية لدى الطلبة.
ومما يُذكر أن الطلاب سيقومون بكتابة تقرير ( بالفرنسية والإنجليزية) يناقشه الطالب في جامعة كان، وتهدف مناقشة التقربر إلى تأهيل الطالب للتخرج بمرحلة البكالوريوس.
نظمت كلية الآداب ندوة بعنوان"انخراط الطلبة في العمل في القطاع السياحي" بهدف تعريف الطلبة بواقع العمل في القطاع السياحي وسبل الانخراط به لطلبة اللغات التي تدرس في أقسام الكلية المختلفة.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، إن الأردن يمتلك العديد من المواقع الأثرية الهامة، التي مكنته من أن يكون وجهة سياحية على مستوى الإقليم والعالم، مبينا أن جامعة تسير في خطة هدفها تعزيز العلاقات مع القطاعات الخاصة بالسياحة وتشجيع طلبة اللغات على الانخراط في قطاع السياحة من خلال التوسع في برامج التدريب وبناء القدرات، التي تقدمها كليتي السياحة والفنادق والآثار والأنثروبولوجيا.
وأضاف أن استراتيجية جامعة اليرموك تدعو إلى التوسع في برامج الوعي السياحي والأثري لدى الطلبة وأفراد المجتمع، ودفع عجلة التنمية السياحية التي تُعد أحد أهم المصادر الرئيسية للدخل القومي، وتعزيز الانتماء والشعور بالهوية الثقافية والتعريف بالحضارة الأردنية والحضارات التي عاشت على الأرض الأردنية. علاوة على ذلك، تساهم هذه البرامج في الحفاظ على الآثار من السلوكيات والممارسات السلبية في المواقع الأثرية والمتاحف.
وأكد عناقرة أن تنظيم هذه الندوة، يأتي استمراراً للندوات التي تقوم بها الجامعة ومنها كلية الآداب بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص وممثلين عن جمعيات الفنادق، ووكلاء السياحة والسفر، والأدلاء السياحيين. علاوة على ذلك، مبينا أن هذه الندوة تعد منبرا مهما للحوار مع طلبة كلية الآداب وأقسام اللغات لتسليط الضوء على الفرص الواعدة لهم في القطاع السياحي.
وخلال الندوة، التي ادارها رئيس قسم الترجمة الدكتور بلال صياحين، أكد مدير عام جمعية الفنادق الأردنية مصطفى كعوش، على دور الشباب في تطوير هذا القطاع الحيوي، مشددا على أهمية استثمار الطاقات الشابة وتوظيف مهاراتها في دفع عجلة النمو السياحي.
ولفت إلى دور القطاع الفندقي في تطوير وتدريب الكوادر العاملة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أهمية تطوير الموارد البشرية لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للزوار.
من جهته، قال ممثل جمعيه مكاتب وشركات السياحة والسفر الأردنية محمود الخصاونة، إن سوق العمل في مجال المكاتب السياحية بحاجه ماسة جدا لطلبه اللغات الأجنبية، كونهم يستطيعون العمل في مختلف الأقسام، كالحجوزات والمبيعات والتنظيم، شريطه ان يكون لدى الطالب القدرة على المحادثة والكتابة في اللغات المطلوبة.
وأضاف أن عمل المكاتب السياحية في استقبال السياح الأجانب بحاجه إلى طلبه لديهم مهارات الاتصال والتواصل مع السياح لمعرفتهم باللغات واتقانها بوصفها أفضل وسيله للتواصل واقناع السائح في اختيار الأردن كواجهة سياحية.
ودعا عضو هيئه إدارة جمعية الادلاء السياحيين الأردنية مروان محمود السعد، الطلبة إلى اعتبار مهنة الدليل أو المرشد السياحي إحدى الخيارات المطروحة امامهم وبقوة، باعتبارها مهنة ذات دور كبير في إنجاح العملية السياحية في الأردن.
وأضاف أنه لا يشترط على حامل شهادة بكالوريوس ارشاد سياحي الخضوع لدورة تأهيلية بل يكتفي بامتحاني أتقان اللغة وتقييم معرفي في مجال التاريخ والآثار، وبذلك يتم الحصول على رخصة مزاولة مهنة الدليل عن طريق وزارة السياحة والآثار.
مساعد عميد كلية الآداب الدكتور سامر الحموري، قال إن السمعة الاكاديمية لأي جامعة تلعب دورا مهما في تصنيف الجامعات، بوصفه من أهم المعايير الاكاديمية، وعليه جاءت فكرة تشجيع طلبة أقسام اللغات للعمل في القطاع السياحي (العمل المهني) وعليه لا بد من تأهيلهم لغويا وتعليمهم وتدريبهم في كيفية انخراطهم في هذه المهنة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تضمنته من محاور.
فازت الطالبة آلاء ملحم المبتعثة من جامعة اليرموك لدراسة الماجستير في اللغة الإنجليزية في جامعة بريدج ووتر الأميركية، بجائزة أطروحة الخريجين المتميزة لعام 2024، وذلك عن أطروحتها المعنونة بـ "معالجة تحديات الكتابة التي يواجهها الطلاب في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة اليرموك: استراتيجيات الدعم والتحسين" حيث سيتم تكريم الطالبة خلال حفل تخريج طلبة الدراسات العليا. وذكرت الطالبة ملحم أن هذه الجائزة تعتبر جائزة مرموقة وتنافسية للغاية، تُمنح لطالب دراسات عليا واحد فقط من جميع أقسام جامعة بريدج ووتر الأميركية، ويتم اختياره بناءً على تقييم شامل من قبل لجنة من الحكام الخبراء. وعبرت الطالبة ملحم عن عظيم امتنانها لجامعة اليرموك ممثلة برئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد على منحها فرصة الدراسة في جامعة بريدج ووتر الأميركية، حيث بذلت قصارى جهدها للفوز بهذه الجائزة لتكون خير سفيرة لليرموك وتعكس مدى تميز الجامعة وقدرتها على تخريج الطلبة المبدعين والمتميزين القادرين على اثبات جدارتهم وكفاءتهم في مختلف التخصصات. كما ثمنت ملحم جهود قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية فيه وطلبته، لمساعدتها في إجراء المسوحات في قسم اللغة الإنجليزية المطلوبة لتنفيذ مشروع الأطروحة.
وقعت جامعة اليرموك وجامعة هليسنكي في فنلندا مذكرة تفاهم بين الجانبين تهدف إلى إنشاء نقطة ارتباط بحثي بين اليرموك ممثلة بقسم الجغرافيا في كلية الآداب، وجامعة هليسنكي ممثلة ببرنامج التجربة الأوروبية - الآسيوية PEEX؛ وهو برنامج بحثي متعدد التخصصات والمقاييس يهدف إلى دراسة تغير المناخ وجودة الهواء والبيئة والبنية التحتية والتقنيات الجيومكانية في قارتي أوروبا وآسيا. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون البحثي بين اليرموك والمؤسسات البحثية المشاركة في البرنامج PEEX، والمشاركة في الأنشطة البحثية والمؤتمرات العلمية وورش العمل والمشاريع البحثية الممولة من جهات دولية. ونصت المذكرة أيضا على المشاركة في الأنشطة التعليمية التشاركية والتبادل الأكاديمي والطلابي بين اليرموك والدول المشاركة في PEEX وذكر رئيس قسم الجغرافيا في الجامعة الدكتور خالد الهزايمة أن برنامج PEEX يضم مؤسسات بحثية من الصين وروسيا وأوكرانيا وأرمينيا وأستونيا ولاتيفيا والنرويج والدنمارك وكازاخستان بالإضافة إلى فلندا، ويسعى في الوقت الحالي إلى توسيع تعاونه البحثي ليشمل إقليم شرق المتوسط بما فيه الأردن.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.