ينعى قسم التاريخ والحضارة في كلّيّة الآداب/جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور سليمان الخرابشة عميد كلية الآداب الأسبق العالم والمؤرِّخ الكبير الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء والإنجاز. رحم الله الزميل العزيز الدكتور أبا عمر وغفر له وألهم أهله وذويه وزملاءه وطلبته جميل الصبر وحسن العزاء.
شارك الدّكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربيّة وآدابها في كلية الآداب بجامعة اليرموك في فعاليّات المؤتمر الدّوليّ التّاسع للّغة العربيّة الذي عقد في دبيّ في الفترة من 6-8 تشرين الثّاني الجاري، ونظّمه المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة بمشاركة عربيّة ودوليّة واسعة.
وخلال مشاركته في فعاليات المؤتمر حضر الدّكتور بني دومي في اليوم الأوّل حفل تسليم جائزة محمّد بن راشد آل مكتوم للّغة العربيّة وفعاليات افتتاح المؤتمر.
وفي اليوم الثّاني ترأّس بني دومي ندوة "الجمعيّة الدّوليّة للمجلّات العلميّة المحكَّمة"، واجتماع مجلس إدارة الاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، كما كان متحدِّثًا رئيسًا في الجلسة العلميّة التي حملت عنوان: "وقفات مع المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة: التّحديات والإنجاز والنّتائج"، بمشاركة عدد من الأمناء العامّين ورؤساء مجامع اللغة في عدد من الأقطار العربيّة، وقدّم فيها مداخلة بعنوان: (القيمة العلميّة والفكريّة والحضاريّة للمعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة في الشارقة).
كما تراس خلال فعاليات اليوم الثّالث للمؤتمر ندوة التّنال العربيّ (شهادة الكفاءة الدّوليّة في اللغة العربيّة).
وقد ثمّن المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة المشاركة القيّمة للدّكتور بني دومي وحضوره الفاعل، وقدّم له عددًا من شهادات الشّكر؛ كفاءَ إسهامه في نجاح فعاليّات المؤتمر.
يُذكر أنّ الدّكتور خالد بني دومي هو مدير تحرير مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب، ويشغل منذ عامين موقع الأمين العامّ للاتّحاد الدّوليّ للّغة العربيّة، ومساعد الأمين العامّ للجمعيّة الدّوليّة للمجلّات العلميّة المحكّمة، وهو الآن نائب عميد كلّيّة الآداب للشّؤون الأكاديميّة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء الترحيبي الذي نظمه قسم الجغرافيا للطلبة المستجدين بالقسم بهدف تعريف الطلبة بالخطط الدراسية وأساتذة القسم والفرص والإمكانيات المتاحة في قسم الجغرافيا.
وفي كلمته التوجيهية للطلبة بين عميد الكلية أهمية التزام الطلبة بالتعليمات الناظمة للعملية التدريسية والأنشطة الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية، وحضّهم على ضرورة المشاركة والاندماج بمجتمع الجامعة عبر تقديم المبادرات الشبابية المختلفة.
كما أكد للطلبة دعم إدارة الكلية لأنشطتهم المتوافقة مع رؤية الجامعة ودورها في خدمة المجتمع وبناء الدولة. وقد شارك في اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في قسم الجغرافيا والكلية وجمع من الطلبة المستجدين.
وفي كلمته الترحيبية اشار رئيس القسم الدكتور خالد هزايمة إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع الطلبة وذلك ضمن خطة القسم الإرشادية يحصلوا على أكبر منفعة ممكنة خلال رحلتهم الأكاديمية وشجعهم على الاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها القسم، وشدد على أهمية التفاعل مع هيئة التدريس والمشاركة الفعّالة في الأنشطة الأكاديمية.
كما قدم الدكتور عمر الضيافلة المرشد الأكاديمي لطلبة السنة الأولى ورئيس قسم المساقات الإنسانية في الجامعة شرحاً مفصلاً لخطة القسم في مساراته الثلاثة، مبينا للطلبة أهمية اختيار المسار الدراسي الذي يتناسب مع ميولهم وخططهم المستقبلية بما يتيح لهم مجالات أوسع للابداع والتفوق.
رعى الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب اللقاء الذي نظمه قسم التاريخ والحضارة لاستقبال الطلبة المستجدين للعام الدراسي 2023/2024، وعبّر العميد عن سعادته بهذا اللقاء، لافتاً الى أن قسم التاريخ قدم للوطن الكثير من الخريجين المتميزين وأثبتوا كفاءتهم في كافة المجالات، وقد وضح تميّز قسم التاريخ في طرح برنامجه الجديد "التاريخ والحضارة" وخططه الدراسية التي تواكب التطورات العلمية المختلفة وحرص القسم على تعزيز المهارات والقدرات للطلبة بما يلبي حاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية تواصل الطلبة مع أساتذتهم وإدارة الكلية في مختلف القضايا الأكاديمية التي تواجههم في حياتهم الدراسية، والمشاركة في النشاطات والمبادرات الطلابية التي تدعم حياة الطالب الجامعية وتعزز تطوره على كافة الأصعدة.
وتحدث نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور خالد بني دومي إلى الطلبة الجدد، ورحب بهم، وقدّم لهم بعض النصائح والتوجيهات التي من شأنها أن تأخذ بأيديهم إلى مدارج التميز والتفوق والابداع.
ورحب الدكتور مضر طلفاح نائب العميد للشؤون الإدارية بالطلبة المستجدين، وقدم لهم إرشادات فيما يتعلق بتسجيل المساقات والخطة الدراسية والمتابعة مع القسم لغايات الارشاد الأكاديمي.
واستعرض رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور عبدالمعز بني عيسى برامج القسم وأعداد الطلبة في برنامجي التاريخ والتاريخ والحضارة، وكذلك في برنامج الماجستير. وتحدث بني عيسى أيضاً عن الخطة الدراسية للبرنامج الجديد، وشكر الجهود المبذولة لأعضاء لجنة الخطة الدراسية وما قام به الدكتور رياض ياسين، وتحدث أيضاً عن خطط الارشاد الأكاديمي للطلبة المستجدين وقضايا تتعلق بتسجيل المساقات طيلة سنوات الدراسة الجامعية، كما بيّن مزايا برنامج التاريخ والحضارة حيث سيفتح آفاقاً جديدة وأبواباً عديدة امام الطلبة في سوق العمل حيث الالتحاق بالوظائف الحكومية والخاصة والحصول أيضا على منح خارجية لمتابعة الدراسات العليا في تخصص التاريخ والحضارة أو العمل كأدلاء في وزارة السياحة والآثار، وحصل القسم على منح لدراسة الماجستير في التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، كما تحدث في اللقاء مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم د. جبر الخطيب، د. غازي العطنة، د. رياض ياسين، د. مهند الدعجة حيث قدموا العديد من الارشادات والنصائح والارشادات للطلبة الجدد والالتزام بالأنظمة والتعليمات السارية في الجامعة وتعريفهم بالأنشطة اللامنهجية التي تطرحها الجامعة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، اللقاء التوجيهي الطلابي الذي نظّمه قسم الترجمة لطلبته المستجدين للعام الجامعي 2023/2024.
وبارك العناقرة للطلبة الجدد قبولهم في قسم الترجمة في كلية الآداب، مشيدا بمدى تميز البرنامج الجديد الذي يطرحه القسم (الترجمة التحريرية والشفوية) ومواءمته لحاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية تواصل الطلبة مع أساتذتهم وإدارة الكلية في مختلف القضايا الأكاديمية التي تواجههم في حياتهم الدراسية، والمشاركة في النشاطات والمبادرات الطلابية التي تدعم حياة الطالب الجامعية وتعزز تطوره على كافة الأصعدة.
من جانبه قدم رئيس قسم الترجمة الدكتور بلال صياحين نبذة عن القسم والبرامج الجديدة التي تراعي حاجات سوق العمل، مؤكدا على أهمية الترجمة والدور الهام الذي يقوم به المترجمون في نقل العلوم والمعارف بين الدول والثقافات.
كما تحدث في اللقاء الدكتور أحمد الحراحشة عن الخطط الدراسية الجديدة، فيما قدمت الدكتورة رائدة رمضان موجز عن أهمية التكنولوجيا في مجال الترجمة، وتحدثت الدكتورة منى ملكاوي عن طرق بناء المهارات الأساسية للترجمة التحريرية والشفوية، وكذلك تحدث الدكتور إبراهيم درويش عن فرص العمل المتاحة للخريجين، فيما قدمت الطالبة اية الضامن احدى خريجات القسم لمحة عن تجربتها في سوق العمل بعد التخرج.
وقام الدكتور رأفت الروسان بعمل مسابقة بين الطلبة عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة على الطلبة.
وفي نهاية اللقاء أجاب أعضاء الهيئة التدريسية على أسئلة واستفسارات الطلبة.
عقد قسم الدراسات السياسية والدولية بكلية الآداب في جامعة اليرموك، يوم الخميس 16 نوفمبر 2023، لقاءً ترحيبيًا وإرشاديًا خاصًا لطلبة القسم المستجدين للعام الجامعي 2023-2024. وشهد اللقاء حضور عميد الكلية، الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، ورئيس القسم، الدكتور عماد العياصره، بالإضافة إلى نواب العميد ومساعديه، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
في بداية اللقاء، رحب العناقرة بالطلبة المستجدين، مهنئًا إياهم بالانضمام إلى إحدى أعرق الأقسام الأكاديمية في المملكة والمنطقة. وأكد على أهمية الكلية وتاريخها الطويل الذي أسفر عن العديد من الكفاءات الأكاديمية.
وقدم العناقرة شرحًا شاملًا حول مرافق الكلية، داعيًا الطلبة إلى مراجعة الكلية للحصول على المعلومات الأكاديمية الضرورية، وحثهم على متابعة الموقع الإلكتروني للجامعة للحصول على أحدث المستجدات والتعليمات.
كما شدد العناقرة على أهمية الالتزام بالمواثيق الأخلاقية للطالب الجامعي واحترام الرأي الآخر، مشيرًا إلى أهمية المشاركة في الأنشطة اللامنهجية التي تسهم في تطوير شخصيتهم.
من جانبه، قدم رئيس القسم، الدكتور عماد العياصره، شرحًا حول برامج القسم والخطط الدراسية، مشددًا على ضرورة الاطلاع الجيد على الخطط وفهم متطلبات المساقات. كما أشار إلى تغير اسم القسم إلى "قسم الدراسات السياسية والدولية".
وأوضح العياصره أن هذا التغيير يعكس تفاني القسم في مواكبة التطورات العالمية ومعالجة القضايا الدولية المعاصرة. ويعكس أيضًا التزامًا بإرساء الأسس لبرامج أكاديمية جديدة، مع التطلع بشغف إلى الفرص والمساهمات الجديدة التي سيجلبها هذا التحول.
وأشار عياصره إلى أهمية اللجوء للمرشد الأكاديمي في حال الحاجة للمساعدة، ورحب بأي استفسارات تخص شؤون الطلبة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة منثور العمري عن كيفية تطوير الذات وصقل المعرفة، مؤكدةً على أهمية الاعتماد على الذات واكتساب المهارات اللازمة للنجاح في الحياة الجامعية.
ختم اللقاء بجلسة نقاش مفتوحة أجاب فيها الأستاذ الدكتور محمد العناقرة والدكتور عماد العياصره على استفسارات الطلبة وأسئلتهم بشكل مفصل وشامل.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، ندوة نظمها قسم التاريخ والحضارة في الكلية، بمناسبة ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، في القاعة الدائرية بمبنى المؤتمرات والندوات، حضرها جمع من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وتحدث في الندوة التي ادارها الدكتور رياض الياسين، كل من رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية في الكلية الدكتور عماد عياصرة، والدكتور غازي العطنة والدكتور مهند الدعجة من قسم التاريخ والحضارة.
وقال العطنة: أتمَّ جلالته 18 سنة قمرية من عمره في 2 أيار 1953، فتولّى سلطاته الدستورية مدشّناً مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث، استمرت سبعة وأربعين عاماً (1952-1999) رافعاً شعار "فلنَبْنِ هذا البلد ولنخدم هذه الأمة" الذي جسّد فلسفته ونهجه في الحكم وشكّل ركيزة أساسية في توجيه الخطط التنموية وتوزيع مكتسبات التنمية لتشمل جميع أرجاء المملكة.
وتابع:قاد الحسين المسيرة بحكمة وحنكةٍ واقتدار في مرحلة تخلّلتها الأحداث الجسام والمنعطفات الخطيرة محلياً وإقليمياً ودولياً، واستطاع جلالته العبور بالأردن إلى برّ الأمان، جاعلاً منه أمثولةً في الاستقرار والنموّ والازدهار؛ وطناً قوياً محكم الدعائم، راسخ الأركان، فقداتسم منهج الحسين في الحكم باستناده إلى مفاهيم الخدمة والبناء، والبذل والعطاء، والمساوة والإخاء، والوسطية والاعتدال، فحقّق الأردنّ في عهد جلالته نهضةً شاملة، حتى غدا منارةً للتقدم والعلم وذا مكانة دولية مرموقة.
وأضاف العطنة رعى جلالته منذ بدايات حكمه، مسيرة الحياة السياسية وتعزيز نهج الديمقراطية، مبينا أنه وبعد احتلال الضفة الغربية (1967)، وانطلاقاً من أنّ نظامَ الحكم في الدستور الأردني نيابيٌّ ملكيّ وراثيّ ومن أنّ الشعب مصدرَ السلطات، قرّر الحسين تشكيل المجلس الوطني الاستشاري عام 1978، لحماية القيم الدستورية وصيانة الروح الديمقراطية التي قام عليها الأردن الحديث.
وأشار إلى أن جلالته أولى القضيةَ الفلسطينية التي تمثّل للأردن "أمّ القضايا" والقضيةَ المركزية الأولى، جلَّ اهتمامه، حيث أخذ جلالته على عاتقه المطالبة بحلّ هذه القضية في جميع المحافل، وكانت رؤيتُه الحكيمة والثاقبة أساساً لكل مقترَحات الحلول والقرارات التي اتُّخذت تجاهها عربياً ودولياً، ومن أبرزها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (242) في عام 1967، والمشاركة في مؤتمر جنيف للسلام عام 1973، وتوقيع اتفاق مبادئ أردني فلسطيني عُرف بـ "اتفاق 11 شباط" عام 1984.
من جهته، قال عياصرة إن رحلة الملك الحسين في عرش الأردن شكلت فصلاً هامًا في تاريخ الشرق الأوسط، ولم تكن مجرد فترة زمنية في تاريخ الأردن، بل كانت سلسلة من التحديات التي واجهها ببراعة وتفانٍ في تحقيق التسوية والتقدم.
وأشار إلى أنه في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، كان الأردن ملتقىً لتنوع فكري معقد، مبينا أن الملك الحسين، أظهر براعة استثنائية في التعامل مع هذا التنوع، كما وابدى جلالته تفهمًا عميقًا للديناميكا الثقافية والسياسية، وجعل الحوار بين التيارات المختلفة جزءًا من رؤيته الحكيمة، وعليه يتجلى دوره في التسوية الإقليمية، من خلال الإنجاز الدبلوماسي الذي يُظهر فطنته السياسية والقدرة على التفاوض دون التخلي عن التزاماته تجاه القضية الفلسطينية، التي أولها جل رعايته واهتمامه وتسخير الطاقات لخدمتها.
ولفت عياصرة إلى أنه في ظل التحديات الاقتصادية والإصلاحات، فقد اعتمد الملك الحسين سياسات اقتصادية رشيدة، وقاد جهودًا لتعزيز القطاع الزراعي والصحي والتعليمي وتنفيذ إصلاحات هيكلية لتحقيق النمو المستدام، كما وقاد جلالته جهودًا لتحقيق التسوية الوطنية، ونجح في تحقيق التوازن وضمان الاستقرار الداخلي، فخاضً هذا التحدي بحكمة وفهم عميق للديناميكا المحلية.
وأكد أن الريادة الأردنية كانت حاضرة في تعزيز حقوق المرأة، من خلال متابعة واهتمام جلالته وتركيزه فيما يخص حقوق المرأة وتعزيزها، والتي كانت من بين أبرز ملامح حكمه الزاهي، حيث قاد جلالته جهودًا لتحسين مشاركة المرأة في مختلف المجالات، فساهم ذلك في بناء مجتمع قائم على تمثيل الجميع.
في ذات السياق، أكد الدعجة أنه في ذكرى الحسين الباني، نُمجد الماضي ونُخلد الحاضر، مبينا أنه في حبّ الحسين بن طلال يقال ما هو أكبر من اللغة، وأفصح من كل الكلمات، وأبلغ من كل المعاني، هو حبّ يحكي تاريخا عريقا نابضا بالعطاء والتميّز والايجابية والبناء لنهضة الأردن الحديث، الذي أصبح اليوم بقيادة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني الدولة العربية الأكثر حضورا تنمويا وتطوّرا بكافة المجالات، والأكثر استقرارا وأمنا في عالم تعبث به الاضطرابات من كلّ صوب.
وأضاف، جلالته هو باني الأردن الحديث الذي أرسى دعائم نهضته الشاملة في جميع المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمرانية، التي فتحت أعين وقلوب أجيال كاملة على مدى 47 عاما على انجازات وتطورات يومية، سعى لها الحسين، وهذا لم يقف عند حدود جغرافيا المملكة، إنما حضره في المحافل العربية والدولية، وكان مؤثرا ويتمتع بثقة عالية ولأرائه الاحترام والثقة المطلقة، ووضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات أجندته وأجندة الأردن، فكان الحسين شخصية العالم الحاضرة في كل ّ يوم وفي كلّ حدث.
وتابع: عندما يحيي الأردن بأبنائه وبناته، ذكرى ميلاد الحسين، نقف على نوافذ الذاكرة نستذكر تاريخ الوطن الذي خرج كزهرة من بين الصخور، فطالما كان محاطا بمنطقة مضطربة سياسيا واقتصاديا وأمنيا وحتى اجتماعيا، ليكون بناء الوطن هاجسه الدائم، لتكون حياته حافلة بالعطاء والإنجاز، وليكون الأردن بصورة أكثر ألقا وبحضور أكثر تميّزا على المستوى العالمي وليس العربي.
وأكد الدعجة في الحاضر يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني المسيرة بحكمة، يبقى الأردن حالة عربية مختلفة تمكّن جلالته من جعل الأردن محطّ إعجاب وتقدير دول العالم نظراً لإصراره على الإنجاز وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه، كما يشهد الأردن نقلة نوعية في مختلف مسارات التحديث الشامل، وتجاوز صعوبات وتحديات كبيرة تجاوزها بنجاح لم تعيق حركة تطوره أي صعوبات بل كان دوما يتجاوزها ويشكّل تقدّما دائما في ذلك، كما جعل جلالته الأردن واحة أمان وسلام في اقليم أقل ما يوصف به ملتهب، وفي منطقة مزدحمة بالاضطرابات، ليكمل جلالة الملك عبد الله الثاني المسيرة بكل نجاح واقتدار.
قام الأستاذ الدكتور محمد العناقره عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك يرافقه الدكتور حسان الزيوت رئيس قسم اللغات السامية والشرقية والدكتور رسول أوزأوشار بزيارة للسفارة التركية في عمان ولقاء سعادة السفير التركي السيد اردم اوزان، وتأتي هذه الزيارة لبحث سبل تعزيز التعاون الممكنة بين جامعة اليرموك والسفارة التركية في عمان من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية والبحثية التركية من جهة أخرى.
وفي بداية اللقاء هنأ العناقرة السفير التركي بمناسبة مئوية تأسيس الجمهورية التركية مؤكدًا عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين الأردن وتركيا، وأن كلية الآداب تحرص على التشبيك والتعاون الفاعل مع الكليات النظيرة في مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية التركية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في مجال إجراء البحوث والمشاريع العلمية الدولية، وتبادل الزيارات العلمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، معربًا عن شكره وتقديره للسفارة التركية في عمان على دعمها المتواصل لبرنامج اللغة التركية في كلية الآداب.
وأضاف العناقرة أن جامعة اليرموك قد اتخذت خطوات كبيرة في مجال تعليم اللغات الأجنبية لطلبتها، وذلك من خلال طرح حزم مساقات اللغة، ومنها اللغة التركية، كمتطلبات اختيارية للطلبة ضمن خططهم الدراسية.
من جانبه أشاد السفير التركي في عمان بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك في شتى المجالات ولا سيما في مجال تعليم اللغة التركية، معربًا عن دعم السفارة الموصول لبرنامج اللغة التركية، ومد جسور التعاون بين الكلية والكليات النظيرة في مختلف الجامعات التركية والبحثية، مؤكدًا على أن السفارة تولي اهتماما كبيرا بالفعاليات الثقافية المتنوعة.
انطلاقا من حرص قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية على تواصلها مع طلبتها، التقى الدكتور عبدالله قازان رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وأعضاء من الهيئة التدريسية مع الطلبة الجدد.
استهل اللقاء بالترحيب بالطلبة، موضحاً أنّ اللقاء يأتي بهدف تعريف الطلبة بطبيعة الحياة الدراسية في الجامعة وميزاتها، وما تتطلب من الاهتمام وبذل الجهد، وضرورة انتباه الطالب الى الدروس لتحقيق التميز والنجاح.
وذلك من خلال توضيح رؤية القسم والخطة الدراسية ومتطلباتها وأهدافها التي نعمل على تحقيقها في اعداد الكوادر المؤهلة لأداء البحوث العلمية وممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في مختلف جوانب الحياة.
وتم التأكيد على أننا في القسم نستقبل جميع ملاحظات الطلبة وآرائهم بصدر رحب، ووجودنا لخدمة الطالب ولتهيئة الظروف المناسبة له للتميز على مستوى الجامعات.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.