نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك أسبوعا للغات التركية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، والاسبانية، حيث تم تخصيص يوما خاصة بكل لغة للحديث عنها وعقد الأنشطة والفعاليات الثقافية المتعلقة بها حيث بدأ اسبوع اللغات بيوم اللغة التركية.
وضمن فعاليات يوم اللغة التركية نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب معرضا فنيا بالتعاون مع السفارة التركية في عمان ومعهد يونس إمره التركي في عمان، تضمن عرضا للمنمنمات للفنانة التركية عايشة نور، وصورا للأردن في الأرشيف العثماني.
وقال عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة انه عندما نتكلم عن اللغة التركية فإننا نتحدث عن التقارب الروحي قبل التقارب الجغرافي بين الأردن وتركيا، فاللغة التركية تعد مفتاحا هاما للتواصل بين البلدين، لافتا إلى أن اليرموك حرصت على انشاء برنامج في اللغة التركية يمنح درجة البكالوريوس، والعمل على دعم وتطوير البرنامج بالتعاون مع السفارة التركية في عمان لطرح برنامج الماجستير في اللغة التركية العام الجامعي المقبل، بالإضافة إلى طرح مساقات اختيارية لتعليم اللغة التركية كمهارة للتواصل ضمن متطلبات الجامعة الاختيارية، وذلك ضمن سعي الجامعة لتزويد طلبتها بالمهارات اللغوية والخبرات العلمية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد القنصل التركي في السفارة التركية في عمان عبدالله صوباشي، والمستشار التربوي في السفارة حسن أرسلان، ومدير معهد يونس إيمره جنكيز أورغلو، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين اليرموك السفارة التركية والمعهد، وخاصة في مجال تعليم اللغة التركية.
وأشاد مساد خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الأردن وتركيا في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والسياسية، لافتا إلى أن اليرموك تحرص على تعزيز علاقات التعاون العلمي والثقافي والأكاديمي مع السفارة التركية في عمان ومختلف المعاهد والمؤسسات التعليمية التركية في مجال التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية بما يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين، وبما ينعكس إيجابا على طلبة الجامعة.
وشدد على أن اليرموك تؤمن إيمانا مطلقا بضرورة تسليح طلبة الجامعة بالمهارات الأساسية التي تتيح لهم المنافسة في سوق العمل ليس المحلي فحسب وإنما الإقليمي والدولي، ومن أهمها مهارة اللغة فهي التي تفتح أبواب العالم أمام الطلبة، ومن هنا تعتزم الجامعة واعتبارا من مطلع العام الدراسي القادم على تكثيف طرح مجموعة من المساقات الدراسية ضمن متطلبات الجامعة الاختيارية لتعلم بعض اللغات كمهارات للتواصل ومنها اللغة التركية، معربا عن أمله بدعم السفارة التركية ومعهد يونس إيمره جامعة اليرموك في توفير أساتذة متخصصين بتدريس اللغة التركية للناطقين بها كمهارة للتواصل، وبما يسهم في نشر اللغة والثقافة التركية في المجتمع، لاسيما وأن اللغة والثقافة التركية تعد الأقرب للغة العربية، ومن اللغات العالمية الهامة.
من جانبه أعرب اورغلو عن حرص المعهد على دعم خطط اليرموك واستعدادها لتنسيق من اجل توفير أساتذة لتعليم اللغة التركية في جامعة اليرموك لاسيما مع تزايد نسبة الاقبال من قبل الأردنيين الراغبين بتعلم اللغة التركية والدراسة في تركيا في السنوات الأخيرة، لافتا إلى إمكانية تعزيز التعاون الثقافي مع جامعة اليرموك وعقد العديد من الفعاليات والنشطة الثقافية لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، ومديرة مركز اللغات في الجامعة الدكتورة لمياء حماد، ومنسق برنامج اللغة التركية في كلية الآداب الدكتور رباع ربابعة.
نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد "مهرجان الآداب للقراءة" بحضور مدير مديرية ثقافة إربد الأستاذ عاقل الخوالدة، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة.
واشتمل المهرجان على عرض وتوزيع مجموعة من الكتب القيمة في مجالات الأدب والتاريخ والسياسة واللغات مما يلبي اهتمامات طلبة الكلية وأساتذتها خاصة والحضور من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.
وأكد الخوالدة على ضرورة التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة وجامعة اليرموك وخاصة كلية الآداب فيها لما لمنشورات الوزارة من أهمية في تخصصات الكلية من اللغات المختلفة، والعلوم السياسية، والاجتماعية، والتاريخ، والجغرافيا، والأدب، وتماشيا مع ما تنتهجه الوزارة من التعاون مع مختلف قطاعات المجتمع ومؤسساته الأكاديمية والمدنية.
من جهته أكد الربابعة أن إقامة مثل هذه الفعالية في مناسبة وطنية يعتز بها الأردنيون في مدنهم وقراهم وباديتهم، ما هو إلا ترسيخ للانتماء والولاء، ولمهرجان القراءة في هذا اليوم دلالات كبيرة تسهم في تشجيع الطلبة على صقل شخصيتهم وإسهامهم في تكوين ثقافة واسعة.
وأشارت مساعد عميد الكلية، مشرفة الفعالية الدكتورة نانسي الدغمي إلى حاجة الطلبة لمثل هذه الفعاليات التي تعزز شغف القراءة والبحث لديهم وتزودهم بما يقوي شخصياتهم أكاديميا وثقافيا واجتماعيا، لافتة أن كلية الآداب تسعى دائما لتبني كل ما يفيد الطلبة من خلال تنظيم الأنشطة اللامنهجية.
وقد أبدى الطلبة والحضور سعادتهم لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تشجع على القراءة بكافة أشكالها وتزود الطلبة بمخزون ثقافي قيم من منشورات وزارة الثقافة الأردنية وغيرها.
رعى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور موسى الربابعة ندوة "ذكرى الاستقلال الخالدة" التي نظمها قسم التاريخ في الكلية، بمناسبة عيد الاستقلال السادسة والسبعين، بحضور رئيس قسم التاريخ الدكتور عمر العمري، وبمشاركة كل من الدكتور رياض ياسين، والدكتور مهند الدعجة، وبإدارة الدكتور أحمد الجوارنة من القسم.
وقال ربابعة: يحيي الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار بمشاعر الفخر والاعتزاز مناسبة من أغلى المناسبات التي يعيشها أبناء الوطن بمدنه وقراه وباديته، لافتا إلى أن الاحتفاء بذكرى الاستقلال ما هو إلا ترسيخ لما تنطوي عليه هذه المناسبة من قيم رفيعة وغايات نبيلة من أجل المحافظة على هوية الأردن العربية الإسلامية في دفاعه عن قضاياه وقضايا الأمة العربية.
وأشار إلى انه وفي ذكرى الاستقلال استذكار للكفاح المشرف والانجازات العظيمة التي قدمها الهاشميون الأطهار، فالاستقلال له معان وعبر، فإنهاء الانتداب البريطاني قيض للأردن أن يتنسم هواء الحرية، لافتا إلى أن ذكرى الاستقلال تعني كيف تمكن الأردنيون بقيادة الهاشميين من ترسيخ مفاهيم الحرية والديمقراطية، مما جعل الأردن يزهو بالإنجازات العظيمة والمكاسب الوطنية.
وقال ربابعة إن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني تمثل في تكريس معاني الاستقلال وترسيخ دلالاته وذلك من خلال الاستثمار في الطاقات والكفاءات الأردنية، مؤكدا أن هذا دأب جلالته الذي يدعو دائماً إلى الاستثمار في الشباب ودفعهم إلى استغلال طاقاتهم من أجل تقدم الأردن ورفعته.
وبدوره أشار ياسين إلى أنه ومع تحقيق الاستقلال، أخذت المملكة الأردنية الهاشمية دوراً متقدماً وبارزاً، عربياً ودولياً لتتبوأ مكانة متقدمة، مُوظفة استقلالها في الدفاع عن الأُمتين العربية والإسلامية، وخدمة قضاياها العادلة.
وأضاف أن الهوية الوطنية الأردنية ترمز الى الهوية العربية، وهي تختزل مختلف الخصائص المشتركة لأمتنا العظيمة، وكأنّ الهوية الأردنية بهذا المعنى تمثل "شخصية الأمة" فنحن عندما نتحدث عن "الشخصية الأردنية" فإننا نتحدث عن كافة الأبعاد التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية والاخلاقية والسياسية.
واستعرض ياسين القرار التاريخي الذي جاء خلال عقد المجلس التشريعي الاردني الخامس، في 25/5/1946، والذي نص على "تحقيقا للاماني القومية وعملا بالرغبة العامة التي اعربت عنها المجالس البلدية الاردنية في قراراتها المبلغة الى المجلس التشريعي واستنادا الى حقوق البلاد الشرعية والطبيعية المديد وما حصلت عليه من وعود وعهود دولية رسمية وبناء على ما اقترحه مجلس الوزراء في مذكرته رقم 521 بتاريخ 13 جمادى الآخرة 1365 وجهادها الموافق 15/5/1946 فقد بحث المجلس التشريعي النائب عن الشعب الاردني امر اعلان استقلال البلاد الاردنية استقلالا تاما على اساس النظام الملكي النيابي مع البيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها ( عبدالله بن الحسين ) المعظم كما بحث امر تعديل القانون الاساسي الاردني على هذا الاساس بمقتضى اختصاصه الدستوري"
ومن جهته قال الدكتور مهند الدعجة من قسم التاريخ إن الاستقلال كلمة كبيرة ذات مدلولات عميقة تركت في النفس حب الوطن لما خلدة الأجداد من بطولات وتضحيات ساسها الهاشميون على الدوام وخط ترابها الشهداء بالعزم والإصرار.
وأكد على أهمية دور الطالب الجامعي في دعم مسيرة الاستقلال ورفعته من خلال مجابهة آثاره الناتجة عن الغزو الفكري، مقدما أبرز المشاهد والمواعظ والدروس التوعوية للطلبة في ضل تنامي الظروف المحيطة والتحديات الكبيرة التي تواجه العالم والمتمثلة بالغزو الفكري والعلمانية والحركات الهدامة ووسائل الاستعمار السياسية والاقتصادية وانعكاساتها على العالم أجمع، مستعرضًا مقدمات الاستعمار منذ بدء الإسلام مرورًا بالغزو المغولي والحملات الصليبية وسقوط الدولة العثمانية وصولاً للاستعمار الحديث وانتهاء بالاستقلال المجيد.
اعتماد برنامج بكالوريوس اللغة الانجليزية التطبيقية من قبل هيئة الاعتماد اعتبارا من بداية العام الدراسي القادم 2022/2023 في قسم اللغة الانجليزية وسيصار الى نشر الخطط وووصف المساقات لاحقا
أكد رئيس جامعة اليرموك أ.د إسلام مساد أن الجامعة بدأت من خلال عمادة شؤون الطلاب والأقسام الإدارية ذات الصلة بإعداد وتطوير خطط لإعادة تنظيم “حفل التخرج” للعام الدراسي الحالي ، بعد توقف دام نحو عامين. بسبب تداعيات جائحة كورونا. وأضاف ، خلال لقائه مجموعة من طلاب كلية الآداب ، أن التحدي الأبرز للجامعة هو رفع مكانة طلابها في مختلف المجالات المعرفية والمجالات ، مؤكدًا أن مخرجات الجامعة المثالية هي تتمثل في خريجين مجهزين بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكن الخريجين من المنافسة في سوق العمل بكفاءة وفاعلية.
وأشار مسعد إلى أن الجامعة بدأت من خلال مجالسها وإداراتها المختصة بإعادة النظر في تشريعاتها وأنظمتها المتعلقة بمختلف جوانب الحياة الجامعية لمواكبة العديد من المستجدات. وأوضح أن الجامعة بدأت في إعادة النظر في خططها الدراسية لجميع التخصصات على مستوى الدراسات العليا ، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى التركيز على المهارات الحياتية المختلفة التي يحتاجها الطلاب للمساهمة في مجتمعهم بنجاح. كما أعلن مسعد أن جامعة اليرموك خصصت جزءًا كبيرًا من ميزانيتها لهذا العام لإعادة تأهيل حرمها الجامعي ومرافقها المختلفة ، خاصة فيما يتعلق باحتياجات طلابها ذوي الإعاقة.
وأخيراً ، استمع الرئيس إلى ملاحظات الطلاب حول مختلف ظروف واهتمامات كليتهم ، لا سيما البنية التحتية للأقسام والمختبرات والمرافق. إلا أن اللقاء حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ موفق العموش ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ رياض المومني وعميد كلية الآداب الأستاذ موسى الربابه وعميد كلية الآداب. شؤون الطلاب ، الأستاذ محمد ذيابات ، ومدير العلاقات العامة والإعلام ، د. نوزت أبو العسل ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين.
قراءات في المنجز من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية في القرن الحادي والعشرين
جامعة اليرمــوك - اربد - الاردن
قسم اللغة العربية وآدابها- كلية الآداب
26- 28 تموز، 2022
ديباجة المؤتمر:
دأبت جامعة اليرموك على متابعة المستجدات الثقافية والعلمية متابعة حثيثة في سبيل تقديم الخدمة المعرفية، وممارسة دورها التنويري عن طريق إقامة مؤتمراتها العلمية في المجالات المختلفة؛ حتى غدا مؤتمرها النقدي معلماً من المعالم العلمية على مستوى الوطن العربية، وها هي اليوم تسعى لعقد مؤتمر النقد الأدبي الثامن عشر في رحابها التي تزخر بعبق التاريخ وتوثّب الحاضر وأمل المستقبل.
وهي تأمل كما كانت دائما في استقطاب الطاقات العلمية من أردننا الحبيب والوطن العربي والعالم كله في هذا المؤتمر الذي ارتأت أن يكون عنوانه الرئيس "قراءات في المنجز من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية في القرن الحادي والعشرين" ليجمع في مشاركاته هذه المحاور الثلاثة، ويكون هذا القرن هو الممثل لنشاطات المؤتمر العلمية، إذ على الرغم من أنّ ما انقضى من هذا القرن يعد مدة ليست بالممتدة، فإنها زاخرة بالمفاصل المهمة بما مثلته من ثورات معرفية، ومفاصل خطيرة في حياة الأمة والبشرية؛ إذ شهد هذا القرن عدداً كبيراً من التحولات التي أثرت في الحركات المختلفة، بدءا من تغيرات المنظومات الفكرية والسياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية، وتطورات الثورة المعرفية، والربيع العربي، ومسائل الهوية والانفتاح الهائل على الثقافات المتنوعة، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وانكشاف كثير من الأمور في مجالات المعرفة المختلفة، وانتهاء بأثر الأحداث في سيكولوجية الفرد والشعوب المختلفة، وهي أمور انعكست على المنجز الأدبي والنقدي واللغوي. ويهيئ المؤتمر مجالاً رحباً للبحث والتقصي والتحليل في قراءات في الدراسات العربية المعاصرة للتراث العربي والمنجز الراهن والدراسات الاستشراقية المعاصرة للتراث العربي والمنجز الثقافي والإبداعي في هذه الفترة.
إن جامعة اليرموك لتفخر دائماً في تركيزها على المنجز الأدبي والنقدي واللغوي للأمة، واستقطابها خيرة الباحثين من الأردن، والوطن العربي، والعالم الصديق الذين يقدّمون قراءاتهم المميزة ليسلطوا الضوء على مفاصل مهمة من الحركة الثقافية العربية، ورصد تحولاتها وموقعها من الحركات الثقافية في العالم، بعد أن أصبح العالم كله قرية صغيرة في ظل الثورة المعرفية الكبيرة التي يشهدها العالم.
للمزيد من المعلومات ، أرجو التفضل بزيارة موقع المؤتمر الرسمي على الرابط التالي :
ضمن احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة مرور ٧٥ عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية التركية أقام قسم اللغات السامية والشرقیة يوم الاثنين الماضي الموافق ٢٠٢٢/٣/٢١ محاضرة بعنوان: تعليم اللغة التركية عن بعد والحلقوم والكولونيا في الثقافة التركية ألقاها الأستاذ الدكتور ياوز كارتالي أوغلو مدير الدراسات التركية في المركز الثقافي التر كي في أنقرة، وحضر اللقاء السيد جنكيز آر أوغلو مدير المركز الثقافي التركي بعمان ووفد من الضيوف الأتراك، كما حضر اللقاء نائبا عميد كلية الآداب الدكتور أحمد أبو دلو والدكتور مالك زريقات وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والطلبة.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الأستاذ الدكتور بسام الربابعة بالضيوف الكرام وقدم إيجازا حول نشأة جامعة اليرموك وقسم اللغات السامية والشرقية ببرامجه الثلاثة: اللغة الفارسية والعبرية والتركية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.