بتوجيهات من عطوفة الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيس جامعة اليرموك أجرى الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب برفقة الدكتور حسان الزيوت نائب العميد لشؤون الجودة والدراسات العليا، اليوم الأحد، جولة تفقدية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد؛ حيث تفقد خلال جولته مرافق الكلية المختلفة، والقاعات والمدرجات التدريسية للوقوف على انتظام سير العمل الأكاديمي بها منذ اليوم الأول.
ووجه عميد الكلية أبنائه الطلبة خلال لقائه بهم إلى الجد والمثابرة، وبذل الجهد في التحصيل العلمي والمعرفي، والتعلم الذاتي والمستمر وتنمية المهارات ومواكبة الجديد والتقييم المستمر، وحثهم على المشاركة والاستفادة من الأنشطة الطلابية المختلفة التي توفرها الجامعة من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم بما يساهم في بناء شخصيتهم، مشددا على التميز والابداع، ومؤكداً حرص إدارة الجامعة والكلية على توفير جميع سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلبة وتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتفوق والإبداع، كما رحب بالطلبة الجدد، مقدماً لهم التهنئة بالعام الدراسي الجديد ، متمنيًا لهم النجاح والتفوق في مسيرتهم الجامعية.
بمزيد من مشاعر الحزن و المواساة ينعي عميد كلية الآداب وأسرة الكلية والد الزميل العزيز الدكتور خالد بني دومي الذي انتقل الى الرفيق الأعلى هذا اليوم ، سائلين المولى العلي القدير أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الاولياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون
حاضر الدكتور محمد الجروان من قسم الدراسات السياسية والدولية بجامعة اليرموك وقد تحدث فيها عن حقوق المواطنين عامة وأهمية الانتخاب للكفاءات لمعالجة القضايا والتحديات في مختلف المجالات و وضح الدكتور جروان آليات الانتخاب للقائمتين الحزبية والمحلية وكيفية احتساب المقاعد و تخلل المحاضرة حوارات نقاشية جادة وتساؤلات عبرت عن آراء ووجهات نظر شرائح المجتمع الأردني، وقد أجاب المحاضر باقتدار وأثنى الحضور على المحاضرة وأهميتها وعلى المحاضر فيما أكد الدكتور على أهمية وقيمة مثل هذه المحاضرات وطالبوا بتكرار مثل هذه المحاضرات والندوات.
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد العناقرة،عميد كلية الاداب وبحضور نائب عميد كلية الآداب للشؤون الإدارية أ.د. مضر طلفاح نظم قسم اللغات الحديثة ندوة بعنوان " سرديات الرحلات: بين الواقع والخيال" التي نظمها قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك والتي تهدف إلىاستكشاف العلاقة بين الواقع والخيال في أدب الرحلات وكيفية تداخل الواقع مع الخيال عبر العصور والثقافات المختلفة وكيف يساهم هذا التداخل في تقديم تجربة قرائية غنية، كما تهدف هذه الندوة إلى التركيز على اهمية أدب الرحلات في تشكيل صورة الأخر لدى المتلقي.
هذا وقد أعرب الدكتور محمد العناقرة عميد الكلية عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل المحاضرين والباحثين المشاركين في هذه الفعالية العلمية،حيث أشاد بالتنوع الفكري والموضوعي الذي أظهرته الندوة، مشيرًا إلى أن أدب الرحلات يمثل جسرًا ثقافيًا هامًا بين الشعوب والحضارات، ويسهم في تعميق الفهم المتبادل.كما أكد على أهمية استمرار مثل هذه الندوات التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب والباحثين للتعمق في دراسة الأدب والتراث الثقافي من منظور عالمي.
وقد جاءت محاور هذه الندوة متنوعة من حيث الطرح والموضوعات حيث تم مناقشة الرحلات في الأدب الألماني، والفرنسي والياباني. وقد بدء الدكتور محمود العلي الندوة بمداخلة حول الرحالة الألماني الشهير راينر ماريا ريلكه. وأشار الدكتور العلي إلى أن ريلكه، رغم شهرته كشاعر حيث كانت له تجربة سفرية عميقة أثرت في كتاباته، كان يسجل مشاهداته وتجاربه في الشرق بطريقة تمزج بين الواقعية والانطباعات الشخصية والخيال الأدبي. وكما تطرق الدكتور العلي إلى كيفية تصوير ريلكه للشرق كفضاء بالغموض والجمال بالإضافة الى صورة الإسلام التي كانت حاضرة في كتاباته.
وتناولت الدكتورة منى بني بكر رئيسة قسم اللغات الحديثة موضوع "الحجاب ولباس المرأة الشرقية في أدب الرحلات الفرنسي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" من خلال دراستها لأعمال جيرار دو نيرفالوفولني. حيث أوضحت الدكتورة بني بكر كيف تم تصوير المرأة الشرقية، خاصة ما يتعلق بالحجاب واللباس، كرمز للاختلاف الثقافي بين الشرق والغرب وكرمز للغموض ولصورة الشرق في مخيلة الكتاب. كما قامت بمقارنة هذه الصور مع ما عرضه رفاعة الطهطاوي في كتابه "تخليص الإبريز في تلخيص باريس"، حيث قدم الطهطاوي رؤية شرقية متزنة.
وتحدث الدكتور مأمون الشتيوي عن موضوع "الرحلة إلى الفضاء والعلاقة بين العلوم الطبيعية والأدب". وأشار الدكتور الشتيوي إلى أن الخيال العلمي ليس مجرد تصور مستقبلي، بل هو انعكاس للتقدم العلمي والفكري. متناولا في حديثه كيفية استلهام الأدب من تطورات العلوم الطبيعية، وكيفية تصوير الرحلات الفضائية في الأدب كجسر بين الواقع العلمي والخيال الأدبي. وناقش تأثير هذه السرديات على الثقافة الشعبية وكيف ساهمت في تشكيل تصوراتنا عن الفضاء والكون.
وقد اختتمت الندوة بمداخلة من الطالب الباحث كريم طلفاح الذي تناول موضوع "الترحال في الشعر الياباني في العصور الوسطى"، مركزًا على الشاعر ماتسو باشو. مستعرضا كيف كانت الرحلة والتأمل في الطبيعة موضوعات رئيسية في شعر باشو، مشيرًا إلى أن رحلات الشاعر كانت نوعًا من البحث الروحي والتواصل مع الطبيعة.
وقد حضر هذه الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في كلية الآداب وقسك اللغات الحديثة حيث تم تكريم الزميل الأستاذ الدكتور حسين ارحيل تقديرا لجهوده العلمية وتكريما له بمناسبة انتهاء عمله في قسم اللغات الحديثة في الجامعة
ينعى عميد كلية الآداب وأسرة الكلية بمزيد من الحزن والأسى الأستاذ الدكتور فهمي سليم الغزو عميد كلية الآداب الأسبق الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء والإنجاز. رحم الله الزميل العزيز وغفر له وألهم أهله وذويه وزملاءه وطلبته جميل الصبر وحسن العزاء.
التقى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة وفي إطار التشبيك الدولي وبتوجيهات من عطوفة رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد يوم الأحد الموافق 1/9/2024 الأستاذ الدكتور عدنان آديكوزل من جامعة أسكي شهير عثمان غازي في تركيا و الأستاذة الدكتورة المشاركة غنّور آي دوغدي في مكتبه حيث تم الترحيب والثناء على الحضور وعرض د محمد العناقرة لمحة طيبة عن جامعة اليرموك وكلية الآداب واقسامها وطلبتها وبرامجها الاكاديميه ومجلة كليه الآداب مؤكدا على اهمية التشبيك بين الجامعات بما يعود بالنفع على التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين
كما وحضر اللقاء كل من د خالد بني دومي نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية ورئيس قسم التاريخ والحضارة د عبدالمعز بني عيسى وكذلك الدكتور مهند الدعجة المشرف على رسالة الطالب بارش لرسالة الدكتوراه المرافق للوفد .
واختتم اللقاء بأهمية وضرورة التنسيق لتعزيز التعاون وفق الطرق العلمية المتبعة نظاما
قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على استحداث برنامج البكالوريوس في اللغة العربية التطبيقية في كلية الآداب بجامعة اليرموك، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024-2025. وقال عميد الكلية الدكتور محمد العناقرة، هذا البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أنه تخصص فريد ورائد من الناحيتين الأكاديمية والتطبيقية، وقادر على تقديم أفضل الكفاءات المهنية في تخصص اللغة العربية التطبيقية. وأشار إلى أن استحداث هذا البرنامج في جامعة اليرموك، جاء بهدف إعداد الخريجين المؤهلين إلى سوق العمل في مجالات تعليم اللغة العربية، والتدقيق اللغوي، والعمل الصحفي، ومجالات الحياة اليومية التي تُستخدم فيها اللغة العربية، إضافة إلى تحقيق مستوى عال من الكفاءة لمواكبة تطورات العملية التعليمية التعلمية ومجالات استعمال اللغة العربية على نحو تطبيقي. ولفت العناقرة إلى أن استحداث البرنامج يمثلُ ضرورة ملحة، نظرا للتوجه العالمي المعاصر نحو العلوم التطبيقية ومنها اللغات، مبينا أن اللغة العربية تعدُ إحدى اللغات سريعة الانتشار عالميا، كما وزادت الحاجة لتشتمل فرص العمل الجديدة التي ارتفعت مع ظهور التقدم التقني وظهور التنوع في مجالات العمل، سواء اللغة في التعليم، أو اللغة في الإعلام، أو اللغة في المحاكم، وغيرها. وتابع: إن "البرنامج" يسعى إلى نشر المعرفة اللغوية النظرية والتطبيقية ضمن منظومة تعليمية تتسم بالتكامل والتطور والانفتاح، وإعداد متخصصين في الدراسات اللغوية العربية التطبيقية، مزودين بالمهارات التواصلية الكافية، ومؤهلين لتطبيق هذه المعارف والخبرات في مجالات البحث، وكل ميادين العمل التي تتطلب توظيف العربية التطبيقية وتقنياتها، وترسيخ قيم الانتماء وتنمية مهارات التفكير النقدي والتعلّم الذاتي والعمل بروح الفريق، وإتقان اللغة العربية بالتركيز على المهارات اللغوية الأربع: القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع. وفيما يتعلق بمجالات العمل المتوفرة لخريج التخصص، أشار العناقرة إلى أنها تشمل العمل كمعلم للغة العربية إضافة إلى التدقيق والتحرير اللغوي وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.