واصلت مجلّة اتّحاد الجامعات العربيّة للآداب مسيرتها الواثقة على طريق الدّخول في قاعدة البيانات العالميّة Scopus، ونجحت في تحقيق معايير اعتماد معامل أرسيف Arcif المتوافقة مع المعايير العالميّة البالغ عددها اثنين وثلاثين معيارًا، وكان معامل أرسيف للمجلّة لهذا العام 2021م: ((0.058 . وحصلت المجلّة، في ضوء ذلك، على المرتبة الحادية والعشرين من العدد الإجماليّ للمجلّات في تخصّص الآداب، وهو ((117 مجلّة على المستوى العربيّ، وصُنِّفت ضمن الفئة الأولى Q1 وهي الفئة الأعلى.
صدر عن المجمع الثقافي المصري في القاهرة كتابان في الأدب الفارسي المعاصر لـرئيس قسم اللغات السامية والشرقية الأستاذ الدكتور بسام الربابعة، الأول حمل عنوان "المثاقفة العربية الفارسية: قراءات في ثقافة اللغة الفارسية"، حيث يقع الكتاب في ستة فصول، تناول فيه المؤلف بعض مظاهر التأثر والتأثير وتحولات المثاقفة المتبادلة بين اللغتين العربية والفارسية في ميادين كثيرة أبرزها الأدب والترجمة؛ والتي ظهرت آثارها جلية منذ القرون الأولى واستمرت حتى العصر الحديث.
أما الكتاب الثاني فهو مترجم عن اللغة الفارسية، وحمل عنوان "صورة العرب في الأدب الفارسي المعاصر" للباحثة والمستشرقة الأمريكية "جويا بولندل سعد"، ويقع في خمسة فصول، وتناول دراسة صورة العرب عند أشهر الأدباء الإيرانيين المعاصرين: كمحمد علي جمال زادة، الذي يعد رائد القصة القصيرة في الأدب الفارسي المعاصر، وصادق هدايت أشهر الأدباء الإيرانيين في القرن العشرين، وصادق جوبك، ومهدي أخوان ثالث، والشاعرتين: فُروغ فرُّخ زاد، وطاهرة صفَّار زادة، والروائية المشهورة سيمين دانشور.
قام وفد طلابي من جامعة اليرموك كلية الآداب قسم اللغات الحديثة بزيارة إلى المعهد الفرنسي في عمان، حيث التقى الطلبة بكل من المستشارة الثقافية في المعهد السيدة تشارلوت، ومسؤولة البعثات في المعهد هند ملكاوي، والمسؤول الاعلامي علي خير، ولينا قديمات. وتم خلال الزيارة عرض فيلم قصير استعرض دور المعهد الفرنسي، والسفارة الفرنسية في عمان في التنمية المجتمعية. وأوضح خير ان المعهد الفرنسي يعتبر القسم الثقافي في السفارة الفرنسية، مستعرضا الأنشطة والفعاليات التي يعقدها المعهد من أجل نشر اللغة والثقافة الفرنسية. بدورها تحدثت قديمات عن ما يقدمه المعهد الفرنسي من امتحانات المستوى لقياس القدرات في اللغة الفرنسية، وتحديدا امتحانات الديلف وما يتضمنه من مستويات، وأهمية اجتيازه باعتباره متطلبا رئيسيا في القبول للراغبين باستكمال دراساتهم العليا في الجامعات بفرنسا. كما تحدثت الملكاوي عن فرص الدراسة المتاحة في عدد من الجامعات الفرنسية، مشيرة إلى وجود العديد من البرامج في مختلف التخصصات تُدرس باللغة الفرنسية، وأخرى تُدرس باللغة الإنجليزية في الجامعات الفرنسية، موضحة كيفية التسجيل في هذه البرامج، وامكانية استفادة الطلبة من المنح الدراسية لإستكمال الدراسات العليا التي تعلن عنها السفارة الفرنسية تعلن عن العديد من في عمان. وتضمن برنامج الزيارة أيضا جولة في المتحف الرقمي في المعهد، حيث تحدثت السيدة اورلان بيرتوي عن أهمية المتحف، ودوره في رفع المستوى الثقافي لدى طلبة اللغة الفرنسية ورواد المعهد الفرنسي. وأكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي على أهمية مثل هذه الرحلات العلمية لتعزيز الدور الثقافي واللغوي لدى الطلبة، حيث أن مثل هذه الرحلات تعتبر من الأنشطة اللامنهجية لتعزيز الثقة لدى الطلبة، واطلاعهم على المؤسسات الوطنية والدولية في الاردن.
تم عقد اتفاقية بين جامعة اليرموك وجامعة نانت الفرنسية برعاية السفارة الفرنسية في الأردن بهدف وضع إطار لتبادل الطلاب خلال العام الجامعي 2019/2020 مستندا على مبدأ الشراكة بين المؤسستين. حيث تعهدت كلا من الجامعتين بتنفيذ هذه الاتفاقية ملتزمة بالأنظمة والقوانين سارية المفعول في كل من البلدين وبموجب هذه الاتفاقية يمكن تبادل الطلبة في تخصص اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ويتم استقبال طالبين اثنين في مرحلة الماجستير لمدة فصل دراسي واحد ابتداء من شهر ايلول 2019 حيث سيتم معادلة مادتين من المواد التي سيدرسها الطلبة في جامعة نانت. ومن الجدير بالذكر أن الطلبة المرشحين للدراسة في جامعة نانت الفرنسية ستقوم السفارة الفرنسية بدفع رسومهم الجامعية وسيحصلون على تأمين صحي وتأمين حياة وضد الحوادث ودفع بدل مصاريف المعيشة للطلبة المبعوثين طيلة فترة إقامتهم في فرنسا.
من ناحية أخرى تتضمن هذه الاتفاقية المبرمة استقبال طالبين اثنين في مرحلة الماجستير من جامعة نانت لمدة فصل دراسي واحد أيضا في إطار تدريبهم في جامعة اليرموك حيث سيتم تأمينهم بمصاريف المعيشة والسكن الجامعي وتذاكر السفر. كما وسيتم تبادل الأساتذة والباحثين من قبل الطرفين في كلا الجامعتين حيث تتعهد السفارة الفرنسية في عمان بدفع مياومات لهؤلاء الأساتذة الذين سيشاركون في المؤتمرات والندوات وتأمين السكن لهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مديرة مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" في الأردنهيو جن كيم والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين وامكانية دعم قسم اللغات الحديثة في الجامعة لإنشاء تخصص فرعي لتعليم اللغة الكورية.
وأكد كفافي حرص اليرموك على توطيد تعاونها مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي في مختلف المجالات، لافتا إلى امكانية استقبال اليرموك لعدد من المختصين والأكاديميين للتدريس والتدريب في مختلف التخصصات الأكاديمية، لاسيما في مجال الاتصالات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مشيدا بدعم الوكالة لقسم اللغات في الجامعة وتوفير مدرسة للغة الكورية في المساقات التي يطرحها القسم لمختلف طلبة الجامعة، لافتا إلى امكانية اعتماد اللغة الكورية كتخصص فرعي في قسم اللغات والبدء باتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي الأردنية.
وشدد على أهمية تفعيل التعاون القائم بين الجانبين، وزيادة فرص التبادل العلمي والثقافي لطلبة الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية والزيارات العلمية بما يثري ثقافة الطلبة ويعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وامكانية ابتعاث طلبة الجامعة للتدريب في المؤسسات الكورية العريقة لا سيما في مجال الاتصالات، مثمنا منح الوكالة لمجموعة من الكتب لمكتبة الحسين في الجامعة.
بدورها أشادت كيم بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، معربة عن استعداد الوكالة لتقديم الدعم للجامعة واتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيل التعاون بين اليرموك والوكالة من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية الكورية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، ونائب عميد كلية الآداب بالجامعة الدكتور يوسف بدر، ورئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول المحيسن، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
شارك عدد من طلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة اليرموك في اختتام فعاليات المدرسة الصيفية في مدينة كولن الألمانية، وهي نتاج مشروع دولي ينفذه قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بالتعاون مع جامعة كولن الألمانية وبدعم من الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD.
وقد أشارت مديرة المشروع الدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ومديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، إلى أن هذا المشروع يهدف الى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين جامعتي اليرموك وكولن وتحقيق التفاعل الايجابي بين الطلبة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز الحوار العلمي والثقافي بين الدولتين فيما يتعلق بموضوعات الصدمة النفسية، والعنف السياسي والهجرات القسرية واللجوء، لافتة الى أنه تم التركيز على هذه المواضيع المهمة لأن ظاهرة الهجرات القسرية واللجوء ظاهرة عالمية لا تمس دول الشرق الأوسط فحسب بل تمتد إلى الدول الأوروبية المستقبلة للاجئين مثل المانيا.
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الصيفية الأولى عقدت في رحاب جامعة اليرموك خلال شهر أيلول، تلتها هذه المدرسة التي عقدت في كولن بمشاركة (13) طالباً وطالبة من أقسام علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ في كلية الآداب، بإشراف كل من الدكتورة نشوان، والمدرس محمد الحراحشة، وثناء ارشيدات.
وقد تضمنت الزيارة التي استمرت خمسة أيام ورش عمل متخصصة، وأمسيات أدبية في أدب اللجوء والهجرة، وزيارات ميدانية لأهم المنظمات الاجتماعية العاملة مع اللاجئين، وفي ختام المدرسة الصيفية تم توزيع الشهادات على المشاركين.
بدعوة من قسم الترجمة في جامعة اليرموك، ألقت الدكتورة مريام سلامة كار من قسم الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة مانشستر البريطانية محاضرة متخصصة حول اللغات والنزاعات "Languages and Conflict"، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق.
وفي بداية المحاضرة رحب رئيس القسم الدكتور محمد عبيدات بالضيفة، مؤكدا حرص القسم على اطلاع طلبته على مختلف الموضوعات التي لها اتصال مباشر في مجال تخصصهم مما ينعكس إيجابا على مستواهم الاكاديمي.
واستعرضت كار خلال المحاضرة كيفية تركيز دراسات الترجمة على دور اللغة في مواضيع الصراعات والنزاعات والحروب وعلى ضرورة الحرص على أخلاقيات الترجمة في هذه الأوضاع، إضافة إلى أثر ايديولوجيا المترجم على ما ينقله.
وأشارت الى بعض التحديات العصرية التي تواجه المترجمين عموما والمترجمين الفوريين على وجه الخصوص والباحثين في هذا المجال.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا في الكلية أجابت كار على أسئلة واستفسارات الحضور.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير الفرنسي بعمان دافيد بيرتولوتي وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد علاقاتها في مختلف المجالات العلمية والاكاديمية مع الجامعات الفرنسية كجامعة ليون نظرا لسمعتها العلمية المتميزة على المستوى الدولي، داعيا السفارة الفرنسية إلى مد جسور التعاون بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الفرنسية في مجالات تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء المشاريع العلمية المشتركة، وتوفير فرص تدريبية لأسرة اليرموك الأكاديمية والطلابية.
ولفت إلى أن قسم اللغات الحديثة في الجامعة يعتبر من الأقسام الرائدة في الجامعات الأردنية في مجال تعليم اللغة الفرنسية حيث يحرص على استقطاب نخبة من الأساتذة القادرين على تخريج كوكبة من الطلبة على قدر عال من الكفاءة في مجال اللغة الفرنسية، مشيرا إلى إمكانية التعاون بين الطرفين لإنشاء زاوية فرنسية في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة تحوي مجموعة من الكتب عن اللغة والثقافة والحضارة الفرنسية مما يسهم في نشر الوعي بين طلبة الجامعة الراغبين باستكمال دراستهم في إحدى الجامعات الفرنسية بأهمية تعلم هذه اللغة.
بدوره أكد بيرتولوتي حرص السفارة الفرنسية بتعزيز التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات كاللغة الفرنسية والقانون والسياحة والإعلام والعمل على تسهيل ابتعاث طلبة اليرموك إلى تلك الجامعات, مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية تعلم اللغة الفرنسية بين طلبة الجامعة من مختلف التخصصات لا سيما وأن تواجد الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المجالات بالأردن في تزايد مستمر الأمر الذي يوفر منصة توظيفية جيدة للطلبة القادرين على استخدام هذه اللغة، فضلا عن حرص تلك الشركات على رعاية المتميزين من منتسبيها وايفادهم إلى مختلف دول العالم للاطلاع على تجارب وخبرات المختصين في مجال عملهم.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الآداب، والسياحة، والآثار، والإعلام ورئيسة قسم اللغات الحديثة، ومديرا العلاقات والمشاريع الخارجية، والعلاقات العامة والإعلام، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وتضمن برنامج زيارة السفير الفرنسي لقاء مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة السنة الرابعة في قسم اللغات الحديثة حيث قدمت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة القسم إيجازا عن تطلعات وإنجازات القسم وخاصة في مجال اللغة الفرنسية وامكانية إنشاء مختبر لغات حديثة متطور.
وبدوره شرح الاستاذ الدكتور حسين ارحيل عضو هيئة تدريس في قسم اللغات بإيجاز عن برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي سيبدأ التدريس فيه الفصل الدراسي القادم.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.