قام وفد طلابي من جامعة اليرموك كلية الآداب قسم اللغات الحديثة بزيارة إلى المعهد الفرنسي في عمان، حيث التقى الطلبة بكل من المستشارة الثقافية في المعهد السيدة تشارلوت، ومسؤولة البعثات في المعهد هند ملكاوي، والمسؤول الاعلامي علي خير، ولينا قديمات. وتم خلال الزيارة عرض فيلم قصير استعرض دور المعهد الفرنسي، والسفارة الفرنسية في عمان في التنمية المجتمعية. وأوضح خير ان المعهد الفرنسي يعتبر القسم الثقافي في السفارة الفرنسية، مستعرضا الأنشطة والفعاليات التي يعقدها المعهد من أجل نشر اللغة والثقافة الفرنسية. بدورها تحدثت قديمات عن ما يقدمه المعهد الفرنسي من امتحانات المستوى لقياس القدرات في اللغة الفرنسية، وتحديدا امتحانات الديلف وما يتضمنه من مستويات، وأهمية اجتيازه باعتباره متطلبا رئيسيا في القبول للراغبين باستكمال دراساتهم العليا في الجامعات بفرنسا. كما تحدثت الملكاوي عن فرص الدراسة المتاحة في عدد من الجامعات الفرنسية، مشيرة إلى وجود العديد من البرامج في مختلف التخصصات تُدرس باللغة الفرنسية، وأخرى تُدرس باللغة الإنجليزية في الجامعات الفرنسية، موضحة كيفية التسجيل في هذه البرامج، وامكانية استفادة الطلبة من المنح الدراسية لإستكمال الدراسات العليا التي تعلن عنها السفارة الفرنسية تعلن عن العديد من في عمان. وتضمن برنامج الزيارة أيضا جولة في المتحف الرقمي في المعهد، حيث تحدثت السيدة اورلان بيرتوي عن أهمية المتحف، ودوره في رفع المستوى الثقافي لدى طلبة اللغة الفرنسية ورواد المعهد الفرنسي. وأكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي على أهمية مثل هذه الرحلات العلمية لتعزيز الدور الثقافي واللغوي لدى الطلبة، حيث أن مثل هذه الرحلات تعتبر من الأنشطة اللامنهجية لتعزيز الثقة لدى الطلبة، واطلاعهم على المؤسسات الوطنية والدولية في الاردن.
تم عقد اتفاقية بين جامعة اليرموك وجامعة نانت الفرنسية برعاية السفارة الفرنسية في الأردن بهدف وضع إطار لتبادل الطلاب خلال العام الجامعي 2019/2020 مستندا على مبدأ الشراكة بين المؤسستين. حيث تعهدت كلا من الجامعتين بتنفيذ هذه الاتفاقية ملتزمة بالأنظمة والقوانين سارية المفعول في كل من البلدين وبموجب هذه الاتفاقية يمكن تبادل الطلبة في تخصص اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ويتم استقبال طالبين اثنين في مرحلة الماجستير لمدة فصل دراسي واحد ابتداء من شهر ايلول 2019 حيث سيتم معادلة مادتين من المواد التي سيدرسها الطلبة في جامعة نانت. ومن الجدير بالذكر أن الطلبة المرشحين للدراسة في جامعة نانت الفرنسية ستقوم السفارة الفرنسية بدفع رسومهم الجامعية وسيحصلون على تأمين صحي وتأمين حياة وضد الحوادث ودفع بدل مصاريف المعيشة للطلبة المبعوثين طيلة فترة إقامتهم في فرنسا.
من ناحية أخرى تتضمن هذه الاتفاقية المبرمة استقبال طالبين اثنين في مرحلة الماجستير من جامعة نانت لمدة فصل دراسي واحد أيضا في إطار تدريبهم في جامعة اليرموك حيث سيتم تأمينهم بمصاريف المعيشة والسكن الجامعي وتذاكر السفر. كما وسيتم تبادل الأساتذة والباحثين من قبل الطرفين في كلا الجامعتين حيث تتعهد السفارة الفرنسية في عمان بدفع مياومات لهؤلاء الأساتذة الذين سيشاركون في المؤتمرات والندوات وتأمين السكن لهم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مديرة مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" في الأردنهيو جن كيم والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين وامكانية دعم قسم اللغات الحديثة في الجامعة لإنشاء تخصص فرعي لتعليم اللغة الكورية.
وأكد كفافي حرص اليرموك على توطيد تعاونها مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي في مختلف المجالات، لافتا إلى امكانية استقبال اليرموك لعدد من المختصين والأكاديميين للتدريس والتدريب في مختلف التخصصات الأكاديمية، لاسيما في مجال الاتصالات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مشيدا بدعم الوكالة لقسم اللغات في الجامعة وتوفير مدرسة للغة الكورية في المساقات التي يطرحها القسم لمختلف طلبة الجامعة، لافتا إلى امكانية اعتماد اللغة الكورية كتخصص فرعي في قسم اللغات والبدء باتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي الأردنية.
وشدد على أهمية تفعيل التعاون القائم بين الجانبين، وزيادة فرص التبادل العلمي والثقافي لطلبة الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية والزيارات العلمية بما يثري ثقافة الطلبة ويعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وامكانية ابتعاث طلبة الجامعة للتدريب في المؤسسات الكورية العريقة لا سيما في مجال الاتصالات، مثمنا منح الوكالة لمجموعة من الكتب لمكتبة الحسين في الجامعة.
بدورها أشادت كيم بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، معربة عن استعداد الوكالة لتقديم الدعم للجامعة واتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيل التعاون بين اليرموك والوكالة من جهة، ومختلف المؤسسات التعليمية الكورية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، ونائب عميد كلية الآداب بالجامعة الدكتور يوسف بدر، ورئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة بتول المحيسن، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
شارك عدد من طلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب بجامعة اليرموك في اختتام فعاليات المدرسة الصيفية في مدينة كولن الألمانية، وهي نتاج مشروع دولي ينفذه قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بالتعاون مع جامعة كولن الألمانية وبدعم من الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD.
وقد أشارت مديرة المشروع الدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ومديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، إلى أن هذا المشروع يهدف الى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين جامعتي اليرموك وكولن وتحقيق التفاعل الايجابي بين الطلبة من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز الحوار العلمي والثقافي بين الدولتين فيما يتعلق بموضوعات الصدمة النفسية، والعنف السياسي والهجرات القسرية واللجوء، لافتة الى أنه تم التركيز على هذه المواضيع المهمة لأن ظاهرة الهجرات القسرية واللجوء ظاهرة عالمية لا تمس دول الشرق الأوسط فحسب بل تمتد إلى الدول الأوروبية المستقبلة للاجئين مثل المانيا.
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة الصيفية الأولى عقدت في رحاب جامعة اليرموك خلال شهر أيلول، تلتها هذه المدرسة التي عقدت في كولن بمشاركة (13) طالباً وطالبة من أقسام علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ في كلية الآداب، بإشراف كل من الدكتورة نشوان، والمدرس محمد الحراحشة، وثناء ارشيدات.
وقد تضمنت الزيارة التي استمرت خمسة أيام ورش عمل متخصصة، وأمسيات أدبية في أدب اللجوء والهجرة، وزيارات ميدانية لأهم المنظمات الاجتماعية العاملة مع اللاجئين، وفي ختام المدرسة الصيفية تم توزيع الشهادات على المشاركين.
بدعوة من قسم الترجمة في جامعة اليرموك، ألقت الدكتورة مريام سلامة كار من قسم الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة مانشستر البريطانية محاضرة متخصصة حول اللغات والنزاعات "Languages and Conflict"، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق.
وفي بداية المحاضرة رحب رئيس القسم الدكتور محمد عبيدات بالضيفة، مؤكدا حرص القسم على اطلاع طلبته على مختلف الموضوعات التي لها اتصال مباشر في مجال تخصصهم مما ينعكس إيجابا على مستواهم الاكاديمي.
واستعرضت كار خلال المحاضرة كيفية تركيز دراسات الترجمة على دور اللغة في مواضيع الصراعات والنزاعات والحروب وعلى ضرورة الحرص على أخلاقيات الترجمة في هذه الأوضاع، إضافة إلى أثر ايديولوجيا المترجم على ما ينقله.
وأشارت الى بعض التحديات العصرية التي تواجه المترجمين عموما والمترجمين الفوريين على وجه الخصوص والباحثين في هذا المجال.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا في الكلية أجابت كار على أسئلة واستفسارات الحضور.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير الفرنسي بعمان دافيد بيرتولوتي وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد علاقاتها في مختلف المجالات العلمية والاكاديمية مع الجامعات الفرنسية كجامعة ليون نظرا لسمعتها العلمية المتميزة على المستوى الدولي، داعيا السفارة الفرنسية إلى مد جسور التعاون بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الفرنسية في مجالات تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء المشاريع العلمية المشتركة، وتوفير فرص تدريبية لأسرة اليرموك الأكاديمية والطلابية.
ولفت إلى أن قسم اللغات الحديثة في الجامعة يعتبر من الأقسام الرائدة في الجامعات الأردنية في مجال تعليم اللغة الفرنسية حيث يحرص على استقطاب نخبة من الأساتذة القادرين على تخريج كوكبة من الطلبة على قدر عال من الكفاءة في مجال اللغة الفرنسية، مشيرا إلى إمكانية التعاون بين الطرفين لإنشاء زاوية فرنسية في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة تحوي مجموعة من الكتب عن اللغة والثقافة والحضارة الفرنسية مما يسهم في نشر الوعي بين طلبة الجامعة الراغبين باستكمال دراستهم في إحدى الجامعات الفرنسية بأهمية تعلم هذه اللغة.
بدوره أكد بيرتولوتي حرص السفارة الفرنسية بتعزيز التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات كاللغة الفرنسية والقانون والسياحة والإعلام والعمل على تسهيل ابتعاث طلبة اليرموك إلى تلك الجامعات, مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية تعلم اللغة الفرنسية بين طلبة الجامعة من مختلف التخصصات لا سيما وأن تواجد الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المجالات بالأردن في تزايد مستمر الأمر الذي يوفر منصة توظيفية جيدة للطلبة القادرين على استخدام هذه اللغة، فضلا عن حرص تلك الشركات على رعاية المتميزين من منتسبيها وايفادهم إلى مختلف دول العالم للاطلاع على تجارب وخبرات المختصين في مجال عملهم.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الآداب، والسياحة، والآثار، والإعلام ورئيسة قسم اللغات الحديثة، ومديرا العلاقات والمشاريع الخارجية، والعلاقات العامة والإعلام، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وتضمن برنامج زيارة السفير الفرنسي لقاء مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة السنة الرابعة في قسم اللغات الحديثة حيث قدمت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة القسم إيجازا عن تطلعات وإنجازات القسم وخاصة في مجال اللغة الفرنسية وامكانية إنشاء مختبر لغات حديثة متطور.
وبدوره شرح الاستاذ الدكتور حسين ارحيل عضو هيئة تدريس في قسم اللغات بإيجاز عن برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي سيبدأ التدريس فيه الفصل الدراسي القادم.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في المدرسة النموذجية للعام 2022، بمدرج الكندي في كلية الآداب.
وعبر المومني في كلمته خلال الحفل عن سعادة أسرة الجامعة، بهذا النجاح الباهر لطلبة المدرسة، مخاطبا الطلبة: "يسعدنا في هذا اليوم أن نصافح أياديكم الممدودة إلى المستقبل المشرق لتصنعوا لأنفسكم ووطنكم ما يليق به من سمو ورفعة باعتباركم عنوانا للتميز".
وأضاف "ها أنتم اليوم تضعون أقدامكم على بداية درب العلم الطويل، آملين منكم أن تكونوا على الدوام منارات للعلم، وأن تبقوا كما عهدناكم أبناء نموذجية اليرموك العريقة، مثالا للأدب والأخلاق والعلم والاجتهاد.
كما وتوجه المومني، بالشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المدرسة النموذجية، على ما بذلوه من جهود كبيرة انعكس إيجابا على التحصيل العلمي لطلبة المدرسة، لتسطر بذلك تميزا جديدا على مستوى المملكة، بوصفها مصنعا للمبدعين وبناة للمستقبل، الذين يتنافسون لبلوغ المجد والفوز بالعلم المنير، لبناء مستقبل الأردن وتحقيق رفعته، مستندين بالجد والاجتهاد والعمل الدؤوب ومسلحين بالإرادة والطموح، مشيرا إلى فضل ذوي الطلبة، الذين يُشعلون قلوبهم لإنارة دروب أبنائهم، حتى وصلوا وحققوا هذه النتائج الباهرة.
وقال المدير العام للمدرسة النموذجية الدكتور جبر الخطيب، أقف اليوم في هذا الحفل مُبتهجًا ومُفتخِرًا، بما حققه طلبتنا المُتفوّقين في امتحان الثّانويّة العامّة، مُثمّنًا جُهودَهم الجبّارةَ ووصولَهم الباهر لأعلى محطّات التميّز.
وتوجه الخطيب للطلبة المكرمين:"أنتم حقًّا الحاضرُ الرّائع والمُستقبلُ المُشرِق، وأنتم مَن سَموتم بطموحكم وارتقيتم سُلّم المجدِ باجتهادكم، فكان لكم أرقى مراتب المحبّة والتّقدير والاحترام في قُلوبِنا، فأنا أُقدّر كلّ ما بذلتموه مِن جهدٍ ومشقّةٍ وتعب في سبيلِ العلِم والمجد والرِّفعة، فكُنتم بهذا خيرَ قُدوةٍ ومثالٍ".
وألقت الطالبة رؤى الزعبي كلمة الطلبة المكرمين، عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لمعلمات ومعلمي المدرسة، الذين اجتهدوا وبذلوا الوقت والجهد، وقدموا عصارة علمهم وخبراتهم في سبيل تحصيل طلبة المدرسة لهذه النتائج المميزة في امتحان الثانوية العامة.
وأضافت ستبقى ذكريات المدرسة النموذجية حاضرة في أيامنا القادمة، نستمد منها العزم والعزيمة لمواصلة المسيرة والعطاء في خدمة وطننا الغالي، معبرة في الوقت نفسه عن عظيم العرفان والتقدير لذوي الطلبة من الآباء والأمهات، الذين وفروا وسهلوا الصعاب لنيل ثمار هذا النجاح.
وفي ختام الحفل الذي حضره كل من مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات وعميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، وجمع من ذوي الطلبة، وزع المومني الشهادات التقديرية على الطلبة.
قال عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، إن تغيير مسمى الكلية من "كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية" إلى كلية الأعمال يأتي كضرورة ملحّة لتعزيز الموقع الريادي للكلية محلياً وعالمياً.
وأضاف أن المسمى الجديد يعكس التخصصات المختلفة التي تقدمها الكلية، بما يتوافق مع ذات المسمى في معظم الجامعات الأردنية والعالمية، مبينا أن الاسم الجديد يخدم خريجي الجامعة للتواصل بشكل أفضل مع الجامعات الإقليمية والعالمية، عند رغبتهم في اكمال دراساتهم العليا.
وأشار سويدان إلى أن المسمى الجديد يعكس أيضا توجه إدارة الكلية في تفعيل الشراكات الأكاديمية مع عدد من الجامعات العالمية، إضافة إلى النهوض بالكلية وفق أرقى متطلبات الجودة العالمية والاعتماد الأكاديمي، لافتا إلى أن تغيير المسمى يمثل خطوة مهمة وجادة في إطار سعي الكلية للحصول على الاعتماد الدولي من هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية (AACSB) ، مشددا على أن الكلية تولي جُلّ اهتمامها لتكونَ في مصافِ الجامعات المرموقة التي تحظى بسمعة اكاديمية ممتازة.
وأكد أن الكلية باشرت التسجيل لتكون عضواً فاعلاً في هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية، لتُشكلَ بذلك بدايةً جديدةً على الطريق الصحيح.
ولفت سويدان إلى أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءاتِ بهذا الصدد، كتشكيل مجموعة من الفرقِ واللجانِ على مستوى الكلية، والتي شاركت في العديدِ من الاجتماعاتِ الخاصة بالحصول على الاعتماد الدولي، والتي لمست من خلال هذه الاجتماعات توصية ملحّة بتغيير مسمى الكلية لتسهيل الحصول على هذا الاعتماد بحيث يكون المسمى الجديد "كلية الأعمال" منسجماً ومتوافقاً مع باقي الجامعات المحلية والعالمية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.