يتقدم الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية من الزميل الدكتور محمد زيتون رئيس قسم الجغرافيا بمناسبة الترقية لرتبة أستاذ مشارك
يتقدم الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية من الزميل الدكتور محمد زيتون رئيس قسم الجغرافيا بمناسبة الترقية لرتبة أستاذ مشارك
برعاية عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة وحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغات الحديثة/اللّغة الفرنسيّة شارك عدد من الطلبة في فعاليّات مسابقة غونكور ( رقم 12) بدعم من الوكالة الجامعيّة الفرانكفونية، التي تُعنى هذا العام بقراءة ثماني روايات ونقدها، وهي روايات كُتبت باللّغة الفرنسيّة في عام 2022.
و أكّد كلّ من السيّد لوريس فيفارلي من السفارة الفرنسيّة والسيّدة سيليلنا من المعهد الثقافي الفرنسي حرصهما الشديد على دعم الطلبة المشاركين وتشجيعهم، لأن مسابقة غونكور تُجسّد تجربة فريدة في التواصل الثقافي والحضاري بين طلبة الجامعات المختلفة.
وقال الدكتور ربابعة، إنّ هذا النشاط يمثل صورة من صور التعاون المُثمر والبّناء بين السفارة الفرنسية وكليّة الآداب، ودعا الطلبة إلى المشاركة في مثل هذه المسابقات لما لها من أثر في صقل المهارات اللغويّة، واكتساب المعارف الإنسانيّة وهذا من شأنه أن يُحقق تفاعلا ثقافيا بناء .
و أشار د. مأمون الشتيوي ( ممثل الجامعة لدى الوكالة الجامعيّة الفرانكفونيّة)، إلى أنّه تم تزويد الطلبة بالروايات المختارة من خلال السفارة الفرنسية في عمّان، إذ سيقوم الطلاب بقراءتها، وسيتم تصنيفها حسب مقاييس ومعايير تخصّ الأدب الحديث، لافتاً إلى أن أكثر من 33 جامعة تشترك سنويّاً بهذه الفعاليّة في اختيار أفضل رواية مكتوبة باللغة الفرنسية، وذلك بدعم من مكتب الشرق الاوسط للوكالة الجامعية الفرانكفونية، والسفارة الفرنسية في عماّن.
وحضر اللقاء أ.د حسين الرحيّل، رئيس قسم اللغات الحديثة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم، بالإضافة إلى طلبة قسم اللغات الحديثة/تخصص اللغة الفرنسية.
يتقدم الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية من الزميل الدكتور أيمن الهياجنة رئيس قسم العلوم السياسية بمناسبة الترقية لرتبة أستاذ مشارك
الطلبة الأعزاء
نعلمكم أنه تقرر اعادة فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا التالية
- ماجستير اللغة العربية
- ماجستير اللغة الفرنسية
- ماجستير التاريخ
- ماجستير علم الاجتماع
نظم قسم الترجمة في كلية الآداب بجامعة اليرموك فعاليات "يوم المترجم الأردني: رؤى وإنجازات"، حيث أكدت مساعد عميد الكلية للشؤون الطلابية الدكتورة نانسي الدغمي خلال رعايتها لفعاليات اليوم على أهمية الترجمة في عصرنا الحاضر للتواصل بين الشعوب ونقل العلوم والمعارف المختلفة فيما بينهم، مشيدة بجهود القائمين على قسم الترجمة الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم وخبراتهم لطلبة القسم وذلك لتخريج جيل من الشباب الأردني الكفؤ القادر على الانخراط في سوق عمل الترجمة بجدارة واقتدار.
وبدوره أشار رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة في كلمته إلى أن الترجمة هي جسر يربط الحضارات بعضها ببعض، حيث أسهمت الترجمة بشكل كبير في نقل المعرفة بين شعوب العالم، فهي علم متداخل مع كافة فروع المعرفة، مشددا على ضرورة ان يكون لدى المترجم مخزون معرفي كبير في مختلف التخصصات التي يرغب الترجمة منها واليها لاسيما وان الترجمة غير مقصورة على ترجمة المعنى النصي فحسب وإنما تُعنى بالمعنى الاجتماعي والثقافي المرتبط بالنص المراد ترجمته.
وقال إن احتفالية يوم المترجم الأردني تهدف الى التواصل المباشر مع المترجمين الأردنيين في سوق العمل والطلبة على مقاعد الدراسة من اجل الحديث عن سوق عمل الترجمة بشكل عام وعن العقبات التي يواجهها المترجمين بعد تخرجهم مباشرة من القسم، والنصائح والخبرات التي اكتسبها الخريج بعد انخراطه في سوق العمل المحلي أو العربي.
وأضاف حراحشة أن علم الترجمة قد شهد تطورا ملحوظا في السنوات الماضية، حيث تم استخدام الحاسوب في عملية الترجمة CAT Tools والعديد من البرمجيات المساعدة، وتوطين البرمجيات والمواقع الإلكترونية وغيرها.
واستعرض نشأة القسم في جامعة اليرموك في عام 2008 كأول قسم ترجمة في المملكة يطرح برنامج البكالوريوس في الترجمة، لافتا إلى أن قسم الترجمة قد خرج كوكبة من المترجمين المتميزين والذين يعملون حاليا في جهات محلية ودولية ومنهم من أسس عمله الخاص في مجال الترجمة، حيث بلغ عدد خريجي القسم منذ تأسيسه 1513 طالبا وطالبة في برنامج البكالوريوس و189 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير، لافتا إلى أنه تم طرح برنامج دبلوم الترجمة التطبيقية بالتعاون مع مركز الملكة رانيا، وسيتم طرح برنامج ماجستير في الترجمة الفورية.
وتضمنت فعاليات اليوم مشاركة عدد من خريجي قسم الترجمة من خلال عرضهم لتجربتهم وخبراتهم في سوق العمل وهم مجدي البطاينة، ودانا القصص، وأحمد خليل، كما قدم عدد من طلبة القسم ابداعاتهم وخبراتهم التي اكتسبوها في مجال الترجمة، وهم: سجى عبيدات، وسارة الموسى، وراما قرباع، وحمزة علاونة، وعبيدة موسى، وحمزة هياجنة، وحمزة القاسم، ورشا الحايك.
كما أشرف على فعاليات يوم المترجم أعضاء اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد الحراحشة، والدكتورة منى ملكاوي، والدكتورة رائدة رمضان، والدكتور بلال الصياحين، والدكتور محمد الصرايرة، والدكتور رأفت الروسان، وحضر فعالياته أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وجمع من طلبته، وعدد من ذوي الطلبة والمهتمين من المجتمع المحلي.
يتقدم الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في في الكلية من الزميل الدكتور عمر العمري رئيس قسم التاريخ بمناسبة الترقية لرتبة أستاذ دكتور
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح الدكتور موفق العموش نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية فعاليات المؤتمر الثامن عشر في النقد والأدب واللغة بعنوان "قراءات في المنجز من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية في القرن الحادي والعشرين"، والذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة.
وقال العموش في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن جامعة اليرموك ترنو بخطوات ثابتة وراسخة نحو مواكبة كل ما هو عصري وجديد، وتسعى إلى الإفادة من الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحرص أشد الحرص على تنشيط دور الجامعة في خدمة المجتمع والنهوض بمؤسساته تحقيقاً للتنمية المستدامة.
وأضاف أن اليرموك تحرص على تحديث خططها الدراسيّة برؤية حديثة تواكب روح العصر وحركته، مؤكدا أن الجامعة لا تتوانى لحظة في إنشاء التخصصات والبرامج الجديدة التي تسعى من خلالها إلى تكوين شخصية الطالب المسلّح بالعلم والمعرفة والمهارة، لافتا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس رسالة اليرموك الساعية إلى ترسيخ وشائج التعاون بين علماء الأمة ومفكريها، وما هذا المؤتمر إلا شاهداً على دور جامعة اليرموك التنويري الذي يؤمن بالحوار بين الثقافات وتأسيس منطلقات ومنصات علميّة تشاركيّة قادرة على التأسيس لمستقبل واعد، يتّصف بالتميز وتحقيق معايير الجودة الأكاديمية، والسعي نحو العالميّة.
وأوضح العموش أن هذا المؤتمر يأتي تأكيد على دور الجامعة في المحافظة على إرثنا الثقافي والأدبي، وحرصها مواكبة روح العصر، والانفتاح على الآخر والتطلع إلى إحداث نقلة نوعية في الدراسات الأدبيّة والنقدية واللغوية، فجامعة اليرموك إذ تحتضن مثل هذا المؤتمر انطلاقاً من دورها الريادي في تحقيق الرؤية الشمولية القائمة على التفاعل وإدراك الواقع، وتجاوز الصعاب من أجل تحقيق تنمية شاملة في قطاع التعليم والتعليم العالي في الأردن، وهي تنمية طالما نادى بها و رسم خطواتها الأساسية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ليكون الأردن رائداً من خلال نهضة علمية شاملة تتناغم مع متطلبات العصر.
بدوره القى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه، لافتا إلى أن الدراسات الأدبية والنقديّة واللغوية تمر بمرحلة مفصلية لا سيما وأن العالم العربي يقف اليوم على عتبات التغيير بعد مراجعة جذرية شاملة، و مُساءلة جوهريّة لواقع الدراسات النقديّة و الأدبيّة و اللغويّة في خضم الإقبال على الآخر أو الإحجام عنه، فالأفق لا يزال ضبابياً ولابد أن تنبلج اللحظات التي تبزغ فيها هويتنا اللغويّة والأدبية والنقديّة المتجددة التي تواكب مستجدات العصر.
وشدد على ان كسر التقليد والانطلاق نحو التجديد ضرورة من ضرورات العصر، و إلّا سنبقى أسيري لحظة تاريخية عابرة، فرهانات المنجز العربي في الدراسات النقدية والأدبية واللغوية واشتراطاته تحتاج إلى دراسات جادّة و معمقّة تؤكد أهمية حركة الإبداع في أطره ومجالاته المتعددّة، ولا بد من تجاوز المحطات المؤلمة وتخطيها لنصل إلى مرحلة متقدمة تتشكل فيها هوية جماعية تعرف بنا و نُعرف بها، فالعمل يتطلب منا تكاتف الجهود واستغلال الطاقات والقدرات لخلق جو من الإبداع والإنجاز.
كما ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مصطفى حيادرة كلمة قال فيها أن فعاليات هذا المؤتمر تأتي من أجل التباحث في الشؤون النقدية والأدبية والشعرية والدراسات الاستشراقية، ولنتفحص ونتابع المنجز الأدبي والنقدي واللغوي في العقدين الأولين من الألفية الثالثة بمشاركة باحثين وأكاديميين وأدباء من مختلف الدول العربية الشقيقة من مصر والامارات، والسعودية، وسوريا، والبحرين، والعراق، والمغرب، والجزائر، وليبيا، وفلسطين، وعُمان، لافتا إلى أن فعاليات هذا المؤتمر جاءت بالتزامن مع الاحتفالات بمدينة اربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، وبأحد أبنائها الشاعر الأردني عرار رمزا من رموز الثقافة العربية.
من جانبها ألقت الدكتورة كوثر جبارة من العراق كلمة باسم المشاركين قالت فيها إن الدراسات النقدية تنهض بصناعة المشهد النظريّ والتطبيقيّ في الميدان العربيّ، الساعي إلى بلورة المشروع الحضاريّ والإنسانيّ ، المتجه نحو عطاءات لا حدّ لها من المعرفة، وتنطلق من إمكانيات تنظيرية متشعبة، وتشتغل بفضاءات ثقافية متنوعة، وتتقارب وتتقاطع وتلتقي مع مسيرة البحث العلميّ المعاصر الذي انفتح على العلوم والمعارف كلها، وسعى جاهدا إلى الانتفاع من معطيات النهج العلميّ المنبثق من تصورات العلوم الإنسانية.
وأضافت انّ التوجهات النقدية المعاصرة تتبنى استثمار جوانب العطاء المعرفيّ، الذي يُبرز النهج العلميّ المزدان بالتصور الإنسانـيّ ، ويتبنى التعامل مع المنظور النصيّ، لافتة إلى أن المنجزات النقدية العربية في عصور خلت قدمت لنا دروساً مهمة في التعامل مع النص قراءة وتحليلاً وجماليات بدءاً من التصورات العقلية، وصولاً إلى المُدركات الإنسانية وليس انتهاء بالنُظُم النصية، فإن السعي النقديّ اليوم يحتم علينا التوجه نحو رسم استراتيجية ناجعة للتعامل مع النصوص بوصفها منظومات من معارف عدة تتشكل باللغة، وتتفاعل بالتحليل، وتمنح جمالية بالتأويل، وتستدعي المرجعية بالتعليل، منتجة قراءات وتأويلات وتصورات مهمة لإدامة عجلة الفنون والظواهر النصية وتطويرها، منتفعة من الكشوفات التراثية والمعاصرة والاستشرافية والاستشراقية على حد سواء.
وأكدت جبارة على أن الدراسات النقدية تشكل لبنة علمية مهمة تسعى لرسم مشهد المعرفة الإنسانية، وتمثل ضرورة لتحقيق التواصل والتطوير في المشروع الإنسانيّ، وتشتغل في صياغة قراءات متنوعة في المنجزات الأدبية واللغوية والنقدية، وإيجاد صيغ التوافق التي تحيل إلى تحقيق الناتج الجماليّ الحضاريّ.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر عرض فيديو توثيقي لمسيرة مؤتمر النقد الأدبي منذ دورته الأولى رؤية واخراج وانتاج رامي حداد، شارك في الاعداد د.أحمد أبو دلو .
ويتضمن برنامج المؤتمر عقد 15 جلسة علمية تناقش 62 ورقة علمية على مدار يومين.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
شارك الأستاذ الدكتور بسام الربابعة رئيس قسم اللغات السامية والشرقية في المؤتمر الدولي العاشر الذي نظمته جامعة مولاي إسماعيل وجامعة سيدي محمد بن عبدالله بالتعاون مع منصة أريد للناطقين باللغة العربية في مدينة مكناس المغربية في الفترة 23-27/5/2022 تحت شعار "النخب العلمية لتطوير المجتمعات الإنسانية".
وقدَّم الدكتور الربابعة عضو الهيئة الاستشارية في منصة أريد الدولية التي يبلغ عدد أعضائها حوالي تسعين ألف عضو ورقة علمية موسومة بـ" المثاقفة العربية الفارسية: ترجمة كتاب مراحل الشعر الفارسي أنموذجاً ".
وهدف المؤتمر الذي افتتحه الأستاذ الدكتور الحسن السبهي رئيس جامعة مولاي إسماعيل والرئيس التنفيذي لمنصة أريد الدكتور سيف السويدي إلى تعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي بين الأساتذة والباحثين والأكاديميين من مختلف الدول المشاركة، وفي حفل الاختتام ألقى الدكتور الربابعة كلمة المشاركين في المؤتمر وتسلم درع التقدير الأكاديمي باسم جامعة اليرموك.