بدعوة من قسم الترجمة في جامعة اليرموك، ألقت الدكتورة مريام سلامة كار من قسم الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة مانشستر البريطانية محاضرة متخصصة حول اللغات والنزاعات "Languages and Conflict"، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق.
وفي بداية المحاضرة رحب رئيس القسم الدكتور محمد عبيدات بالضيفة، مؤكدا حرص القسم على اطلاع طلبته على مختلف الموضوعات التي لها اتصال مباشر في مجال تخصصهم مما ينعكس إيجابا على مستواهم الاكاديمي.
واستعرضت كار خلال المحاضرة كيفية تركيز دراسات الترجمة على دور اللغة في مواضيع الصراعات والنزاعات والحروب وعلى ضرورة الحرص على أخلاقيات الترجمة في هذه الأوضاع، إضافة إلى أثر ايديولوجيا المترجم على ما ينقله.
وأشارت الى بعض التحديات العصرية التي تواجه المترجمين عموما والمترجمين الفوريين على وجه الخصوص والباحثين في هذا المجال.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع اليها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا في الكلية أجابت كار على أسئلة واستفسارات الحضور.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفير الفرنسي بعمان دافيد بيرتولوتي وذلك خلال زيارته للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد علاقاتها في مختلف المجالات العلمية والاكاديمية مع الجامعات الفرنسية كجامعة ليون نظرا لسمعتها العلمية المتميزة على المستوى الدولي، داعيا السفارة الفرنسية إلى مد جسور التعاون بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الفرنسية في مجالات تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء المشاريع العلمية المشتركة، وتوفير فرص تدريبية لأسرة اليرموك الأكاديمية والطلابية.
ولفت إلى أن قسم اللغات الحديثة في الجامعة يعتبر من الأقسام الرائدة في الجامعات الأردنية في مجال تعليم اللغة الفرنسية حيث يحرص على استقطاب نخبة من الأساتذة القادرين على تخريج كوكبة من الطلبة على قدر عال من الكفاءة في مجال اللغة الفرنسية، مشيرا إلى إمكانية التعاون بين الطرفين لإنشاء زاوية فرنسية في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة تحوي مجموعة من الكتب عن اللغة والثقافة والحضارة الفرنسية مما يسهم في نشر الوعي بين طلبة الجامعة الراغبين باستكمال دراستهم في إحدى الجامعات الفرنسية بأهمية تعلم هذه اللغة.
بدوره أكد بيرتولوتي حرص السفارة الفرنسية بتعزيز التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات كاللغة الفرنسية والقانون والسياحة والإعلام والعمل على تسهيل ابتعاث طلبة اليرموك إلى تلك الجامعات, مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية تعلم اللغة الفرنسية بين طلبة الجامعة من مختلف التخصصات لا سيما وأن تواجد الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المجالات بالأردن في تزايد مستمر الأمر الذي يوفر منصة توظيفية جيدة للطلبة القادرين على استخدام هذه اللغة، فضلا عن حرص تلك الشركات على رعاية المتميزين من منتسبيها وايفادهم إلى مختلف دول العالم للاطلاع على تجارب وخبرات المختصين في مجال عملهم.
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الآداب، والسياحة، والآثار، والإعلام ورئيسة قسم اللغات الحديثة، ومديرا العلاقات والمشاريع الخارجية، والعلاقات العامة والإعلام، وعدد من المسؤولين في السفارة.
وتضمن برنامج زيارة السفير الفرنسي لقاء مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة السنة الرابعة في قسم اللغات الحديثة حيث قدمت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة القسم إيجازا عن تطلعات وإنجازات القسم وخاصة في مجال اللغة الفرنسية وامكانية إنشاء مختبر لغات حديثة متطور.
وبدوره شرح الاستاذ الدكتور حسين ارحيل عضو هيئة تدريس في قسم اللغات بإيجاز عن برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي سيبدأ التدريس فيه الفصل الدراسي القادم.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في المدرسة النموذجية للعام 2022، بمدرج الكندي في كلية الآداب.
وعبر المومني في كلمته خلال الحفل عن سعادة أسرة الجامعة، بهذا النجاح الباهر لطلبة المدرسة، مخاطبا الطلبة: "يسعدنا في هذا اليوم أن نصافح أياديكم الممدودة إلى المستقبل المشرق لتصنعوا لأنفسكم ووطنكم ما يليق به من سمو ورفعة باعتباركم عنوانا للتميز".
وأضاف "ها أنتم اليوم تضعون أقدامكم على بداية درب العلم الطويل، آملين منكم أن تكونوا على الدوام منارات للعلم، وأن تبقوا كما عهدناكم أبناء نموذجية اليرموك العريقة، مثالا للأدب والأخلاق والعلم والاجتهاد.
كما وتوجه المومني، بالشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المدرسة النموذجية، على ما بذلوه من جهود كبيرة انعكس إيجابا على التحصيل العلمي لطلبة المدرسة، لتسطر بذلك تميزا جديدا على مستوى المملكة، بوصفها مصنعا للمبدعين وبناة للمستقبل، الذين يتنافسون لبلوغ المجد والفوز بالعلم المنير، لبناء مستقبل الأردن وتحقيق رفعته، مستندين بالجد والاجتهاد والعمل الدؤوب ومسلحين بالإرادة والطموح، مشيرا إلى فضل ذوي الطلبة، الذين يُشعلون قلوبهم لإنارة دروب أبنائهم، حتى وصلوا وحققوا هذه النتائج الباهرة.
وقال المدير العام للمدرسة النموذجية الدكتور جبر الخطيب، أقف اليوم في هذا الحفل مُبتهجًا ومُفتخِرًا، بما حققه طلبتنا المُتفوّقين في امتحان الثّانويّة العامّة، مُثمّنًا جُهودَهم الجبّارةَ ووصولَهم الباهر لأعلى محطّات التميّز.
وتوجه الخطيب للطلبة المكرمين:"أنتم حقًّا الحاضرُ الرّائع والمُستقبلُ المُشرِق، وأنتم مَن سَموتم بطموحكم وارتقيتم سُلّم المجدِ باجتهادكم، فكان لكم أرقى مراتب المحبّة والتّقدير والاحترام في قُلوبِنا، فأنا أُقدّر كلّ ما بذلتموه مِن جهدٍ ومشقّةٍ وتعب في سبيلِ العلِم والمجد والرِّفعة، فكُنتم بهذا خيرَ قُدوةٍ ومثالٍ".
وألقت الطالبة رؤى الزعبي كلمة الطلبة المكرمين، عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لمعلمات ومعلمي المدرسة، الذين اجتهدوا وبذلوا الوقت والجهد، وقدموا عصارة علمهم وخبراتهم في سبيل تحصيل طلبة المدرسة لهذه النتائج المميزة في امتحان الثانوية العامة.
وأضافت ستبقى ذكريات المدرسة النموذجية حاضرة في أيامنا القادمة، نستمد منها العزم والعزيمة لمواصلة المسيرة والعطاء في خدمة وطننا الغالي، معبرة في الوقت نفسه عن عظيم العرفان والتقدير لذوي الطلبة من الآباء والأمهات، الذين وفروا وسهلوا الصعاب لنيل ثمار هذا النجاح.
وفي ختام الحفل الذي حضره كل من مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات وعميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، وجمع من ذوي الطلبة، وزع المومني الشهادات التقديرية على الطلبة.
قال عميد كلية الأعمال الدكتور ميشيل سويدان، إن تغيير مسمى الكلية من "كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية" إلى كلية الأعمال يأتي كضرورة ملحّة لتعزيز الموقع الريادي للكلية محلياً وعالمياً.
وأضاف أن المسمى الجديد يعكس التخصصات المختلفة التي تقدمها الكلية، بما يتوافق مع ذات المسمى في معظم الجامعات الأردنية والعالمية، مبينا أن الاسم الجديد يخدم خريجي الجامعة للتواصل بشكل أفضل مع الجامعات الإقليمية والعالمية، عند رغبتهم في اكمال دراساتهم العليا.
وأشار سويدان إلى أن المسمى الجديد يعكس أيضا توجه إدارة الكلية في تفعيل الشراكات الأكاديمية مع عدد من الجامعات العالمية، إضافة إلى النهوض بالكلية وفق أرقى متطلبات الجودة العالمية والاعتماد الأكاديمي، لافتا إلى أن تغيير المسمى يمثل خطوة مهمة وجادة في إطار سعي الكلية للحصول على الاعتماد الدولي من هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية (AACSB) ، مشددا على أن الكلية تولي جُلّ اهتمامها لتكونَ في مصافِ الجامعات المرموقة التي تحظى بسمعة اكاديمية ممتازة.
وأكد أن الكلية باشرت التسجيل لتكون عضواً فاعلاً في هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية، لتُشكلَ بذلك بدايةً جديدةً على الطريق الصحيح.
ولفت سويدان إلى أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءاتِ بهذا الصدد، كتشكيل مجموعة من الفرقِ واللجانِ على مستوى الكلية، والتي شاركت في العديدِ من الاجتماعاتِ الخاصة بالحصول على الاعتماد الدولي، والتي لمست من خلال هذه الاجتماعات توصية ملحّة بتغيير مسمى الكلية لتسهيل الحصول على هذا الاعتماد بحيث يكون المسمى الجديد "كلية الأعمال" منسجماً ومتوافقاً مع باقي الجامعات المحلية والعالمية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.