رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، المحاضرة التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، واستضاف فيها أستاذة الأدب المقارن والأدب العربي في جامعة فرجينيا الأمريكية الدكتورة هنادي السمّان.
وتناولت السمان في محاضرتها الإنتاج الأدبي لبعض كتابات الأديبات العربيات في المهجر من خلال تسليطها الضوء على رمزين أدبيين لا ينأى تواجدهما المستمر والمُلِحْ على إثارة التساؤلات حول ماهيّة دورهما الأدبي في الأدب النّسَوي المهاجر.
وأشارت إلى رمزية شهرزاد الذي يُصرّ طيفها دائما وابداً على الظهور في الأدب النّسَوي بين الفينة والأخرى، وشبح "الوئد" الذي يقضُّ مضاجع الذاكرة الفردية والجماعية للعرب ويتحول إلى كابوس أزلي يذكرنا بتاريخ الوأد قبل الإسلام والصدمة النفسية والفعلية الناتجة عن الذكرى الأليمة عند كاتباتنا العربيات.
وطرحت السَمّان نظرية أدبية خاصة بكاتبات المهجر العربيات، بشكل خاص، ولكن من الممكن تطبيقها على معظم الكاتبات العربيات أيضا، مفادها أن الكاتبة العربية تكتبُ بدافع من قلق أو خوف الاندثار الذي يتولد في عقلها الباطن من جرّاء ذكرى أدب شهرزاد الشفهي والمُغْتَصب من قِبَل الرجل، أو لتدفع هاجس الوأد الأزلي الذي يهدد جسدها الفعلي والأدبي بالدفن والاندثار.
ولفتت إلى أن استرجاع ذاكرة الأدب الشفهي لشهرزاد وصدمة "الوئد" قبل الإسلام يشكلان عاملان أساسيان لتخطي خوف الاندثار الأدبي وتجاوز الصدمة لخلق نتائج إيجابية من ماضٍ سلبي ولمعالجة هذه الصدمة الفرديّة والجماعيّة من أجل خلق مجتمع قادر على الاعتراف بالدور المهم الذي يلعبه العنصر الأنثوي في خلق وإعادة بناء الأمة والوطن.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها رئيس القسم الدكتور عبد الله الدقامسة، واستمع اليها عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم وكلية الآداب وطلبة القسم، أجابت السَمّان على أسئلة واستفسارات الحضور.
أكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الاكاديمية الدكتور موسى ربابعة، أن الحرب على غزة اتخذت أبعادا جيوسياسية واجتماعية وثقافية وإنسانية متعددة، يمكن لها أن تجعلنا نعيد النظر في كثير من المواقف والرهانات، وما يتبع ذلك من اشتراطات تاريخية مهمة.
وأضاف خلال رعايته ندوة "الحرب على غزة: قراءات سياسية" التي بدأت بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية، ونظمها قسم الدراسات السياسية والدولية في كلية الآداب، أن هذه الحرب الغاشمة على غزة قد شكل انعكاسات ورسائل مهمة على الصعيدين السياسي والعسكري، وجعلت القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي والدولي والمحلي.
وشدد ربابعة على دور الأردن الداعي منذ اليوم الأول لوقف الحرب على غزة، مما يجسد المواقف الأردنية الراسخة والثابتة، التي تؤكد على أن ما يجمع الأردن وفلسطين ما هو إلا تاريخ ومستقبل واحد.
وتابع: لقد عبرت جامعة اليرموك وفي أكثر من مناسبة وندوة ووقفة عن موقفها الرافض لهذه الحرب، لأنها حرب جعلت الإنسانية جمعاء على المحك، فقام أعضاء الهيئة التدريسية من كليات الجامعة المختلفة بنشر المقالات المتخصصة حولها وآثارها وانعكاساتها على المنطقة، وعليه تأتي هذه الندوة أيضا ترجمة لحرص أساتذة كلية الآداب وقسم الدراسات السياسية والدولية، على التعبير عن مواقفهم وآرائهم التي تنطلق من رؤية الأردن، التي تتخذ من مواقف جلالة الملك نبراسا وهاديا، مما يعكس الالتزام الوثيق بالدور الهاشمي في الدفاع عن فلسطين بوصلة الأردن، وتاجها القدس الشريف.
من جانبه، أكد عميد كلية الآداب الدكتور محمد عناقرة، على الدور الذي تلعبه الأقسام الأكاديمية في الكليات بتحليل الأحداث الراهنة واقتراح الحلول للتحديات التي تواجه بلادنا والمنطقة، مبينا أن هذا الدور لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، وإنما يمتد ليشمل تطوير استراتيجيات عملية تستند إلى أسس علمية متينة، كما وأن هذا النهج العلمي يسهم في تعميق الفهم الأكاديمي ويوفر منصة للتفكير النقدي والبنّاء، مما يعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات بفعالية وحكمة.
وتابع: بالنسبة لقسم الدراسات السياسية والدولية، فإن دوره يتجاوز حدود التحليل الأكاديمي ليشمل تطوير فهم معمق للسياسات السياسية المحلية والإقليمية والعالمية، والعمل على تقديم تفسيرات دقيقة للأحداث الجارية، مع التركيز على اقتراح خطط وبرامج تتوافق مع المصالح الوطنية الأردنية، مبينا أن هذا الجهد يسهم في تشكيل رؤية استراتيجية تساعد في توجيه السياسات والقرارات نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية للأردن والمنطقة.
وأشار رئيس قسم الدراسات السياسية والدولية الدكتور عماد عياصرة، إلى أن تنظيم هذه الندوة جاء لنستكشف سويًا العدوان على غزة من منظور سياسي، وهو موضوع يتطلب منا النظر بعناية وتحليل عميق لفهم تأثيراته وتداعياته.
وقال: إن اختيار هذا الموضوع يعكس التزامنا بتسليط الضوء على التحديات السياسية الراهنة والبحث عن فهم أعمق للأوضاع والتطورات التي تؤثر على حياة الناس، سيما وان الأحداث الجارية في منطقتنا تشكل تحديات هائلة، وفهمنا لها يتطلب تحليلا دقيقا مستندا إلى البحث والمعرفة، مشيدا بجهود أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالقسم في إعداد هذه الندوة القيمة.
وتضمنت الندوة التي ادارها الدكتور وصفي عقيل ثلاث جلسات، اشتملت على عدد من الأوراق التي قدمها أساتذة القسم، ففي الجلسة تناول الدكتور محمد كنوش الشرعة أسباب وتداعيات الحرب، فيما تناول الدكتور عارف بني حمد الموقف الأردني والجهود الملكية لوقفها.
وفي الجلسة الثانية، قدم كل من الدكتور خالد الدباس والدكتور أيمن هياجنة تحليلا للمواقف الإقليمية والدولية من الحرب، فيما قدم الدكتور محمد جروان ورقة بعنوان الاقتصاد السياسي للحرب على غزة من منظور أمني.
وفي الجلسة الثالثة تحدث الأستاذ منثور العمري عن حقوق الإنسان / النساء والأطفال في ظل هذا العدوان، والأستاذة شذى العيسى حول تحولات الرأي العام العالمي حول القضية الفلسطينية في إطار الحرب على غزة.
وفي ختام الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما تناولته من محاور.
الدكتور مأمون الشتيوي من قسم اللغات الحديثة ينشر دراسة ميدانية علمية بالمجلة العلمية للغات (Q1) بعنوان:
دراسة أثر التعليم والتعلم عن بُعد على طلبة اللغة الفرنسية في الجامعات الأردنية
قام الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد العميد لشؤون الاعتماد والجودة والتعليم الإلكتروني، في قسم اللغات الحديثة، بنشر دراسة علمية هامة في المجلة العلمية الأوروبية للغات (1Q) حيث تركز هذه الدراسة على تأثير التعلم والتدريس عن بُعد على طلاب اللغة الفرنسية في الجامعات الأردنية.
حيث تم نشر الدراسة في المجلة العلمية المرموقة، والتي تتصدر قاعدة بيانات سكوبس في الربع الأول. استخدمت الدراسة استبيانًا لجمع آراء الطلاب والمدرسين بهدف تقييم فعالية التعلم عن بُعد لطلاب اللغة الفرنسية في الجامعات الأردنية الحكومية.
وتبرز هذه الدراسة مدى إسهام جامعة اليرموك في مجال البحث العلمي وتطوير التعليم الإلكتروني بجودة في الساحة الأكاديمية.
حيث تسلط الدراسة الضوء على أهمية تحسين أساليب التعليم عن بُعد وتطوير جودة المواد التعليمية المقدمة لطلاب اللغة الفرنسية. كما تؤكد على ضرورة تعزيز التفاعل الإلكتروني بين الطلاب والمدرسين لتحقيق أفضل النتائج التعليمية.
تتناول الدراسة أيضًا تحسين تجربة التعلم عن بُعد ودعم طلاب اللغة الفرنسية للتكيف بشكل أفضل، خاصةً مع تطبيقات الذكاء الصناعي في هذه التقنيات التعليمية المبتكرة. ويعكس هذا البحث التزام الجامعة بتحسين وتطوير عملية التعلم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم.
برعاية عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة قامت الهيئتين التدريسية والادارية بتكريم الزميلة فاطمة الغرايبة بمناسبة انتهاء خدمتها في الجامعة لبلوغها سن التقاعد
حيث أشاد الدكتور محمد العناقرة بأداء وجهود الزميلة الغرايبة في الجامعة وفي كلية الآداب على وجه الخصوص خلال فترة خدمتها التي امتدت ثلاثون عاما كرستها لخدمة الجامعة بإخلاص وأمانة متمنيا لها حياة سعيدة وأيام جميلة، وفي نهاية الحفل قدم عميد كلية الآداب درعا تكريميا باسم الكلية تقديرا لجهود الزميلة أثناء فترة عملها في كلية الآداب.
تفقد الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب سير امتحان منتصف الفصل Midterm لمساق التربية الوطنية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2023/2024
واطلع الدكتور العناقرة بصحبة الدكتور عمر الضيافلة رئيس قسم المساقات الخدمية ومنسق التربية الوطنية الدكتور عارف بني حمد على الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل التأكد من جاهزية المختبرات لعقد الامتحانات وتهيئة الظروف الملائمة بما يتيح للطلبة انهاء امتحاناتهم بسهولة وبدون عقبات تذكر.
استقبل عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، مديرَ المعهد الثقافي التركي في عمان الأستاذ أنصار فرات. وتأتي هذه الزيارة لمتابعة بتنفيذ مشروع إنشاء ركن تركي وقاعة ذكية لبرنامج اللغة التركية في مبنى كلية الآداب، بدعم سخي من المعهد الثقافي التركي "يونس إمره" ومؤسسة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).
وفي مستهل اللقاء رحب العناقرة بالضيف التركي وعبر عن سعادته بهذا اللقاء معربًا عن امتنانه للجانب التركي لدعمه لهذا المشروع الذي يعد واحدا من أشكال الدعم المتواصل لبرنامج اللغة التركية والذي يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وتقوية الروابط بين الجانبين، مؤكدًا استعداده لدعم جميع أشكال التعاون الممكنة بين الجانبين، سواء في مجال تبادل الطلاب والأكاديميين أو في تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة. وأشاد بالعلاقات التاريخية والثقافية التي تربط الأردن وتركيا، معربًا عن تطلعه لتعميق هذه العلاقات من خلال مشاريع تعاون مستقبلية.
من جانبه أشاد مدير المركز الثقافي التركي بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك في شتى المجالات ولا سيما في مجال تعليم اللغة التركية، معربًا عن دعم المعهد الموصول لبرنامج اللغة التركية، ومد جسور التعاون بين الكلية والكليات النظيرة في مختلف الجامعات التركية والبحثية، مؤكدًا على أن المعهد يولي اهتماما كبيرا بالفعاليات الثقافية المتنوعة.
وقد حضر اللقاء كل من مساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور صالح جرادات والدكتور رسول أوزأوشار عضو الهيئة التدريسية في برنامج اللغة التركية.
استقبل عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بحضور رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور حسان الزيوت وفداً من أكاديمية الشرطة الملكية في جهاز الأمن العام، من منتسبي دورة البرنامج التدريبي (اللغة العبرية، المستوى التأسيسي) خلال زيارتهم لقسم اللغات السامية والشرقية. وتأتي هذه الزيارة الدورية للقسم ضمن زيارات دورية تقوم بها أكاديمية الشرطة الملكية لإطلاع منتسبيها على الخبرات الأكاديمية والعلمية في قسم اللغات السامية والشرقية والاستفادة في المجالين العلمي واللغوي على حد سواء.
وفي بداية اللقاء رحب العناقرة بالضيوف معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة مبديًا استعداد الكلية لكافة اشكال التعاون فيما يخدم الجامعة وأكاديمية الشرطة.
وأثناء الزيارة قدم رئيس القسم الدكتور حسان الزيوت موجزًا عن التخصصات التي تدرس في القسم وطبيعة المساقات الأكاديمية التي يتم تدريسها في القسم، مؤكدًا استعداد القسم للتعاون مع المؤسسة العسكرية في شتى المجالات العلمية، ورفدها بكل ما يلزم من قدرات وخبرات أكاديمية سواء على صعيد اللغة العبرية أو اللغة التركية كواجب وطني تجاه درع الوطن وعينه الساهرة.
كما قام الدكتور محمد النصيرات بمرافقة الوفد وجمعهم مع طلبة القسم من مستويات مختلفة، وتم عمل لقاء باللغة العبرية بين الطرفين لتعم الفائدة بين الطلبة من كلا الجانبين.
من جانبه شكر الرائد معتز حميدات رئيس وفد أكاديمية الشرطة الملكية، وزملائه الأكارم، عميد الكلية ورئيس قسم اللغات السامية والشرقية والأساتذة الأكاديميين على حسن الاستقبال، وعلى تعاونهم المستمر مع مؤسسات الوطن بشكل عام وأكاديمية الشرطة بشكل خاص.
وقد حضر اللقاء كل من الدكتور محمود العمرات والدكتور تيسير العزام والدكتور محمد نصيرات والدكتور موسى الزعبي من برنامج اللغة العبرية في قسم اللغات السامية والشرقية.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، اللقاء التوجيهي الطلابي الذي نظّمه قسم اللغات السامية والشرقية لطلبته المستجدين في برنامجي اللغة العبرية واللغة التركية للعام الجامعي 2023/2024 .
وبارك العناقرة للطلبة الجدد قبولهم في قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب مؤكدا لهم أن الكلية تضع إمكاناتها في خدمتهم لتسهيل السبل أمامهم، لافتا إلى أن الكلية قد استعدت لاستقبالهم ليجدوا الطريق ميسرًا وسهلا لتلقي العلم.
بدوره، قدم رئيس القسم، الدكتور حسان الزيوت، نبذة عن القسم والبرامج الأكاديمية التي يطرحها وأعداد الطلبة في كل برنامج، وفرص العمل المتاحة لهم بعد التخرج موضحا أن القسم يعد فريداً من نوعه؛ من حيث كونه القسم الوحيد في الجامعات الأردنية الذي يمنح شهادة البكالوريوس في هذه التخصصات، ويرفد الأردن والمنطقة العربية بالخبرات اللازمة في مجال اللغات العبرية والتركية،
وسلط الزيوت الضوء على الفرص المقدمة للطلبة في برنامج اللغة التركية، بما في ذلك فرص التبادل الطلابي في الجامعات التركية ضمن برنامج ايراسموس بلس والمدارس الصيفية ومنح الدراسات العليا المقدمة من الحكومة التركية.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد نصيرات منسق برنامج اللغة العبرية عن نشأة البرنامج وأهدافه وميزاته وفرص العمل الممكنة لطلبته بعد التخرج والتحديثات التي تم إجراؤها على الخطة الدراسية لتتواكب مع سوق العمل.
كما وألقى الطالب ماهر الكسجي كلمة رحب فيها بزملائه الطلبة، وبارك لهم انضمامهم إلى جامعة اليرموك، ناصحًا إياهم بالاستفادة العملية والخبرات العملية التي يمتلكها أساتذة القسم.
وفي نهاية اللقاء، الذي حضره كل من نائب العميد للشؤون الإدارية ومساعدي العميد لشؤون الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من الطلبة، تم توزيع الجوائز على أوائل الطلبة الخريجين من برنامج اللغة التركية واللغة العبرية.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء التوجيهي الذي نظمه قسم اللغة العربية لطلبته المستجدين بحضور نواب العميد ومساعديه ورئيس قسم اللغة العربية وعدد من أساتذة القسم وعدد من الطلبة.
وحث العناقرة طلبة القسم على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد والإفادة في تحصيل معارفهم من أساتذتهم أصحاب الكفاءات العلمية في قسم اللغة العربية كونه من أقدم أقسام الجامعة ويضم نخبة من الأكاديميين المتميزين ذوي الخبرات العلمية الممتدة.
وأضاف أن الكلية تضع كافة إمكانياتها في خدمة طلبتها وتوفير بيئة تعليمية جاذبة لهم.
من حانبه، أكد رئيس القسم الدكتور بسام قطوس، أهمية هذا اللقاء التوجيهي، داعيا طلبته إلى التركيز على أهمية تشكيل الذات ونهل المعارف.
من جانبه، دعا عضو هيئة التدريس في القسم الدكتور أحمد أبو دلو، الطلبة إلى اغتنام الفرص التي توفرها الجامعة لتحصيل العلم والمعرفة موضحا أن الخطة الارشادية تتطلب الوعي والمعرفة بالمتطلبات السابقة التي تبنى عليها متطلبات اللاحقة، وتطوير ذواتهم علميا ومعرفيا ومسلكيا من خلال حضور المحاضرات ومصاحبة المكتبة باستمرار.
وتحدث الدكتور عمر العامري عن أهمية اكتشاف الطلبة لمواهبهم الإبداعية بغية تطويرها وتنميتها بالتعاون مع أساتذتهم الذين لن يبخلوا في توجيههم وتنمية مهاراتهم بشكل يتناسب وقدراتهم وميولهم.
واختتم اللقاء بقراءة إبداعية للطالبة حنان فواعرة، قرأت قصة قصيرة تنطوي على كثير من الإبداع كدلالة على أهمية الإبداع وتطوير الذات للطلبة الجدد.
وعبرت في قصتها الرمزية عن انكسار الزمن بسبب ما يعانيه أهلنا في غزة من ظلم وقتل وتدمير على يد آلة القتل الصهيونية.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.