قام نادي المحادثة في قسم اللغة الإنجليزية بإشراف الدكتور حسين عبيدات رئيس القسم والدكتورة نتالي والدكتورة سوسن درايسة بزيارة إلى متحف الآثار في كلية الآثار والإنثروبولوجيا يوم الثلاثاء الموافق ٢٥/٤/٢٠٢٣. وقد اصطحب الأستاذ الدكتور عبد الله الشرمان الطلبة في جولة سياحية في المتحف متحدثا باللغة الإنجليزية عن الآثار الموجودة التي تعكس الحضارات التي سكنت الأردن عبر التاريخ متتبعا تطورها من العصر الحجري إلى العصر الحديث. وتأتي أهمية هذه الزيارة من كونها باللغة الإنجليزية؛ فقد اطلع الطلبة على مصطلحات أثرية وسياحية تثري معجمهم اللغوي، وتعرفوا قيمة الإرث الحضاري الذي تملكه بلادهم وأثر ذلك في الجذب السياحي وتفعيل النشاط الاقتصادي.
نظمت مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب بإشراف الدكتورة سحر الجادالله و الدكتورة سوسن درايسة والدكتورة نتالي إفطارا رمضانيا تطوعيا لمجموعة من الأيتام بالتعاون مع جمعية الهلال الأخضر الخيرية/ إربد يوم الإثنين 17/4/2023 بمرافقة مجموعة من طلبة كلية الآداب تعزيزا لفكرة العمل التطوعي الخيري خاصة في ظل شهر رمضان المبارك ودعما لمجموعة النشاطات اللامنهجية التي دأبت كلية الآداب على دعمها. وقد تضمن الإفطار مجموعة من الفقرات الترفيهية والثقافية والمسابقات والجوائز التي أدخلت البهجة والسرور لنفوس الحاضرين جميعا من جانبهم ثمن المشاركون دعم كلية الآداب المتواصل لأعمال الخير والبر والإحسان التي تبعث الأمل وتقوي الأواصر وتنشر المحبة.
أقام قسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها – برنامج اللغة الإنجليزيّة التطبيقيّة – حفلاَ تكريميّاَ للطلبة المتميزين في البرنامج يوم الأحد الموافق 21/03/2023 في مدرج كلية التربية في جامعة اليرموك برعاية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كليّة الآداب الذي انتدب الدكتور حسين عبيدات رئيس القسم نيابةَ عنه لرعاية الاحتفال، وقد تحدث الدكتور حسين عبيدات في البداية حيث هنأ الطلبة المتميزين تحصيلاَ وآداءَ في البرنامج على جدّهم واجتهادهم وتمنى أن يكون ذلك حافزاَ للآخرين لمزيد من الجد والاجتهاد والتحلي بالأخلاق والمُثُل التي تليق بطلبة جامعة اليرموك ليتم تكريمهم في الفصول القادمة، كما هنّأ الطلبة المكرّمين بعد الترحيب بجميع طلبة البرنامج نيابة عن الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب وتمنى لهم التوفيق وأن يكونوا على مستوى الطموح الذي يسعى إليه البرنامج.
وتحدث في الحفل كل من الدكتورة نتالي موريه منسقة البرنامج والدكتورة سوسن درايسة والدكتورة لينا السدر؛ حيث أشدن جميعاً بآداء الطلبة المكرّمين وشجعن الآخرين على العمل بجد والمشاركة الفاعلة والتفكير الناقد الذي يجب أن يتحلى به طالب الجامعة وأن يدركوا جميعاً أن طالب الجامعة يختلف كلياً عن طالب المدرسة.
ثم تحدث اثنان من الطلبة نيابة عن الطلبة المكرّمين وشكروا أساتذتهم على الجهود التي يبذلونها وعلى تشجيعهم الدؤوب للطلبة وعن الأساليب التي يتبعونها في دراستهم والتي أوصلتهم إلى هذه المرحلة من التميّز.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطالبات والطلاب المكرّمين.
شارك رئيس قسم اللغة العربية في جامعة اليرموك الدكتور بسام قطوس في تحكيم جائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم التي تقيمها مؤسسة الحي الثقافي في كتارا في دورتها السادسة والتي عقدت مؤخرا في الدوحة. وأشار قطوس إلى أن مشاركته كعضو في لجنة تحكيم المسابقة تأتي ضمن سعي جامعة اليرموك و أعضاء الهيئة التدريسية فيها للانخراط والمشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والعربية والدولية، بما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع. وأوضح ان الجائزة تهدف إلى تعميق حب الرسول المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة وتشجيع المواهب الشابة وصقل شعريتها وتنميتها، لافتا إلى أن عدد المتنافسين في المسابقة بلغ ٨٦١ متسابقا من مختلف البلدان العربية والإسلامية، وقد تم تصفية المتسابقين واستخلاص خمسة عشر متسابقا تنافسوا على المراكز الثلاثة الأولى.
عقدت في قاعة الحاجة عريفة في كلية الآداب الورشة التدريبيّة التي نظمها قسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها بالتعاون مع مكتب اللغة الإنجليزية بالسفارة الأمريكية في عمان لمدرسي اللغة الإنجليزيّة التطبيقية وذلك يوميّ الأربعاء والخميس 15-16/03/2023، ولمن يرغب بالحضور والمشاركة من قسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها ومن أقسام اللغات الأخرى ومركز اللغات، حيث شارك عدد من أساتذة القسم بالإضافة إلى أساتذة من قسم الترجمة ومركز اللغات.
وقد قام على إعطاء هذه الورشة، التي حضر جانباً منها الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب ونائبهُ الدكتور أحمد أبو دلو والدكتورة نانسي الدغمي مساعد عميد كلية الآ داب لشؤون الطلبة بصفتها الأكاديميّة، ثلاثة من الأساتذة المختصين في هذا المجال حيث غطت الورشة على مدى يومين موضوعات في الاستراتيجيّات الحديثة في تعليم اللغة الإنجليزيّة التطبيقيّة، وطرق التقويم وأساليب جديدة جاذبة للطلبة في تعليم قواعد اللغة الإنجليزيّة، واستراتيجيّات داعمة للجوانب الاجتماعيّة والعاطفيّة لدى المتعلمين، وتقنيات إدارة الضغط النفسي للمحافظة على حيويّة المدرسين.
وقد حضر القائم بأعمال مكتب اللغة الإنجليزيّة في السفارة الأمريكيّة في عمّان الدكتور عبد العظيم سلطان الجزء الختامي من الورشة، وقام في نهايتها بالاشتراك مع الدكتور حسين عبيدات رئيس قسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها والدكتورة ناتلي موريه منسقة برنامج اللغة الإنجليزيّة التطبيقيّة في قسم اللغة الإنجليزيّة وآدابها بتوزيع الشهادات على المشاركين.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، ندوة بعنوان "صورة عمان في الأدب الأردني"، التي نظمها قسم اللغة العربية يوم مدينة عمّان الذي يصادف الثاني من آذار من كل عام.
وشارك في الندوة كل من رئيس قسم اللغة العربية الدكتور بسام قطوس، والدكتور يوسف بكار، والدكتورة لينداء عبيد، وأدارها الدكتور موسى ربابعة.
وقد تناول قطوس في محاضرته بعنوان "عمان مُلهِمَةً عمان معشوقةً" صورة عمان في نماذج متخيَّرة من عدد من الشعراء الأردنيين بدءاً بعرار، ومروراً بعبدالرحيم عمر وخالد محادين وحيدر محمود، وعبد الله رضوان ومحمد بكر العزازي وحبيب الزيودي ومحمود فضيل التل وأمجد ناصر.
وركز قطوس على استثمار الشعراء لغة العشق في تصوير عمان وجمالياتها بُغية تحرير المكان من جغرافيته ليجعلوا منه أسطورة للخلق والإبداع؛ فتارة هي معشوقة حيدر، وطوراً هي ملهمة الزيودي، وثالثة هي باعثة الخصب المتجدد عند رضوان، ورابعة هي نفحة طيب العزازي.
أما بكار في محاضرته "عمان في السير والمذكرات"، إذ طوَّف في السير الأربع والمذكرات الأردنية محللا ومقارباً ومعاينا تركيزها على على المكان بأبعاده المختلفة، وما يؤشر عليه المكان من معلومات وصور وعلامات ودلالات تاريخية وعمرانية وثقافية وتربوية واجتماعية غير معزولة عن زمانها؛ فالزمان منجدل بالمكان وهو "عقل المكان".
من جانبها تناولت عبيد صورة "عمان بوصفها فضاء مكانياً معادياً" في الرواية الأردنية واتخذت من رواية قاع البلد والمجموعة القصصية عيون الغرقى أنموذجين تطبيقيين، وكانت "عمان قاع البلد" فضاء للاغتراب والتيه للمسحوقين والمهمشين ضمن عين راصدة تتحرك كالكاميرا المتتبعة تتناول لقطاتها القريبة والبعيدة للراوي العليم لنطل على أتومن المكان بمشهده العام، حيث تأتي المجموعة القصصية "عيون الغرقى" لتشي باغتراب المثقف في المكان، وانحيازه لإربد الراشحة بالحب والذكريات.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة الحفل الذي نظمه قسم اللغات الحديثة في الجامعة احتفاء باليوم العالمي للفرنكوفونية 2023. وأشار ربابعة إلى حرص كلية الآداب على الاحتفاء باليوم العالمي للفرانكفونية والذي يأتي بهدف إظهار أهمية اللغة الفرنسية في التواصل والتفاعل بين الثقافات والحضارات، مشيرا إلى ان اللغة تعد مفتاحا للحوار الإنساني وجسر للانفتاح على الآخر، بما يؤسس التفاهمات بين الشعوب على اختلاف أعراقها وأجناسها، من خلال فتح آفاق للتفاعل الثقافي والحضاري وترسيخ المبادئ الإنسانية الراقية، وردم الهوة بين الثقافات المختلفة. ولفت إلى ان الاحتفال بالفرانكفونية أصبح تقليدا مهما وطقسا فريدا وتحرص كلية الآداب سنويا على إعداد برنامج يتضمن فعاليات وأنشطة متعددة ينهض بها طلبة قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب، بما يمكنهم من تنمية مهاراتهم اللغوية وتعزيز قدراتهم في التواصل مع الاخرين باللغة الفرنسية، مؤكدا على حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع السفارة الفرنسية في عمان ومختلف المؤسسات التعليمية الفرنسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. بدوره ألقى ممثل الوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة في الجامعة الدكتور مأمون الشتيوي كلمة قال فيها إنه خلال شهر آذار من كل عام يتم السعي لتعزيز العلاقات اللغوية والأكاديمية بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، وخاصة فرنسا وكندا وسويسرا وبلجيكا. وأكد الشتيوي أهمية اللغة الفرنسية التي تعد ثاني لغة أجنبية يتم تدريسها كمادة اختيارية في نظام التعليم الأردني، مشددا على ضرورة تطوير طرق وأساليب تدريس اللغات الحديثة كاللغة الفرنسية، وتدريب معلمي هذه اللغات وتمكينهم من تزويد الطلبة بمختلف مهارات تعلم اللغة عبر إطار علمي وعملي فعال. وأشاد بجهود منظمة الفرنكوفونية وسعيها الدائم لتحقيق التواصل بين الثقافات المختلفة، لافتا إلى أن جامعة اليرموك كانت من الجامعات السباقة في تدريس برامج اللغة الفرنسية منذ العام 1984، وتحرص سنويا على تنظيم هذا الاحتفال بشهر اللغة الفرنسية والفرنكوفوني. الطالبة فرح عبوي القت كلمة باللغة الفرنسية أشارت فيها إلى أن الاحتفال بالفرنكوفونية هو الاعتراف بإمكانات اللغة والثقافة لتوحيد الناس، وخلق مساحات من التضامن والتفاهم المتبادل، لافتة إلى ان احتفالات يوم الفرنكوفونية تتشكل في تقديم المسرحيات وقراءة الشعر والمعارض الفنية، معربة عن شكرها لقسم اللغات الحديثة على تنظيم هذه الفعاليات التي تمكن الطلبة من ممارسة ما اكتسبوه من مهارات ومعارف لغوية على أرض الواقع. وتضمنت فعاليات الاحتفال فيديو تعريفي عن الفرنكوفونية، و كورال للطلبة "يارموكفوني"، ومقدمة غنائية بعنوان "سنتيانو & عائشة"، ومسرحية "الفصل زيرو Classe zero"، وأخرى قدمها طلبة اللغات الحديثة، ومسابقات ثقافية للجمهور، وسكتش مسرحي Un français chez nous، وفقرات شعرية وفنية وترفيهيه، وعرض عن تجربة تعليم اللغة الفرنسية، وفقرة حوارية عن التنمر، وقصة قصيرة. وفي نهاية الحفل قدم الربابعه الشهادات للمشاركين في فعاليات الاحتفال.
برعاية الأستاذ الدكتور موسى ربابعة عميد كلية الآداب عقدت الكلية محاضرة بعنوان الأدب العربي في عيون السويديين ألقاها الباحث الدكتور هنري دياب من جامعة لوند السويدية وجامعة فلينوس- ليتوانيا حيث استعرض دياب تاريخ الاهتمام السويدي بالأدب العربي بدءا من الأدب الجاهلي وحتى العصر الحديث، بالاضافة إلى الترجمات المختلفة لأعلام الأدب العربي مثل نجيب محفوظ وطه حسين وتوفيق الحكيم والطيب صالح وغسان كنفاني وغيرهم الكثير. وقد أكد دياب على أهمية الأدب العربي في الترجمة في السويد من حيث أنه يعكس معظم القضايا العربية على الساحة الدولية مثل القضية الفلسطينية والحروب العربية الإسرائيلية وقضايا النزوح واللجوء.
كما و استعرض الدكتور دياب اهتمام الجامعات السويدية بتدريس اللغات السامية ومنها العربية ودور الترجمات المختلفة للمستشرقين وبخاصة ترجمة القرآن الكريم في العام 1917ثم تدرجت الترجمات في مراحل ما بعد الحرب العالمية الثانية وما يعرف بالمرحلة الواقعية والرومانسية والحديثة.
وأضاف المحاضر أن الاهتمام بالأدب العربي في السويد قد بدأ بصورة تدريجية، إذ ترجمت أعمال كثير من الأدباء والشعراء المشهورين، وبين أن جيل الشباب في السويد لديه اهتمام بالأدب العربي وأن صورة الإنسان العربي قي السويد هي في الغالب صورة إيجابية وأن اهتمام الدراسات الاستشراقية في السويد كانت قد ركزت جهودها على الأدب العربي القديم، ثم انطلقت إلى دراسة الأدب الحديث نقدا وترجمة.
وقد حضر الندوة التي نظمتها لجنة التعاون الدولي في الكلية وأدارها الدكتور مأمون شتيوي والدكتورة نانسي الدغمي مجموعة من أساتذة كلية الآداب ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور بسام قطوس وعدد من الطلبة كما حضر عدد من المهتمين من أساتذة جامعة اليرموك وجامعة الشارقة عبر تقنية Zoom
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.