قام الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة عميد كلّيّة الآداب بجولة تفقّديّة على القاعات التي تعقد فيها الامتحانات النّهائيّة، وذلك مع بدء الامتحانات النّهائيّة في كلّيّة الآداب بأقسامها العشرة.
وقد عبّر الأستاذ الدّكتور محمّد العناقرة عن حرص عمادة الكلّيّة على متابعة جميع الإجراءات والاستعدادات المتعلّقة بالامتحانات؛ من تجهيز للقاعات، والإشراف على قيام الزّملاء بالتّجهيزات والاستعدادات الكاملة للامتحانات التي بدأت هذا الأسبوع، مقدِّراً لجميع الزّملاء في كلّيّة الآداب حرصهم الشّديد على ضرورة إنجاح سير الامتحانات وفق معايير الضّبط والالتزام. وقد رافقه في الجولة التّفقّديّة الأستاذ الدّكتور عمر الضيافلة رئيس قسم المساقات الخدميّة والإنسانيّة.
الأستاذ الدكتور محمد العناقرة يستقبل رئيس اتحاد الطلبة عدي الذيابات ويقدم له التهاني بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد بحضور الأستاذ الدكتور أمجد الناصر عميد كلية العلوم.
استضافت جامعة اليرموك اليوم الثلاثاء فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر الدولي 12 لتاريخ بلاد الشام "الكتابة التاريخية في بلاد الشام في القرون الخمسة الهجرية"، الذي انطلقت فعالياته أول أمس الأحد في الجامعة الأردنية برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وينظمه مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام في الجامعة الأردنية بالتعاون مع جامعات اليرموك ودمشق، بحضور رئيس مجلس مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الدكتور عدنان البخيت، ومديرة مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الدكتورة ندى الروابدة. وخلال لقائه المشاركين في المؤتمر، قال رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور موسى ربابعة إن هذا يوم استثنائي من أيام اليرموك التي أٌقسمت علينا وأقسمنا عليها بأن نظل أوفيا لتاريخنا ووطننا، مؤكدا أن حركية التاريخ ليست أحادية وإنما هي اندماج مع المنظورات السياسية والثقافية والأدبية والدينية. وأشار ربابعة إلى أن مؤتمر بلاد الشام الثاني عشر "الكتابة التاريخية في بلاد الشام في القرون الخمسة الأولى" قدم عبر رحلة انعقاده الطويلة إسهامات مهمة وفعالة في الدراسات التي دارت حول تاريخ بلاد الشام، لافتا إلى أن اهتمام سمو الأمير الحسن بهذا المؤتمر وما يقدمه من أفكار نيرة تمثل علامات هداية للباحثين التنويريين في بلاد الشام. وأكد على أن مؤتمر بلاد الشام أصبح تقليدا راسخا، وحدثا أكاديميا مهما ليس على المستوى المحلي، وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي، وأضحى علامة فارقة جعل من بلاد الشام أيقونة تتسلح بالدلالات المتعددة المرتكزة على المنطلقات التاريخية، وهذا يعني أن الكتابة التاريخية تمثل ذاكرة الأمة ومخزونها المعرفي والعلمي والثقافي. وشدد ربابعة على ان الأمة التي لا تفيد من تاريخها أمة لا تأوي إلى ركن شديد، ولذلك جاء أهمية عنوان المؤتمر الذي يمتد إلى خمسة قرون، ويشتمل على مفردات مهمة، من العنوانات العريضة التي تحمل بين ثناياها ترسيخا لوعي الإنسان بهويته، حيث أنه لا يمكن الوعي بالهوية دون الوعي بالتاريخ. وتضمنت فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر عقد جلستين علميتين، ترأس الأولى الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب، ونوقش خلالها مجموعة من الأوراق العلمية بعنوان "كتاب تسمية أمراء دمشق لأبي الحسين الرازي (ت 347هـ / 958م) كمصدر لابن عساكر" قدمتها الدكتورة منيرة القحطاني، و"تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لأبي سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الربعي الدمشقي (ت 379هـ / 990م) دراسة تاريخية منهجية" قدمها كل من الدكتور رياض حاج ياسين والدكتور غازي العطنة، و"أبو الحسن على بن محمد الحنائي (ت 428هـ / 1037م) وكتابة التاريخ" قدمها كل من الدكتور الطواهية والدكتور رؤوف الشريفيين. كما وقدم الدكتور عمر العمري والدكتورة ميسون عبد الدين ورقة علمية بعنوان "أبو الحسن علي بن محمد الربعي المعروف بابن أبي الهول (ت 444هـ / 1052م) ومنهجه في الكتابة التاريخية – كتاب فضائل الشام ودمشق انموذجا"، وقدم الدكتور محمد خليفات ورقة علمية بعنوان "المؤرخون الوافدون إلى مدينة دمشق في القرنين الرابع والخامس الهجريين/ العاشر والحادي عشر الميلاديين، ودورهم في تنشيط حركة الكتابة التاريخية فيها"، كما وتضمنت الجلسة الثانية من المؤتمر التي ترأسها الدكتور يوسف البكار، أوراق علمية بعنوان "محمد بن سعيد القشيري مؤرخا (ت 334هـ/945م)" قدمها الدكتور إيهاب زاهر، وورقة علمية بعنوان "وجهات نظر المستشرقين الألمان تجاه مصادر التأريخ الشامية – أبو زرعة الدمشقي أنموذجا" قدمها الدكتور عبدالمجيد الحاج علي، وورقة أخرى بعنوان "المقدسي البشاري أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر (ت 375هـ / 985م) وكتابه: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم دراسة تاريخية منهجية" قدمها الدكتور عدنان ملحم، "أبو المعالي مشرف بن المرجي المقدسي (من أهل القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر ميلادي) ومنهجه في الكتابة التاريخية – كتاب فضائل بيت المقدس انموذجاً" قدمها كل من الدكتور وليد العريض والدكتور محمود جاد الله. يذكر أن مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام في الجامعة الأردنية، تم إنشاؤه بإرادة ملكية صدرت عام 1972 ويتولى مهام جمع الوثائق والمخطوطات وسجلات المحاكم الشرعية والاوقاف الإسلامية والصحف في بلاد الشام، ونشر الدراسات العلمية في مختلف الجوانب المتعلقة بتاريخ الأردن وفلسطين وسورية ولبنان في مختلف العصور، كما تم في العام 2012 دمج لجنة بلاد الشام مع مركز الوثائق والمخطوطات ليصبح تحت مسمى "مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام".
في إطار التعاون بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية الآداب والمركز الثقافي الفرنسي عقدت كلية الآداب ورشة تدريبية لطلبة قسم اللغات الحديثة في كيفية الاستعداد لامتحان B1 في اللغة الفرنسية في قاعة الحاجة عريفة
وفي بداية افتتاح الورشة ثمن الاستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب مثل هذه الورش التدريبية لما لها من أثر في تنمية مهارات الطلاب ومعرفتهم في التمكن اللغوي وأهمية هذه الامتحانات المعتمدة في المركز الثقافي والجامعات الفرنسية والدول الناطقة باللغة الفرنسية في سبيل الحصول على المنح الدراسية والاسابيع الدولية الممولة من ايراسموس بلس.
بدوره أوضح الدكتور سامر الحموري مساعد العميد وعضو هيئة التدريس في قسم اللغات الحديثة ضرورة تكرار مثل هذه الورش التدريبية لتوسيع مفاهيم طلبة اللغة الفرنسية لأخذ فكرة كافية للتحضير لمثل هذه الامتحانات.
بدورها السيدة كلارا مسؤولة المهمات التربوية في المعهد الثقافي الفرنسي عما يقدمه المعهد الفرنسي من امتحانات المستوى لقياس القدرات في اللغة الفرنسية، وتحديدا امتحانات الديلف وما يتضمنه من مستويات، وأهمية اجتيازه باعتباره متطلبا رئيسيا في القبول للراغبين باستكمال دراساتهم العليا في الجامعات بفرنسا.
وأشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة الدكتورة منى بني بكر الى أهمية الورشة التدريبية لطلبة قسم اللغات الحديثة ليس فقط في تنمية المهارات اللغوية بل في أهمية الحصول على هذه الدورات في سبيل الحصول على منح دراسية وقبولات في برامج الدراسات العليا وقد وحضر الورشة التدريبية عدد من أعضاء هيئة التدريس في أقسم الكلية وطلبة قسم اللغات الحديثة.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد عناقرة، الندوة التي نظمها قسم التاريخ والحضارة، بمناسبة ذكرى الاستقلال الخالدة، تحدث فيها كل من الدكتور عمر العمري والدكتور غالب العربيات من جامعة البلقاء التطبيقية، فيما ادارها الدكتور غازي العطنة. وقال عناقرة إن الملك المؤسس اتبع نهج البناء المتدرج في بناء الدولة الأردنية، كما وأن النضال الوطني استمر على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، مبينا أن بريطانيا بقيت تماطل في تحقيق المطالب الوطنية، إلا أن الأمير عبد الله تمكن بسياسته المميزة من إجراء تعديلات على المعاهدة الأردنية البريطانية لصالح الأردن عام 1934م، وعام 1939م، تمثلت في تخفيف قيود الانتداب من جميع النواحي. وأضاف في 20 شباط عام 1946م سافر الأمير عبد الله يرافقه رئيس الوزراء إبراهيم هاشم إلى لندن، وفي هذه الزيارة تم التوصل إلى معاهدة صداقة وتحالف بين الحكومتين، تم التوقيع عليها في 22/3/1946م، مبينا أن توقيعها كان بمثابة إشارة إلى انتهاء عهد الانتداب البريطاني وظهور الأردن دولة مستقلة ذات سيادة. وأشار عناقرة إلى أن المجالس البلدية قامت برفع توصياتها لمجلس الوزراء بضرورة إعلان النظام الملكي في الأردن، وفي صباح يوم 25/4/1946م عقد المجلس التشريعي الأردني جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد بالاستقلال، كما أعلن قراراً بالإجماع يقضي بما يلي: "إعلان استقلال البلاد الأردنية باسم: المملكة الأردنية الهاشمية، والبيعة لسيّد البلاد ومؤسسها عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً، وتعديل القانون الأساسي". وتابع أُعلن هذا القرار بعد توشيحه بالإرادة الملكّية السامية على الشعب الأردني، والأمة العربية، ثم أجريت مراسم البيعة للملك عبد الله في قاعة العرش، وجرى استعراض حافل للجيش العربي، شهده الكثير من أبناء الأردن والأقطار العربية، وتقرر اعتبار يوم 25/5/1946م يوم عيد استقلال للمملكة الأردنية الهاشمية. وقال العطنة إن الأردنيين يستذكرون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي. وأضاف تأتي هذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة. ورأى العربيات أن مقومات الاستقلال الوطني الأردني، ترسخت استنادا إلى دور القيادة الهاشمية وقدرتها على التفاوض مع بريطانيا ووحدة ابناء الأردن خلف قيادتهم، والدعم الشعبي ووقوف وتجمع ابناء القبائل الأردنية تحت راية الهاشميين لتحقيق هدف الاستقلال المتمثل بالانعتاق والتحرر من الاستعمار، وإرساء وتأسيس الدولة الحديثة والتطور الإداري ببناء بنية تحتية أساسية مؤسسية، وبناء قوات مسلحة قادرة على حماية الأردن من الأخطار الخارجية والداخلية وضمان الاستقرار. وأكد أن معززات الاستقلال تمثلت بوجود قيادة هاشمية حكيمة ممتدة ذات رؤية ثاقبة ومتزنة واستقرار سياسي ساعد على الاستقلال بدءا من عام 1947 وتعزيز الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع الأردني وايجاد مجتمع متماسك داعم للدولة ومؤسساتها، وإقامة علاقات خارجية ودبلوماسية متوازنة مع الدول الكبرى والصديقة وانضمام الأردن للأمم المتحدة، والاهتمام بالبنى المؤسسية والتنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية والنقل لأحداث اقتصاد مستدام. من جهته، أكد العمري أن الأردنيين في هذا اليوم العزيز يستحضرون أمجاد الوطن وتضحيات الآباء والأجداد مفتخرين بما تحقق من إنجازات في جميع المجالات، مجددين العهد والولاء على مواصلة البناء والعطاء تحت ظل الراية الهاشمية. وعرض العمري مرتكزات الاستقلال الأردني في مرحلة التأسيس والمتمثلة في مؤتمر السلام عام 1919، مبينا أنه وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عقدت الدول المنتصرة ما عُرف بمؤتمر السلام لتقرير مصير الدول المهزومة والشعوب التي خرجت من تحت حكم تلك الشعوب، مشيرا إلى أن المرتكز الثاني يتمثل في عصبة الأمم المتحدة، والتي جاء تأسيسها ترجمة لقرارات مؤتمر السلام، وكان أول بنودها أن الشعوب النامية أمانة في عنق الحضارة، واحتوت مبادئها على ما عُرف فيما بعد بمفهوم الانتداب، أي رعاية الدول والشعوب الضعيفة وتدريبها على الحكم والإدارة وإدارة شؤونها بنفسها. وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع حول موضوعها وما احتوته من محاور ووجهات نظر.
نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك خاصة عن موضوع امتحان الكفاءة المعرفية الذي تعده هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها وجاءت هذه الندوة في إطار التزام الجامعة بتعزيز جودة التعليم وضمان تحقيق المعايير العالمية. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بتطوير وتحسين نتاجات التعلم والتعليم وضمان استيفاء المعايير العالمية.
وقد افتتح عميد كلية الاداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بلمحة شاملة عن الامتحان، وأهميته وتمنى للطلبة الانخراط السليم في أسوق العمل، وانهى كلمته بالحث على ممارسة الطلبة حقهم في الانتخاب في إطار الانتخابات الجامعية القادمة.
ثم ألقى الدكتور رامي حداد والدكتورة رزان مهيدات، من قسم الدراسات والتطوير في مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، محاضرة مفصلة حول الامتحان ودوره في الاعتماد وتحسين جودة التعليم وضمان الامتثال للمعايير العالمية. هذا وقد تناولت المحاضرة أهمية استراتيجيات وطرق التحضير للامتحان بشكل شامل.
من جهته، قدم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد عميد كلية الآداب للاعتماد وضمان الجودة، مداخلة شاملة حول الإطار العام للامتحان وأهميته في ضمان جودة التعليم العالي، وأهم المبادئ والمعايير التي يجب اتباعها خلال الامتحان. مع ضرورة التركيز على أهمية المجالات المعرفية في خطط الاقسام في تحسين وتطوير عملية النتائج.
هذا وقد حضر الندوة الأستاذ الدكتور محمد العناقرة، عميد كلية الآداب، وبعض من رؤساء الأقسام في الكلية مع حضور مميز كبير من طلبة الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بموضوع امتحان الكفاءة في مجال ضمان الجودة في التعليم
ومما يجدر ذكره فقد هدفت الندوة إلى زيادة الوعي بأهمية امتحان الكفاءة، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول التحديات التي يواجها الطلبة خلال الامتحان، وكيفية تحسين الأداء وتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي الاردني.
استقبل عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور محمد العناقرة بالاستاذ دافيد فان بيفرن، أستاذ اللغة العربية والترجمة، في جامعة سانت لويه - بروكسل، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجامعتين ضمن برنامج "ايراسموس". وقد جاءت هذه الزيارة بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي وتقديم مداخلات مهمة خلال المحاضرات المقترحة.
وقد ألقى الأستاذ دافيد محاضرتين قيّمتين أثناء زيارته، حيث تناولت الأولى موضوع "اللغويات باللغتين الفرنسية والعربية"، بينما تركّزت الثانية على درس في مجال الترجمة. وتمت استضافته في محاضرات الدكتور مأمون الشتيوي.
وفي ختام زيارته، أعرب الأستاذ العميد عن شكره العميق لهذه الفرصة التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعات، مؤكدًا على أهمية مثل هذه العلاقات في دعم تطوير الخبرات وتحسين الجودة التعليمية في المجالات المتنوعة.
في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة اليرموك وجامعة كان، استقبل عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد العناقرة الطلبة انس جردان ومايل فوسي من قسم اللغات الأجنبية التطبيقية (جامعة كان)، وذلك في إطار برنامج تبادل الطلاب والتعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
ويُعَدُّ هذا التبادل الأكاديمي الثاني من نوعه بين الجامعتين، حيث تستقبل جامعة اليرموك بعض الطلاب سنوياً من جامعة كان. ويهدف هذا المشروع إلى دعم تطوير العلاقات الثنائية بين الجامعتين، ونقل الخبرات، والاستفادة من الملاحظات التحسينية بشأن العمل الإداري في الأقسام والكليات.
حيث يتضمن برنامج الطلاب تدريباً عملياً في مجال العمل الإداري بكلية الآداب لمدة ثمانية أسابيع، حيث ويشرف عليهم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة. وقد تم تكليف الطلاب بمهام دقيقة وواضحة، منها مراجعة الموقع الإلكتروني للكلية وتقديم توصيات لتطوير النسخة الإنجليزية من الموقع.
وعبر العميد الدكتور محمد العناقرة عن أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون الأكاديمي ونقل الخبرات بين الجامعتين، مشيراً إلى أهمية استخدام اللغات الأجنبية في العمل الإداري وتطوير المهارات اللغوية لدى الطلبة.
ومما يُذكر أن الطلاب سيقومون بكتابة تقرير ( بالفرنسية والإنجليزية) يناقشه الطالب في جامعة كان، وتهدف مناقشة التقربر إلى تأهيل الطالب للتخرج بمرحلة البكالوريوس.
ضمت كلية العلوم والآداب في العام الذي تأسست فيه الجامعة ( 1976 ) تخصصات في العلوم والآداب والاقتصاد والعلوم الإدارية وكانت دوائر اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم الإنسانية والاجتماعية نواة كلية الآداب التي تأسست عام 1981م.