رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة فعاليات الندوة التي نظمها قسم التاريخ في الكلية بمناسبة ذكرى الاستقلال الخالدة، والتي شارك فيها كل من الدكتور وليد العريض، والدكتور غازي العطنة، والدكتور مهند الدعجة، والدكتور أحمد الجوارنة، بحضور رئيس القسم الدكتور عبد المعز بني عيسى.
وأشار ربابعة إلى أن الأردنيين يحيون هذه الذكرى العطرة وهم يحملون في عقولهم ومشاعرهم كل ما يسهم في نهضة الوطن وحماية استقلالهم والمحافظة على مكتسبات الاستقلال ومنجزات الوطن، مشيرا إلى أن هذا اليوم الخالد يستدعي في وعينا المغزى الأساسي من الاستقلال الذي يجسد إشارات الحرية والمجد والإباء.
وقال: لقد سطر الهاشميون مجد الأردن بحروف من نور وذلك بما حققوه من إنجازات جزء ركين من ذاكرة التاريخ جعلت الأردني يفخر بوطنه، فالاستقلال جزء ركين من ذاكرة التاريخ الذي يستذكره الأردنيون بكل مشاعر العز والفخار، مما شكل لحظات تاريخية ستبقى محفورة في الوجدان.
وأشار ربابعة إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني واصل مسيرته الهاشمية في جعل الأردن أنموذجا للعمل الجاد والمخلص في مواجهة العقبات والتحديات، بالإضافة إلى عمله على تجذير الديمقراطية وحقوق الإنسان، حتى أصبح الأردن بلد الامن والأمان.
ومن جانبه أشار العريض من خلال ورقة بحثية مشتركة مع الدكتور عمر العمري من قسم التاريخ بعنوان "القضية الفلسطينية في رسائل الأمير عبدالله بن الحسين (1930-1938)" إلى موقف الأمير عبدالله بن الحسين من القضية الفلسطينية والذي جاء في ثلاثة محاور هي: رسائل الأمير عبدالله إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته بريطانيا، من خلال المندوبين السامين، ورسائل الأمير عبدالله إلى القادة العرب وفي مقدمتهم قادة مصر والسعودية، ورسائل الأمير إلى الزعماء الفلسطينيين وقادة الثورة الفلسطينية، وفي مقدمتهم الحاج أمين الحسيني.
بدوره تحدث الدكتور غازي العطنه عن "عيد استقلال الأردن،،،إنجازات عظيمة من روح الثورة العربية الكبرى"، مشيرا إلى ان الإنجازات العظيمة التي تحققت للأردن من الاستقلال حتى الآن؛ كانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ المستمد من روح الثورة العربية الكبرى في بناء وطنهم حرا مستقلا يلبي طموحاته لغد أفضل.
ولفت إلى ان القيادة الهاشمية واصلت العمل من أجل تقدم الأردن وتحقيق حياة فضلى للأردنيين، مشيرا إلى ان الإنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني شملت كافة مناحي الحياة حيث تم المضي بعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري لتحقيق التنمية المنشودة، حيث ركز جلالته على عنصر الشباب باعتباره العنصر الأهم في قيادة العملية التنموية، وتم إطلاق المبادرات الملكية ووضع فلسفة خاصة بالمراحل المختلفة في عملية التنمية.
فيما أوضح الدعجة عن مفهوم الاستعمار ودواعيه واشكاله على مستوى الوطن العربي، مبينا الرسائل والعبر التي يجب ان تتحقق في اعقاب الاستقلال من خلال توجيه رسائل تعريفية بالغزو الفكري كشكل مستمر للاستعمار في العالم اجمع.
وأشار إلى الدور الريادي للأردن في التصدي لهذا الغزو الفكري من خلال اجهزته الأمنية ووعي ابناءه الكبير، ومن ذلك امثله على الاستشراق والهيمنة الفكرية ومحاولة تشويش وطمس الهوية الفكرية ومحاربة الفكر الضال، كما تضمنت بعض الرسائل توجيه الطلاب ليكون أداة منتجة وحثهم على تعلم حرفة ومهنة تمكنهم من تحقيق سبل العيش فيجمع بذلك طالبنا بين العلم والمعرفة والقدرة على الإنتاجية التي تمكنه من العيش السوي.
فيما تحدث الجوارنه عن "استقلال الأردن في جريدة فلسطين"، مشيرا إلى أن جريدة فلسطين الصادرة في مدينة يافا عام 1911 احتفلت باستقلال الأردن احتفاء كبيرا، جاء ذلك في العدد 74-6330 الصادر صبيحة يوم الأحد 26 أيار 1946م، حيث تناولت عناوينها الرئيسية الاحتفال الرائع بتتويج الملك عبدالله بن الحسين ملكا على الأردن، ومبايعته ملكا على شرق الأردن، واعلان استقلال البلاد الأردنية.
كما ورد في الجريدة الكلمة التي وجهها الملك عبدالله الأول إلى الشعب الأردني، والتي شكر فيها الشعب الأردني والحكومة لما بايعاه به وحققاه من أمل البلاد وأماني الثورة العربية التحريرية، وذلك بإعلان بلادنا الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما تعتز بأن تظل الوفية لميثاق الوحدة القومية والمثل العربية.
ولفت الجوارنه إلى أنه ورد في جريدة فلسطين، أن جلالة الملك عبدالله توجه الى مطار عمان لحضور حفلة العرض العسكرية الكبير التي قام بها الجيش العربي، حيث استعرض جلالته وحدات الجيش، بحضور أعضاء الوفود العربية ورجال السلك السياسي والبعثات الأجنبية وزعماء البلاد، حيث ألقى جلالة الملك عبدالله الأول كلمة قال فيها: جيشنا الباسل، يسرنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، يا جنودنا وابناءنا، أنتم سياج وطنكم ويوم الاستقلال هذا هو الفجر اللامع من بريق سلاحكم.
وحضر فعاليات الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في القسم وجمع من طلبته.
يتقدم الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية من الزميل الأستاذ الدكتور وصفي عقيل الشرعة من قسم العلوم السياسية بمناسبة الترقية لرتبة أستاذ دكتور
تنظم كلية الآداب في جامعة اليرموك يوم الأحد المقبل الموافق 21 من الشهر الجاري فعاليات أسبوع اللغات الثاني تحت شعار "تعلم لغة تجد فرصة "، وذلك بهدف نشر الاهتمام باللغات (الألمانية والفرنسية والتركية والإسبانية والإيطالية والصينية).
وذكر عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة انه سيكون لكل لغة من اللغات التي سيتضمنها الأسبوع برنامج خاص يتضمن فقرات مهمة كالتعريف بأهمية تعلم كل لغة من اللغات، وتقديم شروحات عن دراسة كل لغة، وكيفية الحصول على فرصة لمتابعة الدراسة في الخارج.
وأضاف أن أهم ما يميز هذا الأسبوع مشاركة طلبة قسم اللغات الحديثة، وتقديم فقرات وأنشطة علمية وترفيهية تستهدف توجيه الطلبة إلى اكتساب المهارات اللغوية، حيث سيشرف على هذا النشاط أساتذة قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب وذلك بالتعاون مع سفارات الدول الأجنبية المعنية .
وأشار ربابعة إلى أن الاهتمام باللغات يندرج في إطار الرؤية التي أطلقتها جامعة اليرموك منذ بداية العام الجامعي 2022-2023 والتي تعرف بحزم اللغات، التي تمكن طلبة بعض الكليات من اختيار أربعة مساقات من لغة أجنبية معينة، تؤهلهم إلى اكتساب مهارات لغوية، يستطيعون من خلالها تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وسيرافق هذه الفعاليات منشورات عن كل لغة وثقافة أهلها، مما يعكس التفاعل اللغوي، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة لإكمال دراساتهم العليا، ولأجل هذا فإن الشراكة مع أصحاب هذه اللغات يمكن أن يفضي إلى الاطلاع على ثقافة وحضارة أخرى .
برنامج يوم اللغة الاسبانية 21/5/2023
برنامج يوم اللغة الايطالية 22/5/2023
برنامج يوم اللغة التركية 23/5/2023
برنامج يوم اللغة الفرنسية 24/5/2023
برنامج يوم اللغة الصينية 31/5/2023
نظمت كلية الآداب في جامعة اليرموك ندوة تناولت موضوع امتحان الكفاءة الذي تعده هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها وجاءت هذه الندوة في إطار التزام الجامعة بتعزيز جودة التعليم وضمان تحقيق المعايير العالمية. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بتطوير وتحسين نتاجات التعلم والتعليم وضمان استيفاء المعايير العالمية.
ألقى الأستاذ إبراهيم بلاسمة، مدير دائرة الدراسات والتطوير في مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة، محاضرة مفصلة حول الامتحان ودوره في الاعتماد وتحسين جودة التعليم وضمان الامتثال للمعايير العالمية. تناولت المحاضرة أهمية استراتيجيات وطرق التحضير للامتحان بشكل شامل.
من جهته، قدم الدكتور مأمون الشتيوي، مساعد عميد كلية الآداب للاعتماد وضمان الجودة، مداخلة شاملة حول الإطار العام للامتحان وأهميته في ضمان جودة التعليم العالي، وأهم المبادئ والمعايير التي يجب اتباعها خلال الامتحان. تم التركيز على أهمية المجالات المعرفية في خطط الاقسام في تحسين وتطوير عملية النتائج.
حضر الندوة الأستاذ الدكتور موسى ربابعة، عميد كلية الآداب، والدكتور أحمد أبو دلو، نائب العميد، بالإضافة إلى الدكتورة نانسي الدغمي، مساعدة العميد لشؤون الطلبة.
حضر الندوة عدد كبير من الطلاب الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بموضوع امتحان الكفاءة في مجال ضمان الجودة في التعليم
وهدفت الندوة إلى زيادة الوعي بأهمية امتحان الكفاءة، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول التحديات التي يواجها الطلبة خلال الامتحان، وكيفية تحسين الأداء وتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي الاردني
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة "الترجمة في الوطن العربي: تحديات وآمال وتطلعات"، الذي ينظمه قسم الترجمة في كلية الآداب بالجامعة، ويستمر يومين.
وأكد مساد على حاجتنا لعلم ترجمة تطبيقي ليس فقط لنقل المعلومة والمعرفة والثقافة بين الشعوب وإنما ليكون خريج جامعة اليرموك قادرا على ممارسة مهنته في هذا المجال على أكمل وجه وبأمانه ليحقق من خلال علومه وخبرته نهضة شعبه ومجتمعه.
وأشار في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الافتتاح إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة في رحاب جامعة اليرموك ليحوي الكثير من الدلالات والمعاني، خاصة وأن قسم الترجمة في الجامعة تأسس منذ العام 1988م كأول قسم للترجمة في الجامعات الأردنية يمنح درجتي البكالوريوس والماجستير، مؤكدا أن الجامعة تولي تعليم اللغات وتعلمها واكتساب المهارات اللغوية أهمية كبيرة، حيث تجسد هذا الأمر في سياسة اليرموك وخططها الدراسية من خلال تنفيذ ما يعرف بحزم اللغات (الفرنسية والألمانية والتركية والإسبانية والصينية)، مما يعني أن اكتساب المهارات اللغوية وممارستها يفتح الآفاق إلى اكتشاف عوالم مختلفة ذات ثقافات وحضارات متنوعة.
وأوضح مسّاد أن الترجمة ممارسة حقيقية لفهم الآخر والتفاعل معه، فالترجمة اليوم ذات معنى ومغزى أكثر من أي وقت مضى، نظرا لما تقوم به وسائل التواصل التكنولوجي من دور يشهد على تسارع المعارف وتطورها بشكل غير مسبوق، مؤكدا ان الرقمنة باتت تشكل ظاهرة مهمة في الدراسات الإنسانية على اختلاف أصنافها وأشكالها، مما يتطلب منا إعادة النظر في هذه الدراسات لتواكب روح العصر الذي يشهد ثورة معرفية غير مسبوقة.
وأكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي سيكشف عن دور الترجمة في تطوير العلوم والمعارف الإنسانية في مختلف الثقافات والحضارات، وهو ما يعيدنا إلى إسهام العرب في نقل الإرث الفكري والعلمي، فالترجمة التي مثلت منجزا مهما في مرحلة من تاريخ العرب استطاعت أن تحدث قفزة فكرية وفلسفية نوعية ليست على صعيد الحضارة العربية الإسلامية، وإنما للإنسانية جمعاء.
وتمنى أن يسهم هذا المؤتمر عبر نتاجاته في تقديم كل ما هو نافع ومفيد في هذا الحقل، حتى يكون لنا موقعنا وإسهامنا بين الأمم المعاصرة، متخطين في ذلك الجمود الفكري من خلال بناء استراتيجيات جوهرية للترجمة تتوخى بناء أسس متينة لثقافة التعدد والاختلاف، وهذا يعني أن الوعي بالترجمة يجب أن يتخطى الصعوبات للخروج من المحلية إلى العالمية وتأسيس أطر معرفية تتفاعل مع ثقافة الآخر.
عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة قال إن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للترجمة يأتي لتجسيد الاهتمام الواضح بالترجمة، التي تسهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، فالترجمة شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة، التي تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه.
ولفت ربابعة إلى أن الترجمة علم لا يعرف حدوده وأركانه إلا الذي خبر الترجمة وعانى في سبيلها، وهي علم وثقافة وكنوز من المعرفة، مشددا على ضرورة أن نعي أهمية لغتنا حتى نتمكن من إدراك أهمية اللغات الأخرى، التي لها هي الأخرى إسهامات في المعارف والعلوم الإنسانية.
وشدد على أن دور الترجمة الواعية والمتقنة في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، يصبح أكثر أهمية، وخاصة في عصر التواصل التكنولوجي، فليس ثمة أفق أهم في يومنا هذا من الترجمة، التي تجسر التقارب والتفاعل والتحاور مع الآخر.
الدكتور ياسر سليمان من جامعة كامبردج ألقى كلمة باسم المشاركين في المؤتمر أشاد فيها بجهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الذي يحمل عنوانه إطارا مفاهيميا يستنهض بنا جميعا همة الوحدة والالتئام ليقوم المختصين بالترجمة بأداء دورهم في رأب الصدع ولم الشمل والانفتاح على الآفاق العالمية بأمل وطموح بهدف التطوير والنماء.
وأشار سليمان إلى اهتمام المؤتمر بالبعد الإقليمي من خلال أوراقه العلمية التي تتناول اللغة العبرية والفارسية والتركية بعد أن كانت مؤتمرات الترجمة العربية تولي الأهمية الكبرى للغات الأوروبية المهيمنة ثقافيا باعتبارها لغات وسيطة بين العربية ومحيطها الإقليمي، مشيدا بمناقشة المؤتمر خلال جلساته للعديد من الأوراق العلمية المقدمة باللغة العربية مما يسلط الضوء على دور اللغة العربية في البحث الترجمي من اللغة العربية وإليها.
بدوره ألقى رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة كلمة قال فيها إن الترجمة تعد من أهم وسائل نقل المعرفة والثقافة والفكر بين الحضارات، وهي فن من فنون الحياة ومد جسور تواصل مع الآخر، وتشكل وسيلة للتواصل الحضاري والفكري والعلمي والثقافي بين دول العالم، فالترجمة تعنى بكل جوانب الحياة الطبية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والتكنولوجية وغيرها من حقول المعرفة.
وأكد حراحشة على ضرورة أن يتجرد المترجم من الآراء والمواقف الشخصية والأيديولوجية عند ترجمة النص كي لا يتهم بالخيانة للنص الأصلي.
وأشار إلى ان هذا المؤتمر يهدف الى دراسة تحديات الترجمة في الوطن العربي والآمال والتطلعات، ودراسة واقع الترجمة في مختلف الميادين، ويتيح الفرصة للعلماء والباحثين والمترجمين في الأردن والوطن العربي لتبادل الخبرات في مجالات دراسات الترجمة المختلفة، بالإضافة إلى التواصل المباشر بين المترجمين الأردنيين والعرب لبحث التحديات التي تواجههم في سوق العمل، وتعزيز حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في المجالات المختلفة.
وتابع: إن المؤتمر يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المترجمون والحلول المقترحة لها، وحث الباحثين والمترجمين على معرفة استخدام استراتيجيات الترجمة المناسبة لكل تخصص، والتعرف على العاملين بحقل الترجمة في الوطن العربي من أجل التعارف وتبادل الخبرات وخلق نواة بحثية عربية مشتركة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الأكاديميين والباحثين والمترجمين من دول المملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، وسويسرا، والجمهورية الجزائرية، ودولة فلسطين والمملكة المغربية بالإضافة إلى الأردن، مناقشة عدة موضوعات كالنصوص الموازية والترجمة والتواصل بين الثقافات، والتكنولوجيا في تعليم الترجمة، وواقع الترجمة الأدبية من العبرية إلى العربية ومن العربية إلى العبرية دوافعها ومبرراتها، وعملية ما قبل الترجمة في النص الأدبي، وإشكالية ترجمة العناصر الثقافية الفارسية إلى العربية، وتوظيف الرمزية في الأعمال الأدبية العبرية، والترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وتاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم من العربية الى العبرية، وترجمة مصطلحات طب العيون من اللغة الإسبانية الى اللغة العربية، وتحديات المترجم القانوني في عصر الرقمنة، وتمييز وتحول التركيز في الترجمة، و خطابات جلالة الملك: الترجمة كسرد، والترجمة الآلية العصبية للعناوين الصحفية، والترجمة ومترجمي لغة الإشارة.
شارك الدكتور مأمون الشتيوي في ورقة بحثية وسيتم نشرها في المجلة العالمية (Peter Lang) خلال الموتمر الدولي (الترجمة القانونية) في مدينة نانسي، شرقي فرنسا، الذي انعقد يومَي الخميس والجمعة الماضيَين حول "الأبعاد الثقافية للترجمة القانونية"، بتنظيم مشترَك بين "معهد الدوحة للدراسات العليا" وقسم اللغة العربية في "جامعة لوران- نانسي" و"مركز الأبحاث متعدّدة الاختصاصات في علم الترجمة القانوني" CERIJE في باريس. وقدم الشتيوي ورقة بحثية حول قضية الترجمة القانونية في مجال حقوق اللاجئين في الأردن.
شارك في المؤتمر بعض الموظّفين الذين يشغلون مناصب رفيعة في الهيئات الأوروبية ومفوّضيات اللاجئين والإدارات والمنظّمات الدولية، الحكومية منها وغير الحكومية، وركّزت مداخلاتهم على البُعد العملي والبراغماتي للترجمة القانونية؛ فجلُّهم رجال قانون أو حقوقيّون يهتمّون أكثر بتطبيق المواد والبنود، من دون الانشغال بصياغاتها اللفظية أو الاختيارات الاصطلاحية. كما ركّزوا على المنحى الكوني الذي بدأت القوانين الداخلية الخاصّة بكل بلد تسير فيه، وهو منحى التماثل والإذعان إلى نفس النموذج المعياريّ الذي بات أقرب إلى العولمة والشمول.
نوقشت في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة اليرموك رسالة ماجستير بعنوان "معوقات التكيف الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية في المجتمع الأردني" المقدمة من الطالبة فاتن السماعيل التي تعاني من إعاقة بصرية كاملة، بحضور عميد الكلية الدكتور موسى ربابعة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات التكيف الاجتماعي بمجالاته: (الاجتماعية، والأكاديمية، والبيئية) لذوي الإعاقة البصرية في المجتمع الأردني، واعتمدت على المنهج النوعي من خلال إجراء المقابلة المبرمجة (المقننة) لجمع البيانات، حيث تكون مجتمع الدراسة من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية في جامعة اليرموك، واعتمدت الدراسة على العينة المتيسرة والتي بلغت (15) طالباً وطالبة.
وبيّنت نتائج الدراسة أنّ المعوقات الأكاديمية جاءت بالمرتبة الأولى، وأبرزها افتقار أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك لمهارات التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وإهمالهم لمتطلباتهم، وعدم توفر التقنيات التعليمية التي يحتاجها الطلبة ذوي الإعاقة في دراستهم الجامعية، بالإضافة إلى المعوقات البيئية، وأبرز مؤشراتها عدم ملائمة طبيعة المباني والطرق والأرصفة في جامعة اليرموك للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وقلة المختبرات الخاصة التي تحتوي على البرامج والأجهزة المناسبة.
كما جاءت المعوقات الاجتماعية بالمرتبة الأخيرة، وأبرز هذه المعوقات اقتصار الجامعة في توعيتها للمجتمع الطلابي على احتياجات ذوي الإعاقة البصرية فقط، وافتقار الجامعة إلى نادٍ ثقافي يراعي احتياجاتهم، وضعف تبنيها للمبادرات المجتمعية.
وتكونت لجنة المناقشة من المشرف على الرسالة الدكتور عبدالله قازان، والدكتور عبد الخالق ختاتنة، والدكتور محمد حسينات.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشة بمنح الطالبة فاتن السماعيل درجة الماجستير في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية.