الطلبة الأعزاء
نعلمكم أنه تقرر اعادة فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا التالية
- ماجستير اللغة العربية
- ماجستير اللغة الفرنسية
- ماجستير التاريخ
- ماجستير علم الاجتماع
الطلبة الأعزاء
نعلمكم أنه تقرر اعادة فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا التالية
- ماجستير اللغة العربية
- ماجستير اللغة الفرنسية
- ماجستير التاريخ
- ماجستير علم الاجتماع
نظم قسم الترجمة في كلية الآداب بجامعة اليرموك فعاليات "يوم المترجم الأردني: رؤى وإنجازات"، حيث أكدت مساعد عميد الكلية للشؤون الطلابية الدكتورة نانسي الدغمي خلال رعايتها لفعاليات اليوم على أهمية الترجمة في عصرنا الحاضر للتواصل بين الشعوب ونقل العلوم والمعارف المختلفة فيما بينهم، مشيدة بجهود القائمين على قسم الترجمة الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علمهم وخبراتهم لطلبة القسم وذلك لتخريج جيل من الشباب الأردني الكفؤ القادر على الانخراط في سوق عمل الترجمة بجدارة واقتدار.
وبدوره أشار رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة في كلمته إلى أن الترجمة هي جسر يربط الحضارات بعضها ببعض، حيث أسهمت الترجمة بشكل كبير في نقل المعرفة بين شعوب العالم، فهي علم متداخل مع كافة فروع المعرفة، مشددا على ضرورة ان يكون لدى المترجم مخزون معرفي كبير في مختلف التخصصات التي يرغب الترجمة منها واليها لاسيما وان الترجمة غير مقصورة على ترجمة المعنى النصي فحسب وإنما تُعنى بالمعنى الاجتماعي والثقافي المرتبط بالنص المراد ترجمته.
وقال إن احتفالية يوم المترجم الأردني تهدف الى التواصل المباشر مع المترجمين الأردنيين في سوق العمل والطلبة على مقاعد الدراسة من اجل الحديث عن سوق عمل الترجمة بشكل عام وعن العقبات التي يواجهها المترجمين بعد تخرجهم مباشرة من القسم، والنصائح والخبرات التي اكتسبها الخريج بعد انخراطه في سوق العمل المحلي أو العربي.
وأضاف حراحشة أن علم الترجمة قد شهد تطورا ملحوظا في السنوات الماضية، حيث تم استخدام الحاسوب في عملية الترجمة CAT Tools والعديد من البرمجيات المساعدة، وتوطين البرمجيات والمواقع الإلكترونية وغيرها.
واستعرض نشأة القسم في جامعة اليرموك في عام 2008 كأول قسم ترجمة في المملكة يطرح برنامج البكالوريوس في الترجمة، لافتا إلى أن قسم الترجمة قد خرج كوكبة من المترجمين المتميزين والذين يعملون حاليا في جهات محلية ودولية ومنهم من أسس عمله الخاص في مجال الترجمة، حيث بلغ عدد خريجي القسم منذ تأسيسه 1513 طالبا وطالبة في برنامج البكالوريوس و189 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير، لافتا إلى أنه تم طرح برنامج دبلوم الترجمة التطبيقية بالتعاون مع مركز الملكة رانيا، وسيتم طرح برنامج ماجستير في الترجمة الفورية.
وتضمنت فعاليات اليوم مشاركة عدد من خريجي قسم الترجمة من خلال عرضهم لتجربتهم وخبراتهم في سوق العمل وهم مجدي البطاينة، ودانا القصص، وأحمد خليل، كما قدم عدد من طلبة القسم ابداعاتهم وخبراتهم التي اكتسبوها في مجال الترجمة، وهم: سجى عبيدات، وسارة الموسى، وراما قرباع، وحمزة علاونة، وعبيدة موسى، وحمزة هياجنة، وحمزة القاسم، ورشا الحايك.
كما أشرف على فعاليات يوم المترجم أعضاء اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد الحراحشة، والدكتورة منى ملكاوي، والدكتورة رائدة رمضان، والدكتور بلال الصياحين، والدكتور محمد الصرايرة، والدكتور رأفت الروسان، وحضر فعالياته أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وجمع من طلبته، وعدد من ذوي الطلبة والمهتمين من المجتمع المحلي.
يتقدم الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في في الكلية من الزميل الدكتور عمر العمري رئيس قسم التاريخ بمناسبة الترقية لرتبة أستاذ دكتور
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح الدكتور موفق العموش نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية فعاليات المؤتمر الثامن عشر في النقد والأدب واللغة بعنوان "قراءات في المنجز من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية في القرن الحادي والعشرين"، والذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بالجامعة.
وقال العموش في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن جامعة اليرموك ترنو بخطوات ثابتة وراسخة نحو مواكبة كل ما هو عصري وجديد، وتسعى إلى الإفادة من الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحرص أشد الحرص على تنشيط دور الجامعة في خدمة المجتمع والنهوض بمؤسساته تحقيقاً للتنمية المستدامة.
وأضاف أن اليرموك تحرص على تحديث خططها الدراسيّة برؤية حديثة تواكب روح العصر وحركته، مؤكدا أن الجامعة لا تتوانى لحظة في إنشاء التخصصات والبرامج الجديدة التي تسعى من خلالها إلى تكوين شخصية الطالب المسلّح بالعلم والمعرفة والمهارة، لافتا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس رسالة اليرموك الساعية إلى ترسيخ وشائج التعاون بين علماء الأمة ومفكريها، وما هذا المؤتمر إلا شاهداً على دور جامعة اليرموك التنويري الذي يؤمن بالحوار بين الثقافات وتأسيس منطلقات ومنصات علميّة تشاركيّة قادرة على التأسيس لمستقبل واعد، يتّصف بالتميز وتحقيق معايير الجودة الأكاديمية، والسعي نحو العالميّة.
وأوضح العموش أن هذا المؤتمر يأتي تأكيد على دور الجامعة في المحافظة على إرثنا الثقافي والأدبي، وحرصها مواكبة روح العصر، والانفتاح على الآخر والتطلع إلى إحداث نقلة نوعية في الدراسات الأدبيّة والنقدية واللغوية، فجامعة اليرموك إذ تحتضن مثل هذا المؤتمر انطلاقاً من دورها الريادي في تحقيق الرؤية الشمولية القائمة على التفاعل وإدراك الواقع، وتجاوز الصعاب من أجل تحقيق تنمية شاملة في قطاع التعليم والتعليم العالي في الأردن، وهي تنمية طالما نادى بها و رسم خطواتها الأساسية خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ليكون الأردن رائداً من خلال نهضة علمية شاملة تتناغم مع متطلبات العصر.
بدوره القى عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور موسى ربابعة كلمة رحب فيها بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه، لافتا إلى أن الدراسات الأدبية والنقديّة واللغوية تمر بمرحلة مفصلية لا سيما وأن العالم العربي يقف اليوم على عتبات التغيير بعد مراجعة جذرية شاملة، و مُساءلة جوهريّة لواقع الدراسات النقديّة و الأدبيّة و اللغويّة في خضم الإقبال على الآخر أو الإحجام عنه، فالأفق لا يزال ضبابياً ولابد أن تنبلج اللحظات التي تبزغ فيها هويتنا اللغويّة والأدبية والنقديّة المتجددة التي تواكب مستجدات العصر.
وشدد على ان كسر التقليد والانطلاق نحو التجديد ضرورة من ضرورات العصر، و إلّا سنبقى أسيري لحظة تاريخية عابرة، فرهانات المنجز العربي في الدراسات النقدية والأدبية واللغوية واشتراطاته تحتاج إلى دراسات جادّة و معمقّة تؤكد أهمية حركة الإبداع في أطره ومجالاته المتعددّة، ولا بد من تجاوز المحطات المؤلمة وتخطيها لنصل إلى مرحلة متقدمة تتشكل فيها هوية جماعية تعرف بنا و نُعرف بها، فالعمل يتطلب منا تكاتف الجهود واستغلال الطاقات والقدرات لخلق جو من الإبداع والإنجاز.
كما ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مصطفى حيادرة كلمة قال فيها أن فعاليات هذا المؤتمر تأتي من أجل التباحث في الشؤون النقدية والأدبية والشعرية والدراسات الاستشراقية، ولنتفحص ونتابع المنجز الأدبي والنقدي واللغوي في العقدين الأولين من الألفية الثالثة بمشاركة باحثين وأكاديميين وأدباء من مختلف الدول العربية الشقيقة من مصر والامارات، والسعودية، وسوريا، والبحرين، والعراق، والمغرب، والجزائر، وليبيا، وفلسطين، وعُمان، لافتا إلى أن فعاليات هذا المؤتمر جاءت بالتزامن مع الاحتفالات بمدينة اربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، وبأحد أبنائها الشاعر الأردني عرار رمزا من رموز الثقافة العربية.
من جانبها ألقت الدكتورة كوثر جبارة من العراق كلمة باسم المشاركين قالت فيها إن الدراسات النقدية تنهض بصناعة المشهد النظريّ والتطبيقيّ في الميدان العربيّ، الساعي إلى بلورة المشروع الحضاريّ والإنسانيّ ، المتجه نحو عطاءات لا حدّ لها من المعرفة، وتنطلق من إمكانيات تنظيرية متشعبة، وتشتغل بفضاءات ثقافية متنوعة، وتتقارب وتتقاطع وتلتقي مع مسيرة البحث العلميّ المعاصر الذي انفتح على العلوم والمعارف كلها، وسعى جاهدا إلى الانتفاع من معطيات النهج العلميّ المنبثق من تصورات العلوم الإنسانية.
وأضافت انّ التوجهات النقدية المعاصرة تتبنى استثمار جوانب العطاء المعرفيّ، الذي يُبرز النهج العلميّ المزدان بالتصور الإنسانـيّ ، ويتبنى التعامل مع المنظور النصيّ، لافتة إلى أن المنجزات النقدية العربية في عصور خلت قدمت لنا دروساً مهمة في التعامل مع النص قراءة وتحليلاً وجماليات بدءاً من التصورات العقلية، وصولاً إلى المُدركات الإنسانية وليس انتهاء بالنُظُم النصية، فإن السعي النقديّ اليوم يحتم علينا التوجه نحو رسم استراتيجية ناجعة للتعامل مع النصوص بوصفها منظومات من معارف عدة تتشكل باللغة، وتتفاعل بالتحليل، وتمنح جمالية بالتأويل، وتستدعي المرجعية بالتعليل، منتجة قراءات وتأويلات وتصورات مهمة لإدامة عجلة الفنون والظواهر النصية وتطويرها، منتفعة من الكشوفات التراثية والمعاصرة والاستشرافية والاستشراقية على حد سواء.
وأكدت جبارة على أن الدراسات النقدية تشكل لبنة علمية مهمة تسعى لرسم مشهد المعرفة الإنسانية، وتمثل ضرورة لتحقيق التواصل والتطوير في المشروع الإنسانيّ، وتشتغل في صياغة قراءات متنوعة في المنجزات الأدبية واللغوية والنقدية، وإيجاد صيغ التوافق التي تحيل إلى تحقيق الناتج الجماليّ الحضاريّ.
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر عرض فيديو توثيقي لمسيرة مؤتمر النقد الأدبي منذ دورته الأولى رؤية واخراج وانتاج رامي حداد، شارك في الاعداد د.أحمد أبو دلو .
ويتضمن برنامج المؤتمر عقد 15 جلسة علمية تناقش 62 ورقة علمية على مدار يومين.
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
شارك الأستاذ الدكتور بسام الربابعة رئيس قسم اللغات السامية والشرقية في المؤتمر الدولي العاشر الذي نظمته جامعة مولاي إسماعيل وجامعة سيدي محمد بن عبدالله بالتعاون مع منصة أريد للناطقين باللغة العربية في مدينة مكناس المغربية في الفترة 23-27/5/2022 تحت شعار "النخب العلمية لتطوير المجتمعات الإنسانية".
وقدَّم الدكتور الربابعة عضو الهيئة الاستشارية في منصة أريد الدولية التي يبلغ عدد أعضائها حوالي تسعين ألف عضو ورقة علمية موسومة بـ" المثاقفة العربية الفارسية: ترجمة كتاب مراحل الشعر الفارسي أنموذجاً ".
وهدف المؤتمر الذي افتتحه الأستاذ الدكتور الحسن السبهي رئيس جامعة مولاي إسماعيل والرئيس التنفيذي لمنصة أريد الدكتور سيف السويدي إلى تعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي بين الأساتذة والباحثين والأكاديميين من مختلف الدول المشاركة، وفي حفل الاختتام ألقى الدكتور الربابعة كلمة المشاركين في المؤتمر وتسلم درع التقدير الأكاديمي باسم جامعة اليرموك.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، فعاليات ورشة العمل الموسعة لعرض نتائج مشروع الحوادث المرورية في محافظة اربد وضبط أولويات تحسين الأمان المروري للطرق، والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
وقال الربابعة في كلمته الافتتاحية، إن هذه الورشة العلمية الخاصة بعرض مخرجات مشروع "التحليل المكاني والزمني لحوادث المرور في محافظة إربد، تكتسب اهميتها في الوقت الذي باتت فيه الحوادث المرورية، واحدة من أكثر المشاكل التي تعاني منها العديد من دول العالم سواءً النامية منها أو المتقدمة، حيث تتفاقم هذه المشكلة وتزداد خطورتها من عام إلى آخر، نظراً لما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية تتسبب بمعاناة كبيرة على المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية، وغيرها، لذا فقد حظيت هذه المشكلة باهتمام بارز من تلك الدول والمؤسسات الدولية.
وتابع: على المستوى الوطني، يعاني الأردن كغيره من دول العالم من مشكلة الحوادث المرورية، خاصة في ظل الظروف المحيطة به، والتي أثرت عليه بصورة مباشرة، فقد شهد الأردن - وكما تعلمون - في السنوات العشر الأخيرة تطورا ًعمرانياً سريعاً صاحبه زيادة مضطردة في أعداد السكان والمركبات والذي أدى بدوره الى حدوث تزايد في معدل حوادث السير على الرغم من الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الجهات المعنية بالعملية المرورية للحد من تلك الحوادث ومن نتائجها.
وأشار الربابعة إلى أن هذا المشروع يأتي وبدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العملي، انسجاما مع دور ورسالة الصندوق ودور ورسالة جامعة اليرموك في خدمة مجتمعها المحلي، ودعم خطط التنمية والتخطيط على المستوى الوطني في المجالات المختلفة كقطاع الأمن والسلامة المرورية والخدمات البلدية، كما ويأتي هذا المشروع وغيره من المشاريع التي يشرف عليها أساتذة من جامعة اليرموك وبالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة في المملكة منسجماً مع دورها في تقديم الحلول العلمية والتقنية لمعالجة القضايا ذات الأولوية الوطنية.
وقدم رئيس قسم الجغرافيا والمشرف الرئيس على المشروع الدكتور خالد هزايمة، عرضا تعريفاً شاملاً لفكرة المشروع والإعداد لها وفريق العمل والجهات المشاركة في هذا المشروع وأهدافه ومخرجاته البحثية والابتكارية، مشيرا إلى أنه تم انتاج ٦٢٧ خريطة تبين التوزيع الجغرافي للحوادث المرورية المتكررة والخطرة في شوارع محافظة.
كما وقدم الدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا والمشرف المشارك في المشروع، عرضاً لمجموعة من الحلول الهندسية والفنية لمعالجة مشكلة مواقع الحوادث المرورية المتكررة في محافظة إربد، فيما عرض الدكتور علي المقبل من قسم الجغرافيا والمشرف المشارك على المشروع، عرضاً لتطبيق الهواتف الذكية الذي تم تطويره وبرمجته بمشاركة فاعلة من الطالب سامي الشرمان من قسم نظم المعلومات الإدارية في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك.
كما واشتملت الورشة على عرض عشرين لوحة جدارية تمثل خرائط التوزيع المكاني والزمني لمواقع الحوادث المرورية شديدة الخطورة في محافظة إربد على مستوى الحدود الإدارية للبلديات، والتي تم تزويد ممثلي الجهات المشاركة في ورشة العمل بها بهدف إيصالها إلى متخذي القرار للعمل على تحسين واقع تلك المواقع الخطرة.
كما وتضمنت ورشة العمل مشاركة فاعلة لأكثر من ثلاثين مشاركا يمثلون الجهات المشاركة في المشروع والجهات ذات المصلحة بمخرجات المشروع، الذين يمثلون مديرية الأمن العام وبلدية إربد الكبرى والاتحاد الأردني لشركات التأمين ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومدراء التنظيم والتخطيط والتنمية ومهندسي الطرق في بلديات محافظة إربد الثمانية عشر.
وكما شارك في ورشة العمل عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من المهتمين وأصحاب الاختصاص، كما وخَلُصت ورشة العمل إلى ضرورة عقد لقاءات عصف ذهني عديدة تضم جميع الجهات ذات المصلحة بهدف متابعة وتفعيل مخرجات المشروع والبناء عليها.
واختتمت فعاليات الورشة بعرض واقعي ومباشر للتطبيق مستعرضاً إمكاناته ودوره في إدارة عملية التبليغ عن الحوادث المرورية البسيطة.
مندوبا عن عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، رعت رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة غادة سعسع، ندوة " لهجات المشرق العربي: مستجدات علمية وآفاق جديدة"، التي نظمها قسما اللغة الإنجليزية وآدابها واللغة العربية وآدابها بالتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات.
وقالت سعسع في كلمتها الافتتاحية إن هذه الندوة تأتي استكمالا للندوة الأولى التي استضافتها الجامعة الأم- الجامعة الأردنية- للحديث عن الجوانب اللغوية المختلفة للهجات المشرق العربي كالجوانب الصوتية والتركيبية وغيرها.
وأكد الدكتور أسامة العمري من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، الذي تولى التنسيق لهذه الندوة بالتعاون مع الدكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربية وآدابها، حرص جامعة اليرموك، بوصفها منبرا للعلم والثقافة، على استضافة هذه اللقاءات العلمية التي تسلط الضوء على جواهر من إرثنا العربي الأصيل وهي اللهجات العربية.
وأضاف أن الاهتمام بدراسة هذه اللهجات ينبع من إيماننا بضرورة وصفها و توثيقها لتتبع مسارات التغير و التطور فيها، و لم يكن الاهتمام بدراسة اللهجات يوما تقليلا لأهمية اللغة العربية الفصحى، لا بل أن العزوف عن دراسة اللهجات سوف يوسع الفجوة الحاصلة بين الفصحى و العامية، ولن نتمكن حينها من قراءة و فهم سلاسل التغير والتطور اللغوي فيها.
وأشار العمري إلى أن أهم ما يميز هذه الفعالية هو التشاركية في العمل بين جامعة اليرموك والمؤسسات العلمية المرموقة المحلية والإقليمية، كالمعهد الفرنسي للشرق الأدنى الذي يساهم بشكل كبير في توثيق الروابط العلمية والبحثية بين هذه المؤسسات، وكذلك تتميز هذه الفعالية بإشراك وانخراط طلبة الدراسات العليا في إعداد الندوة وتنظيمها والمشاركة فيها، وبالتالي إفساح المجال أمامهم لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تساعدهم في سوق العمل.
وقدم كل من الدكتورة سلام دياب من جامعة جرينوبل ألب في فرنسا- الباحثة المنتدبة لدى المعهد الفرنسي-والدكتورة بولين كوتشيت رئيس قسم الدراسات العربية في المعهد ايجازا حول أهداف المركز ونشاطاته في دول الإقليم عامة وفي الأردن على وجه الخصوص، إذ يستضيف المعهد باحثين من فرنسا ومن مختلف الدول الأوروبية يعملون على دراسة التاريخ والآثار واللغات في دول المشرق.
وناقشت الندوة في جلستين، موضوعات تتصل بدراسات عن اللهجات البدوية في محافظتي عمان والمفرق، شارك فيها كل من الطالبتين انتونيلا تورز ولو من جامعة فيينا، ومريم الطويل من جامعة فيينا / جامعة سابيانزا روما، والتفخيم والترقيق في اللهجات العربية قدمها الدكتور أسامة العمري من جامعة اليرموك، والتصنيف اللغوي للهجات الأردنية قدمها الدكتور برونو هيران من جامعة أنالكو في فرنسا.
كما وتناولت الجلسة الثانية من الندوة، العبارة القصدية في اللهجة الأردنية ودلالاتها الصوتية وجمل التعميم في اللهجة الأردنية قدمهما طالبت الماجستير في برنامج اللغويات في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك أسيل حتاملة وربا الرفاعي.
يذكر أنه من بين المدعوين الذين شاركوا في الندوة الدكتورة أنعام الور من جامعة اسكس في بريطانيا، و هي باحثه أردنية مشهورة على مستوى العالم في مجال علم اللغة الاجتماعي، حيث تحاورت مع طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة الانجليزية حول مشاريعهم البحثية، و أبدت إعجابها بمستوى الطلبة و مستوى البحث العلمي في القسم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الإندونيسي في عمان الدكتور آدي بادمو سارونو، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الإندونيسية.
وقال مسّاد إن اليرموك تولي جُل عنايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها لاسيما وأنهم خير سفراء لليرموك في بلدانهم، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة الاندونيسيين الدارسين في اليرموك ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، حيث تحتضن اليرموك 119 طالبا من اندونيسيا.
وأكد استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاندونيسيين لاستكمال دراستهم في اليرموك ليس في تخصصات اللغة العربية والشريعة والدراسات الإسلامية فحسب، وإنما في مختلف التخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك وذلك عن طريق تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة مع مختلف الجهات التعليمية الاندونيسية.
ودعا مسّاد السفارة الاندونيسية في عمان لمد جسور التعاون بين اليرموك والجامعات الاندونيسية المختلفة خاصة تلك المتميزة في مجال التخصصات التكنولوجية وذلك من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، وتبادل الطلاب، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال عدد من الاندونيسيين المختصين في المجال التكنولوجي والهندسي للتدريب في المشاغل الهندسية والمختبرات المختلفة في كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وبالمقابل ستعمل اليرموك ومن خلال مركز اللغات على الحاقهم ببرامج اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز قدراتهم في اللغة العربية.
بدوره أشاد سارونو بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة الاندونيسيين الذين اثبتوا جدارتهم وتفوقهم بمختلف المواقع التي تقلدوها في اندونيسيا، مثمنا ما قامت به اليرموك وتنظيمها لمعرض الجاليات مؤخرا مما كان له انعكاس إيجابي على الطلبة الاندونيسيين الدارسين فيها لتسهيل انخراطهم بالجسم الطلابي وتعريف زملائهم من طلبة الجامعة بالعادات والتقاليد والثقافة السائدة في اندونيسيا.
وأكد اهتمام السفارة بتعزيز علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين مختلف الجامعات الاندونيسية وجامعة اليرموك مما ينعكس إيجابا على المسيرة التعليمية فيها، داعيا اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاندونيسيين بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين الصادرة عن وزارة التعليم العالي المتعلقة باستقبال الطلبة الوافدين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، ونائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد المحمد.